المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌‌ ‌فصلٌ وَلَيسَ في بَيتِ المَقدِسِ مَكَانٌ يُقصَدُ لِلعِبَادَةِ سِوَى المَسجِدِ الأَقصَى، - فضائل البيت المقدس - الواسطي

[أبو بكر الواسطي]

فهرس الكتاب

- ‌إهداءٌ

- ‌مقدِّمةُ المحقِّقِ

- ‌الفصل الأولترجمةُ المؤلِّفِ

- ‌الفصل الثانينسبةُ الكتابِ للمؤلِّفِ

- ‌الفصل الثالثترجمةُ رواةِ الكِتَابِ

- ‌الفصل الرابعالقدسُ في زَمَنِ المُصَنِّفِ

- ‌الفصل الخامسموضوعُ الكِتَابِ

- ‌«فصلٌ

- ‌‌‌فصلٌ

- ‌فصلٌ

- ‌‌‌فصلٌ

- ‌فصلٌ

- ‌الفصل السادسالأسبابُ التِي أدّت إِلى تأخُّر الكتابةِ المُتخِصّصةِ في فَضائِلِ القُدسِ، وردُّ بعضِ شُبَهِ المُستَشرِقينَ حولَ قُدسيَّةِ بيتِ المقدِسِ

- ‌الفصل السابعالكُتبُ المُؤلَّفةُ في هَذَا المَوضُوعِ

- ‌ا ـ الكُتبُ المَطبُوعَةُ:

- ‌ب ـ الكُتبُ المَخطُوطَةُ:

- ‌جـ ـ الكُتبُ المَفقُودَةُ:

- ‌الفصل الثامنتَقِييمُ الطَّبعَاتِ السَّابِقَةِ لِلكِتَابِ

- ‌الفصل التاسعوَصفُ المَخطُوطَةِ

- ‌صورٌ منَ الأصلِ

- ‌1 - بَابٌ في وَادِي جَهَنَّمٍ

- ‌2 - بَابُ أَيُّ مَسْجِدٍ وُضِعَ أَوَّلاً

- ‌3 - بَابُ مَن أَتَى بَيتَ المَقدِسِ

- ‌4 - بابُ الحَسَنَاتِ تُضَاعَفُ في بَيْتِ المَقْدِسِ

- ‌5 - بابُ فَضْلِ بَيْتِ المَقْدِسِ وَالصَّلَاةِ فِيهِ

- ‌6 - بابُ مَا رُوِيَ عن ذِي الأَصَابِعِ وَخَبَرِهِ

- ‌7 - بَابُ حَدِيثِ طَاطَرَى، وَما حُمِلَ مِن بَيتِ المَقدِسِ

- ‌8 - بَابُ فَضلِ مَسجِدِ بَيتِ المَقدِسِ

- ‌9 - بَابُ كَانَت اليَهُودُ تَسرُجُ مَصَابِيحَ بَيتِ المَقدِسِ

- ‌10 - بَابُ فَضلِ عَينِ سُلوَانَ(1)وَزَمزَمَ

- ‌11 - بَابُ قولِ عُمَرَ رضي الله عنه: «أَينَ نَضَعُ المَسجِدَ

- ‌12 - بَابُ مَن مَاتَ في بَيتِ المَقدِسِ

- ‌13 - بَابُ طُورِ زَيتَا

- ‌14 - بَابٌ في المِحرَابِ

- ‌15 - بَابُ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم صَلَّى إِلَى بَيتِ المَقدِسِ

- ‌16 - بَابُ فَتحِ بَيتِ المَقدِسِ

- ‌17 - بَابُ عُمرَانِ بَيتِ المَقدِسِ

- ‌18 - بَابُ ذِكرِ الجِبَالِ

- ‌19 - بابُ مَن أَهَلَّ مِن بَيتِ المَقدِسِ

- ‌20 - بَابُ بَيتِ المَقدِسِ كَأسٌ مِن ذَهَبٍ

- ‌21 - بَابٌ في بَيتِ لَحمٍ وَفَضلِ الصَّلاةِ فِيهِ

- ‌حَدِيثُ الدَّجَّالِ

- ‌حَدِيثُ قَيصَر

- ‌مَن ذُكِرَ أَنَّهُ كَانَ مِن بَيتِ المقدِسِ مِن أصحابِ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم والتَّابِعِينَ وَمَاتَ بِهَا

- ‌ذِكرُ فَتحِ بَيتِ المَقدِسِ عَلَى الصُّلحِ

- ‌22 - بَابُ فَضلِ الصَّخرَةِ وَالمَاءِ الَّذِي يَخرُجُ مِن أَصلِهَا

- ‌23 - بَابُ مِعرَاج الصَّخرَةِ

- ‌25 - بَابُ قَبرِ آدَمَ عليها السلام

- ‌26 - بَابُ فَضلِ الصَّخرَةِ لَيلَةَ الرَّجفَةِ

- ‌27 - بَابُ بِنَاءِ عَبدِ المَلِكِ بنِ مَروَانَ الصَّخرَةَ

- ‌28 - بَابُ يُنَادِي المُنَادِي مِن مَكَانٍ قَرِيبٍ

- ‌29 - بَابُ يَومَ يُنادِي المُنَادِي مِن مَكَانٍ قَرِيبٍ

- ‌30 - بَابٌ في فَضلِ البَلاطَةِ السَّودَاءِ

- ‌31 - بَابُ مَسكَنِ الخَضِرِ صلى الله عليه وسلم

- ‌32 - بَابُ لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تُزَفَّ الكَعبَةُ إِلَى الصَّخرَةِ

- ‌33 - بَابُ حَدِيثِ الوَرَقَاتِ

- ‌34 - بَابٌ مِن حَدِيثِ الإِسرَاءِ: الَّذِي أَسرَي بِنَبِيِّهِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم مِنَ المَسجِدِ الحَرَامِ إِلَى المَسجِدِ الأَقصَى

- ‌فهرس المصادر والمراجع

الفصل: ‌ ‌‌ ‌فصلٌ وَلَيسَ في بَيتِ المَقدِسِ مَكَانٌ يُقصَدُ لِلعِبَادَةِ سِوَى المَسجِدِ الأَقصَى،

‌‌

‌فصلٌ

وَلَيسَ في بَيتِ المَقدِسِ مَكَانٌ يُقصَدُ لِلعِبَادَةِ سِوَى المَسجِدِ الأَقصَى، لَكِن إِذَا زَارَ قُبُورَ المَوتَى وَسَلّمَ عَليهِم وَتَرحّمَ عَليهِم كَمَا كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يُعَلِّمُ أصحَابَهُ فَحَسَنٌ؛ فَإِنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُعَلِّمُ أَصحَابَهُ إِذَا زَارُوا القُبُورَ أَن يَقُولَ أَحَدُهُم: «السَّلَامُ عَلَيكُم أَهلَ الدِّيَارِ مِنَ المُؤمِنِينَ وَالمُؤمِنَاتِ، وَإِنَّا إِن شَاءَ اللهُ بِكُم لَاحِقُونَ، وَيَرحَمُ اللهُ المُستَقدِمِينَ مِنَّا وَمِنكُم وَالمُستَأخِرِينَ، نَسأَلُ اللهَ لَنَا وَلَكُم العَافِيَةَ. اللَّهُمَّ! لَا تَحرِمنَا أَجرَهُم، وَلَا تَفتِنَّا بَعدَهُم، وَاغفِر لَنَا

وَلَهُم.»

(1)

.

فصلٌ

وَأَمّا زِيَارَةُ مَعَابِدِ الكُفَّارِ ـ مِثلِ المَوضِعِ المُسَمَّى بِالقُمَامَةِ أَو بَيتِ لَحمٍ أَو صِهيَونَ أَو غَيرِ ذَلكَ مِثلِ كَنَائِسِ النَّصَارَى ـ فَمَنهِيٌّ عَنهَا، فَمَن زَارَ مَكَانًا مِن هَذِه الأَمكِنَةِ مُعتَقِدًا أَنّ زِيَارَتَهُ مُستحَبَّةٌ وَالعِبَادَةَ فِيهِ أَفضلُ مِن العِبَادَةِ في بَيتِهِ فَهوَ ضَالٌّ خَارِجٌ عن شَرِيعَةِ الإِسلَامِ، يُستَتَابُ، فَإِن تَابَ وَإِلّا قُتِلَ. وَأَمّا إِذَا دَخَلَها الإنسَانُ لِحَاجةٍ وَعَرضَت لَهُ الصَّلَاةُ فِيهَا فَلِلعُلَماءِ فِيهَا ثَلَاثَةُ أَقوَالٍ في مَذهَبِ أحمَدَ وَغَيرِهِ. قِيلَ: تُكرَهُ الصَّلَاةُ فِيهَا مُطلَقًا، وَاختَارَه ابنُ عَقِيلٍ، وَهُو مَنقُولٌ عن مَالِكٍ. وَقيلَ: تُبَاحُ مَطلَقًا. وَقِيلَ: إِن كَانَ فِيهَا صُوَرٌ نُهِيَ عن الصَّلَاةِ، وَإِلّا فَلَا، وَهَذَا مَنصُوصٌ عن أحمَدَ وَغَيرِهِ، وَهُوَ مَروِيٌّ عن عُمَرَ بنِ الخَطّابِ رضي الله عنه وَغيرِهِ؛ فَإِنّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«لَا تَدخُلُ المَلَائِكَةُ بَيتًا فِيهِ صُورَةٌ.»

(2)

، وَلَمّا فَتَحَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم مَكَّةَ كَانَ في الكَعبَةِ تَمَاثِيلُ، فَلم يَدخُل الكَعبَةَ حَتّى مُحِيَت تِلكَ الصُّوَرُ، واللهُ أَعلَمُ.

(1)

مسلم (103، 104).

(2)

البخاري (3226).

ص: 53