الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وبإحسان عشرتهم كما قال تعالى: {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ} (1) وهذه الأسباب تعينه على صلاة الجماعة وأدائها مع إخوانه، فأخشى أن يكون هذا الدوام الثاني عليه فيه تبعة إذا كان غير مضطر إليه، نسأل الله للجميع الهداية.
(1) سورة النساء الآية 19
75 –
حكم من يؤخر صلاة الصبح تساهلا
س: أتأخر عن صلاة الصبح وأصليها فائتة، وذلك بسبب النهوض من النوم متأخرا، وأنا لست متعمدا ولا أحس بنفسي إلا والجماعة فائتة، فما حكم ذلك (1)؟
ج: الواجب على المؤمن أن يتخذ الأسباب التي تعينه على أداء الصلاة في الوقت، وليس له التساهل حتى يفوت الوقت، فالواجب عليك أيها السائل أن تضع الساعة تنبهك وقت الصلاة إذا ما كان عندك منبه، زوجة جيدة أو غيرها، فتضع الساعة حتى تستعين بها على الوقت، أما التساهل في هذا فلا يجوز، وأنت آثم بهذا التساهل.
(1) السؤال الثالث عشر من الشريط رقم 28.