الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أما العصاة فلا ينبغي أن يتخذوا أئمة لكن متى وجدوا أئمة صحت الصلاة خلفهم لأنهم قد يبتلى بهم الناس وقد تدعو الحاجة للصلاة خلفهم. أما من يدعو غير الله أو يستنجد بالموتى ويستغيث بهم ويطلبهم المدد فهذا لا يصلى خلفه؛ لأنه يكون بهذا الأمر من جملة الكفار لأن هذا هو عمل المشركين الذين قاتلهم النبي صلى الله عليه وسلم في مكة وغيرها. ونسأل الله أن يصلح أحوال المسلمين وأن يمنحهم الفقه في الدين وأن يولي عليهم خيارهم إنه سميع قريب.
هـ-
تفسير الآية (258) من سورة البقرة
ج: هذه الآية واضحة لمن تأملها فإبراهيم عليه الصلاة والسلام خليل الرحمن قد بعثه الله إلى قومه يدعوهم إلى توحيد الله وينذرهم الشرك بالله، وكان في زمانه ملك يقال له:" النمروذ " يدعي أنه الرب وأنه رب العالمين وقد منح ملك الأرض فيما ذكروا. فإن الأرض قد ملكها أربعة: كافران: وهما: " النمروذ " هذا " وبختنصر ". ومسلمان وهما: " ذو القرنين " و " سليمان بن داود " عليهما السلام فالحاصل
(1) سورة البقرة الآية 258