المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

التَّصْحِيفِ بِكَثْرَةِ الْمِزَاحِ، وَفِي تَرْجَمَتِهِ مِنْ ذَلِكَ مَا يُسْتَظْرَفُ، وَكَابْنِ - فتح المغيث بشرح ألفية الحديث - جـ ٤

[السخاوي]

فهرس الكتاب

- ‌[الْغَرِيبُ وَالْعَزِيزُ وَالْمَشْهُورُ]

- ‌[تَعْرِيفُ الْغَرِيبِ وَأَنْوَاعُهُ]

- ‌[تَعْرِيفُ الْعَزِيزِ]

- ‌[تَعْرِيفُ الْمَشْهُورِ وَالْمُسْتَفِيضِ]

- ‌[أَنْوَاعُ الْغَرِيبِ]

- ‌[أَقْسَامُ الْمَشْهُورِ]

- ‌[تَعْرِيفُ التَّوَاتُرِ لُغَةً وَاصْطِلَاحًا]

- ‌[أَمْثِلَةُ التَّوَاتُرِ]

- ‌[الْأَحَادِيثُ الْمُتَوَاتِرَةُ]

- ‌[غَرِيبُ أَلْفَاظِ الْحَدِيثِ]

- ‌[تَعْرِيفُ غَرِيبِ الْحَدِيثِ وَأَمْثِلَتِهِ]

- ‌[أَوَّلُ مَنْ صَنَّفَ فِي غَرِيبِ الْحَدِيثِ]

- ‌[ذِكْرُ أُمَّهَاتَ الْكُتُبِ فِي هَذَا الْفَنِّ]

- ‌[الِاعْتِنَاءُ بِهَذَا الْفَنِّ وَأَهْلِهِ]

- ‌[تَفْسِيرُ الْغَرِيبِ بِمَا وَرَدَ فِي بَعْضِ طُرُقِهِ]

- ‌[الْمُسَلْسَلُ]

- ‌[مَعْنَى الْمُسَلْسَلِ لُغَةً وَاصْطِلَاحًا وَأَمْثِلَتِهِ]

- ‌[تَقْسِيمُ الْمُسَلْسَلِ وَفَائِدَتُهُ]

- ‌[كُتُبُ الْمُسَلْسَلَاتِ]

- ‌[ذِكْرُ الْمُسَلْسَلَاتِ النَّاقِصَةَ]

- ‌[النَّاسِخُ وَالْمَنْسُوخُ]

- ‌[تعريفه]

- ‌[فضله]

- ‌[دَلَائِلُ النَّسْخِ]

- ‌[التَّصْحِيفُ]

- ‌[الْكُتُبُ الْمُهِمَّةُ فِي هَذَا الْفَنِّ]

- ‌[أَمْثِلَةُ التَّصْحِيفِ فِي الْمَتْنِ]

- ‌[أَمْثِلَةُ التَّصْحِيفِ فِي الْإِسْنَادِ]

- ‌[أَسْبَابُ التَّصْحِيفِ فِي الْحَدِيثِ]

- ‌[مَعْنَى التَّصْحِيفِ وَالْفَرْقُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ التَّحْرِيفِ]

- ‌[مُخْتَلِفُ الْحَدِيثِ]

- ‌[المصنفات فيه]

- ‌[أَمْثِلَتُهُ]

- ‌[خَفِيُّ الْإِرْسَالِ وَالْمَزِيدُ فِي مُتَّصِلِ الْإِسْنَادِ]

- ‌[الْمُرْسَلُ الْخَفِيُّ وَالْفَرْقُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْمُرْسَلِ الظَّاهِرِ وَغَيْرِهِ]

- ‌[الْمَزِيدُ فِي مُتَّصِلِ الْأَسَانِيدِ]

- ‌[مَعْرِفَةُ الصَّحَابَةِ]

- ‌[ذِكْرُ الْكُتُبِ الْمُهِمَّةِ فِي هَذَا الْفَنِّ]

- ‌[تَعْرِيفُ الصَّحَابِيِّ لُغَةً وَاصْطِلَاحًا]

- ‌[بِمَ تُعْرَفُ الصُّحْبَةُ]

- ‌[بَيَانُ عَدَالَةِ الصَّحَابَةِ]

- ‌[الْمُكْثِرُونَ مِنَ الصَّحَابَةِ]

- ‌[ذِكْرُ الْعَبَادِلَةِ وَالْآخِذُونَ عَنْهُمْ]

- ‌[عَدَدُ الصَّحَابَةِ]

- ‌[تَفْضِيلُ الصَّحَابَةِ بَعْضِهِمْ عَلَى بَعْضٍ]

- ‌[مَنْ آخِرُ الصَّحَابَةِ مَوْتًا]

- ‌[مَعْرِفَةُ التَّابِعِينَ]

- ‌[تَعْرِيفُ التَّابِعِيِّ]

- ‌[مَرَاتِبُ التَّابِعِينَ]

- ‌[ذِكْرُ الْفُقَهَاءِ السَّبْعَةِ]

- ‌[تَعْرِيفُ الْمُخَضْرَمِ وَعَدَدُهُ]

- ‌[الْأَكَابِرُ عَنِ الْأَصَاغِرِ]

- ‌[رِوَايَةُ الْأَقْرَانِ]

- ‌[الْإِخْوَةُ وَالْأَخَوَاتُ]

- ‌[رِوَايَةُ الْآبَاءِ عَنِ الْأَبْنَاءِ وَعَكْسُهُ]

- ‌[رِوَايَةُ الْأَبْنَاءِ عَنِ الْآبَاءِ]

- ‌[السَّابِقُ وَاللَّاحِقُ]

- ‌[مَنْ لَمْ يَرْوِ عَنْهُ إِلَّا رَاوٍ وَاحِدٌ]

- ‌[مَنْ ذُكِرَ بِنُعُوتٍ مُتَعَدِّدَةٍ]

- ‌[أَفْرَادُ الْعَلَمِ]

- ‌[الْأَسْمَاءُ وَالْكُنَى]

- ‌[الْأَلْقَابُ]

- ‌[الْمُؤْتَلِفُ وَالْمُخْتَلِفُ]

- ‌[المصنفات فيه]

- ‌[أقسامه]

- ‌[الْمُتَّفِقُ وَالْمُفْتَرِقُ]

- ‌[المصنفات فيه]

- ‌[أقسامه]

- ‌[الْأَوَّلُ أَنْ تَتَّفِقَ أَسْمَاؤُهُمْ وَأَسْمَاءُ آبَائِهِمْ]

- ‌[وَالثَّانِي أَنْ تَتَّفِقَ أَسْمَاؤُهُمْ وَأَسْمَاءُ آبَائِهِمْ وَأَجْدَادِهِمْ]

- ‌[الثَّالِثُ أَنْ تَتَّفِقَ الْكُنْيَةُ وَالنِّسْبَةُ مَعًا]

- ‌[مُتَّفَقٌ مَعَهُ فِي الِاسْمِ فِي الْجُمْلَةِ وَفِي النِّسْبَةِ]

- ‌[الْخَامِسُ أَنْ تَتَّفِقَ كُنَاهُمْ وَأَسْمَاءُ آبَائِهِمْ]

- ‌[السَّادِسُ ضِدُّ مَا قَبْلَهُ وَهُوَ أَنْ تَتَّفِقَ أَسْمَاؤُهُمْ وَكُنَى آبَائِهِمْ]

- ‌[الثامن مَا يَحْصُلُ الِاتِّفَاقُ فِيهِ فِي لَفْظٍ نَسَبٍ فَقَطْ]

- ‌[تَلْخِيصُ الْمُتَشَابِهِ]

- ‌[الْمُشْتَبِهُ الْمَقْلُوبُ]

- ‌[مَنْ نُسِبَ إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ]

- ‌[الْمَنْسُوبُونَ إِلَى خِلَافِ الظَّاهِرِ]

- ‌[الْمُبْهَمَاتُ]

- ‌[تَوَارِيخُ الرُّوَاةِ وَالْوَفَيَاتِ]

- ‌[حَقِيقَةُ التَّأْرِيخِ]

- ‌[بَوَاعِثُ وَضْعِ التَّأْرِيخِ]

- ‌[المصنفات فيه]

- ‌[استكمال النبي والصديق وعمر وعلي لثلاثة وستين سنة]

- ‌[الاخْتُلاِفَ فِي ابْتِدَاءِ مَرَضِهِ ثُمَّ مُدَّتِهِ ثُمَّ وَقْتِ وَفَاتِهِ وَدَفْنِهِ]

- ‌[وفاة عمر رضي الله عنه]

- ‌[مقتل عثمان رضي الله عنه]

- ‌[مقتل علي بْنُ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه]

- ‌[مقتل طلحة والزبير رضي الله عنهما]

- ‌[موت سَعْدٌ ابن أَبِي وَقَّاصٍ رضي الله عنه]

- ‌[موت سعيد بن زيد رضي الله عنه]

- ‌[موت عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه]

- ‌[موت أَبُو عُبَيْدَةَ عَامِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْجَرَّاحِ رضي الله عنه]

- ‌[وفيات المعمرين من الصحابة]

- ‌[وفيات أصحاب المذاهب]

- ‌[وفيات أَصْحَابِ الْكُتُبِ الْخَمْسَةِ]

- ‌[وفيات أَئِمَّةٍ انْتُفِعَ بِتَصَانِيفِهِمْ]

- ‌[مَعْرِفَةُ الثِّقَاتِ وَالضُّعَفَاءِ]

- ‌[أهمية معرفة هذا النوع والمصنفات فيه]

- ‌[النصح في الدين حق واجب]

- ‌[المتكلمون في الرجال]

- ‌[لا يقبل الجرح إلا مفسرا]

- ‌[مَعْرِفَةُ مَنِ اخْتَلَطَ مِنَ الثِّقَاتِ]

- ‌[أهمية هذا الفن]

- ‌[المصنفات فيه والمختلطون في الصحيحين]

- ‌[أمثلة لمن اختلط من الثقات]

- ‌[مِمَّنِ اخْتَلَطَ مِنَ الْمُتَأَخِّرِينَ]

- ‌[طَبَقَاتُ الرُّوَاةِ]

- ‌[الْمَوَالِي مِنَ الْعُلَمَاءِ وَالرُّوَاةِ]

- ‌[أَوْطَانُ الرُّوَاةِ وَبُلْدَانُهُمْ]

- ‌[تَصْرِيحٌ عَنْ نِسْبَةِ الْكِتَابِ]

الفصل: التَّصْحِيفِ بِكَثْرَةِ الْمِزَاحِ، وَفِي تَرْجَمَتِهِ مِنْ ذَلِكَ مَا يُسْتَظْرَفُ، وَكَابْنِ

التَّصْحِيفِ بِكَثْرَةِ الْمِزَاحِ، وَفِي تَرْجَمَتِهِ مِنْ ذَلِكَ مَا يُسْتَظْرَفُ، وَكَابْنِ دَقِيقِ الْعِيدِ فَإِنَّ الْمُلَقَّبَ بِذَلِكَ جَدُّهُ وَهْبٌ ; لِكَوْنِهِ خَرَجَ يَوْمًا مِنْ بَلَدِهِ قُوصٍ وَعَلَيْهِ طَيْلَسَانٌ أَبْيَضُ وَثَوْبٌ أَبْيَضُ، فَقَالَ شَخْصٌ بَدَوِيٌّ: كَأَنَّ قُمَاشَ هَذَا يُشْبِهُ دَقِيقَ الْعِيدِ. يَعْنِي فِي الْبَيَاضِ ; فَلَزِمَهُ ذَلِكَ.

وَمِنْ ظَرِيفِ هَذَا النَّوْعِ يَمُوتُ، لَقَبٌ لِمُحَمَّدِ بْنِ الْمُزْرِعِ بْنِ يَمُوتَ الْبَغْدَادِيِّ الْأَخْبَارِيِّ كَانَ يَقُولُ فِيمَا رُوِّينَا عَنْهُ: بُلِيتُ بِالِاسْمِ الَّذِي سَمَّانِي بِهِ أَهْلِي ; فَإِنِّي إِذَا عُدْتُ مَرِيضًا فَاسْتَأْذَنْتُ عَلَيْهِ فَقِيلَ: مَنْ ذَا؟ أُسْقِطُ اسْمِي، وَأَقُولُ: ابْنُ الْمُزْرِعِ. فَكَأَنَّ مُحَمَّدًا لَيْسَ أَصْلِيًّا، وَبِهِ جَزَمَ بَعْضُهُمْ، وَإِنَّهُ هُوَ الْمُسَمِّي نَفْسَهُ.

[الْمُؤْتَلِفُ وَالْمُخْتَلِفُ]

[المصنفات فيه]

الْمُؤْتَلِفُ وَالْمُخْتَلِفُ

876 -

وَاعْنَ بِمَا صُورَتُهُ مُؤْتَلِفُ

خَطًّا وَلَكِنْ لَفْظُهُ مُخْتَلِفُ

877 -

نَحْوُ سَلَامٍ كُلُّهُ فَثَقِّلِ

لَا ابْنَ سَلَامِ الْحَبْرِ وَالْمُعْتَزِلِي

878 -

أَبَا عَلِيٍّ فَهْوَ خِفُّ الْجَدِّ

وَهْوَ الْأَصَحُّ فِي أَبِي الْبِيكَنْدِي

879 -

وَابْنَ أَبِي الْحُقَيْقِ وَابْنَ مِشْكَمِ

وَالْأَشْهَرُ التَّشْدِيدُ فِيهِ فَاعْلَمِ

880 -

وَابْنَ مُحَمَّدِ بْنِ نَاهِضٍ فَخِفْ

أَوْ زِدْهُ هَاءً فَكَذَا فِيهِ اخْتُلِفْ

881 -

قُلْتُ: وَلِلْحَبْرِ ابْنُ أُخْتٍ خَفِّفِ

كَذَاكَ جَدُ السَّيِّدِي وَالنَّسَفِي

882 -

عَيْنَ أُبَيِّ بْنِ عِمَارَةَ اكْسِرِ

وَفِي خُزَاعَةَ كَرِيزٌ كَبِّرِ

883 -

وَفِي قُرَيْشٍ ابَدًا حِزَامُ

وَافْتَحْ فِي الَانْصَارِ بِرَا حَرَامُ

884 -

فِي الشَّامِ عَنْسِيٌّ بِنُونٍ وَبِبَا

فِي كُوفَةٍ وَالشِّينُ وَالْيَا غَلَبَا

ص: 226

885 -

فِي بَصْرَةٍ وَمَا لَهُمْ مَنِ اكْتَنَى

أَبَا عَبِيدَةٍ بِفَتْحٍ وَالْكُنَى

886 - فِي السَّفْرِ بِالْفَتْحِ وَمَا لَهُمْ عَسَلْ

إِلَّا ابْنُ ذَكْوَانَ وَعِسْلٌ فَجُمَلْ

887 - وَالْعَامِرِيُّ بْنُ عَلِي عَثَّامُ

وَغَيْرُهُ فَالنُّونُ وَالْإِعْجَامُ

888 - وَزَوْجُ مَسْرُوقٍ قَمِيرٌ صَغَّرُوا

سِوَاهُ ضَمًّا وَلَهُمْ مُسَوَّرُ

889 - ابْنُ يَزِيدَ وَابْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ

وَمَا سِوَى ذَيْنِ فَمِسْوَرٌ حُكِي

890 - وَوَصَفُوا الْحَمَّالَ فِي الرُّوَاةِ

هَارُونَ وَالْغَيْرُ بِجِيمٍ يَاتِي

891 - وَوَصَفُوا حَنَّاطًا أَوْ خَبَّاطَا

عِيسَى وَمُسْلِمًا كَذَا خَيَّاطَا

892 - وَالسَّلَمِيَّ افْتَحْ فِي الَانْصَارِ وَمَنْ

يَكْسِرُ لَامَهُ كَأَصْلِهِ لَحَنْ

893 - وَمِنْ هُنَا لِمَالِكٍ وَلَهُمَا

بَشَّارًا افْرِدْ أَبَ بُنْدَارِهِمَا

894 - وَلَهُمَا سَيَّارٌ أَيْ أَبُو الْحَكَمْ

وَابْنُ سَلَامَةَ وَبِالْيَا قَبْلُ جَمْ

895 - وَابْنُ سَعِيدٍ بُسْرُ مِثْلُ الْمَازِنِي

وَابْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ وَابْنُ مِحْجَنِ

896 - وَفِيهِ خُلْفٌ وَبُشَيْرًا اعْجِمِ

فِي ابْنِ يَسَارٍ وَابْنِ كَعْبٍ وَاضْمُمِ

897 - يُسَيْرُ بْنُ عَمْرٍو اوْ أُسَيْرُ

وَالنُّونُ فِي أَبِي قَطَنْ نُسَيْرُ

898 - جَدُّ عَلِي بْنِ هَاشِمٍ بُرَيْدُ

وَابْنُ حَفِيدِ الْأَشْعَرِي بُرَيْدُ

899 - وَلَهُمَا مُحَمَّدُ بْنُ عَرْعَرَهْ

ابْنِ الْبِرِنْدِ فَالْأَمِيرُ كَسَرَهْ

900 - ذُو كُنْيَةٍ بِمَعْشَرٍ وَالْعَالِيَهْ

بَرَّاءٌ اشْدُدْ وَبِجِيمٍ جَارِيَهْ

901 - ابْنُ قُدَامَةٍ كَذَاكَ وَالِدُ

يَزِيدَ قُلْتُ: وَكَذَاكَ الْأَسْوَدُ

902 - ابْنُ الْعَلَا وَابْنُ أَبِي سُفْيَانِ

عَمْرٌو فَجَدُّ ذَا وَذَا سِيَّانِ

903 - مُحَمَّدُ بْنُ خَازِمٍ لَا تُهْمِلِ

وَالِدُ رِبْعِيٍّ حِرَاشٌ أَهْمِلِ

904 - كَذَا حَرِيزُ الرَّحَبِي وَكُنْيَهْ

قَدْ عُلِّقَتْ وَابْنُ حُدَيْرٍ عِدَّهْ

905 - حُضَيْنٌ اعْجِمْهُ أَبُو سَاسَانَا

وَافْتَحْ أَبَا حَصِينٍ ايْ عُثْمَانَا

ص: 227

906 -

كَذَاكَ حَبَّانُ بْنُ مُنْقِذٍ وَمِنْ

وَلَدِهِ وَابْنُ هِلَالٍ وَاكْسِرَنْ

907 -

ابْنَ عَطِيَّةٍ مَعَ ابْنِ مُوسَى

وَمَنْ رَمَى سَعْدًا فَنَالَ بُوسَا

908 -

خُبَيْبًا أَعْجِمْ فِي ابْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنْ

وَابْنِ عَدِيٍّ وَهْوَ كُنْيَةً كَانْ

909 -

لِابْنِ الزُّبَيْرِ وَرِيَاحَ اكْسِرْ بِيَا

أَبَا زِيَادٍ بِخِلَافٍ حُكِيَا

910 -

وَاضْمُمْ حُكَيْمًا فِي ابْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَدْ

كَذَا رُزَيْقُ بْنُ حُكَيْمٍ وَانْفَرَدْ

911 -

وَزُيَيْدُ بْنُ الصَّلْتِ وَاضْمُمْ وَاكْسِرِ

وَفِي ابْنِ حَيَّانَ سَلِيمٍ كَبِّرِ

912 -

وَابْنُ أَبِي سُرَيْجٍ أَحْمَدُ ائْتَسَا

بِوَلَدِ النُّعْمَانِ وَابْنُ يُونُسَا

913 -

عَمْرٌو مَعَ الْقَبِيلَةِ ابْنُ سَلِمَهْ

وَاخْتَرْ بِعَبْدِ الْخَالِقِ بْنِ سَلِمَهْ

914 -

وَالِدُ عَامِرٍ كَذَا السَّلْمَانِي

وَابْنُ حُمَيْدٍ وَوَلَدْ سُفْيَانِ

915 -

كُلُّهُمُ عَبِيدَةٌ مُكَبَّرْ

لَكِنْ عُبَيْدٌ عِنْدَهُمْ مُصَغَّرْ

916 -

وَافْتَحْ عَبَادَةً أَبَا مُحَمَّدِ

وَاضْمُمْ أَبَا قَيْسٍ عُبَادًا أَفْرِدِ

917 -

وَعَامِرٌ بَجَالَةُ ابْنُ عَبَدَهْ

كُلٌّ وَبَعْضٌ بِالسُّكُونِ قَيَّدَهْ

918 -

عُقَيْلٌ الْقَبِيلُ وَابْنُ خَالِدِ

كَذَا أَبُو يَحْيَى وَقَافُ وَاقِدِ

919 -

لَهُمْ كَذَا الْأَيْلِيُّ لَا الْأُبُلِّي

قَالَ سِوَى شَيْبَانَ وَالرَّا فَاجْعَلِ

920 -

بَزَّارًا انْسُبِ ابْنَ صَبَّاحٍ حَسَنْ

وَابْنَ هِشَامٍ خَلَفًا ثُمَّ انْسُبَنْ

921 -

بِالنُّونِ سَالِمًا وَعَبْدَ الْوَاحِدْ

وَمَالِكَ بْنَ الْأَوْسِ نَصْرِيًّا يَرِدْ

922 -

وَالتَّوَّزِي مُحَمَّدُ بْنُ الصَّلْتِ

وَفِي الْجُرَيْرِيِّ ضَمُّ جِيمٍ يَأْتِي

923 -

فِي اثْنَيْنِ عَبَّاسٍ سَعِيدٍ وَبِحَا

يَحْيَى بْنُ بِشْرِ بْنِ الْحَرِيرِي فُتِحَا

924 -

وَانْسُبْ حِزَامِيًّا سِوَى مَنْ أَبْهَمَا

فَاخْتَلَفُوا وَالْحَارِثِيُّ لَهُمَا

925 -

وَسَعْدٌ الْجَارِي فَقَطْ وَفِي النَّسَبْ

هَمْدَانُ وَهْوَ مُطْلَقًا قِدْمًا غَلَبْ

(وَاعْنَ) ; أَيِ: اجْعَلْ أَيُّهَا الطَّالِبُ مِنْ عِنَايَتِكَ الِاهْتِمَامَ (بِـ) مَعْرِفَةِ (مَا صُورَتُهُ) مِنَ الْأَسْمَاءِ وَالْأَنْسَابِ وَالْأَلْقَابِ وَنَحْوِهَا (مُؤْتَلِفُ خَطًّا) ; أَيْ: مُتَّفِقٌ فِي الْخَطِّ، (وَلَكِنْ

ص: 228

لَفْظُهُ مُخْتَلِفُ) ، فَهُوَ فَنٌّ وَاسِعٌ مِنْ فُنُونِ الْحَدِيثِ الْمُهِمَّةِ، الَّذِي يُحْتَاجُ إِلَيْهِ فِي دَفْعِ مَعَرَّةِ التَّصْحِيفِ، وَيَفْتَضِحُ الْعَاطِلُ مِنْهُ ; حَيْثُ لَمْ يَعْدَمْ مَخْجَلًا، وَيَكْثُرُ عِثَارُهُ، وَمِنْ ثَمَّ قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ: أَشَدُّ التَّصْحِيفِ مَا يَقَعُ فِي الْأَسْمَاءِ، وَوَجَّهَهُ بَعْضُهُمْ - كَمَا تَقَدَّمَ فِي ضَبْطِ الْحَدِيثِ - بِأَنَّهُ شَيْءٌ لَا يَدْخُلُهُ الْقِيَاسُ، وَلَا قَبْلَهُ شَيْءٌ يَدُلُّ عَلَيْهِ وَلَا بَعْدَهُ.

وَالتَّصَانِيفُ فِيهِ كَثِيرَةٌ، فَصَنَّفَ فِيهِ أَبُو أَحْمَدَ الْعَسْكَرِيُّ، لَكِنَّهُ أَضَافَهُ إِلَى كِتَابِ التَّصْحِيفِ لَهُ، ثُمَّ أَفْرَدَهُ بِالتَّأْلِيفِ عَبْدُ الْغَنِيِّ بْنُ سَعِيدٍ ; وَلِذَا كَانَ أَوَّلَ مَنْ صَنَّفَ فِيهِ، وَلَهُ فِيهِ كِتَابَانِ: أَحَدُهُمَا: فِي مُشْتَبِهِ الْأَسْمَاءِ، وَالْآخَرُ: فِي مُشْتَبِهِ الْأَنْسَابِ، ثُمَّ شَيْخُهُ الدَّارَقُطْنِيُّ، وَهُوَ حَافِلٌ، وَاسْتَدْرَكَ عَلَيْهِمَا الْخَطِيبُ فِي ذَيْلٍ مُفْرَدٍ، وَجَمَعَهَا مَعَ زِيَادَاتٍ الْأَمِيرُ أَبُو نَصْرِ ابْنُ مَاكُولَا، بِحَيْثُ كَانَ كِتَابُهُ ـ وَهُوَ فِي مُجَلَّدَيْنِ كَمَا تَقَدَّمَ فِي آدَابِ طَالِبِ الْحَدِيثِ ـ أَكْمَلَ التَّصَانِيفِ فِيهِ بِالنِّسْبَةِ لِمَنْ قَبْلَهُ، وَكِتَابُهُ فِي ذَلِكَ عُمْدَةُ كُلِّ مُحَدِّثٍ بَعْدَهُ، بَلْ وَاسْتَدْرَكَ عَلَيْهِمْ فِي كِتَابٍ آخَرَ جَمَعَ فِيهِ أَوْهَامَهُمْ وَبَيَّنَهَا، وَقَدْ ذَيَّلَ عَلَيْهِ مَا فَاتَهُ أَوْ تَجَدَّدَ بَعْدَهُ الْمُعِينُ أَبُو بَكْرِ ابْنُ نُقْطَةَ بِذَيْلٍ مُفِيدٍ فِي قَدْرِ ثُلُثَيِ الْأَصْلِ، ثُمَّ ذَيَّلَ عَلَى ابْنِ نُقْطَةَ كُلٌّ مِنَ الْجَمَّالِ أَبِي حَامِدِ بْنِ الصَّابُونِيِّ، وَمَنْصُورِ بْنِ سَلِيمٍ بِالْفَتْحِ، وَثَانِيهِمَا أَكْبَرُهُمَا، وَتَوَارَدَا فِي بَعْضِ مَا ذَكَرَاهُ، وَكَذَا ذَيَّلَ عَلَى ابْنِ نُقْطَةَ الْعَلَاءُ مُغْلَطَايْ جَامِعًا بَيْنَ الذَّيْلَيْنِ الْمَذْكُورَيْنِ مَعَ زِيَادَاتٍ مِنْ أَسْمَاءِ الشُّعَرَاءِ وَأَنْسَابِ الْعَرَبِ وَغَيْرِ ذَلِكَ، وَلَكِنْ فِيهِ أَوْهَامٌ وَتَكْرِيرٌ، حَيْثُ يَذْكُرُ مَا هُوَ صَالِحٌ لِإِدْخَالِهِ فِي الْبَاءِ وَالتَّاءِ أَوِ السِّينِ وَالشِّينِ مَثَلًا فِي أَحَدِهِمَا، وَيَكُونُ مَنْ قَبْلَهُ ذَكَرَهُ فِي الْآخَرِ، وَمِمَّنْ ذَيَّلَ عَلَى عَبْدِ الْغَنِيِّ، الْمُسْتَغْفِرِيُّ، وَصَنَّفَ فِيهِ أَيْضًا الْآمِدِيُّ وَأَبُو الْفَضْلِ بْنُ نَاصِرٍ، وَعَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ الْفُوطِيِّ، فِيمَا

ص: 229