المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌23 - باب معراج الصخرة - فضائل البيت المقدس - الواسطي

[أبو بكر الواسطي]

فهرس الكتاب

- ‌إهداءٌ

- ‌مقدِّمةُ المحقِّقِ

- ‌الفصل الأولترجمةُ المؤلِّفِ

- ‌الفصل الثانينسبةُ الكتابِ للمؤلِّفِ

- ‌الفصل الثالثترجمةُ رواةِ الكِتَابِ

- ‌الفصل الرابعالقدسُ في زَمَنِ المُصَنِّفِ

- ‌الفصل الخامسموضوعُ الكِتَابِ

- ‌«فصلٌ

- ‌‌‌فصلٌ

- ‌فصلٌ

- ‌‌‌فصلٌ

- ‌فصلٌ

- ‌الفصل السادسالأسبابُ التِي أدّت إِلى تأخُّر الكتابةِ المُتخِصّصةِ في فَضائِلِ القُدسِ، وردُّ بعضِ شُبَهِ المُستَشرِقينَ حولَ قُدسيَّةِ بيتِ المقدِسِ

- ‌الفصل السابعالكُتبُ المُؤلَّفةُ في هَذَا المَوضُوعِ

- ‌ا ـ الكُتبُ المَطبُوعَةُ:

- ‌ب ـ الكُتبُ المَخطُوطَةُ:

- ‌جـ ـ الكُتبُ المَفقُودَةُ:

- ‌الفصل الثامنتَقِييمُ الطَّبعَاتِ السَّابِقَةِ لِلكِتَابِ

- ‌الفصل التاسعوَصفُ المَخطُوطَةِ

- ‌صورٌ منَ الأصلِ

- ‌1 - بَابٌ في وَادِي جَهَنَّمٍ

- ‌2 - بَابُ أَيُّ مَسْجِدٍ وُضِعَ أَوَّلاً

- ‌3 - بَابُ مَن أَتَى بَيتَ المَقدِسِ

- ‌4 - بابُ الحَسَنَاتِ تُضَاعَفُ في بَيْتِ المَقْدِسِ

- ‌5 - بابُ فَضْلِ بَيْتِ المَقْدِسِ وَالصَّلَاةِ فِيهِ

- ‌6 - بابُ مَا رُوِيَ عن ذِي الأَصَابِعِ وَخَبَرِهِ

- ‌7 - بَابُ حَدِيثِ طَاطَرَى، وَما حُمِلَ مِن بَيتِ المَقدِسِ

- ‌8 - بَابُ فَضلِ مَسجِدِ بَيتِ المَقدِسِ

- ‌9 - بَابُ كَانَت اليَهُودُ تَسرُجُ مَصَابِيحَ بَيتِ المَقدِسِ

- ‌10 - بَابُ فَضلِ عَينِ سُلوَانَ(1)وَزَمزَمَ

- ‌11 - بَابُ قولِ عُمَرَ رضي الله عنه: «أَينَ نَضَعُ المَسجِدَ

- ‌12 - بَابُ مَن مَاتَ في بَيتِ المَقدِسِ

- ‌13 - بَابُ طُورِ زَيتَا

- ‌14 - بَابٌ في المِحرَابِ

- ‌15 - بَابُ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم صَلَّى إِلَى بَيتِ المَقدِسِ

- ‌16 - بَابُ فَتحِ بَيتِ المَقدِسِ

- ‌17 - بَابُ عُمرَانِ بَيتِ المَقدِسِ

- ‌18 - بَابُ ذِكرِ الجِبَالِ

- ‌19 - بابُ مَن أَهَلَّ مِن بَيتِ المَقدِسِ

- ‌20 - بَابُ بَيتِ المَقدِسِ كَأسٌ مِن ذَهَبٍ

- ‌21 - بَابٌ في بَيتِ لَحمٍ وَفَضلِ الصَّلاةِ فِيهِ

- ‌حَدِيثُ الدَّجَّالِ

- ‌حَدِيثُ قَيصَر

- ‌مَن ذُكِرَ أَنَّهُ كَانَ مِن بَيتِ المقدِسِ مِن أصحابِ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم والتَّابِعِينَ وَمَاتَ بِهَا

- ‌ذِكرُ فَتحِ بَيتِ المَقدِسِ عَلَى الصُّلحِ

- ‌22 - بَابُ فَضلِ الصَّخرَةِ وَالمَاءِ الَّذِي يَخرُجُ مِن أَصلِهَا

- ‌23 - بَابُ مِعرَاج الصَّخرَةِ

- ‌25 - بَابُ قَبرِ آدَمَ عليها السلام

- ‌26 - بَابُ فَضلِ الصَّخرَةِ لَيلَةَ الرَّجفَةِ

- ‌27 - بَابُ بِنَاءِ عَبدِ المَلِكِ بنِ مَروَانَ الصَّخرَةَ

- ‌28 - بَابُ يُنَادِي المُنَادِي مِن مَكَانٍ قَرِيبٍ

- ‌29 - بَابُ يَومَ يُنادِي المُنَادِي مِن مَكَانٍ قَرِيبٍ

- ‌30 - بَابٌ في فَضلِ البَلاطَةِ السَّودَاءِ

- ‌31 - بَابُ مَسكَنِ الخَضِرِ صلى الله عليه وسلم

- ‌32 - بَابُ لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تُزَفَّ الكَعبَةُ إِلَى الصَّخرَةِ

- ‌33 - بَابُ حَدِيثِ الوَرَقَاتِ

- ‌34 - بَابٌ مِن حَدِيثِ الإِسرَاءِ: الَّذِي أَسرَي بِنَبِيِّهِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم مِنَ المَسجِدِ الحَرَامِ إِلَى المَسجِدِ الأَقصَى

- ‌فهرس المصادر والمراجع

الفصل: ‌23 - باب معراج الصخرة

‌23 - بَابُ مِعرَاج الصَّخرَةِ

112 -

حَدَّثَنَا عُمَرُ، نا أَبِي، نا الوَلِيدُ، نا إِبرَاهِيمُ بنُ مُحَمَّدٍ، نا عَمرُو ابنُ بَكرٍ، نا فَائِضُ بنُ الوَلِيدِ،

نا سَوَادَةُ بنُ عَطَاءٍ الحَضرَمِيُّ، قَالَ: «نَجِدُ في الكِتَابِ المَكتُوبِ مَكتُوبًا: إِنَّ اللهَ عز وجل لَمَّا خَلَقَ الأَرضَ، وَشَاءَ أَن يَعرُجَ إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ، استَشرَفَ لِذَلِكَ الجِبَالُ، [أَيُّهَا]

(1)

يَكُونُ ذَلِكَ عَلَيهِ، وَخَشَعَت صَخرَةُ بَيتِ المَقدِسِ تَوَاضُعًا لِعَظَمَةِ اللهِ عز وجل، فَشَكَرَ اللهُ لَهَا ذَلِكَ، وَجَعَلَ المِعرَاجَ عَنهَا، وَكَانَ عَلَيهَا مَا شَاءَ اللهُ أَن يَكُونَ، (ظ/15) ـ قَالَ: ـ فَمَدَّ الجَبَّارُ يَدَيهِ حَتَّى كَانَتَا حَيثُ يَشَاءُ أَن يَكُونَا، ثُمَّ قَالَ:«هَذِهِ جَنَّتِي غَربًا، وَهَذِهِ نَارِي شَرقًا، وَهَذَا مَوضِعُ مِيزَانِي طَرَفَ الجَبَلِ، وَأَنَا اللهُ دَيَّانُ الدِّينِ» ، وَذَكَرَهُ، فَكَانَ مِعرَاجُهُ إِلَى السَّمَاءِ عن الصَّخرَةِ».

112 - إسنادُهُ ضعيفٌ جدًّا، والمتنُ منكَرٌ.

* عُمَرُ، وَأَبُوهُ: لَم أجِد لهُمَا ترجمةً. وانظر الحديث رقم (106).

* الوَلِيدُ: هوَ ابنُ حمادٍ الرمليُّ. ضعيفٌ.

* إِبرَاهِيمُ بنُ مُحَمَّدٍ: هوَ ابنُ يوسفَ الفريابيُّ. مرَّ. ثقةٌ.

* عَمرُو بنُ بَكرٍ: هوَ السكسكيُّ. قالَ ابنُ عديٍّ: «لَهُ أحاديثُ مناكيرُ» . وقالَ ابنُ حِبانَ: «لَا يحلُّ الاحتجاجُ بِهِ» . وذكرَهُ العُقيليُّ في (الضعفاء). وكذلِكَ ذكرَهُ أبُو نُعيمٍ في (الضعفاء). وقالَ الذهبيُّ: «أحاديثُهُ شبهُ موضوعةٍ» . وقالَ ابنُ حجرٍ: «متروكٌ» . =

_________

(1)

في «الأصل» : «أنها» ، والتصويب من (الجامع المستقصى).

ص: 325

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= * فَائِضُ بنُ الوَلِيدِ: لَم أجِد لَهُ ترجمةً.

* سَوَادَةُ بنُ عَطَاءٍ الحَضرَمِيُّ: لَم أَجِد لَهُ ترجمةً.

* * *

أخرجَهُ بهاءُ الدِّينِ ابنُ عساكرَ في (الجَامعُ المُستَقصَى) مِن طريقِ المصنِّفِ (ج 12/ق 38 - 39).

وأخرجَهُ أبُو المعالِي المقدسيُّ في (فضائلُ بيتِ المقدسِ)(ص: 137 - 138)، قالَ: أخبرَنَا أبُو مسلمٍ، قالَ: أبنا عمرُ، بِهِ.

ص: 326

113 -

حَدَّثَنَا عُمَرُ، نا أَبِي، نا الوَلِيدُ، نا مُحَمَّدُ بنُ النُّعمَانِ، نا سُلَيمَانُ ابنُ عَبدِ الرَّحمَنِ، نا هَانِئُ بنُ عَبدِ الرَّحمَنِ، وَرُدَيحُ بنُ عَطِيَّةَ،

عن إِبرَاهِيمَ بنِ أَبِي عَبلَةَ ـ أَحسَبُهُ كَذَا ـ، قَالَ: وَسُئِلَ عُبَادَةُ بنُ الصَّامِتِ، وَرَافِعُ بنُ خَدِيجٍ، وَكَانَا عَقَبِيَّينِ بَدرِيَّينِ، فَقِيلَ لَهُمَا: «أَرَأَيتُمَا مَا يَقُولُ النَّاسُ في هَذِهِ الصَّخرَةِ، [أَحَقًّا]

(1)

هُوَ فَنَأخُذُ بِهِ؟ أَم هُوَ شَيءٌ أَصلُهُ مِن في أَهلِ الكِتَابِ فَنَدَعُهُ؟»، فَقَالَ كِلَاهُمَا:«سُبحَانَ اللهِ! وَمَن يَشُكُّ في أَمرِهَا! إِنَّ اللهَ عز وجل لَمَّا استَوَى إِلَى السَّمَاءِ قَالَ لِصَخرَةِ بَيتِ المَقدِسِ: «هَذَا مَقَامِي، وَمَوضِعُ عَرشِي يَومَ القِيَامَةِ، وَمَحشَرُ عِبَادِي، وَهَذَا مَوضِعُ جَنَّتِي عن يَمِينِهَا، وَهَذَا مَوضِعُ نَارِي عن يَسَارِهَا، وَفِيهِ أَنصِبُ مِيزَانِي أَمَامَهَا، وَأَنَا اللهُ دَيَّانُ الدِّينِ» ، ثُمَّ استَوَى إِلَى عِلِّيِّينَ».

113 - إسنادُهُ ضعيفٌ جدًّا.

* الوَلِيدُ: هوَ ابنُ حمادٍ الرمليُّ. ضعيفٌ.

* مُحَمَّدُ بنُ النُّعمَانِ: هوَ ابنُ بشيرٍ السقطيُّ النيسابوريُّ. ترجمَهُ ابنُ عساكرَ، ولَم يذكُر فِيهِ جرحًا ولَا تعديلًا.

* سُلَيمَانُ بنُ عَبدِ الرَّحمَنِ: مرَّ. وهوَ متكلَّمٌ فِيهِ.

* هَانِئُ بنُ عَبدِ الرَّحمَنِ: ذكرَهُ ابنُ حبانَ في (الثقات)، وقالَ:«ربَّمَا أغربَ» .

* رُدَيحُ بنُ عَطِيَّةَ: هوَ أبُو الوليدِ القرشيُّ، مؤذنُ بيتِ المقدسِ. وثقَهُ دُحيمٌ، وابنُ حِبانَ. وقالَ مروانُ بنُ محمدٍ الطاطريُّ:«حدثَنَا رُديحُ بنُ عطيةَ، وكانَ ثقةً» .

* * *

أخرجَهُ بهاءُ الدِّينِ ابنُ عساكرَ في (الجَامعُ المُستَقصَى) مِن طريقِ المصنِّفِ (ج 12/ق 37 - 38).

=

_________

(1)

ليست بالأصل، وإثبتها من (الجامع المستقصى)، وهو ضروري للسياق.

ص: 327

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= وأخرجَهُ أبُو المعالِي المقدسيُّ في (فضائلُ بيتِ المقدسِ)(ص: 138)، قالَ: أخبرَنَا أبُو مسلمٍ، قالَ: أخبرَنَا عمرُ، بِهِ.

ص: 328

114 -

حَدَّثَنَا عُمَرُ، نا أَبِي، نا الوَلِيدُ، نا إِبرَاهِيمُ بنُ مُحَمَّدٍ، نا رَوَّادٌ، عن صَدَقَةَ بنِ يَزِيدَ، عن ثَورِ بنِ يَزِيدَ، عن عَبدِ اللهِ بنِ بُسرٍ،

عَن كَعبٍ، قَالَ: إنَّ في التَّورَاةِ: أَنَّهُ يَقُولُ لِصَخرَةِ بَيتِ المَقدِسِ: «أَنتِ عَرشِي الأَدنَى، وَمِنكِ ارتَفَعتُ إِلَى السَّمَاءِ، وَمِن تَحتِكِ بَسَطتُ الأَرضَ، وَكُلُّ مَا يَسِيلُ مِن ذِروَةِ الجِبَالِ مِن تَحتِكِ، مَن مَاتَ فِيكِ فَكَأَّنَمَا مَاتَ في السَّمَاءِ، وَمَن مَاتَ حَولَكِ فَكَأَنَّمَا مَاتَ فِيكِ، لَا تَنقَضِي الأَيَّامُ وَاللَّيَالِي حَتَّى أُرسِلَ عَلَيكِ نَارًا مِنَ السَّمَاءِ، فَتَأكُلَ آثَارَ أَكُفِّ بَنِي آدَمَ وَأَقدَامِهِم مِنكِ، وَأُرسِلَ عَلَيكِ مَاءًا مِن تَحتِ العَرشِ فَأَغسِلُكِ حَتَّى أَترُكَكِ كَالمَهَاةِ، وَأَضرِبَ عَلَيكِ سُورًا مِن غَمَامٍ غِلَظُهُ اثنَا عَشَرَ مِيلًا، وَسِيَاجًا مِن نَارٍ، وَأَجعَلَ عَلَيكِ قُبَّةً جَبَلتُهَا بِيَدَيَّ، وَأُنَزِلَ فِيكِ رُوحِي وَمَلَائِكَتِي يُسَبِّحُونَ فِيكِ، لَا يَدخُلُكِ أَحَدٌ مِن وَلَدِ آدَمَ إِلَى يَومِ القِيَامَةِ، فَمَن يَرَى ضَوءَ تِلكَ القُبَّةَ مِن بَعِيدٍ يَقُولُ: «طُوبَى لِوَجهٍ يَخِرُّ فِيكِ للهِ سَاجِدًا» ، وَأَضرِبَ عَلَيكِ حَائِطًا مِن نَارٍ، وَسِيَاجًا مِنَ الغَمَامِ، وَخَمسَةَ حِيطَانٍ مِن يَاقُوتٍ، وَدُرٍّ، وَزَبَرجَدٍ، أَنتِ البَيدَرُ، وَإِلَيكِ المَحشَرُ، وَمِنكِ المَنشَرُ».

114 - إسنادُهُ ضعيفٌ جدًّا، ومتنُهُ منكَرٌ، وقَد سَبقَ برَقمِ (109).

* الوَلِيدُ: هوَ ابنُ حمادٍ الرمليُّ. ضعيفٌ.

* رَوَّادٌ: هوَ ابنُ الجرَّاحِ. أكثرُ النقادِ علَى تضعيفِهِ.

* صَدَقَةُ بنُ يَزِيدَ: قالَ ابنُ عديٍّ: «هوَ إلَى الضعفِ أقربُ مِنهُ إلَى الصدقِ» .

* عَبدُ اللهِ بنُ بُسرٍ: هوَ السكسكيُّ. الأكثرُ علَى تضعيفِهِ.

* * *

=

ص: 329

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= أخرجَهُ بهاءُ الدِّينِ ابنُ عساكرَ في (الجَامعُ المُستَقصَى) مِن طريقِ المصنِّفِ (ج 12/ق 38).

وأخرجَهُ أبُو المعالِي المقدسيُّ في (فضائلُ بيتِ المقدسِ)(ص: 138 - 139)، قالَ: أخبرَنَا أبُو مسلمٍ، قالَ: أبنا عمرُ، بِهِ.

ص: 330

24 -

بَابُ (و/16) فَضلِ الصَّلاةِ في الصَّخرَةِ، وَخَبَرِ السِّلسِلَةِ

115 -

حَدَّثَنَا عِيسَى، نا أَبُو الحَسَنِ عَلِيُّ بنُ جَعفَرٍ الرَّازِيُّ رحمه الله بِبَيتِ المَقدِسِ، نا العَبَّاسُ بنُ أَحمَدَ بنِ عَبدِ اللهِ، نا عَبدُ اللهِ بنُ عُمَيرَةَ المَقدِسِيُّ، نا بَكرُ بنُ زِيَادٍ البَاهِلِيُّ، عن عَبدِ اللهِ بنِ المُبَارَكِ، عن سَعِيدِ بنِ أَبِي عَرُوبَةَ، عن قَتَادَةَ بنِ زُرَارَةَ بنِ أَوفَى، عن أَبِي هُرَيرَةَ، قَالَ:

قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «لَمَّا أُسرِيَ بِي إِلَى بَيتِ المَقدِسِ مَرَّ بِي جِبرِيلُ إِلَى قَبرِ إِبرَاهِيمَ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: «انزِل، صَلِّ هَاهُنَا رَكعَتَينِ؛ فَإِنَّ هَاهُنَا قَبرُ أَبِيكَ إِبرَاهِيمَ» ، ثُمَّ مَرَّ بِي بِبَيتِ لَحمٍ، فَقَالَ:«انزِل، فَصَلِّ هَاهُنَا رَكعَتَينِ؛ فَإِنَّ هَاهُنَا وُلِدَ أَخُوكَ عِيسَى ـ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ ـ» ، ثُمَّ أَتَى بِي إِلَى الصَّخرَةِ، فَقَالَ:«مِن هَاهُنَا عَرَجَ رَبُّكَ إِلَى السَّمَاءِ» ، فَأَلهَمَنِي اللهُ عز وجل أَن قُلتُ:«نَحنُ بِمَوضِعٍ عَرَجَ مِنهُ رَبِّي إِلَى السَّمَاءِ» ، فَصَلَّيتُ بِالنَّبِيِّينَ، ثُمَّ عُرِجَ بِي إِلَى السَّمَاءِ».

115 - حديثٌ موضوعٌ. مرَّ بنفسِ السندِ والمتنِ في رقمِ (98).

ص: 331

116 -

حَدَّثَنَا عُمَرُ، نا أَبِي، نا الوَلِيدُ، نا إِبرَاهِيمُ بنُ مُحَمَّدٍ، نا مُحَمَّدُ ابنُ بِشرٍ، عن إِسمَاعِيلَ بنِ عَيَّاشٍ، عن عَبدِ اللهِ بنِ بُسرٍ،

عَن كَعبٍ، قَالَ: قَالَ اللهُ عز وجل لصَخرَةِ بَيتِ المَقدِسِ: «أَنتِ عَرشِيَ الأَدنَى، وَمِن تَحتِكِ بَسَطتُ الأَرضَ، وَمِنكِ ارتَفَعتُ إِلَى السَّمَاءِ، وَمِن تَحتِكِ جَعَلتُ كُلَّ مَاءٍ عَذبٍ يَطلُعُ عَلَى رُؤُوسِ الجِبَالِ، مَنْ أَحَبَّكِ أَحبَبتُهُ، وَمَن أَحَبَّكِ أَحَبَّنِي، وَمَن شَنَأَكِ شَنَأتُهُ، عَينِي عَلَيكِ مِنَ السَّنَةِ إِلَى السَّنَةِ، لَا أَنسَاكِ حَتَّى أَنسَى يَمِينِي، مَن صَلَّى فِيكِ رَكعَتَينِ أَخرَجتُهُ مِنَ الخَطَايَا كَمَا أَخرَجتُهُ مِن بَطنِ أُمِّهِ، إِلَّا أَن يَعُودَ في خَطَايَا مُستَأنَفَةٍ تُكتَبُ علَيهِ، لَا تَذهَبُ الأَيَّامُ وَاللَّيَالِي حَتَّى يُحشَرُ إِلَيكِ كُلُّ مَسجِدٍ يُذكَرُ فِيهِ اسمُ اللهِ، يَحُفُّونَ بِكِ حَفِيفَ الرَّكبِ بِالعَرُوسِ إِذَا أُهدِيَت إِلَى بَيتِ أَهلِهَا، أُنزِلُ عَلَيكِ نَارًا مِنَ السَّمَاءِ، تَأكُلُ مَا دَاسَت أَقدَامُ النَّاسِ، وَمَا مَسَّتهُ أَيدِيهِم، ثُمَّ أُنزِلُ عَلَيكِ قُبَّةً مِن نُورٍ جَبَلتُهَا بِيَدِي، تُضِيءُ في السَّمَاءِ وَفِي الهَوَاءِ، ثُمَّ أَضرِبُ عَلَيكِ حَائِطًا مِن ذَهَبٍ، وَحَائِطًا مِن فِضَّةٍ، وَحَائِطًا مِن زَبَرجَدٍ، وَحَائِطًا مِن غَمَامٍ، وَحَائِطًا مِن لُؤلُؤٍ، وَحَائِطًا مِن يَاقُوتٍ، وَحَائِطًا مِن دُرٍّ، يَبلُغُ غِلَظُهُ اثنَا عَشَرَ مِيلًا، يَنظُرُ النَّاسُ ضَوءَ قُبَّتَكِ مِن بَعِيدٍ، فَيَقُولُ القَائِلُ: «طُوبَى لِمَن صَلَّى فِيكِ للهِ رَكعَتَينِ» ، ضَمَنتُ لِمَن سَكَنَكِ لَا يُعوِزُهُ أَيَّامَ حَيَاتِهِ (ظ/16) خُبزُ البُرِّ وَالزَّيتُ، مَن مَاتَ فِيكِ فَكَأَنَّمَا مَاتَ في السَّمَاءِ الدُّنيَا، وَمَن مَاتَ حَولَكِ فَكَأَنَّمَا مَاتَ فِيكِ، أَجعَلُ اليَومَ فِيكِ كَأَلفِ يَومٍ، وَالشَّهرَ كَأَلفِ شَهرٍ، وَالسَّنَةَ كَأَلفِ سَنَةٍ،

وَالحَسَنَةَ كَأَلفِ حَسَنَةٍ، وَالسَّيِّئَةَ كَأَلفِ سَيِّئَةٍ، لَا تَنقَضِي الأَيَّامُ وَاللَّيَالِي حَتَّى أَترُكَكِ في ذِروَةِ كَرَامَتِي، مِنكِ المَحشَرُ، وَإِلَيكِ المَنشَرُ».

ص: 332

116 -

إسنادُهُ ضعيفٌ جدًا، والمتنُ منكَرٌ.

* عُمَرُ، وَأَبُوهُ: لَم أجِد لهُمَا ترجمةً. وانظر الحديث رقم (106).

* الوَلِيدُ: هوَ ابنُ حمادٍ الرمليُّ. ضعيفٌ.

* إِبرَاهِيمُ بنُ مُحَمَّدٍ: هوَ ابنُ يوسفَ الفريابيُّ. ثقةٌ.

* مُحَمَّدُ بنُ بِشرٍ: هوَ الحِمصيُّ السكونيُّ، أبُو عبدِ اللهِ. قالَ أبُو حاتمٍ:«شيخٌ» .

* إِسمَاعِيلُ بنُ عَيَّاشٍ: مرَّ، وهوَ ثقةٌ في الشامِيينَ، ضعيفٌ في غيرِهِم.

* عَبدُ اللهِ بنُ بُسرٍ: هوَ السكسكيُّ. الأكثرُ علَى تضعيفِهِ.

* * *

أخرجَهُ بهاءُ الدِّينِ ابنُ عساكرَ في (الجَامعُ المُستَقصَى) مِن طريقِ المصنِّفِ (ج 12/ق 32)، و (ج 15/ق 281 - 283).

وأخرجَهُ أبُو المعالِي المقدسيُّ في (فضائلُ بيتِ المقدسِ)(ص 139 - 140)، قالَ: أخبرَنَا أبُو مسلمٍ، قالَ: أبنا عمرُ، بِهِ.

• قلتُ: وأخرجَ لُوَينُ في جزئِهِ (81)، ومِن طريقِهِ الخلَّالُ في ذكرِ أبِي عبدِ اللهِ ابنِ مندَهْ (68)، حدثَنَا يوسفُ بنُ عطيةَ الصفارُ، عن أبِي سنانٍ، عن الضحاكِ بنِ عرزبٍ، عن أبِي هريرةَ، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم، قالَ:«مَن ماتَ في بيتِ المقدسِ فكأنَّمَا ماتَ في السماءِ» .

قالَ الهيثميُّ في (المجمع)(2/ 319): «رواهُ البرازُ، وفيهِ يوسفُ بنُ عطيةَ البصريُّ، وهوَ ضعيفٌ» .

وأخرجَ ابنُ عساكرَ (معجمه)(670)، حدثَنِي عبدُ الرحمنِ بنُ عبدِ الساترِ بنِ الحسنِ أبُو محمدٍ المقدسيُّ قاضِي دنيسَرَ مِن حِفظِهِ بدنيسَرَ قريةٍ مِن ديارِ بكرٍ، قالَ: حدثَنِي أبُو القاسمِ مكيُّ بنُ عبدِ السلامِ بنِ الرُّمَيليِّ ببابِ الصخرةِ المقدسةِ في سنةِ خمسٍ وثمانينَ وأربعِ مئةٍ بإسنادٍ، يرفعُهُ إلَى أنسِ بنِ مالكٍ، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم، أنَّهُ قالَ:«يقولُ اللهُ عز وجل لبيتِ المقدسِ: أنتَ شُوعِي وَشَعشُوعِي، أنتَ نورِي ونورُ نورِي، اخترَعتُ اسمَكَ مِنَ اسمِي، أنَا القدوسُ وأنتَ القدسُ، أَنتَ المنشرُ، وإليكَ المحشرُ، مَن ماتَ حولكَ فكأنَّمَا ماتَ فِيكَ، ومَن ماتَ فِيكَ فكأنَّمَا ماتَ في السماءِ، ضمَنتُ لِمَن سكنَكَ أَن لَّا يُعوِزُهُ أيامَ حياتِهِ خبزُ البُرِّ والزيتُ» . قالَ ابنُ عساكرَ: «هذَا حديثٌ منكَرٌ، ولَم أسمَع مِنهُ غَيرَهُ» ا. هـ.

ص: 333

117 -

حَدَّثَنَا عُمَرُ، نا أَبِي، نا الوَلِيدُ بنُ حَمَّادٍ، نا عَبدُ الرَّحمَنِ بنُ مُحَمَّدِ ابنِ مَنصُورِ بنِ ثَابِتٍ استِيبيَادُ الفَارِسِيُّ الحمسيُّ، نا أَبِي، عن أَبِي الطَّاهِرِ أَحمَدَ بنِ مُحَمَّدٍ،

عَن كَعبٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم لَيلَةَ أُسرِيَ بِهِ وَقَفَ البُرَاقُ في المَوقَفِ الَّذِي كَانَ يَقِفُ فِيهِ الأَنبِيَاءُ قَبلُ، ثُمَّ دَخَل مِن بَاب النَّبِيّ وَجِبرِيلُ أَمَامَهُ، فَأَضَاءَ لَهُ فِيهِ ضَوءٌ كَمَا تُضِيءُ الشَّمسُ، ثُمَّ تَقَدَّمَ جِبرِيلُ أَمَامَهُ حَتَّى كَانَ مِن شَامِي الصَّخرَةِ، فَأَذَّنَ جِبرِيلُ صلى الله عليه وسلم، وَنَزَلَتِ المَلَائِكَةُ مِنَ السَّمَاءِ، وَحَشَرَ اللهُ، جَلَّ ثَنَاؤُهُ، المُرسَلِينَ، فَأَقَامَ الصَّلَاةَ، ثُمَّ تَقَدَّمَ جِبرِيلُ، فَصَلَّى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِالمَلَائِكَةِ وَالمُرسَلِينَ، ثُمَّ تَقَدَّمَ قُدَّامَ ذَلِكَ إِلَى المَوضِعِ، فَوُضِعَت لَهُ مِرقَاةٌ مِن ذَهَبٍ، وَمِرقَاةٌ مِن فِضَّةٍ، وَهُوَ المِعرَاجُ، حَتَّى عَرَجَ جِبرِيلُ وَالنَّبِيُّ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيهِمَا ـ إِلَى السَّمَاءِ.

فَقَال عَبدُ الرَّحمَنِ: «وَهِيَ القُبَّةُ الدُّنيَا الَّتِي عن يَمِينِ الصَّخرَةِ. وَمَن أَتَى القُبَّةَ قَاصِدًا، وَلَهُ حَاجَةٌ مِن حَوَائِجِ الدُّنيَا وَالآخِرَةِ، فَصَلَّى فِيهَا رَكعَتَينِ، أَو أَربَعَ رَكعَاتٍ تَبَيَّنَ لَهُ سُرعَةُ إِجَابَتِهِ، وَعَرَفَ بَرَكَةَ المَوضِعِ. وَالنَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم صَلَّى فِيهَا، يُقَالُ لَهَا قُبَّةُ النَّبِيِّ.

وَالقُبَّةُ الَّتِي شَرقَيِ الصَّخرَةِ، إِنَّهُ كَانَ في زَمَانِ دَاوُدَ، إِذَا حَكَمَ بَينَ بَنِي إِسرَائِيلَ بِالحُكمِ سَأَلَ اللهَ مِن قَبلُ أَن يَجعَلَ بُرهَانًا يَعرِفُ بِهِ الصَّادِقَ مِنَ الكَاذِبِ، فَأَنزَلَ اللهُ عز وجل عَلَيهِ سِلسِلَةً مِن نُورٍ مِنَ السَّمَاءِ مُعَلَّقَةٌ في المَوضِعِ بَينَ السَّمَاءِ وَالأَرضِ، فَإِذَا حَكَمَ بَينَ بَنِي إِسرَائِيلَ بِحُكمٍ بَعَثَ مَعَهُم أُنَاسًا مِن عِندِهِ إِلَى المَوضِعِ، فَمَن كَانَ صَادِقًا في مَقَالَتِهِ مِمَّن حُكِمَ عَلَيهِ نَالَ السِّلسِلَةَ، وَمَن كَانَ كَاذِبًا

ص: 334

في مَقَالَتِهِ لَم يَنَلِ السِّلسِلَةَ، حَتَّى وَقَعَ المَكرُ بَينَ النَّاسِ، وَإِنَّ رَجُلًا استَودَعَ رَجُلًا مَالًا، ثُمَّ غابَ عَنهُ حِينًا، ثُمَّ جَاءَ يَطلُبُ وَدِيعَتَهُ، فَأَنكَرَهُ ذَلِكَ، فَأَتَى إِلَى دَاوُدَ صلى الله عليه وسلم فَقَصَّ عَلَيهِ القِصَّةَ، فَحَكَمَ عَلَيهِ دَاوُدُ صلى الله عليه وسلم بِالحُكمِ وَبَعَثَ مَعَهُ الأُمَنَاءَ، (و/17) فَجَاءَ الأُمَنَاءُ إِلَى المَوضِعِ، وَأَخَذَ الرَّجُلُ الَّذِي أُودِعَ المَالَ قَنَاةً فَشَقَّهَا، وَصَبَّ المَالَ فِيهَا وَأَطبَقَهَا، ثُمَّ أَخَذَهَا يَتَوَكَّأُ عَلَيهَا شَبِيهًا بِالعَلِيلِ، حَتَّى أَتَى إِلَى المَوضِعِ، فَلَمَّا صَارَ إِلَى المَوضِعِ قَالَ لِلرَّجُلِ:«خُذ عَصَايَ هَذِهِ حَتَّى أَمُدَّ يَدِي إِلَى السِّلسِلَةِ وَأَنَالَهَا» ، فَأَخَذَ الرَّجُلُ صَاحِبُ المَالِ العَصَا مِنهُ، ثُمَّ قَالَ:«اللَّهُمَّ! إِنَّكَ تَعلَمُ أَنَّ هَذَا الرَّجُلَ قَد أَودَعَنِي مَالًا، وَأَنِّي قَد رَدَدتُ عَلَيهِ مَالَهُ، ـ وَالمَالُ في يَدِ الرَّجُلِ وَلَا يَعلَمُ ـ اللَّهُمَّ! إِن كُنتُ صَادِقًا في مَقَالَتِي فَأَنِلنِي السِّلسِلَةَ بِقُدرَتِكَ» ، فَنَالَ السِّلسِلَةَ، ثُمَّ قَالَ:«رُدَّ عَلَيَّ عَصَايَ» ،

فَرَدَّ عَلَيهِ عَصَاهُ، فَجَاءَ المَكرُ، وَارتَفَعَتِ السِّلسِلَةُ مِن ذَلِكَ اليَومِ، وَنَزَلَ الوَحيُ عَلَى دَاوُدَ صلى الله عليه وسلم فَأَخبَرَهُ بِالمَكرِ. وَالقُبَّةُ بِبَيتِ المَقدِسِ بُنِيَت مِن بَعدُ، بَنَاهَا عَبدُ المَلِكِ عَلَى المَوضِعِ، فَسُمِّيَت قُبَّةَ السِّلسِلَةِ، وَهِيَ شَرقَيِ الصَّخرَةِ، وَهِيَ القُبَّةُ الَّتِي لَقِيَ فِيهَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم حُورَ العِينِ لَيلَةَ أُسرِيَ بِهِ. وَالقُبَّةُ الَّتِي شَامِيَّ الصَّخرَةِ بُنِيَت أَيضًا بَعدُ».

117 - إسنادُهُ ضعيفٌ جدًا.

* عُمَرُ، وَأَبُوهُ: لَم أقِف لهُمَا عَلَى ترجمةٍ. وانظر الحديث رقم (106).

* الوَلِيدُ بنُ حَمَّادٍ: هوَ الرمليُّ. ضعيفٌ.

* عَبدُ الرَّحمَنِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ مَنصُورِ بنِ ثَابِتٍ، وَأَبُوهُ: لَم أقِف لَهُمَا عَلَى ترجمةٍ. =

ص: 335

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= * أَبُو الطَّاهِرِ أَحمَدُ بنُ مُحَمَّدٍ: لَم أقِف لَهُ عَلَى ترجمةٍ.

* * *

أخرجَهُ بهاءُ الدِّينِ ابنُ عساكرَ في (الجَامعُ المُستَقصَى) مِن طريقِ المصنِّفِ (ج 13/ق 95 - 96)، وأخرج عجزه (ج 13/ق 99 - 100).

وأخرجَ ابنُ الجوزيِّ في (فضائلُ القدسِ)(ص: 119) صدرَهُ، مِن طريقِ المصنِّفِ.

وأخرجَ أبُو المعالِي المقدسيُّ في (فضائلُ بيتِ المقدسِ)(ص: 159 - 160) صدرَهُ، قالَ: أخبرَنَا أبُو مسلمٍ، قالَ: أبنا عمرُ، بِهِ. وأخرجَ (ص: 162) عجُزَهُ، قالَ: أبنا أبُو مسلمٍ، قالَ: أبنا عمرُ، بِهِ.

ص: 336

118 -

حَدَّثَنَا عُمَرُ، نا أَبِي، نا الوَلِيدُ، نا مُحَمَّدُ بنُ النُّعمَانِ، نا سُلَيمَانُ ابنُ عَبدِ الرَّحمَنِ، نا أَبُو عَبدِ المَلِكِ الجَزَرِيُّ، عن غَالِبٍ، عن مَكحُولٍ،

عَن كَعبٍ، قَالَ:«مَن أَتَى بَيتَ المَقدِسِ، فَصَلَّى عن يَمِينِ الصَّخرَةِ وَشِمَالِهَا، وَدَعَا عِندَ مَوضِعِ السِّلسِلَةِ، وَتَصَدَّقَ بِمَا قَلَّ أَو كَثُرَ، استُجِيبَ دُعَاؤُهُ، وَكَشَفَ اللهُ حُزنَهُ، وَخَرَجَ مِن ذُنُوبِهِ مِثلَ يَومِ وَلَدَتهُ أُمُّهُ، وَإِن سَأَلَ اللهَ الشَّهَادَةَ أَعطَاهُ إِيَّاهَا» .

118 - إسنادُهُ تالفٌ، ومرَّ برقمِ (29)، بنفسِ الإسنادِ والمتنِ.

ص: 337

119 -

حَدَّثَنَا عُمَرُ، نا أَبِي، نا الوَلِيدُ، نا إِسحَاقُ بنُ إِبرَاهِيمَ، نا عُبَيدُ اللهِ، عن إِسرَائِيلَ، عن عَبدِ الأَعلَى، عن سَعِيدٍ،

عَن ابنِ عَبَّاسٍ، قَالَ:«إِنَّمَا الصَّخرَةُ الَّتِي كَانَت بِبَيتِ المَقدِسِ آيَةٌ لِبَنِي إِسرَائِيلَ، كَانَ لَهُم طَستٌ فِيهِ سِلسِلَةٌ، وَكَانَ في الصَّخرَةِ نَقبٌ وَكَانُوا يُعلِّقُونَ بِهِ السِّلسِلَةَ، وَالسِّلسِلَةُ في وَسَطِ الطَّستِ، ثُمَّ يُقَرِّبُونَ، فَمَا تُقُبِّلَ مِنهُم أُخِذَ، وَمَا لَم يُتَقَبَّل مِنهُ أُلصِقَ إِلَى الأَرضِ، وَلَبِسُوا المُسُوحَ إِلَى مِثلِهَا» .

119 - إسنادُهُ ضعيفٌ جدًّا.

* عُمَرُ، وَأَبُوهُ: لَم أقِف لهُمَا عَلَى ترجمةٍ. وانظر الحديث رقم (106).

* الوَلِيدُ بنُ حَمَّادٍ: هوَ الرمليُّ. ضعيفٌ.

* إِسحَاقُ بنُ إِبرَاهِيمَ: هوَ ابنُ مخلدٍ الحنظليُّ، ابنُ راهَوَيهِ، الإمامُ. قالَ أبُو زُرعةَ:«ما رُئِيَ أحفظُ مِن إسحاقَ» . وقالَ أبُو حاتمٍ: «والعجبُ مِن إتقانِهِ وسلامتِهِ مِنَ الغلطِ، معَ مَا رُزقَ مِن الحفظِ» .

* عُبَيدُ اللهِ: هوَ ابنُ موسَى بنِ أبِي المختارِ. وثقَهُ ابنُ معِينٍ، وأبُو حاتمٍ، والعِجليُّ، وغيرُهُم. ولكِن رُميَ بالتشيعِ، بَل قالَ أبُو داودَ:«كانَ محترقًا، شيعيًّا، جازَ حديثُهُ» .

* إِسرَائِيلُ: هوَ ابنُ يونسَ بنِ أبِي إسحاقَ السبيعيُّ. وثقَهُ العِجليُّ، وأبُو حاتمٍ، وغيرُهُمَا.

* عَبدُ الأَعلَى: هوَ ابنُ عامرٍ الثعلبيُّ. ضعفَهُ أحمدُ، وأبُو زُرعةَ، وابنُ سعدٍ، والجُوْزْجَانيُّ. وقالَ أبُو حاتمٍ، والنسائيُّ، وابنُ معِينٍ:«ليسَ بالقويِّ» .

* سَعِيدٌ: هوَ ابنُ جبيرِ بنِ هشامٍ الأسديُّ، أبُو محمدٍ.

* * *

أخرجَهُ بهاءُ الدِّينِ ابنُ عساكرَ في (الجَامعُ المُستَقصَى) مِن طريقِ المصنِّفِ (ج 13/ق 102).

وأخرجَهُ أبُو المعالِي المقدسيُّ في (فضائلُ بيتِ المقدسِ)(ص: 165 - 166)، قالَ: أخبرَنَا أبُو مسلمٍ، قالَ: أبنا عمرُ، بِهِ.

ص: 338

120 -

حَدَّثَنَا عُمَرُ، نا أَبِي، نا الوَلِيدُ، نا عَبدُ الرَّحمَنِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ مَنصُورِ بنِ ثَابِتٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، عن أَبِيهِ،

عَن جَدِّهِ، قَالَ:«كَانَ في السِّلسِلَةِ الَّتِي في وَسَطِ القُبَّةِ عَلَى الصَّخرَةِ دُرَّةُ اليَتِيمَةِ وَقَرنَا كَبشِ إِبرَاهِيمَ صلى الله عليه وسلم وَتَاجُ كِسرَى، مُعلقةً فِيهَا أَيَّامَ عَبدِ المَلِكِ بنِ مَروَانَ، فَلَمَّا صَارَتِ الخِلَافَةُ (ظ/17) إِلَى بَنِي هَاشِمٍ حَوَّلُوهَا إِلَى الكَعبَةِ» .

120 - إسنادُهُ ضعيفٌ جدًّا.

* عُمَرُ، وَأَبُوهُ: لَم أقِف لهُمَا عَلَى ترجمةٍ. وانظر الحديث رقم (106).

* الوَلِيدُ بنُ حَمَّادٍ: هوَ الرمليُّ. ضعيفٌ.

* عَبدُ الرَّحمَنِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ مَنصُورٍ: لَم أجِد لَهُ ترجمةً.

* مُحَمَّدُ بنُ مَنصُورِ بنِ ثَابِتٍ: لعلَّهُ يكونُ: الخزاعيَّ، أبَا عبدِ اللهِ، الجوازَ المكيَّ. وثقَهُ النسائيُّ، والدارقُطنيُّ، وذكرَهُ ابنُ حِبانَ في الثقاتِ.

* * *

أخرجَهُ بهاءُ الدِّينِ ابنُ عساكرَ في (الجَامعُ المُستَقصَى) مِن طريقِ المصنِّفِ (ج 15/ ق 263 - 264).

وأخرجَهُ أبُو المعالِي المقدسيُّ في (فضائلُ بيتِ المقدسِ)(ص: 166)، قالَ: أخبرَنَا أبُو مسلمٍ، قالَ: أبنا عمرُ، بِهِ.

ص: 339

121 -

حَدَّثَنَا عُمَرُ، نا أَبِي، نا الوَلِيدُ، نا إِبرَاهِيمُ بنُ مُحَمَّدٍ، نا زُهَيرٌ، نا أَبُو حُذَيفَةَ مُؤَذِّنُ بَيتِ المَقدِسِ،

عَن جَدَّتِهِ، أَنَّهَا رَأَت صَفِيَّةَ زَوجَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَكَعبٌ يَقُولُ لَهَا:«يَا أُمَّ المُؤمِنِينَ! صَلِّي هَاهُنَا؛ فَإِنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم صَلَّى بِالنَّبِيِّينَ حِينَ أُسرِيَ بِهِ إِلَى السَّمَاءِ، صَلَّى بِهِم هَاهُنَا، وَبُشِّرُوا» ، وَأَومَأَ أَبُو حُذَيفَةَ بِيَدِهِ إِلَى القُبَّةِ القُصوَى في دُبُرِ الصَّخرَةِ.

121 - إسنادُهُ ضعيفٌ جدًّا.

* عُمَرُ، وَأَبُوهُ: لَم أقِف لهُمَا عَلَى ترجمةٍ. وانظر الحديث رقم (106).

* الوَلِيدُ بنُ حَمَّادٍ: هوَ الرمليُّ. ضعيفٌ، مرَّ.

* إِبرَاهِيمُ بنُ مُحَمَّدٍ: هوَ ابنُ يوسفَ الفريابيُّ، مرَّ.

* زُهَيرٌ: هوَ ابنُ عبادٍ الرؤاسيُّ. وثقَةُ أبُو حاتمٍ الرازيُّ، مرَّ.

* أَبُو حُذَيفَةَ مُؤَذِّنُ بَيتِ المَقدِسِ، وَجَدَّتُهُ: لَم أجِد لَهُمَا ترجمةً.

* * *

أخرجَهُ بهاءُ الدِّينِ ابنُ عساكرَ في (الجَامعُ المُستَقصَى) مِن طريقِ المصنِّفِ (ج 13/ق 96 - 97).

ص: 340

122 -

حَدَّثَنَا عُمَرُ، نا أَبِي، نا الوَلِيدُ، قَالَ:

سَمِعتُ جَعفَرَ بنَ مُسَافِرٍ، يَقُولُ: رَأَيتُ مُؤَمَّلَ بنَ إِسمَاعِيلَ بِبَيتِ المَقدِسِ أَعطَى قَومًا شَيئًا وَدَارُوا بِهِ في تِلكَ المَوَاضِعِ، فَقَالَ لَهُ ابنُهُ:«يَا أَبَهْ! قَد دَخَلَ وَكِيعُ بنُ الجَرَّاحِ فَلَم يَدُر» ، قَالَ:«كُلُّ إِنسَانٍ يَفعَلُ مَا أَرَادَ» .

122 - إسنادُهُ ضعيفٌ.

* عُمَرُ، وَأَبُوهُ: لَم أقِف لهُمَا عَلَى ترجمةٍ. وانظر الحديث رقم (106).

* الوَلِيدُ بنُ حَمَّادٍ: هوَ الرمليُّ. ضعيفٌ.

* جَعفَرُ بنُ مُسَافِرٍ: هوَ ابنُ إبراهيمَ بنِ راشدٍ التنيسيُّ. قالَ النسائيُّ: «صالحٌ» . وقالَ أبُو حاتمٍ: «شيخٌ» . وذكرَهُ ابنُ حِبانَ في (الثقات).

* * *

أخرجَهُ أبُو المعالِي المقدسيُّ في (فضائلُ بيتِ المقدسِ)(ص: 333)، قالَ: أخبرَنَا أبُو مسلمٍ، قالَ: أبنا عمرُ بنُ الفضلِ، بِهِ.

ص: 341