المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

فهرس الكتاب

- ‌المجلد الثالث

- ‌حرف السين المهملة

- ‌من اسمه سابق وسالم

- ‌من اسمه السائب وسبرة وست

- ‌من اسمه سحنون وسحيم

- ‌من اسمه سداد وسدوس وسديد

- ‌من اسمه سرباتك

- ‌من اسمه سرور وسريع

- ‌من اسمه السري

- ‌من اسمه سعدان وسعد

- ‌من اسمه سعيد

- ‌من اسمه سفيان

- ‌من اسمه سقر وسكين

- ‌من اسمه سلام

- ‌من اسمه سلامة

- ‌من اسمه سلم

- ‌من اسمه سلمان وسلمة

- ‌من اسمه سلمى وسليط

- ‌من اسمه سليمان

- ‌من اسمه سليم بالضم

- ‌من اسمه سليم بالفتح

- ‌من اسمه سمانة وسمرة

- ‌من اسمه سمعان

- ‌من اسمه سمير وسمينة وسميع

- ‌من اسمه سنان وسندول

- ‌من اسمه السندي وسند

- ‌من اسمه سهل وسهم

- ‌من اسمه سهيل

- ‌من اسمه سوادة

- ‌من اسمه سوار

- ‌من اسمه سويد وسيار

- ‌من اسمه سيد وسيسويه

- ‌من اسمه سيف

- ‌حرف الشين المعجمة

- ‌من اسمه شاذان وشاه

- ‌من اسمه شاهين وشباب

- ‌من اسمه شبل وشبويه

- ‌من اسمه شبيب

- ‌من اسمه شبيل وشجاع

- ‌من اسمه شداد

- ‌من اسمه شراحيل

- ‌من اسمه شرحبيل

- ‌من اسمه شرف وشرقي

- ‌من اسمه شريح وشريد وشريك

- ‌من اسمه شعبة

- ‌من اسمه شعيب

- ‌من اسمه شعيث وشقيق

- ‌من اسمه شماس وشمر

- ‌من اسمه شملة وشميلة

- ‌من اسمه شهاب

- ‌من اسمه شوكر وشهرزور

- ‌من اسمه شيبة وشيخ وشيطان

- ‌حرف الصاد المهملة

- ‌من اسمه صاعد

- ‌من اسمه صافحة وصالح

- ‌من اسمه صامت وصباح

- ‌من اسمه صبيح والصبي

- ‌من اسمه صخر

- ‌من اسمه صدقة

- ‌من اسمه صديق والصعب

- ‌من اسمه صعصعة والصعق

- ‌من اسمه صفدي

- ‌من اسمه صفوان

- ‌من اسمه الصقر

- ‌من اسمه الصلت

- ‌من اسمه صلة وصهيب

- ‌حرف الضاد المعجمة

- ‌من اسمه ضبارة والضحاك

- ‌من اسمه ضرار

- ‌من اسمه ضمضام وضوء وضياء

- ‌حرف الطاء المهملة

- ‌من اسمه طارق

- ‌من اسمه طالب

- ‌من اسمه طالوت

- ‌من اسمه طاهر

- ‌من اسمه طحرب وطرفة

- ‌من اسمه طريف

- ‌من اسمه الطفيل

- ‌من اسمه طلحة

- ‌من اسمه طيب وطيفور

- ‌حرف الظاء المعجمة

- ‌من اسمه ظبيان

- ‌من اسمه ظريف

- ‌من اسمه ظفر وظليم

- ‌حرف العين المهملة

- ‌من اسمه عاصم

- ‌من اسمه عافية

- ‌من اسمه عافية

- ‌من اسمه عائد

- ‌من اسمه عائشة

- ‌من اسمه عباد وعبادة

- ‌من اسمه العباس

- ‌من اسمه عباية

- ‌من اسمه عبد الله

- ‌من اسمه عبد الأعلى

- ‌من اسمه عبد الباقي

- ‌من اسمه عبد البر وعبد الجبار

- ‌من اسمه عبد الجليل

- ‌من اسمه عبد الحافظ وعبد الحق

- ‌من اسمه عبد الحكيم وعبد الحميد

- ‌من اسمه عبد الرحمن

الفصل: ‌من اسمه شهاب

أسد وذكر أنه سمع من كريمة وله أربع سنين وعاش مائة سنة ونيفا فأنه حدث سنة خمس وأربعين وخمس مائة وحكى أن الشهاب الطوسي الفقيه الشافعي المشهور سمع منه وقال عمر بن عبد المجيد الميانشى ثنا مسلمة ثنا أبو سعد محمد بن سعيد الريحانى وعاش عشرين ومائة سنة قال حدثنا أبو سالم عبد الله ابن سالم وعاش مائة وثلاثين سنة حدثني أبو الدنيا محمد بن الأشج حدثني علي بن أبي طالب رفعه ما كان رفع العرش إلا بحب أبي بكر وعمر وعثمان وعلي الحديث كذا قال والمعروف أن اسم أبي الدنيا الأشج عثمان وسيأتي ثم وجدت في ترجمته من ذيل بن السمعاني مضيت في جماعة من أصحاب الحديث إليه فسألته عن مولده فقال سنة ست وثلاثين وأربع مائة ثم املأ هذا الحديث قال حدثنا أبو سعيد محمد بن سعيد ثنا سالم بن عبد الله الأنصاري وعاش مائة وثلاثين سنة ثنا أبو الدنيا الأشج حدثني علي عن سيد المرسلين محمد صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: "سيكون في آخر الزمان علماء يرغبون في الآخرة ولا يرغبون فيها ويزهدون في الدنيا ولا يزهدون فيها أولئك عند الرحمن" قال ابن السمعاني هذا حديث باطل ورجاله مجاهيل قال وأملأ علينا حديثا آخر عن الريحانى بسند مظلم.

ص: 155

‌من اسمه شهاب

[552]

"شهاب" بن شرنفة المجاشعي البصري المقري قال ابن المبارك كان من خيار أهل البصرة سمع من الحسن وقال مسلم بن إبراهيم حدثنا وكان صدوقا وقال الأزدي ليس بثقة قال ابن معين إسناده بالقائم ووهم بن مهدي فقال شريفة بياء انتهى وذكره ابن حبان في الثقات فقال العابد روى عنه بن المبارك وقال ابن أبي حاتم ثنا أبي ثنا مسلم بن إبراهيم ثنا شهاب المجاشعي وكان

ص: 155

شيخا صدوقا.

[553]

"الشهاب" السهروردي الفيلسوف صاحب السيمياء قتل لسوء معتقده وكان أحد الأذكياء قتل شابا في سنة ست وثمانين وخمس مائة بحلب ولم يرو شيئا انتهى وأرخه بن خلكان فيها لكن الذهبي أورده في تاريخ الإسلام في من مات سنة سبع وثمانين وخمس مائة ثم حكي في آخر ترجمته أنه قتل سنة ست قال ابن خلكان يحيى بن حبيش الملقب شهاب الدين وقيل اسمه أحمد وقيل اسمه كنيته وهو أبو الفتوح وكان أوحد أهل زمانه في العلوم الحكمية جامعا للفنون الفلسفية بارعا في الأصول الفقهية مفرط الذكاء فصيح العبارة وقال أنه كان يعرف السيمياء وله تصانيف كثيرة ومن كلامه اللهم خلص لطيفي من هذا العالم الكثيف ومن كلامه حرام على الأجساد المظلمة أن تلج ملكوت السماء ومن شعره الأبيات المشهورة.

شعر

أبدا تحن إليكم الأرواح

ووصالكم ريحانها والراح

القصيدة ومنه على طريقة بن سيناء في النفس.

خلعت كناهتها تجرعاء الحمى

وصبت لمعناها القديم تشوقا

وتلفتت نحو الديار فشاقها

ربع عفت إطلاله له فتمزقا

وقفت تسائله فرد جوابها

رجع الصدا أن لا سبيل إلى اللقا

فكأنها برق تألق في الحمى

ثم انطوى وكأنه ما ابرقا

قال وكان شافعي المذهب ويلقب المؤيد بالملكوت وكان يتهم بانحلال العقيدة والتعطيل واعتقاد مذهب الحكماء واشتهر ذلك عنه فأفتى علماء حلب بقتله لما ظهر لهم من سوء مذهبه وكان يشهدهم أبو جهيل وأخوه وقال السيف الآمدي

ص: 156

اجتمعت به في حلب فقال لي لا بد أن أملك الأرض فقلت من أين لك هذا قال رأيت في النوم أني شربت البحر فقلت لعله يكون العلم فرأيته لا يرجع عما وقع في نفسه وهو كثير العلم قليل العقل انتهى وسمى بن أبي أصيبعة جده أميرك وسماه هو عمر وقال كان أوحدا في العلوم الحكمية جامعا للفنون الفلسفية بارعا في الأصول الفقهية مفرط الذكاء فصيح العبارة لم يناظر أحدا إلا أربى عليه ونقل عن فخر الدين المارديني أنه كان يقول إني أخشى على هذا الشاب يتلفه ذكاؤه وقال أيضا صفر الحلبي قدم إلى حلب في سنة سبع وسبعين ونزل في المدرسة الحلاوية وحضر مجلس الافتخار الحلبي وهو مدرسها يبحث وعليه ثياب خلق ومعه إبريق وعكاز فلما انصرف أرسل له الافتخار بدلة قماش مع ولده فقال ضع هذا واقض لي حاجة وأخرج فص بلخش قدر البيضة فقال لي بع هذا فأخذ منه عريف السوق وعرضه على الطاهر بن صلاح الدين فدفع فيه ثلاثين ألف دينار فشاور الشهاب فغضب وأخذ الفص فوضعه على حجر وكسره بآخر حتى تفتت وقال خذ هذه الثياب وقل لوالدك لو أردت الملبوس ما عجزت عنه فذكر ذلك لأبيه فنزل السلطان إلى المدرسة وكان سأل العريف عن الفص فقال هو لابن الافتخار فكلم السلطان الافتخار وسأله عن الفص وقص عليه قصته فقال إن صدق حديثي فهذا هو الشهاب السهروردي فطلبه وأخذه معه إلى القلعة فاغتبط به وبحث مع الفقهاء فأربى عليهم ثم استطال على أهل حلب جملة فآل أمره إلى أن أفتوا بقتله ونقل ابن أبي أصيبعة أنه كان لا يتلفت إلى شيء من أمور الدنيا وأنه كان أولا في أبناء فارس وعليه جبة قصيرة تدفا وعلى رأسه فوطة ووفي رجليه زر بولى كأنه فلاح وقال ابن أبي أصيبعة لما بهر فضله حسن موقعه عند الطاهر فدس عليه أعداؤه إلى السلطان صلاح الدين فخوفوه

ص: 157