الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الخلق، والرحيم بالمؤمنين خاصة) (1).
وأخرج ابن جرير قول العرزمي: الرحمن الرحيم: الرحمن لجميع الخلق، والرحيم بالمؤمنين، ولهذا قال تعالى:{الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} (2) ليعم خلقه برحمته، وقال عز وجل:{وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا} (3)، فخصهم باسمه الرحيم (4).
هذا وقد ورد هذان الاسمان في القرآن الكريم مقترنين، كما أن كلا منهما قد ورد فيه منفردا، وكذلك فإن اسم الرحيم قد جاء في القرآن الكريم مقترنا ببعض الأسماء الحسنى الأخرى، وسوف نبين ذلك بالتفصيل فيما يأتي:
(1) الدر المنثور 1/ 34.
(2)
سورة طه الآية 5
(3)
سورة الأحزاب الآية 43
(4)
تفسير ابن جرير 1/ 126.
1 -
ورود الاسمين مقترنين:
ورد هذان الاسمان مقترنين في القرآن الكريم ست مرات: قال تعالى: {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} (1)، وقال سبحانه:{الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} (2){الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} (3)، وقال عز شأنه:{وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ} (4)، وقال جل وعلا:{حم} (5){تَنْزِيلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} (6)، وقال عز
(1) سورة الفاتحة الآية 1
(2)
سورة الفاتحة الآية 2
(3)
سورة الفاتحة الآية 3
(4)
سورة البقرة الآية 163
(5)
سورة فصلت الآية 1
(6)
سورة فصلت الآية 2