الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الفجر، وكل ما كان بعد نصف الليل كان في وقت الضرورة، ولا يجوز له التأخير؛ لأن النبي عليه الصلاة والسلام قال:«وقت العشاء إلى نصف الليل (1)»
(1) أخرجه البخاري في كتاب مواقيت الصلاة، باب وقت العشاء، برقم (572)، وأخرجه مسلم في كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب أوقات الصلوات الخمس، برقم (612).
25 –
حكم تأخير صلاة العشاء عن أول وقتها
س: ما حكم تأخير صلاة العشاء عن وقتها، وهل ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في تأخيرها حديث (1)؟
ج: نعم، صلاها مرة متأخرا، وقال:«إنه لوقتها لولا أن أشق على أمتي (2)» وكان يستحب أن يؤخر العشاء بعض الشيء، عليه الصلاة والسلام، فوقتها إلى نصف الليل، فإذا اتفق أهل القرية، أو أهل المسجد على التأخير فلا بأس إلى ثلث الليل قبل نصف الليل إذا اتفقوا فلا بأس فهو أفضل، وإلا فالسنة أن يبكر بها حتى لا يشق على الناس، كما كان
(1) السؤال الثالث عشر من الشريط رقم 222
(2)
أخرجه البخاري في كتاب التمني، باب ما يجوز من اللو، وقوله تعالى:"لو أن لي بكم قوة " برقم (7239)، وأخرجه مسلم في كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب وقت العشاء وتأخيرها، برقم (638).