الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ج: عليك أن تجتهد في إخلاص العمل لله، ولا تلتفت إلى وساوس الشيطان الذي يدعو إلى الرياء، وأما الخطرات التي قد تعرض للإنسان فلا تضره إذا حاربها، خطرات الرياء قل أن يسلم منها أحد، لكن بالمحاربة والحذر لا تضره، إذا أجمع قلبك على الإخلاص لله وأنك تصلي له، فالخطرات التي تخطر لا تضرك ولا تؤثر عليك إذا حاربتها وسألت الله العافية منها.
202 –
حكم الصلاة التي وسوس فيها الشيطان للإنسان
س: إذا وسوس الشيطان للعبد في صلاته ماذا يفعل؟ وهل صلاته صحيحة (1)؟
ج: الصلاة صحيحة إذا أداها كما أمر الله بأركانها وواجباتها، فالوسوسة لا تبطلها ولكن تضعف الثواب، فليس للعبد من صلاة إلا ما عقل منها وأقبل عليها وخشع فيها لربه عز وجل؛ كما في الحديث:«إن العبد ليصلي وليس له من صلاته إلا نصفها، إلا ثلثها (2)» إلى آخره، فينبغي للمؤمن أن يقبل على صلاته - وهكذا المؤمنة - بخشوع وحضور
(1) السؤال التاسع عشر من الشريط رقم 158.
(2)
أخرجه أحمد في مسنده، حديث عمار بن ياسر، برقم (18136)، وأبو داود، كتاب الصلاة، باب ما جاء في نقصان الصلاة، حديث رقم (675).