الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ملأه الله أمنا وإيمانا" قال البخاري لا يتابع عليه انتهى وذكر العقيلي حديثه وهو في تفسيره قوله تعالى: {وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ} وهو من رواية زيد بن أسلم عنه وقال روى هذا بإسناد أصلح منه.
[1553]
"ز- عبد الجليل" المدني عن حبة العرني وعنه أبو طاهر المقدسي بخبر باطل أورده بن عساكر في ترجمة أبي الصديق رضي الله عنه وفيه أن عليا قال لما حضر أبو بكر قال لي إذا مت فاذهبوا بي إلى البيت الذي فيه النبي صلى الله عليه وآله وسلم فإن رأيت الباب يفتح فادخلوني وإلا ردوني إلى مقابر المسلمين قال علي فبادرت فقلت يا رسول الله هذا أبو بكر يستأذن فرأيت الباب قد فتح وسمعت قائلا يقول ادخلوا الحبيب إلى حبيبه فإن الحبيب إلى الحبيب مشتاق وقال ابن عساكر هذا منكر وأبو طاهر هو موسى بن محمد بن عطاء كذاب وعبد الجليل مجهول.
من اسمه عبد الحافظ وعبد الحق
[1554]
"عبد الحافظ" بن عبد المنعم بن غازي المقدسي سمع الكثير وكتب وروى عن الحافظ الضياء لا يعتمد على ما أثبت للناس في سنة خمس وتسعين وست مائة وبعدها فإنه اطلع منه على ما يخبط وربما يكون للإنسان فوت فيثبت له تكميلا للدراهم سامحه الله انتهى وهذا الرجل كان من أهل الصالحية نسخ الكثير وكتب الشروط في أيام بن أبي عمر ومن بعده وخطه حسن معروف مات في جمادي الآخرة سنة ثلاث وخمسين وسبع مائة وعجيب للمصنف في اقتصاره من المتأخرين بعد السبعمائة على هذا من أن فيهم جماعة من جنسه فيما أدري وقد رد المزني كلامه وقال لم يثبت نه ما ذكر وأشد ما فيه أنه كان يثبت أسماء بعض من حضر ويدع بعضهم لكثرتهم عليه.
[1555]
"ز- عبد الحق" بن أحمد الهاشمي في ترجمة عل أن ابن زيد الصوفي.
[1556]
"ز- عبد الحق" بن إبراهيم بن محمد بن سبعين بن نصر بن فتح بن سبعين العتكي الغافقي المرسي المربوطي أبو محمد نزيل بجاية ثم مكة ولد سنة أربع وعشرين وست مائة أو في التي قبلها وأشتهر بالزهد والسلوك وكانت له بلاغة وبراعة وتفنن في العلوم وكثر أتباعه وله مقالة في تصوف الأتحادية ذكر بن دفيق العيد أنه جلس معه من ضحوة إلى قريب الظهر وهو يسرد كلاما يعقل مفرداته ولا يعقل مركباته كذا حكاه الذهبي وقرأت أنا بخط شيخ شيوخنا بن سيد الناس أنه سمع ولد الشيخ عبد الرحيم القناوي1 يقول إنه رأى بن سبعين بمكة فذكر نحو ما حكى عن ابن دقيق العيد واشتهر عنه مقالة ردته وهي قوله لقد كذب بن أبي كبشة على نفسه حيث قال لا نبي بعدي ويقال أنه فر من العرب بسبب ذلك قاله الذهبي قال وذكر صاحبنا الشيخ على العبيطيطني أنه صاحب طائفة من السفينة فأخذوا يهونون له ترك الصلاة وقال ابن عبد الملك في التكملة درس في العربية والأدب على جماعة ثم انتحل طريق التصوف واشتهر أمره وكثر اتباعه ثم رحل وحج وكان يدعوا إلى مقالة ارتسم بها من غير تحصيل وصنف في ذلك تصانيف شهرها أتباعه لا يخلوا منها أحد بطائل وهي بوساوس المتجردين أقرب وكان حسن الخلق صبورا على الأذى وقال صفى الدين الأرموي حججت فلقيت بن سبعين فبحثت معه في الحكمة وكان يعالج أمير مكة من أذى أصابه فعوفي فصارت له عنده منزلة وحكى بن تيمية أن ابن سبعين كان يقول إن تصوف بن العربي فلسفة حمجة قال فإن كان كما قال فتصوفه هو فلسفة عنقة مات في تاسع شوال سنة تسع وستين وست مائة.
1 في المشتبه القناري بالنون وقاف مفتوحة العدل عبد الرحيم بن أحمد -
من اسمه عبد الحكم
[1557]
"ز - عبد الحكم" بن أحمد بن محمد بن سلام مولى الصدفي أبو عثمان المصري حدث عن عيسى بن حماد زغبه ومحمد بن عبد الله ابن عبد الرحيم البرقي وأبي طاهر بن السرح وعبد الملك بن شعيب بن الليث وحكى عن ذي النون حكايات وكان صدوقا كثير الحديث حسن الأصول إلا أنه انقطع شيء من أوائل كتبه وغلب سنه ولم يكن ممن غير حديث شيوخه فحدث عن ابن السرح بكتاب فوايد الحارث بن مسكين وأدخل عليه رجل طبري كان يورق عليبة أحاديث أبي صالح كاتب الليث قلبها على عيسى بن حماد توفي في ذي الحجة سنة ثمان عشرة وثلاث مائة ذكره أبو سعيد بن يونس وقال لي ولدت سنة تسع وستين ومائتين وقال مسلمة بن قاسم أدركته ولم أكتب عنه وكان أصحاب الحديث يتكلمون فيه وهو ضعيف في الحديث.
[1558]
"عبد الحكم" بن عبد الله عن الزهري رحمه الله تعالى ضعيف ولعله الحكم بن عبد الله فالله أعلم.
[1559]
"عبد الحكم" بن عبد الله ابن عبد الحكم بن أعين المصري عن أبيه وابن وهب قال عثمان الدارمي عن ابن معين لا أعرفه قلت وذكره ابن يونس.
[1560]
"عبد الحكم" عن سفيان الثوري رحمه الله تعالى لا يعرف وأتى بخبر موضوع كأنه بن ميسرة.
[1561]
"عبد الحكيم" حدث عنه بكر بن سالم لا يدري من هو انتهى ذكره ابن عدي في ترجمة عبد الحكم بن عبد الله القسملي المترجم في التهذيب ثم نقل عن عثمان الدارمي قلت لابن معين بكر بن سالم حدثنا الحكم قال ما أعرفهما قال وسألته عن الحكم السدوسي فقال لا أعرفه