الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
شاء الله، ويقول: أنا مؤمن إن شاء الله. أما الشيء الذي لا يحتاج إلى ذكر المشيئة، مثل أن يقول: بعت إن شاء الله، فهذا لا يحتاج إلى ذلك، أو يقول: تغديت أو تعشيت إن شاء الله، فهذا لا يحتاج أن يقول كلمة إن شاء الله؛ لأن هذه الأمور لا تحتاج إلى المشيئة في الخبر عنها، لأنها أمور عادية، قد فعلها وانتهى منها، بخلاف أمور العبادات، التي لا يدري هل وفاها أم بخسها حقها؟ فإذا قال إن شاء الله، فهو للتبرك باسمه سبحانه، والحذر من دعوى شيء لم يكن قد أكمله ولا أداه حقه.
س 10: أرجو أن تدلوني على
الكتب المفيدة النافعة في الدنيا والدين
.
جـ 10: الكتب النافعة كثيرة، أعظمها وأهمها كتاب الله سبحانه وتعالى، فيه الهدى والنور، وفيه الدعوة إلى كل خير، وبيان مكارم الأخلاق ومحاسن الأعمال، وبيان ما أوجب الله، وما أعد لأهل طاعته من الخير، وبيان ما حرم الله، وما أعد لأهل معصيته من العقوبة. فأعظم كتاب وأشرف كتاب وأنفع كتاب هو: كتاب الله العظيم القرآن الكريم، ثم كتب السنة الصحيحة، كالبخاري ومسلم، وغيرهما من كتب السنة المعروفة؛ كأبي داود والترمذي والنسائي وابن ماجه وسنن الدارمي ومسند أحمد بن حنبل وموطأ مالك - رحمة الله على الجميع -، وهذه من أنفع الكتب، لكن بالنسبة إلى الطلبة الذين لم يتمكنوا من العلم، وهكذا الطالبات اللاتي لم يتمكن من العلم، فهؤلاء ننصحهم جميعا بحفظ كتاب الله الكريم، مع حفظ المؤلفات المختصرة في العقيدة والحديث الشريف؛ مثل كتاب:(التوحيد) للإمام الشيخ محمد بن عبد الوهاب، و (ثلاثة الأصول) له أيضا، و (كشف الشبهات)