الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ويحكى عنه أنه كان يقول يموت الأرواح وكان مع ذلك خيرا دينا عاقلا ومات سنة إحدى وستين ومائتين.
[1533]
"عبد الأعلى" الكوفي مولى الجعفيين بيض له ابن أبي حاتم مجهول انتهى وذكره ابن حبان في الثقات وقال يروي المقاطيع عن إبراهيم النخعي رحمه الله.
[1534]
"ز - عبد الأعلى" الزهري عن زياد بن علاقة قال الدوري عن ابن معين لا أعرفه وقال ابن عدي هو عبد الأعلى بن أبي المساور والذي قال فيه بن معين أنه ليس بثقة وقد أخرج بن عدي في ترجمة بن أبي المساور من طريق علي بن سعيد بن مسروق ثنا عبد الرحيم عن عبد الأعلى مولى بني زهرة فذكر حديثا.
من اسمه عبد الباقي
[1535]
"ز - عبد الباقي" بن أحمد بن هبة الله أبو الحسن صهرابي على الأهوازي روى عن أبي عثمان الصابوني وأبي على الأهوازي ومحمد بن علي بن يحيى بن سلوان روى عنه أبو محمد بن صابر وأبو القاسم بن عبدان قال ابن عساكر سمعت محمد بن طاوس يذكر أن أبا الحسن هذا أخرج له جزأ قد زور فيه السماع لنفسه من الأهوازي قال فلم أقرأه عليه وتوفي سنة خمس وثمانين وأربع مائة وقال أبو محمد بن صابر كان كذابا.
[1536]
"عبد الباقي" بن قانع أبو الحسين الحافظ قال الدارقطني كان يحفظ ولكنه يخطىء ويصيب وقال البرقاني هو عندي ضعيف ورأيت البغداديين يوثقونه وقال أبو الحسن بن الفرات حدث به اختلاط قبل موته بسنتين وقال الخطيب لاأدري لماذا ضعفه البرقاني فقد كان ابن قانع من أهل العلم والدراية ورأيت عامة شيوخنا يوثقونه وقد تغير في آخر عمره مات سنة إحدى وخمسين وثلاث مائة انتهى وهذا هو الراجح وأرخه بن ماكولا سنة
وقال ابن حزم اختلط بن قانع قبل موته بسنة وهو منكر الحديث تركه أصحاب الحديث جملة قلت ما أعلم أحدا تركه وإنما صح أنه اختلط فتجنبوه وقال بان حزم أيضا بن سفيان في المالكيين نظير بن قانع في الحنفيين وجد في حديثهما الكذب البحت والبلاء المبين والوضع اللائح فأما تغييرا وأما حملا عمن لا خير فيه من كذاب ومغفل يقبل التلقين وأما الثالثة وهي أن تكون البلاء من قبلهما وهي ثالثة إلا ثاني نسأل الله السلامة انتهى وابن سفيان هو محمد بن القاسم سيأتي وقال ابن أبي الفوارس في تاريخه قيل أنه سمع منه قوم في اختلاطه قال وكان من أصحاب الرأي وكان مولده سنة ست وستين ومائتين وقال البرقاني في حديثه نكرة وقال حمزة السهمي سألت أبا بكر بن عبدان عن ابن قانع فقالا يدخل في الصحيح وقال ابن الفرضي ولد سنة خمس وستين ومائتين وقال ابن فتحون في ذيل الاستيعاب لم أر أحدا ممن ينسب إلى الحفظ أكثر أوهاما منه ولا أظلم أسانيد ولا أنكر متونا وعلى ذلك فقد روى عنه الجلة ووصفوه بالحفظ منهم أبو الحسن الدارقطني فمن دونه قال وكنت سألت الفقيه أبا يعلى يعني الصدفي في قراءة معجمة عليه فقال لي فيه أوهام كثيرة فإن تفرغت إلى التنبيه عليها فافعل قال فخرجت ذلك وسميته الأعلام والتعريف مما لابن قانع في معجمه من الأوهام والتصحيف.
[1537]
"عبد الباقي" بن محمد بن ناقيا الشاعر معروف وقد اتهم بالزندقة نسأل الله العفو انتهى قال ابن النجار عبد الله ابن محمد بن الحسين بن ناقيا بنون وقاف بعدها مشاة تحتانية خفيفة بن داود بن محمد بن يعقوب أبو القاسم بن أبي الفتح رأيت اسمه بخطه وسماه عبد الوهاب الإنماطي عبد الباقي والصحيح ما كتبه بخطه قلت الإنماطي غير متهم بل هو حافظ فلعله سمى له بذلك قال وكان شاعرا