‌1 - باب في وادي جهنم - فضائل البيت المقدس - الواسطي

14 - إسنادُهُ ضعيفٌ، لِلانقطاعِ بينَ زيادِ بنِ أبِي سودةَ وعُبادةَ بنِ الصامتِ.

* أَبُو بَكرٍ أَحمَدُ بنُ صَالِحِ بنِ عُمَرِ المِصرِيُّ: لَم أجِد لَهُ ترجمةً [قلت: هو المقرئ، ترجم له ابن عساكر في تاريخه» (5/ 76)]. [1]

* أَبُو القَاسِمِ عَبدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَبدِ العَزِيزِ البَغَوِيُّ: قالَ أبُو عبدِ الرحمنِ السُّلَمِيُّ: «سألْتُ الدَّارقُطنيُّ عن البغويِّ، فقالَ: ثقةٌ جبلٌ، إمامٌ مِن الأئمةِ، ثبتٌ، أقلُّ المشايِخِ خطأً، وكلامُهُ في الحديثِ أحسنُ مِن كلامِ ابنِ صاعِدٍ» . وقالَ الذهبيُّ في (السير)(14/ 455) بعدَ ذِكرِ كلامِ ابنِ عديٍّ في (الكامل) عن البغويِّ: «قلتُ: قَد أسرفَ ابنُ عديٍّ وبالَغَ، ولَم يقدِر أن يُخرِّجَ لَهُ حديثًا غَلطَ فِيهِ سِوَى حديثينِ، وهذَا ممَّا يقضِى لَهُ بِالحفظِ والإتقانِ وقالَ أبُو يعلَى الخليليُّ: «وهوَ حافظٌ عارفٌ، صنَّفَ مُسنَدَ عمِّهِ عليِّ بنِ عبدِ العزيزِ. وقَد حسدُوهُ في آخرِ عُمُرِهِ، فتكلمُوا فِيهِ بشيءٍ لَا يَقدَحُ فِيهِ» وقالَ أحمدُ بنُ عليٍّ السُّلَيمَانِيُّ الحافظُ: «البغويُّ يُتَّهَمُ بسَرِقةِ الحديثِ» ، قلتُ [أيْ الذهبيَّ]: هذَا القولُ مردودٌ، وما يَتَّهِمُ أبَا القاسمِ أحدٌ يدرِي ما يقُولُ، بَل هوَ ثِقَةٌ مطلقًا». . . . =

_________

(1)

يقول الطاهر ابن عاشور في تفسيره (التحرير والتنوير)(27/ 346): «رَكَّب القصاصون على هذه الآية [أي: {فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بَابٌ} / الحديد: 13] تأويلات موضوعة في فضائل بلاد القدس بفلسطين، عزوها إلى كعب الأحبار، فسمَّوا بعض أبواب مدينة القدس باب الرحمة، وسمَّوا مكانا منها وادي جهنم ـ وهو خارج سور بلاد القدس ـ، ثم ركَّبوا تأويل الآية عليها، وهي أوهام على أوهام» ا. هـ.

_________

[1]

قال مُعِدُّ الكتاب للشاملة: ما بين المعكوفين ليس بالمطبوع، أرسله لنا محقق الكتاب، جزاه الله خيرا

= * أَبُو نَصرٍ التَّمَّارُ عَبدُ المَلِكِ بنُ عَبدِ العَزِيزِ النَّسَائِيُّ: وَثَّقَهُ أبُو حاتمٍ، وأبُو دَاوُدَ، والنَّسائيُّ، وابنُ حِبانَ، وابنُ حجرٍ. زادَ أبُو حاتمٍ:«وكانَ يُعَدُّ مِنَ الأبدالِ» .

* سَعِيدُ بنُ عَبدِ العَزِيزِ التَّنُوخِيُّ: أبُو يحيَى الدّمشقيُّ، ويُقَالُ: أبُو عبدِ العزيزِ. وثقَهُ يحيَى ابنُ معينٍ، وأبُو حاتمٍ، والعِجليُّ، والنسائِيُّ وزادَ:«ثبتٌ» . وقالَ أبُو حاتمٍ: «كانَ أبُو مِسهَرٍ يُقَدِّمُ سعيدَ بنَ عبدِ العزيزِ علَى الأوزاعِيِّ، وَلَا أُقَدِّمُ بالشامِ بعدَ الأوزاعيِّ علَى سعيدِ بنِ عبدِ العزيزِ أحدًا» .

* زِيَادُ بنُ أَبِي سَودَةَ أَبُو المِنهَالِ: ويُقَالُ: أبُو نصرٍ المقدسيُّ. وثقَهُ الذَّهبِيُّ، وابنُ حجرٍ، وقالَ أبُو حاتمٍ:«لَا أرَى سمعَ مِن عُبادةَ بنِ الصامِتِ» .

* * *

أخرجَهُ ابنُ الجوزيِّ في (فضائلُ القدسِ)(ص: 120 - 121) مِن طريقِ المصنِّفِ.

** تُوبعَ أبُو القاسمِ البغويُّ:

فأخرجَهُ ابنُ حِبانَ (7464): أخبرَنَا أحمدُ بنُ الحسنِ بنِ عبدِ الجبَّارِ الصوفيُّ، قالَ: حدَّثَنَا أبُو نصرٍ التَّمَّارُ، بِهِ.

** وتُوبعَ أبُو نصرٍ التَّمَّارُ:

فأخرجَهُ الحاكِمُ (4/ 603 - 604)، عن عبدِ اللهِ بنِ يوسفَ.

والطبرانيُّ في (مسندُ الشاميينَ)(343)، عن الوليدِ بنِ مسلمٍ.

والضَّياءُ المقدسيُّ في (فضائلُ بيتِ المقدسِ)(8)، وأبُو المعالِي المقدسيُّ (ص: 171)، عن أبِي مِسهرٍ عبدِ اللهِ بنِ مِسهرٍ.

أربعتُهُم، عن سعيدِ بنِ عبدِ العزيزِ، عن زيادِ بنِ سَودةَ، قالَ: رُئِيَ عبادةُ ابنُ الصَّامتِ.

قالَ الحاكِمُ: «هذَا صحيحُ الإسنادِ، ولَم يُخرجَاهُ» ، ووافقَهُ الذَّهبيُّ (!!).

• قلتُ: رضيَ اللهُ عنكُمَا، كيفَ يكونُ صحيحًا! زيادُ بنُ أبِي سَودَةَ لَم يَسمَع مِن عُبادةَ بنِ الصامتِ

(1)

كمَا قالَ أبُو حاتمٍ كمَا في (الجرحُ والتعديلُ)(3/ 534) وكذلِكَ (جامعُ التحصيلِ) للعلائيِّ.

…

=

_________

(1)

عند أبي المعالي المقدسي: «عن زياد بن أبي سودة قال: أخبرني عبادة بن الصامت» ، ولكنَّ في الإسناد إلى زياد مجاهيل لا يثبت بمثل هذا الإسناد السماع. والله أعلم.

= وأيضًا، فقَد أخرَجَ الحاكمُ (2/ 478 - 479)، قالَ: حدثَنَا أبُو جعفرٍ محمدُ بنُ سعيدٍ الرازِيُّ، ثنا أبُو زُرعةَ عُبَيدُ اللهِ بنُ عبدِ الكريمِ، ثنا أحمدُ بنُ هاشمٍ الرمليُّ ثنا ضمرةُ بنُ ربيعةَ، عن محمدِ بنِ ميمُونَ، عن بلالِ بنِ عبدِ اللهِ مؤذِّنِ بيتِ المقدسِ، قالَ:«رأيتُ عُبادةَ بنَ الصامِتِ رضي الله عنه في مسجدِ بيتِ المقدسِ مُستقبِلَ الشرقِ ـ أَو: السُّورَ، أنَا أشكُّ ـ، وهُوَ يبكِي وهُو يتلُو هذِهِ الآيةَ: {فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ} [الحديد: 13]، ثمَّ قالَ: هاهُنَا أرَانَا رسولُ اللهُ صلى الله عليه وسلم جهنَّمَ» . قالَ الحاكمُ: «هذَا حديثٌ صحيحُ الإسنادِ، ولَم يخرِّجَاه» ، فتعقبَهُ الذهبيُّ، فقالَ:«قلتُ: بَل منكرٌ، وآخرِهُ باطلٌ؛ لأنَّهُ مَا اجتمعَ عُبادةُ بنُ الصامتِ برسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم هُناكَ، ثمَّ مَنْ هُوَ ابنُ ميمونٍ وشيخُهُ؟ وفِي نُسخةِ أبِي مِسهَرٍ: عن سعيدٍ، عن زيادِ بنِ أبِي سَوْدةَ، قَالَ: «رُئِيَ عُبادةُ علَى سُورِ بيتِ المقدِسِ يبكِي، وقالَ: مِن هَاهُنَا أخبرَنَا رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم رأَى جهنَّمَ» ، فهَذَا المرسَلُ أجوَدُ».

15 - إسنادُهُ ضعيفٌ جدًّا.

* عُمَرُ بنُ الفَضلِ، وأبوه: لم أجِد لهمَا ترجمةً. وانظر الحديث رقم (106).

* الوَلِيدُ بنُ حَمَّادٍ: ضعَّفَهُ الخليليُّ في (الإِرشاد).

* أَبُو مَسلَمَةَ يَزِيدُ بنُ خَالِدِ بنِ مِرشَلٍ: القرشيُّ، أبُو سلمةَ. وثقَهُ أبُو حاتِمٍ ـ كمَا في (الجرحُ والتعديلُ) لابنِهِ (9/ 259) ـ، وابنُ حِبانَ.

* رُدَيحُ بنُ عَطِيَّةَ: القرشيُّ، أبُو الوليدِ. وثقَهُ دُحَيمٌ، وابنُ حِبانَ، وقالَ ابنُ حجرٍ:«صدوقٌ يُغرِبُ» .

* سَعِيدُ بنُ عَبدِ العَزِيزِ: مرَّت ترجمتُهُ.

* أَبُو العَوَّامِ: يشبِهُ أن يكُونَ هُو المُترجَمُ لَهُ في (الجرحُ والتعديلُ)(9/ 415): «أَبُو العَوَّامِ، سادِنُ بيتِ المقدسِ، صاحَبَ عمرَ ومعاذَ بنَ جبلٍ. سمِعَ كعبًا. روَى عَنهُ رَوحُ بنُ عائذٍ، سمِعتُ أبِي يقولُ ذلِكَ: نا عبدُ الرحمنِ، نا عليُّ بنُ الحسنِ الهِسِنجَائِيُّ، قال: سمِعتُ أبَا عبدِ اللهِ ـ يعنِي: أحمدَ بنَ حنبلٍ ـ، قالَ: أبُو العوامِ سادنُ بيتِ المقدِسِ لَا أدرِي ما اسمُهُ» .

* * *

أخرجَهُ بهاءُ الدِّينِ ابنُ عساكرَ في (الجَامعُ المُستَقصَى) مِن طريقِ المصنِّفِ (ج 13/ق 145).

وأخرجَهُ الطبرانيُّ في (مسندُ الشاميينَ)(345): حدَّثَنَا يحيَى بنُ أيوبَ العلافُ المصريُّ، ثنا مهديُّ بنُ جعفرٍ الرمليُّ، ثنا رُدَيحُ بنُ عطيَّةَ، بِهِ.

16 - إسنادُهُ ضعيفٌ؛ الوليدُ بنُ مسلمٍ مدلِّسٌ، وقَد عَنعَنَ، وأبُو سلمَةَ لَم يسمَع مِن عُبادةَ بنِ الصامتِ، وعليُّ بنُ جعفرٍ الرازيُّ مجهولٌ.

* عَلِيُّ بن جَعفَرٍ الرَّازِيُّ: ترجمَهُ ابنُ عساكرَ في (تاريخُ دمشقَ)(41/ 291) ولَم يذكُر فِيهِ جرحًا ولَا تعديلًا، فهُوَ مجهولُ الحالِ.

* أَبُو العَبَّاسِ مُحَمَّدُ بنُ الحَسَنِ بنِ قُتَيبَةَ: ترجمَهُ الذهبيُّ في السِّيَرِ، قالَ:«الإمامُ الثقةُ المحدِّثُ الكبيرُ، وثقَهُ الدَّارقُطنيُّ» .

* أَبُو عُمَيرٍ النَّحَّاسُ: مرَّ في الأثرِ رقمِ (6)، وسبق هُناكَ أنَّهُ ثقةٌ.

* الوَلِيدُ بنُ مُسلِمٍ: أَبُو العَبَّاسِ الدِّمشقيُّ. وثقَهُ العِجلِيُّ، ويعقُوبُ بنُ شَيبَةَ، وقالَ أبُو حاتمٍ:«صالحُ الحديثِ» . وقالَ أحمدُ: «كثيرُ الخطأ» . وقالَ الدارقُطنيُّ: «الوليدُ بنُ مسلمٍ يُرسِلُ، يروِى عن الأوزاعيِّ أحاديثَ عندَ الأوزاعيِّ عن شُيوخٍ ضُعفاءَ، عن شُيوخٍ قَد أدركَهُم الأوزاعيُّ، مثلِ نافعٍ، وعطاءَ، والزهريِّ، فيُسقِطُ أسماءَ الضعفاءِ، ويجعلُهَا عن الأوزاعيِّ عن نافعٍ، وعَن الأوزاعيِّ عن عطاءَ والزهريِّ» . وقالَ الذهبيُّ: «كانَ مِن أوعيةِ العلمِ، ثقةً حافظًا، لكنْ رديءُ التدليسِ، فإذَا قالَ: «حدثَنَا» ، فهُو حُجَّةٌ». وقالَ ابنُ حجرٍ:«ثقةٌ، لكنَّهُ كثيرُ التدليسِ والتسويَةِ» .

* الأَوزَاعِيُّ: هوَ الإمامُ عَبدُ الرحمنِ بنُ عمرٍو، أبُو عَمرٍو الأوزاعِيُّ. قالَ أبُو حاتمٍ:«إمامٌ متبِّعٌ لما سمِعَ» ، ووثقَهُ يحيَى بنُ معِينٍ، وأحمدُ، والعجليُّ، وابنُ حِبانَ. =

_________

(1)

ليست بالأصل، وأثبتها من (الجامع المستقصى).

= * يَحيَى بنُ أَبِي كَثِيرٍ: أبُو نصرٍ اليماميُّ. قالَ أحمدُ بنُ حنبلٍ: «يحيَى بنُ أبِي كثيرٍ من أثبتِ الناسِ» ، ووثقَهُ العجليُّ، وابنُ حِبانَ، وقالَ أبُو حاتمٍ:«إمامٌ لا يُحَدِّثُ إلَّا عن ثقةٍ» .

* أَبُو سَلَمَةَ بنُ عَبدِ الرَّحمَنِ: ابنِ عوفٍ القرشيُّ. وثقَهُ أبُو زُرعةَ، وابنُ سعدٍ، وزادَ أبُو زُرعةَ:«إمامٌ» ، والعجليُّ، والدارقُطنيُّ، وابنُ حِبانَ. وذكرَ المزيُّ أنَّهُ لَم يسمَع مِن طلحةَ، وعُبادةَ ابنِ الصامِتِ.

* * *

أخرجَهُ بهاءُ الدِّينِ ابنُ عساكرَ في (الجَامعُ المُستَقصَى) مِن طريقِ المصنِّفِ (ج 13/ق 146).

وأخرجَهُ الضياءُ المقدسيُّ في (فضائلُ بيتِ المقدسِ) رقمَ (10) مِن طريقِ المصنِّفِ.

وأخرجَهُ ابنُ حِبانَ (7465)، وأبُو المعالِي المقدسيُّ في (فضائلُ بيتِ المقدسِ) (ص: 172)، عن عليِّ بنِ جعفرٍ، قالَا: أخبرَنَا أبُو العباسِ محمدُ ابنُ الحسنِ بنِ قُتَيبةَ، بِهِ. وعِندَ ابنِ حِبَّانَ:«أنَّهُ رأَى مالِكًا يُقلِّبُ جمرًا كالقَطفِ» ، وهيَ تُوافقُ مَا فِي (الجامِع المُستَقصَى).

17 - إسنادُهُ ضعيفٌ جدًّا؛ لضَعفِ كلٍّ مِن: الوليدِ بنِ حمادٍ، ورَوَّادِ بنِ الجراحِ، وصدقةِ ابنِ يزيدَ الدمشقيِّ.

* عُمَرُ بنُ الفَضلِ، وأبوه: لم أجِد لهمَا ترجمةً. وانظر الحديث رقم (106).

* الوَلِيدُ بنُ حَمَّادٍ: ضعَّفَهُ الخليليُّ في (الإِرشاد).

* أَحمَدُ بنُ زَيدٍ الخَزَّازُ: يشبِهُ أَن يكُونَ هوَ الرمليُّ. انظُر الحديثَ رقمَ (2).

* رَوَّادُ: هوَ ابنُ الجراحِ الشاميُّ، سبقَ أنَّهُ ضعيفٌ.

* صَدَقَةُ بنُ يَزِيدَ: هوَ الخُرَاسَانِيُّ ثمَّ الدمشقيُّ، نزيلُ بيتِ المقدسِ. وثقَهُ أبُو زُرعةَ النصريُّ، وقالَ أبُو حاتمٍ:«صالحٌ» . وقالَ يحيَى بنُ معِينٍ: «صالحُ الحديثِ» . وقالَ الفَسَوِيُّ: «حسنُ الحديثِ» . وضعَّفَهُ أحمدُ، والنسائيُّ، وغيرُهمَا، وقالَ ابنُ عديٍّ:«هوَ إلَى الضعفِ أقربُ مِنهُ إلَى الصدقِ» .

* سَعِيدُ بنُ عَبدِ العَزِيزِ: سبقَ أنَّهُ ثقةٌ.

* عَطِيَّةُ بنُ قَيسٍ: هوَ أبُو يَحيَى الحِمصِيُّ. قالَ أبُو حاتمٍ: «صالِحُ الحديثِ» ، ووثقَهُ ابنُ حِبانَ، وابنُ حجرٍ.

* * *

أخرجَهُ ابنُ الجوزيِّ

(1)

في (فضائلُ القدسِ)(ص: 80)، والضياءُ المقدسيُّ في (فضائلُ بيتِ المقدسِ)(11) مِن طريقِ المصنِّفِ.

…

=

_________

(1)

سقط من مطبوعة ابن الجوزي ثلاثة أنفس، وهي طبعة سقيمة!!

= ** واختُلفَ عن سعيدِ بنِ عبدِ العزيزِ:

فأخرجَهُ الحاكمُ (4/ 601)، عن عبدِ اللهِ بنِ يُوسفَ.

والطبريُّ (22/ 403)، عن عمرِو بنِ أبِي سلمةَ.

وأبُو المعالِي المقدسيُّ في (فضائلُ بيتِ المقدسِ)(ص: 171)، عن أبِي مِسهَرٍ عبدِ الأعلَى ابنِ مِسهَرٍ.

ثَلَاثَتُهُم عن سعيدِ بنِ عبدِ العزيزِ، عن عطيةَ بنِ قيسٍ، عن أبِي العوَّامِ مؤذِّنِ بيتِ المقدسِ، قالَ: سمِعتُ عبدَ اللهِ بنَ عمرِو بنِ العاصِ. وإسنادُه ضعيفٌ؛ أبُو العوَّامُ مؤذِّنُ بيتِ المقدسِ مجهولٌ.

• قلتُ: وروايةُ مَن أثبتَ أبَا العوَّامِ أرجحُ مِن روايةِ صدقةَ؛ ذلكَ لأنَّ صدقةَ بنَ يزيدَ ضعيفٌ، بخلافِ روايةِ مَن أثبتَهُ.