الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
طويل إلى القرية، وبذلك تفوتنا صلاة العصر عندما نسافر وقت الظهر؛ فلذلك نضطر أن نجمع صلاة العصر مع الظهر جمع تقديم، فهل صلاتنا هذه صحيحة بالنسبة لهذه المسافة القليلة والحالة ما ذكر (1)؟
ج: لا تجمعوها؛ تصلى كل صلاة في وقتها، صل كل صلاة في وقتها ولو تأخر قليلا، ولو تأخر عن أول الوقت، تصلي الأولى في وقتها ولو في آخره، وصل الثانية كذلك ولو في آخره – والحمد لله – ولا تجمع؛ لأن هذا ما هو بسفر، ليس بسفر تقصر فيه الصلاة.
(1) السؤال السادس والثلاثون من الشريط رقم 432
14 -
حكم جمع الصلاة بسبب عذر العمل
س: أنا منتسبة إلى إحدى الدوائر، وهذه الدوائر تعمل من الثامنة صباحا وحتى الثالثة عصرا، وأحيانا أصلي الظهر مع العصر، فكيف تنصحونني (1)؟
ج: الواجب على المؤمن والمؤمنة أداء الصلاة في الوقت، فالعصر
(1) السؤال السادس من الشريط رقم 68
تؤدى في وقتها، والظهر تؤدى في وقتها، ولا يجوز الجمع إلا من علة، كالمطر على الصحيح، وكالمرض، وكالسفر، فإذا كان هناك علة شرعية فلا بأس بالجمع، وإلا فالواجب أن تصلى كل صلاة في وقتها: الظهر في وقتها، والعصر في وقتها، والدراسة ليست عذرا في الجمع، فالواجب عليك، وعلى كل مسلم وكل مسلمة أداء الصلوات في أوقاتها؛ لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم وضحها للأمة وبينها للأمة، وقال بعد ما وقت المواقيت:«الصلاة بين هذين الوقتين (1)» الظهر، والعصر، والمغرب، والعشاء، والفجر، والله بين على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم الأوقات، فعلى الأمة أن تسمع وتطيع لما بينه عليه الصلاة والسلام، وأن تستقيم على ذلك، وألا تترخص في شيء إلا برخصة شرعية ثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
(1) أخرجه الترمذي في كتاب الصلاة، باب ما جاء في مواقيت الصلاة، برقم (149)، وأخرجه أبو داود في كتاب الصلاة، باب ما جاء في المواقيت، برقم (393)، وأخرجه النسائي في كتاب المواقيت، باب أول وقت العشاء، برقم (526).