الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كتاب الحج
الترغيب في الإحرام من المسجد الأقصى
1678 -
عَن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه قَالَ سُئِلَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم أَي الْعَمَل أفضل قَالَ إِيمَان بِالله وَرَسُوله قيل ثمَّ مَاذَا قَالَ الْجِهَاد فِي سَبِيل الله قيل ثمَّ مَاذَا قَالَ حج مبرور رَوَاهُ البُخَارِيّ وَمُسلم
(1)
. وَرَوَاهُ ابْن حبَان فِي صَحِيحه وَلَفظه قَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم أفضل الْأَعْمَال عِنْد الله تَعَالَى إِيمَان لَا شكّ فِيهِ وغزو لَا غلُول فِيهِ وَحج مبرور قَالَ أَبُو هُرَيْرَة حجَّة مبرورة تكفر خَطَايَا سنة
(2)
.
المبرور قيل هُوَ الَّذِي لَا يَقع فِيهِ مَعْصِيّة وَقد جَاءَ من حَدِيث جَابر مَرْفُوعا إِن بر الْحَج إطْعَام الطَّعَام وَطيب الْكَلَام وَعند بَعضهم إطْعَام الطَّعَام وإفشاء السَّلَام وَسَيَأْتِي.
1679 -
وَعنهُ رضي الله عنه قَالَ سَمِعت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَقُول من حج فَلم يرْفث وَلم يفسق رَجَعَ من ذنُوبه كَيَوْم وَلدته أمه" رَوَاهُ البُخَارِيّ وَمُسلم وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه وَالتِّرْمِذِيّ إِلَّا أَنه قَالَ غفر لَهُ مَا تقدم من ذَنبه
(3)
.
(1)
البخاري (26)، ومسلم (135)، وأحمد (7590)، والدرامي (2438).
(2)
ابن حبان (4597)، والبخاري في خلق أفعال العباد (151)، وأحمد (7511)، والطيالسي (2640).
(3)
البخاري (1521)، ومسلم (1350)، وابن ماجه (2889)، والترمذي (811)، وأحمد (7136)، وابن خزيمة (2514)، وابن حبان (3694).