المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

فهرس الكتاب

- ‌المجلد الثالث

- ‌حرف السين المهملة

- ‌من اسمه سابق وسالم

- ‌من اسمه السائب وسبرة وست

- ‌من اسمه سحنون وسحيم

- ‌من اسمه سداد وسدوس وسديد

- ‌من اسمه سرباتك

- ‌من اسمه سرور وسريع

- ‌من اسمه السري

- ‌من اسمه سعدان وسعد

- ‌من اسمه سعيد

- ‌من اسمه سفيان

- ‌من اسمه سقر وسكين

- ‌من اسمه سلام

- ‌من اسمه سلامة

- ‌من اسمه سلم

- ‌من اسمه سلمان وسلمة

- ‌من اسمه سلمى وسليط

- ‌من اسمه سليمان

- ‌من اسمه سليم بالضم

- ‌من اسمه سليم بالفتح

- ‌من اسمه سمانة وسمرة

- ‌من اسمه سمعان

- ‌من اسمه سمير وسمينة وسميع

- ‌من اسمه سنان وسندول

- ‌من اسمه السندي وسند

- ‌من اسمه سهل وسهم

- ‌من اسمه سهيل

- ‌من اسمه سوادة

- ‌من اسمه سوار

- ‌من اسمه سويد وسيار

- ‌من اسمه سيد وسيسويه

- ‌من اسمه سيف

- ‌حرف الشين المعجمة

- ‌من اسمه شاذان وشاه

- ‌من اسمه شاهين وشباب

- ‌من اسمه شبل وشبويه

- ‌من اسمه شبيب

- ‌من اسمه شبيل وشجاع

- ‌من اسمه شداد

- ‌من اسمه شراحيل

- ‌من اسمه شرحبيل

- ‌من اسمه شرف وشرقي

- ‌من اسمه شريح وشريد وشريك

- ‌من اسمه شعبة

- ‌من اسمه شعيب

- ‌من اسمه شعيث وشقيق

- ‌من اسمه شماس وشمر

- ‌من اسمه شملة وشميلة

- ‌من اسمه شهاب

- ‌من اسمه شوكر وشهرزور

- ‌من اسمه شيبة وشيخ وشيطان

- ‌حرف الصاد المهملة

- ‌من اسمه صاعد

- ‌من اسمه صافحة وصالح

- ‌من اسمه صامت وصباح

- ‌من اسمه صبيح والصبي

- ‌من اسمه صخر

- ‌من اسمه صدقة

- ‌من اسمه صديق والصعب

- ‌من اسمه صعصعة والصعق

- ‌من اسمه صفدي

- ‌من اسمه صفوان

- ‌من اسمه الصقر

- ‌من اسمه الصلت

- ‌من اسمه صلة وصهيب

- ‌حرف الضاد المعجمة

- ‌من اسمه ضبارة والضحاك

- ‌من اسمه ضرار

- ‌من اسمه ضمضام وضوء وضياء

- ‌حرف الطاء المهملة

- ‌من اسمه طارق

- ‌من اسمه طالب

- ‌من اسمه طالوت

- ‌من اسمه طاهر

- ‌من اسمه طحرب وطرفة

- ‌من اسمه طريف

- ‌من اسمه الطفيل

- ‌من اسمه طلحة

- ‌من اسمه طيب وطيفور

- ‌حرف الظاء المعجمة

- ‌من اسمه ظبيان

- ‌من اسمه ظريف

- ‌من اسمه ظفر وظليم

- ‌حرف العين المهملة

- ‌من اسمه عاصم

- ‌من اسمه عافية

- ‌من اسمه عافية

- ‌من اسمه عائد

- ‌من اسمه عائشة

- ‌من اسمه عباد وعبادة

- ‌من اسمه العباس

- ‌من اسمه عباية

- ‌من اسمه عبد الله

- ‌من اسمه عبد الأعلى

- ‌من اسمه عبد الباقي

- ‌من اسمه عبد البر وعبد الجبار

- ‌من اسمه عبد الجليل

- ‌من اسمه عبد الحافظ وعبد الحق

- ‌من اسمه عبد الحكيم وعبد الحميد

- ‌من اسمه عبد الرحمن

الفصل: ‌من اسمه سليمان

[271]

"سليط" بن بهية لا يدري من هو انتهى وذكره ابن حبان في الثقات وسمى أباه عبد الله وقال روى عنه الحجاج بن أرطاة فلعله الطهوي.

ص: 72

‌من اسمه سليمان

[272]

"ز - سليمان" ابن أحمد الواسطي الحافظ صاحب الوليد بن مسلم كذبه يحيى وضعفه النسائي وقال ابن أبي حاتم كتب عنه أبي وأحمد ويحيى ثم تغير وأخذ في الشرب والمعازف فترك قلت يكنى أبا محمد واصله دمشقي قال البخاري فيه نظر وقال ابن عدي أنبأنا عنه عبدان بعجائب ووثقه عبدان ثم قال ابن عدي هو عندي ممن يسرق الحديث وله أفراد سليمان ابن أحمد الجرشي حدثنا الوليد عن سعيد بن بشير عن أب أن ابن تغلب عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا "قال من توضأ بعد الغسل فليس منا" غريب جدا وقد رواه عن الوليد غير سليمان انتهى لفظ بن عدي حدثنا عنه عبدان بالعجائب فسألته عنه فقال كان عندهم ثقة وقال عبد الله ابن علي بن المديني سألت أبي عن حديث رواه عن الأوزاعي يعنى بسند صحيح فقال هذا كذب موضوع وقال صالح جزرة كان يتهم في الحديث وقال مرة كذاب وقال أبو أحمد الحاكم ليس بالمتين عندهم وأورد له العقيلي عن سويد بن عبد العزيز عن الأوزاعي عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها رفعه من اغبرت قدماه في سبيل الله فهو حرام على النار وقال لا يتابع عليه وليس له أصل من حديث الأوزاعي وجاء من غير حديثه بسند صالح.

[273]

"سليمان" ابن أحمد الملطي ثم المصري متأخر روى عنه بن الفلاح كذبه الدارقطني انتهى وكنيته أبو أيوب وضعه أيضا بن خنزابة وغيره انتهى وقد ذكر الخطيب في المؤتلف وضبط بضم الميم وفتح الضاد المعجمة.

ص: 72

فقول الذهبي ثم المصري يقتضى أنه بكسر الميم ثم المهملة قال الخطيب روى عن الحسن بن علي العنبري عن مالك بن فديك الكوفى عن بزيع بن العلاء وهو أخو أبي عمرو بن العلاء البصري فذكر حديثا قال الخطيب حدثنا عنه أبو العلاء الواسطي وما علمت لأبي عمرو بن العلاء أخا اسمه بزيع وسليمان هذا كان كذابا.

[274]

"سليمان" ابن أحمد البرقي عن أحمد بن الحسن المصري وعنه نصر بن عمر شيخ لأبي سعيد النقاش قال النقاش في الموضوعات له سليمان كان يضع الحديث.

[275]

"سليمان" ابن أحمد بن أيوب اللخمي الطبراني الحافظ الثبت المعمر أبو القاسم لا ينكر له التفرد في سعة ما روى لينه الحافظ أبو بكر بن مردويه لكونه غلط أو نسي فمن ذلك أنه وهم وحدث بالمغازى عن أحمد بن عبد الله ابن عبد الرحيم البرقي وإنما أراد عبد الرحيم اخاه فتوهم ان شيخه عبد الرحيم اسمه أحمد واستمر على هذا يروى عنه ويسميه أحمد وقد مات أحمد قبل دخول الطبراني مصر بعشر سنين أو أكثر وإلى الطبراني المنتهى في كثرة الحديث وعلوه فأنه عاش مائة سنة وسمع وهو بن ثلاث عشرة سنة وبقى إلى سنة ستين وثلاث مائة وبقى صاحبه ابن ريذة1 إلى سنة أربعين وأربع مائة فلذلك العلو انتهى وذكر الحاكم في علوم الحديث عن أبي علي النيسابوري أنه كان سيء الرأي فيه ثم ذكر سبب ذلك أنه رآه ذكر حديثا من حديث شعبة فقال الطبراني رواه غندر وشبابة عنه قال أبو علي فقلت من حدثك قال حدثني عبد الله ابن أحمد عن أبيه عنهما قال أبو علي وليس هو من حديث غندر قلت وقد

1 في المشتبه ابن ربذة بذال معجمة صاحب الطبراني مشهور 12 شريف الدين.

ص: 73

تتبع ذلك أبو نعيم على أبي علي وروى حديث غندر عن أبي علي بن الصواف عن عبد الله ابن أحمد كما قال الطبراني وبريء الطبراني من عهدته وقال الحافظ الضياء في الجزء الذي جمعه في الذب عن الطبراني وهم الطبراني فظن أنه سئل عن رواية شعبة عن عمرو بن دينار عن طاوس فهي التي عند غندر عن شعبة وهي التي رواها بن الصواف عن عبد الله ابن أحمد والمسئول عنها رواية شعبة عن عبد الملك بن ميسرة عن طاوس فهي التي انفرد بها عثمان ابن عمر قال والدليل على أنه لم يسمعه أنه ساق الطريقين في كتابه الذي جمع فيه حديث شعبة فاورد إحداهما في ترجمة شعبة عن عمرو بن دينار عن طاوس من رواية غندر عن شعبة وأورد الأخرى في ترجمة شعبة عن عبد الملك بن ميسرة من رواية عثمان ابن عمر عن شعبة ثم قال الضياء لو كان كل من وهم في حديث أو حديثين اتهم لكان هذا لا يسلم منه أحد ورواية الطبراني عن أحمد بن عبد الرحيم البرقي قد تكلم بن مندة فيه بسببها واعتذر عنه أحمد بن منصور الشيرازي الحافظ بنحو ما اعتذر به المصنف وهو أنهما كأنا أخوين أحمد وعبد الرحيم فسمع الطبراني من عبد الرحيم فظن أنه أحمد فروى عن أحمد واستمر يروى عنه ما سمعه من عبد الرحيم وقال سليمان ابن إبراهيم الحافظ كان في قلب بن مردويه على الطبراني فتلفظ في سعة كلامه فقال له أبو نعيم كم كتبت عنه فأشار إلى حزم فقال فمن رأيت مثله فلم يقل شيئا وقال أحمد بن منصور الشيرازي الحافظ كتبت عن الطبراني ثلاث مائة ألف حديث وهو ثقة إلا أنه غلط في اسم عبد الرحيم البرقي قلت وقد ذكر الطبراني في مسند الشاميين له ما يدل على أنه كان يشك في اسم عبد الرحيم فقال في ترجمة محمد بن مهاجر ثنا بن البرقي وأظن اسمه عبد الرحيم فذكر حديثا وقال أبو بكر بن مردويه دخلت بغداد وتطلبت حديث إدريس بن جعفر

ص: 74

العطار عن يزيد بن هارون وروح بن عبادة فلم أجد إلا أحاديث معدودة وقد روى الطبراني عن إدريس عن يزيد بن هارون كثيرا وكان الطبراني لقي هذا الشيخ فاغتنمه والبغاددة لم يكن عندهم إدريس بذاك فلم يكثروا عنه وقال أبو بكر بن أبي علي كان الطبراني واسع العلم كثير التصانيف وقيل ذهبت عيناه في آخر عمره رحمه الله تعالى وقد عاب عليه إسماعيل بن محمد بنا الفضل التيمي جمعه الأحاديث بالإفراد مع ما فيها من النكارة الشديدة والموضوعات وفي بعضها القدح في كثير من القدماء من الصحابة وغيرهم وهذا أمر لا يختص به الطبراني فلا معنى لأفراده اليوم بل أكثر المحدثين في الإعصار الماضية من سنة مائتين وهلم جرا إذا ساقوا الحديث بإسناده اعتقدوا أنهم برؤا من عهدته والله أعلم.

[276]

"سليمان" ابن أحمد السرقسطي روى عن أبى العلاء الواسطي وغيره كذاب قال ابن ناصر كان يلحق سماعاته انتهى وهذا الكلام كله نقله ابن السمعاني في ذيله عن ابن ناصر وله سماع من أبي القاسم بن بشران وغيره ببغداد ومن أبي الحسن الحرقي وغيره بمصر وأخذ القراءات عن أبي العلاء الواسطي واستوطن ببغداد وكان يؤدب الأطفال روى عنه ابنه أبو المنصور وابن الإنماطي وعدة أنبأنا عبد الرحيم العامري عن أحمد بن أبي أنعم أن الحافظ أبا عبد الله ابن محمود أخبره في كتابه أنا أبو القاسم الأرجى عن هبة الله ابن علي المقري أنشدنا أبو الربيع سليمان ابن أحمد السرقسطي أنشدنا أبو العلاء أحمد بن عبد الله ابن سليمان لنفسه.

شعر

أنا صائم طول الحياة وإنما

فطرى الحمام ويوم ذاك أعيد

كونان من صبح وليل لونا

شعري وأضعفني الزمان الأيد

ص: 75

قالوا فلان جيد لصديقه

لا يكذبوا ما في البرية جيد

فأميرهم نال الإمارة بالخنا

وتقيهم بصلاته يتصيد

كن من تشاء مهجنا أو خالصا

فإذا رزقت عنى فأنت السيد

قال ابن السمعاني سألت أبا منصور بن خيرون عنه فأساء القول فيه قال أبو منصور بن خيرون نهانى عمى أبو الفضل عن القراءة على السرقسطي وقال فيه كان تساهل في دينه مات في ربيع الآخر سنة تسع وسبعين وأربع مائة عن ثمانين سنة.

[277]

"سليمان" ابن إبراهيم بن زرعة القيرواني عن ابن أشرس ضعفه أبو الحسن الدارقطني حدثنا محمد بن علي بن إسماعيل الأيلي ثنا يحيى بن محمد بن خشيش فذكر حديثا يأتي في ترجمة يحيى بن محمد.

[278]

"سليمان" ابن إبراهيم الأصبهاني الحافظ روى عن محمد بن إبراهيم الجرجاني وطبقته ورحل إلى أبي علي بن شاذان وبقى إلى سنة خمس وثمانين وأربعة مائة ضعفه يحيى بن مندة وقيل غيره مشهور انتهى وهو من الحفاظ الأثبات لا ينبغي أن يلتفت إلى مثل يحيى بن مندة فيه فإن بين الطائفتين أصحاب أبي نعيم وأصحاب أبي عبد الله ابن مندة احن وعداوة ظاهرة قال السمعاني كانت له معرفة بالحديث والأسماء وصنف التصانيف وخرج على الصحيحين روى عن محمد بن إبراهيم الجرجاني وأبي بكر بن مردويه وأبي سعيد الماليني وأبي سعيد النقاش وأبي علي بن شاذان وأبي بكر البرقاني وأبي القاسم بن بشران وغيرهم سمع منه أبو نعيم الأصبهاني وهو من شيوخه وحدث عنه الخطيب مع تقدمه حديث في ترجمة إبراهيم بن الحارث من التاريخ وروى عنه إسماعيل التيمي وأحمد بن عمر الغافري وأبو سعيد البغدادي قال وسألت

ص: 76

عنه أبا سعيد فقال لا بأس به وسألت عنه إسماعيل التيمي فقال حافظ أي حافظ وقال لدقاق في رسالته كان حافظا له رحلة وأبوه يعرف بالفهم والحفظ وهما من أصحاب أبي نعيم تكلم في إتقان سليمان والحفظ الإتقان لا الكثرة وقال السمعاني أيضا سألت عنه أبا سعيد مرة أخرى فقال شنعوا عليه في جزء ما كان له به سماع وسكت أنا عنه وقال يحيى بن مندة كان حافظا إلا أنه في سماعه كلام سمعت من الثقات أن خاله يسمى إسماعيل وكان أكبر منه فحك اسمه واثبت اسم نفسه مكأنه وهو شيخ شره ولا يتورع لحان وقاح ولد سنة سبع وتسعين وثلاث مائة ومات سنة خمس وثمانين وأربع مائة وآخر من حدث عنه مسعود بن الحسن الثقفي.

[279]

"سليمان" ابن إبراهيم بن جرير بن عبد الله البجلي لا يعرف حاله ولم يذكر فيه بن أبي حاتم شيئا روى عن أبيه عن جده وأبوه لم يسمع من جده قاله البخاري وله حديث في ترجمة أب أن ابن عبد الله في الميزان.

[280]

"ز - سليمان" ابن إسرائيل الجحدري أبو عبد الله سمع عبد بن حميد وعبد الله ابن عبد الرحمن وفتح بن عمر الوراق وغيرهم قال الحاكم حدثنا عنه بعجائب قلت فمنها عن الحسن بن العلاء العنبري عن عبد الصمد بن حسان عن الثوري عن ابن المنكدر عن جابر رضي الله عنه رفعه المساجد سوق من أسواق الآخرة ومن دخلها كان ضيف الله الحديث.

[281]

"سليمان" ابن أيوب الطلحي الكوفي عياش إلى بعد المائتين صاحب مناكير وقد وثق قال ابن عدي عامة أحاديثه لا يتابع عليها أخبرنا عبد الله ابن أب أن ابن شداد بعسقلان ثنا أحمد بن الفضل الصائغ ثنا سليمان ابن أيوب بن عيسى بن موسى بن طلحة بن عبيد الله حدثني أبي عن جدي عن موسى بن طلحة عن أبيه

ص: 77

عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: "لم يكن نبوة إلا كان بعدها قتل وصلب ومثله" وبه سماني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم أحد "طلحة الخير" ويوم العسرة "طلحة الفياض" ويوم حنين "طلحة الجودة" وكان إذا رآني قال: "سلفي في الدنيا سلفي في الآخرة" وقال: "من التواضع الرضي بالدون من شرف المجالس" وقال يوم الفتح "أنا وجدنا الأطيبين الأكرمين تيم وزهرة ووجدنا الأخبثين الأشرين بني مخزوم وأمية" انتهى ولم يذكر فيه ابن أبي حاتم جرحا وذكره ابن حبان في الثقات.

[282]

"سليمان" ابن بحير عن أبيه مجهول روى عنه رجل واحد حديثا انتهى.

[283]

"سليمان" ابن بزيع عن مالك قال أبو سعيد بن يونس منكر الحديث انتهى وروى ابن عبد الله في كتاب العلم من طريق محمد بن عبد السلام الخشني وغيره عن إبراهيم بن أبي الفياض البرقي عن سليمان ابن بزيع عن مالك عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال قلت يا رسول الله الأمر ينزل بنا بعدك لم ينزل فيه قرآن ولم نسمع منك فيه شيئا قال: "أجمعوا له العابدين من المؤمنين واجعلوه شورى بينكم ولا تقضوا فيه برأي واحد" قال ابن عبد البر هذا حديث لا يعرف من حديث مالك إلا بهذا الإسناد وإلا أصل له في حديث مالك عندهم ولا في حديث غيره وإبراهيم وسليمان ليسا بالقويين ولا يحتج بهما قلت وقال الدارقطني في غرائب مالك لا يصح تفرد به إبراهيم بن أبي الفياض عن سليمان ومن دون مالك ضعيف وساقه الخطيب في كتاب الرواة عن مالك من طريق إبراهيم عن سليمان وقال لا يثبت عن مالك والله أعلم.

[284]

"سليمان" ابن بشار عن هشيم وطبقته حدث بمصر متهم بوضع الحديث

ص: 78

قال ابن حبان يضع على الأثبات ما لا يحصى ووهاه بن عدي وقال حدثنا الحسين بن عبد الغفار ثنا سليمان ابن بشار ثنا هشيم عن جويبر عن الضحاك عن حذيفة رضي الله عنه سمع النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: "كل مسجد فيه إمام ومؤذن فإن الاعتكاف فيه يصلح" وروى عن سفيان عن الزهري عن حميد عن أنس رضي الله عنه مرفوعا "مكارم الأخلاق من أعمال أهل الجنة" وله عن سفيان عن الزهري عن سعيد عن عائشة رضي الله عنها مرفوعا "إذا أتى علي يوم لم ازدد فيه خيرا فلا بورك لي فيه" قال ابن حبان حدثنا بالحديثين أبو عبد الله النقار بالرملة ثنا سليمان ابن بشار انتهى لفظ ابن عدي كان يقلب الأسانيد ويسرق الحديث وأساء الثناء عليه الحاكم في المدخل لكن ذكر أباه بالتحتانية والمهملة وتعقبه عبد الغني بن سعيد وذكر بن يونس أنه حدث أيضا عن ابن المبارك وابن عيينة روى عنه أحمد بن محمد بن كمونة وعبد الرحمن بن أحمد بن محمد بن رشدين وهو آخر من حدث عنه بمصر وقال الخطيب كان مروزيا سكن مصر ومات سنة تسع وخمسين ومائتين.

[285]

"سليمان" ابن بشير عده يعقوب الفسوي في الضعفاء وكأنه بن يسير يعنى الذي ذكر في التهذيب.

[286]

"سليمان" ابن ثعلبة روى عنه صلت بن سليمان مجهولان.

[287]

"سليمان" ابن جبير عن أنس رضي الله عنه مجهول انتهى ذكره ابن حبان في الثقات وقال عداده في أهل البصرة روى عنه ابنه داود بن سليمان.

[288]

"سليمان" ابن جرير أحد الشيعة ذكره أبو منصور البغدادي في كتاب الفرق فقال كان يقول إن الصحابة تركوا الأصلح بتركهم مبايعة علي لأنه كان أولاهم بها وكان ذلك خطأ لا يوجب كفرا ولا فسقا وكفر عثمان بما ارتكب من

ص: 79

الأحداث فكفره أهل السنة بتكفير عثمان وذكره ابن حزم وقال اتفق الشيعة الا الحسن بن حي وجمهور الزيدية على إن الصحابة اخطئوا حيث لم يقدموا عليا في الخلافة قال فقال قائل منهم قد فسقوا أو كفروا فنفر عن هذا سليمان ابن جرير وابن التمار وأصحابهما واقتحم سائرهم.

[289]

"سليمان" ابن جعفر شيخ لبقية بخبر منكر قال العقيلي لا يتابع عليه متنه المرجئة والقدرية لا يردون الحوض انتهى ولفظ العقيلي لا يتابعه عليه إلا من هو مثله أو دونه وفرق بين العبارتين ونسبه أسديا.

[290]

"ز - سليمان" ابن الحارث الباغندي الواسطي أبو عبد الله والد أبي بكر بن الباغندي الحافظ روى عن أبي عاصم وغيره كتبت عنه بمكة سنة ستين ومائتين تكلموا فيه قاله ابن أبي حاتم وهذا وهم عجيب في اسمه فإنما هو محمد بن سليمان وابنه الحافظ اسمه محمد بن محمد بن سليمان وقد ذكرا في هذا الكتاب.

[291]

"سليمان" ابن حجاج شيخ للدراوردي لا يعرف عداده في أهل الطائف الدراوردي عنه عن ليث عن مجاهد عن ابن عباس رضي الله عنهما نهى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن طعام المتباهيين وعن طعام المتباريين موسى بن أعين عن بكر بن خنيس عن سليمان ابن الحجاج عن خالد بن سعيد عن أبي حازم عن سهل رضي الله عنه مرفوعا "إن لكل شيء شيخا وشيخ الجهاد الرباط" قال العقيلي هذا لا أصل له انتهى ونسبه طائفيا وقال الغالب على حديثه الوهم وقال في الحديث الأول قد روى عنه الزبير بن الحارث عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما واختلف في رفعه ووقفه وذكره ابن حبان في الثقات وقال يروى عن المدنيين وقد رأى محمد بن عبد الله ابن عمرو بن عثمان ابن عفان روى

ص: 80

عنه بن المبارك وروى أبو الصلت الهروي عن الدراوردي عن سليمان هذا عن أنس رضي الله عنه حديث الطير وهو موضوع والمتهم به أبو الصلت وله ذكر في مقدمة صحيح مسلم بأنه اخرج عن محمد بن عبد الله ابن قهزاد سمعت عبد الله ابن عثمان ابن جبلة يقول قلت لعبد الله ابن المبارك من هذا الرجل الذي رويت عنه يوم الفطر يوم الجوائز قال سليمان ابن حجاج قلت انظر ما وضعت في يدك منه قلت وهذا الذي في المقدمة أورده شيخنا في الذيل عن الأول وقد ظهر من كلام بن حبان أنه هو لكونه قال روى عنه بن المبارك وأوضح من ذلك أن البخاري ذكره في التاريخ وذكر حديثه عن ليث عن مجاهد عن ابن عباس رضي الله عنهما وقال لا يتابع عليه وهو عمده العقيلي في ذلك وذكره ابن أبي حاتم فقال سليمان ابن الحجاج أبو أيوب الطائفي روى عن محمد بن عبد الله ابن عمرو بن عثمان وليث بن أبي سليم روى عنه عبد الله ابن المبارك والدراوردي ولم يذكر فيه جرحا.

[292]

"سليمان" ابن حجر الأيلي يروى عن......................................1.

وعنه ابنه أيوب بن سليمان ربما أغرب قاله ابن حبان في الثقات.

[293]

"سليمان" ابن حسان المصري عن حيوة بن شريح قال العقيلي لا يتابع على حديثه وقال أبو حاتم صحيح الحديث انتهى وبقية كلام العقيلي مصري وقع بالري روى عن حيوة بن شريح التجيبي عن عياش بن عباس القتباني عن يزيد بن رومان عن عروة عن عائشة رضي الله عنها مرفوعا في الوتر بسبح اسم ربك وقل يا أيها الكافرون وقل هو الله أحد والمعوذتين قال وتابعه يحيى بن أيوب عن يحيى بن سعيد عن عروة عن عائشة رضي الله عنها وجاء عن ابن عباس بسند صالح مثله دون المعوذتين واختلف على أبي بن كعب يعنى

1 بياض في الأصل 12 مصحح.

ص: 81

في إثبات المعوذتين.

[294]

"سليمان" ابن الحكم بن عوانة الكلبي ضعفوه وقواه النفيلي قال ابن معين ليس بشيء وقال النسائي متروك وقال ابن عدي روى عن العوام بن حوشب وغيره ولم أر فيما رواه منكرا فاذكره قلت ساق العقيلي من طريقين عن سليمان ابن الحكم عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا الفخر والخيلاء والكبر1 في أهل المشرق في ربيعة ومضر فهذا غريب بهذا السند محمد بن الصباح الجرجرائي حدثنا سليمان ابن الحكم عن القاسم بن الوليد عن سن أن ابن الحارث عن طلحة بن مصرف عن مجاهد عن ابن عمر رضي الله عنهما قال نهى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن تزوج المرأة على عمتها وعلى خالتها قرأت على أحمد بن هبة الله عن أبي روح عبد المعز بن محمد أنا تميم بن أبي سعيد الجرجاني أنا أبو سعيد2 الكنجرودي أنا أبو أحمد الحافظ أنا أبو العباس السراج ثنا محمد بن الصباح أنا سليمان ابن الحكم بن عوانة عن عتبة بن حميد عن قبيصة بن جابر قال قام رجل إلى علي رضي الله عنه فقال يا أمير المؤمنين ما الإيمان على أربع دعائم على الصبر واليقين والعدل والجهاد فالصبر على أربع شعب على الشوق والشفقة والزهادة والترقب فمن أشتاق إلى الجنة سلا عن الشهوات ومن أشفق من النار رجع عن المحرمات ومن زهد في الدنيا تهاون بالمصيبات ومن ارتقب الموت سارع إلى الخيرات الحديث انتهى وبقية كلام العقيلي وقد جاء من غير هذا الوجه بأسانيد جياد وذكره أبو العرب في الضعفاء ونقل عن العجلي أنه قال قد رأيته كان بواسط ولم يكن عنده حديث كان عنده حديث الملوك وذكره ابن حبان في الثقات وقال يروى عن العلاء بن كثير عن مكحول ربما أخطأ روى عنه أبو جعفر النفيلي وكان

1 والكبرياء.

2 أبو سعيد -

ص: 82

يزعم أنه ثقة وقال محمود بن غيلان ضرب أحمد وابن معين وأبو خيثمة عليه وأسقطوه.

[295]

"سليمان" ابن أبي خالد المدني البزار شيخ للقعنبى لا يعرف له عن أبيه انتهى وقال أحمد بن حنبل لا أعرفه وكذا ذكر بن أبي حاتم عن أبيه وذكره ابن حبان في الثقات وقال ابن عدي ليس بالمعروف وللقعنبى شيوخ من أهل المدينة لا يعرفون.

[296]

"سليمان" ابن خالد الواسطي عن قتادة قال الدارقطني ضعيف الحديث انتهى.

[297]

"سليمان" ابن داود اليمامي أبو الجمل صاحب يحيى بن أبي كثير قال ابن معين ليس بشيء وقال البخاري منكر الحديث وقد مر لنا أن البخاري قال من قلت فيه منكر الحديث فلا تحل رواية حديثه وقال ابن حبان ضعيف وقال آخر متروك بشر بن الوليد حدثنا سليمان ابن داود اليمامي عن يحيى عن أبي سلمة عن أبي هريرة رضي الله عنه حديث "والذي بعثني بالحق نبيا لا تنقضي الدنيا حتى يقع بهم الخسف والمسخ والقذف قيل ومتى ذاك قال إذا رأيت النساء ركبن السروج وكثرت القينات وشهادة الزور وشرب المسلمون في آنية أهل الشرك الذهب والفضة واستغنى الرجال بالرجال والنساء بالنساء فاستنفروا واستعدوا" وبه "ثلاث من كن فيه حاسبه الله حسابا يسيرا تعطى من حرمك وتصل من قطعك وتعفو عمن ظلمك" وبه "من بنى لله مسجدا بنى الله له بيتا في الجنة من در وياقوت" يحيى بن إسحاق السيلحيني حدثنا سليمان ابن داود الهجري عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا "من سمع النداء فلم يجب فلا صلاة له" وساق بن عدي له عدة أحاديث وقال

ص: 83

عامة ما يرويه لا يتابعه عليه أحد سعدويه عن سليمان عن يحيى عن أبي سلمة عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا أن هذه النوائح يجعلن يوم القيامة على شفير من جهنم ينبحن على أهل جهنم كما تنبح الكلاب وبعض الناس أخطأ حيث خلطه بمن قبله يعنى بالخولانى الذي اخرج له النسائي وقد مر لنا أبو الجمل اليمامي آخر فيه ضعف وهو أمثل من هذا اسمه أيوب بن محمد يروى عن يحيى بن أبي كثير أيضا انتهى وحديث ثلاث من كن فيه صححه الحاكم في تفسير انشقت وتعقبه المصنف في مختصره وقال العقيلي في حديث من بنى رواه أبان العطار عن يحيى يعنى فخالف في إسناده قال عن محمود بن عمرو عن أسماء بنت يزيد قال واختلف على موسى بن إسماعيل عن أبان في رفعه ووقفه قلت والمستغرب منه قوله فيه من در وياقوت فان للحديث طرقا جيدة ليس هذا فيها وقال أبو حاتم في سليمان ضعيف الحديث منكر الحديث لا أعلمهم له حديثا صحيحا

[298]

"سليمان" بن داود المنقري الشاذكوني1 البصري الحافظ أبو أيوب لقي حماد بن زيد وجعفر بن سليمان فمن بعدهما قال البخاري فيه نظر وكذبه بن معين في حديث ذكر له عنه وقال عبدان الأهوازي معاذ الله أن يتهم إنما كانت كتبه قد ذهبت فكان يحدث من حفظه وقال ابن عدي كان أبو يعلى والحسن بن سفيان إذا حدث عنه يقولان حدثنا سليمان أبو أيوب لم يزيد أفيد لسأنه ويسترأنه وقال أبو حاتم متروك الحديث وقال النسائي ليس بثقة وقال يحيى بن معين قال لنا سليمان الشاذكوني هاتوا حرفا من رأى الحسن البصري لا أحفظه وقال حنبل سمعت أبا عبد الله يقول كان أعلمنا بالرجال يحيى بن معين

1 في نضد الإيضاح"سليمان" بالياء بعد اللام ابن داود "المنقري" بكسر الميم واسكان النون وفتح القاف والراء أبو أيوب " الشاذكوني" بالمهجمتين والكاف والنون بعد الواو شريف الدين.

ص: 84

وأحفظنا للأبواب الشاذكوني وكان ابن المديني أحفظنا للطوال وقال صالح بن حمد الحافظ ما رأيت أحفظ من الشاذكوني وكان يكذب في الحديث وقال أحمد جالس الشاذكوني حماد بن زيد وبشر بن المفضل ويزيد بن زريع فما نفعه الله بواحد منهم وقيل كان يتعاطى المكر ويتماجن مات سنة أربع وثلاثين ومائتين وقال ابن عدي قال محمد بن موسى السواق قال ابن الشاذكوني لما حضرته الوفاة اللهم من اعتذر إليك فإني لا اعتذر إليك ما قذفت محصنة ولا دلست حدثنا وساق له ابن عدي أحاديث خولف فيها ثم قال وللشاذكونى حديث كثير مستقيم وهو من الحفاظ المعدودين ما أشبه أمره بما قال عبدان يحدث حفظا فيغلط قلت وباقي أخباره ذكرتها في تاريخي الكبير أخبرنا إسحاق الأسدي أنا ابن خليل1 أنا أبو جعفر الصيدلاني أنا محمود الصيرفي أنا أبو بكر بن شاذان الأعرج أنا أبو بكر القتات أنا عبد الله ابن الحجاج بن سعيد الشيباني ثنا الشاذكوني ثنا جعفر بن سليمان عن مالك بن دينار عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم "من كسح مسجدا أو زينه2 كأنه حج أربع مائة حجة وغزا أربع مائة غزوة وصام أربع مائة يوم واعتق أربع مائة نسمة" هذا حديث منكر جدا وما عرفت عبد الله انتهى ولم أكن أر في الشاذكوني أشد مما قرأت على عبد العزيز بن محمد عن زينب بنت إسماعيل سماعا ان أحمد بن عبد الدائم أخبرهم أنا عبد الله ابن مسلم أنا محمد بن عبد الباقي أنا الجوهري أنا القطيعي سمعت عبد الله ابن أحمد بن حنبل يقول سمعت أبي يقول كان محمد بن يونس الكديمي حسن المعرفة حسن الحديث ما نقم عليه سوى صحبته للشاذكونى ويقال ما دخل درب دميك أكذب من الشاذكوني وقال البغوي رماه الأئمة بالكذب قلت قال أبو نعيم أن وفاته كانت بأصبهان

1 جليل.

2 كسح مسجدا أو رشحه - ميزان.

ص: 85

سنة ست وثلاثين ومائتين وقال روى عنه رسته ومحمد بن عاصم وأبو زرعة الرازي وقال ابن أبي حاتم عن علي بن الجنيد عن يحيى بن معين كان الشاذكوني يضع الحديث وقال أبو حاتم ليس بشيء متروك الحديث وترك حديثه ولم يحدث عنه قاله ابنه وقال ابن عدي أنا الساجي حدثني أحمد بن محمد حدثني بن عرعرة قال كنت عند يحيى بن سعيد وعنده بلبل وابن أبي حذويه وعلي يعنى بن المديني فاقبل الشاذكوني فسمع عليا يقول ليحيى بن سعيد طارق وإبراهيم بن مهاجر فقال يحيى يجريان مجرى واحدا فقال الشاذكوني يسألك عما لا تدرى فتكلف ما لا يحسن إنما يكتب عليك ذنوبك حديث إبراهيم بن مهاجر خمس مائة حديث وحديث طارق مائتان عندك عن إبراهيم مائة وعن طارق عشرة يعنى فكيف تسوى بينهما قال فاقبل بعضنا على بعض فقلنا هذا دل فقال يحيى دعوه فإن كلمتموه لا آمن أن يفرقنا بأعظم من هذا قلت هذا دال على سعة حفظ الشاذكوني ومعرفته وقال صالح جزرة قال لي أبو زرعة الرازي مر بنا إلى الشاذكوني يوما حتى نذاكره فذهبنا إليه جميعا فما زال يذاكره حتى عجز الشاذكوني وأعياه أمره فألقى عليه حديثا من حديث الرازيين فلم يعرفه أبو زرعة فقال الشاذكوني يا سبحان الله ألا تحفظ حديث أهل بلدك هذا حديث مخرجه من عندكم ولا تحفظه وأبو زرعة ساكت والشاذكونى يجهله ويرى من حضر أنه قد عجز عنه لما خرجنا جعل أبو زرعة يقول لا أدري من أين جاء هذا الحديث قال فقلت أنه وضعه في الوقت ليخجلك قال هكذا قلت نعم قال فسرى عنه قال أبو بكر بن أبي شيبة كنا نجتمع للمذاكرة وفينا الشاذكوني فإذا مر حديث لم يكن عندي علقته لأسمعه من صاحبه إن كان حيا فتذاكرنا يوما فقال سليمان ثنا معاذ بن معاذ فذكر حديثا فعلقته وذهبت

ص: 86

إلى معاذ فسألته فقال ما لهذا أصل قلت لولا وهن الشاذكوني لجوزنا أن يكون معاذ نسي وقد ذكر بن عدي أنه بلغه أن والد الشاذكوني كان صديق معاذ بن معاذ فسأله أن يحسن أمر ابنه في هذه الحكاية فسئل معاذ عنها بعد ذلك فقال عرفتها قال أبو الشيخ بلغني أنه أخذ الناسخ والمنسوخ تصنيف أبي عبيد فكان يرويه على أنه تصنيفه وقال أبو أحمد الحاكم متروك الحديث وقال أحمد كان ابن مهدي يسميه الخائب وقال محمد بن سهل بن عسكر جاء رجل إلى عبد الرزاق فدفع إليه كتابا فلما قرأه تغير وجهه ثم قال العدو الله الكذاب الخبيث جاء إلى هاهنا كان يفعل كذا وكذا ثم ذهب إلى العراق فذكر أني حدثت بأحاديث والله ما حدثت بها عن معمر ولا عن الثوري ولا عن ابن جريج ولا سمعتها منهم ثم رمى بكتابه ثم قال ذاك الشاذكوني وقال صالح جزرة كان يضع الأسانيد في الوقت وقال عباس العنبري ما مات حتى انسلخ من العلم انسلاخ الحية من قشرها وقال العجلي رجل سوء ماجن كان يحفظ وبخه أبو أسامة على صحبة غلام وقال عبد المؤمن بن خلف النسفي سألت جزرة عنه فقال ما رأيت أحفظ منه فقلت بأي شيء كان متهما فقال بالكذب وكان يرمى يعنى بالغلمان وقال سعيد بن عمرو البردعي سمعت أبا زرعة يقول دخلت البصرة فصرت إلى سليمان الشاذكوني يوم الجمعة وهو يحدث فقال حدثنا يزيد بن زريع عن محمد بن إسحاق عن عاصم بن عمر بن قتادة عن محمود بن لبيد عن جابر حديث ما من رجل يموت له ثلاثة من الولد فقلت للمستملي ليس هو من حديث عاصم إنما رواه محمد بن إبراهيم فقال له فرجع إلى قولي قال وذكر في هذا المجلس عن ابن أبي عيينة عن أبيه عن سعد بن إبراهيم عن نافع بن جبير عن أبيه حديث لا حلف في الإسلام فقلت إنما هو عن سعد بن إبراهيم عن أبيه

ص: 87

عن جبير فقال له فغضب ثم قال لي من يقول هذا قلت حدثنا إبراهيم بن موسى عن ابن أبي عيينة فسكت ثم قال ما تقول فيمن جعل الأذان مكان الإقامة قلت يعيد قال من قال هذا قلت الشعبي قال من عنه قلت حدثنا قبيصة عن سفيان عن جابر عنه قال من غيره قلت إبراهيم قال من عنه قلت حدثنا أبو نعيم ثنا منصور بن أبي الأسود عن مغيرة عن إبراهيم قال أخطأت قلت حدث أبو نعيم ثنا جعفر الأسود عن مغيرة قال أخطأت قلت ثنا أبو نعيم ثنا أبو كدينة ثنا مغيرة قال أصبت قال أبو زرعة منذ كتبته ما طالعته فاشتبه علي قال ثم قال وأي شيء غير هذا قلت معاذ بن هشام عن أشعث عن الحسن فقال هذا سرقته منى قال وصدق كان ذكرني به رجل ببغداد فحفظته عنه قلت وهذه الحكاية أيضا تدل على عظم الشاذكوني.

[295]

"سليمان" ابن داود القرشي عن ابن أبي مليكة عن عائشة رضي الله عنها مرفوعا "لا تغبطن فاجرا بنعمة رحب الزراعين يسفك دماء المسلمين فان له عند الله قاتلا لا يموت وجهنم يصلاها" رواه العقيلي عن علي بن عبد العزيز عن زكريا بن يحيى زحمويه عنه وقال العقيلي لا يتابع عليه مجهول انتهى وبقية كلامه وقد روى يعنى المتن بإسناد أصلح من هذا وله رواية أيضا عن حميد الطويل وسيأتي ذكره في ترجمة صالح بن مقاتل.

[296]

"سليمان" ابن داود الجزري عن سالم ونافع وعنه قرة بن سليمان قال أبو زرعة متروك انتهى ولعله ابن أبي داود الحراني الآتي ثم وجدت في ترجمة أحمد بن عبد الله ابن ميسرة النهرواني في كامل بن عدي حديثين رواهما من طريقه سليمان ابن داود الرقى عن الزهرى عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة رضي الله عنه رفعه لا تغلق الرهن الحديث وبه إلى أبي سعيد عن أبي بسرة

ص: 88

مرفوعا "توضؤوا مما انضجت النار" وقال سليمان لا يعرف والأول أسهل حالا من الثاني فإن سند الثاني غير محفوظ ومتنه منكر ولا يعرف عن الزهري ألا من هذا الوجه هذا آخر كلامه فأظن الرقى هذا هو الجزري الذي قال أبو زرعة أنه متروك فهذه طبقته والله أعلم.

[297]

"سليمان" ابن داود بن قيس الفزاري المدني عن يحيى بن سعيد وعبد الله ابن زيد بن هرمز وعنه بن وهب ومحمد بن إسحاق المسيبي وإسماعيل بن أبي أويس قال أبو حاتم لا افهمه كما ينبغي وقال الأزدي تكلم فيه انتهى وقد خلط المؤلف ترجمته بترجمة أبيه قال ابن حبان في الثقات في الطبقة الرابعة يروى عن أبيه عن يحيى بن سعيد وزيد بن أسلم روى عنه المسيبى فهذا يدل على أنه لا يروى عن يحيى وطبقته إلا بوساطة أبيه وأما ابن وهب وابن أبي أويس فأنهما يرويان عن أبيه والله أعلم.

[298]

"ز - سليمان" ابن داود العسقلاني شيخ مجهول روى نوح بن حبيب القومسي عنه عن مالك عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما في شأن عبد الله ابن أبي بن سلول قال موسى بن هارون هكذا حدثنا نوح والمعروف أن هذا الحديث تفرد به إسماعيل بن داود المخراقي فلا أدري أوهم نوح في اسمه أو هما رجلان وقد رواه البغوي عن محمد بن ميمون الخياط عن إسماعيل بن داود بن مخراق وقال لم يروه عن مالك إلا إسماعيل.

[299]

"ز - سليمان" ابن داود بن مخراق في الذي قبله.

[300]

"سليمان" ابن داود مولى يحيى بن يعمر عن ابن عباس رضي الله عنهما وعن ابن سيرين وعنه أيوب مجهول انتهى وذكره ابن حبان في الثقات وقال أبو المنهال يروى عنه شعبة وأيوب السختياني

ص: 89

[301]

"سليمان" ابن داود الحراني بومة روى عن الزهري وعنه ابنه محمد وعبد الله ابن عرادة ضعفه أبو حاتم وقال البخاري منكر الحديث وقال ابن حبان لا يحتج به انتهى وقال أحمد ليس بشيء وقال أبو أحمد الحاكم في حديثه بعض المناكير وقال أبو زرعة لين الحديث وذكره الساجي في الضعفاء وذكره الأزدي وقال منكر الحديث ونبه النباتي بأن المشتهر ببومة هو ولده محمد بن سليمان1 وسيأتي.

[302]

"سليمان" ابن أبي داود لعله بومة ففي كتاب الدارقطني من طريق هارون بن عمران الموصلي عن سليمان ابن أبي داود عن عطاء ونافع عن ابن عمر وجابر رضي الله عنهم أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم طاف لحجته وعمرته طوافا واحدا قال ابن القطان سليمان لا يعرف.

[303]

"سليمان" ابن أبي داود شيخ لزيد بن الحباب لا أعرفه ولعله الذي قبله أخرج إبراهيم الحربي في كتاب المناسك عن علي بن مسلم عن زيد عنه كنت عند جعفر بن محمد يعنى الصادق فقال له رجل ماذا كان يدعى به عند وداع البيت فقال له جعفر ما أدري فقال عبد الله يعنى الرجل كان يعنى أحدهم إذا ودع يقول الله إني عبدك الدعاء بطوله وقد أسنده البيهقي إلى الشافعي وقال هذا حسن من كلام الشافعي وأخرجه الطبراني في كتاب الدعاء عن إسحاق عن عبد الرزاق قوله وأخرجه الحربي بهذا الإسناد المجهول.

[304]

"سليمان" ابن ذكوان عن أنس رضي الله عنه ضعيف ولكن السند إليه لم يصح أيضا انتهى وقد ذكره العقيلي في الضعفاء ومنه أخذ الذهبي فقال رواه الوليد بن هشام حدثني المحبر بن قحذم عن جده أبي قحذم سليمان ابن ذكوان

1 وكذا قال الحافظ الذهبي رحمه الله تعالى في المشتبه أيضا 12 الحسن النعماني.

ص: 90

القحذمى عن أنس رفعه اسلم سالمها الله الحديث ولا يتابع عليه من حديث أنس وله أسانيد جياد عن غيره وذكره ابن حبان في الثقات وقال روى عنه قحذم بن سليمان.

[305]

"سليمان" ابن الربيع النهدي الكوفي عن أبي نعيم وجماعة تركه أبو الحسن الدارقطني وقال غير أسماء مشائخ وروى البرقاني عن الدارقطني ضعيف انتهى وسيأتي له حديث في ترجمة همام بن سلم.

[306]

"سليمان" ابن الربيع عن مولى لأنس عن أنس رضي الله عنه مرفوعا "من كف عضبه كف الله عنه عذابه ومن اعتذر إلى الله قبل عذره" ورواه عنه زيد بن الحباب قال أبو حاتم هذا حديث منكر.

[307]

"ز - سليمان" ابن ربيعة القاضي مجهول بل لا وجد له جاء في حديث موضوع تقدم في ترجمة الحسن بن أحمد الكردي.

[308]

"سليمان" ابن رجاء عن عبد العزيز بن مسلم وعنه محمد بن عمر أن ابن أبي ليلى مجهول انتهى وقال أبو زرعة لا يعرف.

[309]

"سليمان" ابن رزين عن سالم وقال البخاري لا تقوم به حجة انتهى وذكره ابن حبان في الثقات وقال روى عنه علقمة بن مرثد وهو الذي يقال له سالم بن رزين قلت وأخرج له س ق.

[310]

"سليمان" ابن زياد الثقفى الواسطي عن شيبان النحوي لا يدرى من ذاواتي بحديث باطل رواه عن المفضل الغلابي انتهى وهذا أيضا ذكره العقيلي وساق حديثه عن شيبان عن قتادة عن أنس رضي الله عنه رفعه من طلب العلم ليمارى به السفهاء الحديث قال وفي الباب عن جماعة من الصحابة لينة الأسانيد كلها قال فقال الغلابي حدث عن يحيى بن معين عنه بهذا الحديث

ص: 91

وبحديثين آخرين فقال هذه الأحاديث بواطل.

[311]

"سليمان" ابن زياد مصري واه قال ابن يونس في روايته عن ابن وهب نظر يقال أنه اختلط انتهى وزاد بن يونس كان مقبولا عند القضاة توفي سنة خمسين ومائتين آخر من حدث عنه علان وكان يعرف بالفراء.

[312]

"سليمان" ابن سالم هو بن أبي داود الحراني بومه ضعيف مر.

[313]

"سليمان" ابن سالم العطار مدني يكنى أبا داود القرشي عن علي بن زيد وعنه إسحاق وغيره قال البخاري أتى بخبر لا يتابع عليه يعد في البصريين قال ابن أبى إسرائيل حدثنا سليمان ابن سالم أبو داود العطار سمع علي بن زيد عن الحسن قال رأيت عليا والزبير التزما ورأيت عثمان وعليا التزما رضي الله عنهم يعقوب بن حميد حدثنا سليمان ابن سالم عن مولاه عبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن عن أبيه أن بسرة بنت صفوان قال لها النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "من يخطب أم كلثوم" قلت فلان وفلان وابن عوف فقال: "انكحوا عبد الرحمن فأنه من خيار المسلمين ومن خيارهم من كان مثله" فأخبرت بسرة أم كلثوم فأرسلت إلى أخيها الوليد بن عقبة أن انكح عبد الرحمن الساعة ابن كاسب1 حدثنا سليمان ابن سالم عن أمه عن عائشة رضي الله عنها قالت لقد هلك حبي وما شبع شبعتين من خبز الشام قال ابن عدي لا أرى بمقدار ما يرويه بأسا وقال أبو حاتم شيخ وقد فرق البخاري بين سليمان ابن سالم أبي أيوب مولى عبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن بن عوف مدني وبين هذا انتهى وتبعه بن أبي حاتم وقد ذكرهما معا بن حبان في الثقات وقال في الأول

1 في الخلاصة هو يعقوب بن حميد بن كاسب المدني قال البخاري مات سنة أربعين ومائتين 12 محمد شريف الدين الفالمي.

ص: 92

من أهل المدينة روى عنه إبراهيم بن حمزة الزهري وقال وفي الثاني من أهل البصرة عن لبابة مولاة بنى خلف عن عائشة رضي الله عنها روى عنه موسى بن إسماعيل قلت ويؤيد التفرقة أن الطبراني أخرج لسليمان ابن سالم هذا حدثنا من رواية عبد العزيز الأويسي فقال ثنا سليمان ابن سالم مولى آل جحش وما أدري كيف خفي هذا على الذهبي مع نقده.

[314]

"سليمان" ابن أبي سراج ضعفه الدارقطني انتهى.

[315]

"سليمان" ابن سلم الرازي عن الحارث بن فضيل مجهول انتهى.

[316]

"ز - سليمان" ابن سلم عن عمرو بن فايد وقع كذلك عند الدارقطني والصواب سلام بن سلم وهو الطويل الذي اخرج له ق.

[317]

"سليمان" ابن سلمة الخبائري1 أبو أيوب الحمصي عن إسماعيل وبقية وعنه علي بن الحسين بن الجنيد وجماعة وسمع منه أبو حاتم وما حدث عنه وقال متروك لا يشتغل به وقال ابن الجنيد كان يكذب ولا أحدث عنه بعد هذا وقال النسائي ليس بشيء وقال ابن عدي له غير حديث منكر وحدثنا عنه الباغندي وغيره فمن بلاياه قال حدثنا أحمد بن يونس ثنا رباح بن زيد عن معمر عن الزهرى عن أنس رضي الله عنه مرفوعا "قال لما كلم الله موسى كان جبرائيل يأتيه بحلتين من حلل الجنة وبكرسى مرصع بالجوهر فيجلس موسى عليه" وقال الحسين بن إسحاق الدقيقي حدثنا أبو أيوب الخبائري ثنا سعيد بن موسى الأزدي ثنا مالك عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا "هدية الله إلى المؤمن السائل على باب داره" قال الخطيب سعيد مجهول والخبائرى مشهور بالضعف قلت هذا موضوع على مالك وسمع منه الباغندي حديثا فأنكره عليه وهو حدثنا بقية ثنا مالك أخبرني الزهرى عن أنس رضي الله عنه مرفوعا "العبادة انتظار الفرج من الله"

1 في المغني الخبائري بفتح خاء وخفة موحدة وكسر مثناة فتحة براء نسبة خبائر ابن سواد 12 الحسن النعماني كان الله له.

ص: 93

انتهى ومضى له ذكر في ترجمة الحسن بن أحمد بن المبارك الطوسي.

[318]

"سليمان" ابن سلمة عن سعيد بن موسى عن مالك وله عن عبد العظيم عن أبي ذئب اتهم بالوضع انتهى وهو الذي قبله بلا ريب وأورد بن عدي في ترجمة عمر بن شاكر عن عمر بن سنان عن سليمان ابن سلمة ثنا نصر بن الليث حدثني عمر بن شاكر عن أنس رضي الله عنه رفعه "من حفظ على أمتي أربعين حديثا" الحديث وهذا الحمل فيه على سليمان ابن سلمة أولى من الحمل فيه على عمر بن شاكر والله أعلم.

[319]

"سليمان" ابن أبي سليمان القافلانى عن الحسن وابن سيرين متروك الحديث بصرى مقل روى عباس عن يحيى ضعيف وقال مرة ليس بشيء وقال أحمد بن سليمان أبو محمد القافلانى عن ابن سيرين ضعيف وقال ابن المديني كان ضعيفا ضعيفا ليس بشيء وقال النسائي متروك وقال ابن عدي لا أرى بحديثه بأسا الخضيب بن ناصح حدثنا سليمان ابن أبي سليمان بياع الأقفال عن محمد عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا أنه نهى عن ثمن الكلب وكسب الزمارة انتهى وقال عبد الله ابن أحمد سمعت أبي يقول كان يجىء إلى حماد بن سلمة فيقول حماد ثنا قيس بن سعد عن عطاء فنسيه ثم يقول أنا قد سمعته عن عطاء قال إني ما أراه إلا ليس بشيء وقد كان سمع من عطاء قلت هذا يتقتضى التدليس إن كان كذب في دعواه وقال وتركوا حديثه وقال العجلي ضعيف الحديث وقال النسائي في التمييز ليس بثقة ولا يكتب حديثه.

[320]

"سليمان" ابن أبي سليمان الواسطي منسوب إلى الضعف قاله الأزدي.

[321]

"سليمان" ابن أبي سليمان أبو الربيع بصري يروى الموضوعات روى عن عطاء والحسن وذكره ابن حبان

ص: 94

[322]

"سليمان" ابن أبي سليمان اليمامي هو بن داود تقدم وأما ابن عدي ففرق بينهما فقال في هذا سليمان ابن أبي سليمان الزهري اليمامي روى عن يحيى بن أبي كثير ثنا عبد الله ابن محمد بن سلم ثنا أحمد بن محمد بن عمر بن يونس ثنا جدي ثنا سليمان ابن أبي سليمان الزهري عن يحيى بن أبي كثير عن طاوس عن ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا "لا ينظر الله إلى من أتى امرأة في دبرها" ثم ساق بن عدي له من وجوه عن عمر بن يونس عنه أحاديث فقال في بعض رواياته مناكير قلت وضعفه أبو حاتم انتهى وفرق بينهما البخاري وتعقبه الخطيب في الموضح ولم يأت على دعواه بدليل قوى وقد سمع البخاري أبو حاتم أيضا فقال في ذا شيخ ضعيف الحديث وكذا فرق بينهما بن حبان فقال في الثقات في هذا عن يحيى بن أبي كثير وعنه عمر بن يونس ربما خالف وذكر بن داود في الضعفاء.

[323]

"سليمان" ابن شعيب بن الليث بن سعد المصري روى عن ابن لهيعة قال ابن يونس روى مناكير وقال العقيلي حديثه غير محفوظ حدثنا أحمد بن داود القومسي ثنا روح بن الفرج المخرمي ثنا سليمان ابن شعيب بن الليث حدثنا بن لهيعة ثنا عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده رضي الله عنه قال لما اشتبكت الحرب يوم خيبر قيل للنبي صلى الله عليه وآله وسلم هذه الحرب قد اشتبكت فأخبرنا بأكرم أصحابك عليك فإن يكن أمر عرفناه وإن يكن الأخرى أتيناه فقال: "أبو بكر وزيري يقوم في الناس مقامي من بعدي وعمر ينطق بالحق على لساني وعثمان منى وأنا من عثمان وعلي آخى وصاحبي يوم القيامة" قلت المتهم بوضع هذا هذا الشيخ الجاهل وسيأتي له ذكر في محمد بن أحمد بن رجاء الحنفي انتهى وبقية كلام العقيلي لا يعرف بالنقل وإنما قال ابن يونس يروى عن ابن لهيعة وابن عياش مناكير وروى عنه محمد بن اميل بن المجمل الموصلي لا أدري لمن الذنب فيها وأخرج

ص: 95

الدارقطني له حديثا من طريق هارون بن بهلول عنه عن أبي زرعة عبد الأحد بن الليث بن عاصم القتباني وقد أورد له أبو القاسم الملاحي في كتاب فضائل القرآن له من طريق أبي بكر عبد الله ابن أبي داود عنه عن عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن عبيد الله ابن عبد الله عن ابن عباس رضي الله عنهما قال مرض الحسن أو الحسين رضي الله عنهما من حمى وانكسار في بدنه فأتى جبرائيل النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال يا محمد الجبار يقرئك السلام ويقول لك اغتممت لمرضه ويأمرك أن تطلب سورة في القرآن لا فاء فيها فإن الفاء من الآفة فذكر حديثا في فضل التداوي بفاتحة الكتاب لا يشك من له أدنى معرفة بأنه موضوع والسند على شرط الصحيح غيره فأما سليمان ابن شعيب الكسائي المصري أيضا فوثقه العقيلي وأصله من نيسابور يروى عن أسد بن موسى وخالد بن نزار ووهب بن جرير وعدة روى عنه الطحاوي والحضائري وآخرون مات سنة ثمان وسبعين ومائتين.

[324]

"سليمان" ابن شعيب السجزي عن سفيان الثوري قال ابن عدي ضعيف يسرق الحديث قاله في ترجمة الجارود انتهى والظاهر أنه بن عيسى الآتي.

[325]

"سليمان" ابن شهاب عن عبد الله ابن معتمر لا يدرى من هو قال أبو حاتم مجهول انتهى وصوابه مغنم وذكره ابن حبان في الثقات وقال روى عنه حكام بن صالح.

[326]

"سليمان" ابن صلابة الملطي متهم انتهى فكأنه بن أحمد المتقدم فلعل صلابة لقب أبيه أو اسم جده.

[327]

"سليمان" ابن عبد الله أبو الوليد الرقى قال ابن معين ليس بشيء انتهى وما أعلم أن هذا غير أبي أيوب أم لا بل لعله هو فقد ذكر المؤلف في ترجمته

ص: 96

قول بن معين هذا وأبو أيوب اخرج له ت ق.

[328]

"ذ- سليمان" ابن عبد العزيز عن الحسن بن عمارة وعنه عبد الله ابن سويد أبو الخضيب جهله ابن القطان وحديثه في سنن الدارقطني في النكاح.

[329]

"سليمان" ابن أبي عثمان التجيبي المصري حدث عنه سالم بن غيلان مجهول.

[330]

"سليمان" ابن عمران عن حفص بن غياث قال ابن أبي حاتم حديثه يدل على أنه ليس بصدوق.

[331]

"ز - سليمان" ابن عمران القيرواني في عنبسة بن خارجة الغافقي أبو خارجة.

[332]

"سليمان" ابن عمرو أبو داود النخعي الكذاب قال أحمد بن حنبل تقدمت إليه فقال ثنا يزيد عن مكحول ثنا يزيد بن أبي حبيب فقلت أين لقيته فقال يا أحمق لم أقله حتى أعددت لك جوابا لقيته بباب الأبواب قال أبو طالب عن أحمد بن حنبل كان يضع الحديث وقال أحمد بن يحيى بن أبي مريم عن يحيى معروف بوضع الحديث وقال عباس عن يحيى سمعت أبا داود النخعي يقول سمعت خصيفا وخصافا ومخصفا قال يحيى كان أكذب الناس وقال البخاري متروك رماه قتيبة وإسحاق بالكذب وقال يزيد بن هارون لا يحل لا حدان يروى عنه المسيب بن واضح حدثنا سليمان النخعي عن أبي حازم عن ابن عمر رضي الله عنهما توضأ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ثلاثا ثلاثا قال: "ما زاد فهو إسراف وهو من الشيطان" سلم بن المغيرة حدثنا أبو داود النخعي عن أبي حازم عن سهل رضي الله عنه مرفوعا "عمل الأبرار من أمتي الخياطة وعمل الأبرار من النساء الغزل" قلت لازم ذلك الحياكة إذ لا يتأتى خياطة ولا غزل إلا بحياكة فقبح الله من وضعه سليمان عن أبي حازم عن سهل رضي الله عنه مرفوعا "إذا اغتاب أحدكم أخاه فليستغفر له فإنها كفارة له""بشر" بن محمد

ص: 97

السكري حدثنا سليمان ابن عمرو عن عبد الملك بن عمير عن جابر رضي الله عنه مرفوعا "نعم الإدام الخل والزيت" وعن المسيب بن إسحاق ثنا عيسى بن غنجار عن سليمان ابن عمرو النخعي عن أبان عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم "المؤمن كيس فطن حذر" وعن سليمان ابن عمرو عن حارث بن زياد عن أنس رضي الله عنه مرفوعا "من كذب بالشفاعة لم ينلها يوم القيامة" محمد بن خالد المزني حدثنا سليمان ابن عمرو بن عبد الله ابن وهب عن يزيد بن يزيد بن جابر عن مكحول عن عطية بن بسر عن علي رضي الله عنه قال عليكم بالرمان كلوه بشحمه فأنه دباغ المعدة وما من حبة تقع في الجوف إلا نورت قلبه وحرست شيطان الوسوسة أربعين يوما المسيب حدثنا سليمان ابن عمرو ثنا إسحاق بن عبد الله عن أنس رضي الله عنه مرفوعا "الناس سواء كأسنان المشط وإنما يتفاضلون بالعافية والمرء كبير بأخيه يرفده ويحمله ويكسوه" يحيى بن أيوب المقابري حدثنا أبو داود النخعي ثنا سعيد بن طارق عن أبيه مرفوعا "إذا قال العبد قبح الله الدنيا قالت الدنيا قبح الله أعصانا للرب" قال ابن عدي سليمان ابن عمرو اجمعوا على أنه يضع الحديث وقال ابن حبان أبو داود النخعي بغدادي كان رجلا صالحا في الظاهر إلا أنه كان يضع الحديث وضعا وكان قدريا حدثنا مكحول البيروتي ثنا أبو الحسين الرهاوي1 قال سألت عبد الجبار بن محمد عن أبي داود النخعي فقال كان أطول الناس قياما بالليل وأكثرهم صياما بالنهار قال ابن حبان روى سليمان عن ابن جابر عن مكحول عن أبي أمامة رضي الله عنه مرفوعا "الحيض عشر فما زاد فهي مستحاضة" وقال البخاري في الضعفاء الكبير سليمان ابن عمرو

1 في المشتبه الحافظ أبو الحسين أحمد بن سليمان الرهاوي والراهاه مدينة -

ص: 98

الكوفي أبو داود النخعي معروف بالكذب قاله قتيبة وإسحاق ثابت بن موسى حدثنا سليمان ابن عمرو عن خالد بن سلمة عن أب أن ابن عثمان عن عثمان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: "الثابت في مصلاه يذكر الله حتى تطلع الشمس أبلغ في طلب الرزق من الضرب في الأمصار" قال أبو معمر أخذ بشر المريسي رأي جهم من أبي داود النخعي وقال الحاكم لست أشك في وضعه للحديث على تقشفه وكثرة عبادته وقال أبو الوليد سمعت شريكا يقول ما لقينا من بن عمنا يعنى سليمان ابن عمرو يكذب على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم انتهى وقال أبو وارة سمعت أبا الوليد الطيالسي يقول اتيته فقال ثنا سليمان التيمي عن أنس رضي الله عنه من قاد أربعين خطوة فقلت قوموا من عند هذا الكذاب وقال ابن المديني كان من الدجالين وقال ابن راهويه لا أدري في الدنيا أكذب منه وقال ابن عبد البر هو عندهم كذاب يضع الحديث وتركوا حديثه قلت الكلام فيه لا يحصر فقد كذبه ونسبه إلى الوضع من المتقدمين والمتأخرين ممن نقل كلامهم في الجرح والعدالة فوق الثلاثين نفسا.

[333]

"سليمان" ابن عيسى بن نجيح السجزي عن ابن عون وغيره هالك قال الجوزجاني كذاب مصرح وقال أبو حاتم كذاب وقال ابن عدي يضع الحديث له كتاب تفضيل العقل جزءان ومن بلاياه حدثتنا الليث عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا: "ان الله أمرني بحب أربعة أبي بكر وعمر وعثمان وعلي" وله عن عبد العزيز بن أبي رواد عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا "من تمنى الغلاء على أمتي ليلة أحبط الله عمله أربعين سنة" وله عن سفيان عن منصور عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله رضي الله عنه مرفوعا "إذا أتت على

ص: 99

أمتي ثلاث مائة وثمانون سنة حلت لهم العزبة والترهب على رؤوس الجبال" قال الخطيب أخبرنا أبو القاسم السراج ثنا محمد بن القاسم الضبعي ثنا محمد بن أشرس السلمي ثنا سليمان ابن عيسى عن مالك عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم "استرشدوا العاقل ترشدوا ولا تعصوه تندموا" هذا حديث غير صحيح انتهى وسيأتي مثله في ترجمة عبد العزيز بن أبي رجاء وقد أورده الدارقطني من رواية محمد بن منصور البلخي عن سليمان وقال هذا منكر وسليمان متروك وفي ترجمة مالك من الحلية من طريق محمد بن سليمان عن سليمان ابن عيسى عن مالك عن ابن شهاب عن أنس رضي الله عنه رفعه "من كانت له سجية عقل وعزيزة يقين لم تضره ذنوبه" الحديث وفيه "العقل أداة العامل بطاعة الله وحجة على أهل معصية الله" وقال غريب تفرد به سليمان وضعفه وحدث الخليلي عن أبي بشر محمد بن محمد بن عمر أن ابن الجنيد الدشتكي عنه بهذا الإسناد حديث "ادفنوا موتاكم وسط قبور صالحين فان الميت يتأذى بجار السوء كما يتأذى الحي بجار السوء" وقال الحاكم الغالب على أحاديثه المناكير والموضوعات.

[334]

"سليمان" ابن الفضل عن ابن المبارك وغيره قال ابن عدي رأيت له غير حديث منكر حدثنا محمد بن أبي الدميك ثنا سليمان ابن الفضل الزيدي حدثنا بن المبارك عن همام عن قتادة عن أنس رضي الله عنه مرفوعا "من حسن عبادة المرء حسن ظنه" قال وهذا بهذا السند لا أصل له انتهى وقال ابن عدي في صدر الترجمة ليس بمستقيم الحديث وقال ابن مندة كان ببغداد حدث عنه عبيد الله الأشجعي.

[335]

"ز - سليمان" ابن الفضل النهرواني من شيوخ أبي بكر الشافعي نسبه

غيظة - ميزان.

ص: 100

لجده يأتى في سليمان ابن محمد.

[336]

"ز - سليمان" ابن فليح قال ابن أبي حاتم روى عنه محمد بن فليح سئل أبو زرعة عنه فقال لا أعرفه قلت لعل محمد بن فليح روى عن أبيه فليح بن سليمان فانقلب على الراوي.

[337]

"ز - سليمان" ابن قيس عن أبى المعلى بن المهاجر بخبر موضوع وعنه محمد بن عبد الله ابن يزيد السلمي قال الخطيب هو وشيخه مجهولان.

[338]

"سليمان" ابن كران أبو داود الطفاوي بصري روى عن مبارك بن فضالة وغيره وآخر من حدث عنه محمد بن عثمان ابن أبي سويد ذكر له ابن عدي حديثا منكرا وقال العقيلي الغالب على حديثه الوهم ثم روى عن إبراهيم بن محمد ومحمد بن زنجويه قالا ثنا سليمان فذكر حديثين وقال عبد الحق في السؤال من أحكامه الكبرى هو بن كران براء خفيفة ونون قال وهو بصري لا بأس به قلت وكذا هو عندي بالنون في الضعفاء للعقيلي وهي نسخة عتيقة وبعضهم ضبطه كراز براء مثقلة وزاي قال أبو الحسن بن القطان ذلك وصوبه فالله أعلم وقال البزار حدثنا الفلاس ثنا سليمان ابن كران بصري ليس به بأس ثنا عمر بن عبد الرحمن الأبار ثنا منصور عن أبي علي الصيقل عن جعفر بن تمام عن أبيه عن جده العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: "ما لكم تدخلون علي قلحا استاكوا" ثم أبو علي هذا لا يعرف حاله وقد رواه فضيل بن عياض عن منصور فخلص منه سليمان انتهى قد رواه البغدادي في معجمه عن سريج بن يونس عن الأبار فخلص سليمان من عهدته وسنذكر بقية طرقه والاختلاف فيه على أبي علي الصيقل في ترجمة أبي علي إن شاء الله تعالى ولم يذكر فيه بن أبي حاتم جرحا وقد ضبطه بن مأكولا كما صوب بن القطان وكذا رأيته

ص: 101

في نسخة أخرى من ضعفاء العقيلي بضبط العلم بزاي لا نون ورأيته في كامل بن عدي بالوجهين واستنكر بن عدي روايته عن مبارك بن فضالة عن الحسن عن أبي هريرة رضي الله عنه زر غبا تزدد حبا قال ورواه محمد بن صالح كيلجه وغيره عنه ولا يحتمل هذا مبارك لأنه لا بأس به وهذا آخر الحديثين الذين أوردهما له العقيلي والآخر روايته عن عمر بن صهبان عن ابن المنكدر عن جابر اطلبوا الخير عند حسان الوجوه.

[339]

"سليمان" ابن أبي كريمة شامي عن هشام بن عروة وهشام بن حسان وأبي قرة وخالد بن ميمون وعنه صدقة بن عبد الله وعمرو بن هاشم البيروتي ومحمد بن مخلد الرعيني ضعفه أبو حاتم وقال ابن عدي عامة أحاديثه مناكير ولم أر للمتقدمين فيه كلاما عمرو بن هاشم حدثنا سليمان ابن أبي كريمة حدثني خالد بن ميمون الخراساني عن الضحاك عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: "لكل أمة يهود ويهود أمتي المرجئة" عمرو بن هاشم حدثنا سليمان ابن أبي كريمة عن هشام بن حسان عن الحسن عن أبيه عن أم سلمة رضي الله عنها قلت يا رسول الله أخبرني عن قوله تعالى حور عين قال: "بيض ضخام العيون" لا يعرف إلا بهذا السند انتهى وقال العقيلي بعد أن أورد له هذا الحديث لا يتابع عليه ولا يعرف إلا به وقال في أول ترجمته يحدث بمناكير وله ذكر في ترجمة بكر بن عبد العزيز.

[340]

"سليمان" ابن كعب بن عجرة ويقال سليمان ابن محمد بن كعب روى عن أبيه في قصة حلق رأسه أنه أهدى بقرة وعنه محمد بن يحيى بن حيان الأنصاري وقع فيه خبط لأبي محمد بن حزم في المحلى قال ابن حزم في الحج روينا من طريق إسماعيل بن أمية عن محمد بن يحيى بن حيان أن رجلا أصابه مثل الذي أصاب كعب

ص: 102

ابن عجرة فسأل عمر ابنا لكعب عما كان أبوه ذبح بالحديبية فدية رأسه فقال بقرة قال ابن حزم محمد بن يحيى لم يدرك عمر انتهى وهو كذلك إن كان المراد عمر بن الخطاب لكن يقوى عندي أنه عمر بن عبد العزيز وإلا فأين كعب بن عجرة حتى كان عمر يسأل ولده وقد أقام بالمدينة النبوية بعد عمر نحوا من أربعين سنة وقد وجدت الحديث في الطبراني من طريق محمد بن إسحاق عن محمد بن يحيى بن حيان عن سليمان ابن كعب أن كعبا قال لعمرو من طريق أيوب بن موسى عن محمد بن يحيى بن حيان عن سليمان ابن محمد بن كعب بن عجرة أن عمر سأل كعبا بأي شيء أهدى حين حلق رأسه قال ذبح بقرة فهذا هو الحديث وسليمان لا أعرف حاله سواء كان هو بن كعب أو بن ابنه والله أعلم

[341]

"سليمان" ابن محمد القافلاني هو سليمان ابن أبي سليمان قد مر وهو سليمان أبو الربيع.

[342]

"سليمان" ابن محمد بن الفضل النهرواني أبو منصور عن محمد بن أبي السري العسقلاني وجماعة وعنه بن قانع وأبو بكر الشافعي ضعفه الدارقطني مات سنة سبع وثمانين ومائتين انتهى وأخرج الدارقطني من طريق أبي القاسم أحمد بن الصفار اللخمي حدثنا أبو مقاتل سليمان ابن محمد بن الفضل ثنا أحمد بن مصعب المروزي فذكر حديثا باطلا وأخرج أيضا في غرائب مالك من طريقه عن أبي مصعب عن مالك عن عمرو بن سلم عن سعيد عن أم سلمة مرفوعا من كان له ذبح فرأى هلال ذي الحجة فأراد أن يذبح فلا يأخذ من شعره الحديث وقال تفرد به عن أبي مصعب.

[343]

"ز - سليمان" ابن محمد الخزاعي روى عن هشام بن خالد عن بقية عن ابن جريج عن عطاء عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم دخل

ص: 103

المسجد فرأى جمعا من الناس على رجل فقال: "ما هذا"؟ قالوا يا رسول الله رجل علامة قال: "وما العلامة"؟ قال أعلم الناس بأنساب العرب وأعلم الناس بعربية وأعلم الناس للشعر وأعلم الناس بما اختلف فيه العرب فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "هذا علم لا ينفع وجهل لا يضر" رواه عنه عبد الوهاب بن الحسن الكلابي أخرجه بن عبد البر في كتاب العلم وقال سليمان لا يحتج به قلت وهذا الباطل لا يحتمله بقية وإن كان مدلسا فإن توبع سليمان عليه احتمل أن يكون بقية دلسه على بن جريج وما عرفت سليمان بعد.

[344]

"سليمان" ابن محمد الهاشمي عن شريك لا يعرف وعنه الحسين بن أبي السري بحديث خطأ انتهى وهذا ذكره العقيلي فقال مجهول بالنقل وحديث غير محفوظ روى عن شريك عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة رضي الله عنه رفعه "أفطر الحاجم والمحجوم" ولا يعرف هذا من حديث شريك ولا رواه عن الأعمش غيره إلا عبد الله ابن بشر والرواية فيه عن أبي هريرة معلولة وأصلح ما في الباب حديث شداد بن أوس.

[345]

"سليمان" ابن محمد بن حبان1 الموصلي ضعفه الأزدي وقال يروى عن يحيى بن عبيد الله انتهى وساق له عن يحيى المذكور عن حميد عن أنس رفعه "لا يتوضأ موضع الاستنجاء فان الوضوء يوضع مع الحساب" وذكره ابن حبان في الثقات وقال أبو علي يروى عن يزيد بن هارون وعبد الوهاب بن عطاء وعبد الله ابن بكر السهمي روى عنه أهل بلده.

[346]

"سليمان" ابن مرثد عن عائشة وأبي الدرداء رضي الله عنهما لا يعرف له سماع منهما وعنه أبو التياح فقط انتهى وهذا أخذه من كلام العقيلي فسيره ولفظ العقيلي روى عن عائشة في الوتر بتسع وعن أبي الدرداء حديث "لو تعلمون ما أعلم"

1 حيان.

ص: 104

الحديث "وفيه لخرجتم إلى الصعدات" هذه رواية مسلم بن إبراهيم عن شعبة عن يزيد أبي التياح عنه وقال يحيى بن أبي بكر عن شعبة بهذا السند عن مرثد سمعت ابنة أبي الدرداء عن أبي الدرداء رضي الله عنه مرفوعا وهذا أشبه وإذا تأملت السياقين عرفت ما بينهما من التفاوت ومن الإخلال بعدم فوائد وذكره ابن حبان في الثقات وقال يروى عن عائشة رضي الله عنها سمع منها وقال ابن عدي لا أعرف له عن عائشة ولا عن غيرها غير حديث واحد ذكره البخاري وقال لا يتابع عليه ولا يعرف له سماع من عائشة رضي الله عنها.

[347]

"سليمان" ابن مرفاع الجندعى عن مجاهد قال العقيلي منكر الحديث وعنه محمد بن عبد الرحمن الجدعانى انتهى وعبارة العقيلي روى عن مجاهد عن عائشة مرفوعا "من رابط فواق ناقة حرمه الله على النار" وروى عن هلال عن الصلت عن أبي بكر رضي الله عنه مرفوعا "سورة تدعى المعمه تعم صاحبها بخير الدنيا والآخرة" وكلاهما منكر لا يتابع عليهما ولا يعرفان إلا به.

[348]

"سليمان" ابن مساحق المدني عن نافع مجهول انتهى وذكره ابن المديني في الطبقة السادسة من أصحاب نافع وقرنه بالأوزاعى والليث بن سعد.

[349]

"سليمان" ابن مسافع الحجبي عن منصور بن صفية عن أمه أن عائشة رضي الله عنها أهديت لها هريسة فأكلت منها الهر فأكلت من موضعها وقالت "هي كبعض أهل البيت" ورفعته إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم أخرجه العقيلي من رواية محمد بن أيوب بن الضريس عن محمد بن عبد الله ابن أبي جعفر الرازي عنه ثم رواه عن الصائغ عن زهدم بن الحارث عن عبد الملك بن مسافع عن منصور به وقال هذا أولى وقد رواه الدراوردي عن داود بن محمد التمار عن منصور مرفوعا قال وروى مالك من وجه آخر من حديث أبي قتادة نحوه صحيحا قلت

ص: 105

وأخرجه بن خزيمة في صحيحه وليس فيه نكارة كما زعم المصنف أخرجه من رواية محمد بن عبد الله ابن أبي جعفر الرازي المذكور وهو شيخ أبي حاتم.

[350]

"سليمان" ابن مسلم الخشاب عن سليمان التيمى قال ابن حبان لا تحل الرواية عنه إلا على سبيل الاعتبار قال ابن عدي بصري ويقال كوفي ثم ساق له من طريق عبيد الله ابن يوسف الحديري عنه عن سليمان التيمى عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعا قال: "الطابع معلق بالعرش فان انتهكت الحرمة وعمل بالمعاصي واجترئ على الدين بعث الله بالطابع وطبع على قلوبهم فلا يعقلون بعد ذلك شيئا" وبه مرفوعا "لا يخرج من النار من دخلها حتى يمكثوا فيها أحقابا" والحقب بضع وثمانون سنة كل سنة ثلاث مائة وستون يوما واليوم ألف سنة مما تعدون قلت هما موضوعان في نقدي انتهى والحديث الأول رواه البزار في مسنده من هذا الوجه وقال لا يعلم رواه عن سليمان التيمى إلا سليمان ابن مسلم وهو بصري مشهور وقال ابن عدي بعد إن أورد الحديثين المذكورين هما منكران جدا قال وسليمان شبه المجهول ولم أر للمتقدمين فيه كلاما ومقدار ما يرويه لا يتابع عليه.

[351]

"ز - سليمان" ابن أبي سلمة1 عن يحيى بن سعيد العطار وعنه الحسن بن أبي معشر قال ابن القطان لا يعرف وحديثه في ترجمة يحيى بن سعيد في الكامل.

[352]

"سليمان" ابن المعافي بن سليمان الرسعني قال ابن عدي لم يسمع من أبيه شيئا فحملوه على أن روى عنه قلت فعلى هذا تكون روايته عن أبيه وجادة انتهى وذكر بن عدي ذلك في ترجمة أبي الطيب محمد بن أحمد الرسعني وقال هو الذي حمل سليمان هذا على الرواية عن أبيه ولم يكن سمع منه شيئا سمعت مشايخ بلده برأس العين وحران يقولون ذلك قال وكان سليمان قاضى رأس العين

1 كذا في الأصل ومقتضى الترتيب أن يكون مسلمة بالميم قبل السين – الحسن النعماني.

ص: 106

[353]

"سليمان" ابن مهران المدائني الضرير قال عبد الله ابن روح المدائني حدثنا في سنة أربع ومائتين ثنا سلام عن أبي بشر عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "لكل باب منهم جزء مقسوم قال جزء أشركوا بالله وجزء شكوا في الله وجزء غفلوا عن الله" منكر جدا

[354]

"سليمان" ابن نافع العبدي لقيه إسحاق بن راهويه بحلب فيما رواه أبو القاسم بن بشران أنا دعلج ثنا موسى بن هارون حدثنا إسحاق أخبرني سليمان ابن نافع بحلب قال: قال لبي وفد المنذر بن ساوى من البحرين حتى أتى مدينة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ومعه أناس وأنا غليم أمسك جمالهم فسلموا على النبي صلى الله عليه وآله وسلم ووضع المنذر سلاحه ولبس ثيابه ومسح لحيته بدهن وأنا مع الجمال انظر إلى نبي الله صلى الله عليه وآله وسلم كما انظر إليك قال ومات أبي وهو بن عشرين ومائة سنة قال موسى ليس عند بن راهويه أعلى منه قلت على هذا القول إن صح أن يكون قد عاش نافع إلى دولة هشام وسليمان وهو غير معروف انتهى وقد رواه الطبراني في المعجمين عن موسى بن هارون سوى قول موسى وأظن سليمان وهم في سن أبيه وإلا فمحال أن يبقى أحد رأى النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعد سنة عشر ومائة وقد ذكر بن أبي حاتم سليمان ولم يذكر فيه جرحا وذكر أنه روى أيضا عن محمد بن سيرين وما رأيته في الثقات لابن حبان مع أنه على شرطه.

[355]

"سليمان" ابن وهب الأنصاري عن صخر بن جويرية رفع حديثا والصواب وقفه انتهى وهذا اختصره بن العقيلي أيضا وقال العقيلي سليمان ابن وهب الأنصاري بصري من ولد أنس بن مالك يخالف في حديثه روى أحمد بن سيار المروزي عنه عن صخر بن جويرية عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما

ص: 107

قوله وهو أولى.

[356]

"سليمان" ابن وهب النخعي أخرج أبو الفضل بن طاهر في الكلام على أحاديث الشهاب من طريق يحيى بن عثمان ابن صالح عن سليمان ابن وهب عن إبراهيم بن أبي عبلة عن خالد بن معدان عن أبي الدرداء رضي الله عنه رفعه من كان وصلة لأخيه المسلم في تيسير بر الحديث قال ابن ظاهر سليمان ابن وهب هو النخعي ووهب جده وهو سليمان ابن عمرو وقد تقدم.

[357]

"سليمان" ابن هرم عن محمد بن المنكدر قال الأزدي لا يصح حديثه وقال العقيلي مجهول وحديثه غير محفوظ حدثنا يحيى بن عثمان وبكر بن سهل قالا ثنا عبد الله ابن صالح حدثني سليمان ابن هرم ح وحدثنا بكر بن سهل ثنا عبد الرحمن بن أبي جعفر الدمياطي عن أبيه قال كتب إلى الليث بن سعد يقول حدثني سليمان ابن هرم القرشي قلت ورواه الحاكم في المستدرك من طريق يحيى بن بكير حدثنا الليث عن سليمان ابن هرم وأنبأنا المسلم بن علان وغيره عن الخشوعى أنا عبد الكريم بن حمزة أنا عبد العزيز بن أحمد ثنا تمام الحافظ أنا إسحاق بن إبراهيم الأذرعى ثنا هارون بن كامل القرشي بمصر ثنا أبو صالح كاتب الليث ثنا ليث ثنا سليمان ابن هرم عن ابن المنكدر عن جابر رضي الله عنه قال خرج إلينا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال: "خرج من عندي خليلي جبريل قال يا محمد إن عبدَ الله عبِدَ الله خمس مائة سنة على رأس جبل عرضه وطوله ثلاثون ذراعا في ثلاثين ذراعا والبحر محيط به أربعة آلاف فرسخ من كل ناحية أخرج الله له عينا1 بعرض الإصبع وشبحرة رمان تخرج كل ليلة رمانة فإذا أمسى نزل فتوضأ وأخذ تلك الرمانة فأكلها ثم قام لصلاته فسأل ربه عند وقت الأجل أن يقبضه ساجدا وأن لا يجعل للأرض ولا لشيء يفسده

1 أي من الماء العذب 12 مصحح.

ص: 108

عليه سبيلا حتى يبعثه وهو ساجد ففعل فنحن نمر عليه إذا هبطنا فنجد في العلم أنه يبعث فيوقف بين يدي الله فيقول ادخلوا عبدي الجنة برحمتي فنعم العبد كنت فيقول بل بعملي فيقول الله لملائكته قايسوا عبدي بنعمتي عليه وبعمله فيجدوا نعمة البصر قد أحاطت بعبادة خمس مائة سنة وبقيت نعمة الجسد له فيقول ادخلوا عبدي النار فيجر إلى النار فينادى رب برحمتك ادخلني الجنة فيقول ردوا عبدي فيوقف فيقول يا عبدي من خلقك ولم تك شيئا فيقول أنت يا رب فيقول من أنزلك في جبل وسط اللجة فأخرج لك الماء العذب من الماء المالح وأخرج لك كل ليلة رمانة وإنما تخرج في السنة مرة وسألته أن يقبضك ساجدا ففعل فيقول أنت قال فذلك برحمتي وبرحمتي أدخلك الجنة ادخلوا عبدي الجنة فنعم العبد كنت يا عبدي فادخله الله الجنة قال جبريل إنما الأشياء برحمة الله يا محمد" قلت لم يصح هذا والله تعالى يقول ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون ولكن لا ينجي أحدا عمله من عذاب الله كما صح بل أعمالنا الصالحة هي من فضل الله علينا ومن نعمه لا بحول منا ولا بقوة فله الحمد على الحمد له انتهى ولما أخرج الحاكم في المستدرك هذا الحديث قال صحيح والليث بن سعد لا يروى عن المجهولين.

[358]

"سليمان" البصري عن أنس رضي الله عنه.

[359]

"وسليمان" مولى لأنس رضي الله عنه.

[360]

"وسليمان" العبدي عن تبيع.

[361]

"وسليمان" أبو حبيب عن أبي الجلد.

[362]

"وسليمان" عن أبي هريرة مجهولون انتهى والأول والثاني الظاهر أنهما واحد لكن فرق بينهما أبو حاتم وقال في المولى روى عنهما زيد بن الحباب

ص: 109