الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(فصل)
2921 -
عَن عبد اللّه بن عمرو رضي الله عنهما أَن رَسُول اللّه صلى الله عليه وسلم قَالَ ثَلَاثَة لَا تقبل مِنْهُم صَلَاة من تقدم قوما وهم لَهُ كَارِهُون وَرجل أَتَى الصَّلَاة دبارا.
والدبار أَن يَأْتِيهَا بعد أَن تفوته وَرجل اعتبد محرره رَوَاهُ أَبُو دَاوُد وَابْن مَاجَه من طَرِيق عبد الرَّحْمَن بن زِيَاد بن أنعم عَن عمرَان الْمعَافِرِي عَنهُ قَالَ الْخطابِيّ واعتباد الْمُحَرر يكون من وَجْهَيْن أَحدهمَا أَن يعتقهُ ثمَّ يكتم عتقه أَو يُنكره وَهَذَا أشر الْأَمريْنِ وَالثَّانِي أَن يعتقله بعد الْعتْق فيستخدمه كرها
(1)
.
2922 -
وَعَن أبي هُرَيْرَة رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُول اللّه صلى الله عليه وسلم قَالَ اللّه تَعَالَى ثَلَاثَة أَنا خصمهم يَوْم الْقِيَامَة وَمن كنت خَصمه خصمته رجل أعْطى بِي ثمَّ غدر وَرجل بَاعَ حرا وَأكل ثمنه وَرجل اسْتَأْجر أَجِيرا فاستوفى وَلم يوفه أجره رَوَاهُ البُخَارِيّ وَابْن مَاجَة وَغَيرهمَا
(2)
.
(1)
أخرجه ابن ماجة (970)، وأبو داود (593)، والفسوي في المعرفة والتاريخ (2/ 525 - 526)، والبيهقى في الكبرى (3/ 182 - 183 رقم 5339)، والأصبهانى في الترغيب والترهيب (1989). وضعفه الألباني في المشكاة 1123 وضعيف أبي داود 92 وضعيف الجامع (2603)، وضعيف الترغيب (256) و (1191). وقد مر في باب (الترهيب من إمامة الرجل القوم وهم له كارهون) ولم يدرج المُصَنِّف له شرحا في هذا الموضع.
(2)
أخرجه البخاري (2227) و (2270)، وابن ماجة واللفظ له (2442)، وأبو يعلى (6571)، وابن الجارود في المنتقى (576)، وابن المنذر في الأوسط (7790)، والطحاوى في مشكل الآثار (1878) و (3015)، وابن حبان (7339). وقد مر شرحه في باب سابق.