الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1) أن يُسمى الله بما لم يُسَمِّ به نفسَه، كتسمية النصارى الله بـ «أب» وتسمية الفلاسفة له بـ «العلة الفاعلة» .
2) إنكار أسماء الله وصفاته أو بعضها: كفعل بعض المعطلة الذين جردوا الله تعالى من أسمائه وصفاته أو بعضها.
3) إنكار ما دلت عليه الأسماء من الصفات: فمثلًا: قوله تعالى: {وَهُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ} [التحريم: (2)] لا يجوز الاقتصار من دلالتها على الأسماء دون الصفات؛ بل يؤخذ من ذلك إثبات اسمين لله هما اسم «العليم» واسم «الحكيم» ، كما يؤخذ منهما صفة العلم وصفة الحكمة لله تعالى، فلا يجوز الاكتفاء بإثبات الاسمين دون ما يتعلق بهما من الصفات.
4) أن يُثبت لله تعالى الأسماء والصفات لكن مع تقييدها بالتمثيل: كمَن يقول: لله بصرٌ كبصرِنا، وسمعٌ كسمعِنا، وعلمٌ كعلمِنا، وهكذا
…
5) أن يشتق من أسماء الله أسماء للمعبودات: كما اشتق أهل الشرك اسم (اللات): من الإله، و (العزى): من العزيز، و (مناة): من المنَّان.
ما حقيقة الإلحاد في آيات الله وكيف يكون
؟
الجواب: آيات الله على نوعين:
1) الآيات الكونية: كما في قوله تعالى: {وَمِنْ آيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ} [فصلت: (37)]، وغير ذلك من آيات الله الكثيرة في الآفاق والكون.
فمَن نسب شيئًا من هذه الآيات إلى غير الله، فهو ملحد في آيات الله، كما تقوله طوائفُ من الصوفية، يقولون: إن الولي فلانًا يدبرُ الليل والنهار، ويقول بعضهم: لولا الولي فلان لما وجد الكون.
قال البوصيري في «بردته» يخاطب النبي صلى الله عليه وسلم:
يَا أَكْرَمَ الخَلْقِ مَا لِي مَنْ أَلُوذُ بِه
سِوَاكَ عِنْدَ حُلُولِ الحَادِثِ العَمَم
إِنْ لَم تَكُنْ آخِذًا يَوْمَ المعَادِ يَدِي
فَضْلًا وَإلَّا فَقُلْ يَا زَلَةَ القَدَم
فَإِنَّ مِنْ جُودِكَ الدُّنْيَا وَضَرَّتَها
وَمِنْ عُلُومِكَ عِلمَ اللَّوْحِ وَالقَلَم
ذكر ابن رجب رحمه الله: أنه لم يترك لله شيئًا ما دامت الدنيا والآخرة من جود الرسول صلى الله عليه وسلم. تعالى الله عما يقول الظالمون علوًّا كبيرًا.
2) الآيات الشرعية: وهو الوحي الذي أنزله الله على الرسل كالقرآن والتوراة والإنجيل.
والإلحاد في القرآن يكون بتكذيبه أو تحريف آياته أو مخالفتها، كل هذا يعد إلحادًا في القرآن.