الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقال الملك الحق: {قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ فِي أَزْوَاجِهِمْ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ لِكَيْلَا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا} (1)، وقال تبارك وتعالى:{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا} (2)، وقال من عنت له الوجوه:{لِيُعَذِّبَ اللَّهُ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ وَيَتُوبَ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا} (3)، وقال تعالى:{وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا} (4)، وسر اقتران الاسمين ببعضهما: أن الرحمة إكرام من الله لعباده المؤمنين في الدنيا والآخرة والغفور هو الذي يكثر من المغفرة لعباده المؤمنين وكلاهما إكرام وتفضل ونعمة خص الله بهما المؤمنين فقط.
(1) سورة الأحزاب الآية 50
(2)
سورة الأحزاب الآية 59
(3)
سورة الأحزاب الآية 73
(4)
سورة الفتح الآية 14
خامسا: ورود الاسمين الحسنيين " العزيز الرحيم " مقترنين:
ورد هذان الاسمان في القرآن الكريم مقترنين ثلاثة عشرة مرة:
قال عز شأنه: {وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ} (1)، وقال جل شأنه:{وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ} (2)، وقال تبارك وتعالى:{بِنَصْرِ اللَّهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ} (3).
(1) سورة الشعراء الآية 9
(2)
سورة الشعراء الآية 217
(3)
سورة الروم الآية 5