الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
علما بأني لم يكن لدي أي فرصة لأعود إلى المستشفى، وكان ذلك اليوم الذي حضرت فيه كان موعدا من قبل المستشفى، وكان ذلك من أجل التحليل لي أنا وزوجتي.
يا سماحة الشيخ، أرغب أن تفتوني في هذا الموضوع، وهل علي كفارة غير القضاء لأجل أن أكون على بصيرة؟ وفقكم الله.
ج: إذا كان الأمر كما ذكر وجب عليك قضاء يوم بدل اليوم الذي استمنيت فيه، ولا كفارة عليك.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
نائب رئيس اللجنة
…
الرئيس
عبد الله بن غديان
…
عبد الرزاق عفيفي
…
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
[من فتاوى اللجنة الدائمة] الفتوى رقم (13476) .
إذا قام الصائم بفصد مريض بمشرط هل يفسد صومه
؟
س: الصائم إذا قام بفصد مريض بمشرط ونحوه، هل يؤثر على صحة صيامه؟
ج: إذا قام الصائم بفصد عرق مريض بمشرط ونحوه فلا أثر لفعله على صحة صيامه؛ حيث إن فعله لا يشبه عمل الحاجم الذي يقوم بامتصاص الدم ممن يقوم بحجامته، قال في كشاف القناع:(لا فطر بفصد وشرط) ا. هـ. المقصود من قوله.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو
…
عضو
…
نائب رئيس اللجنة
عبد الله بن منيع
…
عبد الله بن غديان
…
عبد الرزاق عفيفي
[من فتاوى اللجنة الدائمة] الفتوى رقم (547) .
مصابون بالسل (التدرن الرئوي) منعهم الأطباء من الصيام، وبعضهم يقدر عليه
من محمد بن إبراهيم إلى حضرة المكرم م. ص. ح. وزملائه بمستشفى السداد \ الطائف.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فقد اطلعت على الاستفتاء الموجه منكم المتضمن السؤال بما نصه:
س: نحن في المستشفى الكثير منا يطيق الصيام، والأطباء منعونا من الصيام المقتدر وغير المقتدر، يقولون: إنه يضر صحتكم، ولا يمكن علاج وصيام. فهل نصوم وندع قولهم؟ وهل نحن معذورون ونصبر حتى يأذن الله بالفرج؟ وأيضا في المستشفى، من عليه شهران وثلاثة أشهر، فهل يمكن إذا أطعم لكل يوم مسكينا، يكفي عن القضاء؟ أم لا بد من القضاء بعد الخروج من المصح. ا. هـ. السؤال.
ج: الحمد لله، الفطر ما دمتم مرضى في المستشفى، ولو أطاق منكم من أطاق الصيام - لا بأس به، لا فرق بين من هو في مبدأ المرض وأثنائه أو في أخرياته أو في أول البرء ويخشى عليه منه؛ لعموم الآية الكريمة:{فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} (1) ، مع النظر إلى علة إباحة الفطر المذكور في الآية، وهو إرادة اليسر وعدم إرادة العسر. وحيث كانت هذه المسألة لها أطراف غير ما ذكر فلا بد من كتابة جواب فيما بعد - إن شاء الله - يأتي على المسألة بأطرافها؛ لأن هذا الجواب إنما هو بحسب سؤالكم.
(1) سورة البقرة الآية 184