الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المبحث الخامس: في عدد أسرى المشرك
ين
12-
قال البيهقي: وأخبرنا أبو الحسين1 بن الفضل القطان، قال: أخبرنا عبد الله2 بن جعفر، قال: أخبرنا يعقوب3 بن سفيان قال: أخبرنا أبو صالح4، قال: حدثني الليث5 قال: حدثني عُقيل6 عن ابن
1 ثقة تقدم في الرواية رقم (7) .
2 هو عبد الله بن جعفر بن درستويه بن المرزبان، أبو محمد الفارسي النحوي، نقل الخطيب توثيقه عن جماعة، تاريخ بغداد، 9/428- 429، وضعفه بعضهم بسبب حكاية باطلة لم تثبت عنه، ذكره الخطيب. المصدر السابق.
3 يعقوب بن سفيان الفارسي أبو يوسف الفسوي، ثقة حافظ، من الحادية عشرة، توفي سنة سبع، وقيل بعد ذلك، ت س التقريب 608.
4 عبد الله بن صالح بن محمد بن مسلم الجهني، أبو صالح المصري، كاتب الليث، صدوق كثير الغلط ثبت في كتابه، وكانت فيه غفلة، من العاشرة، مات سنة اثنتين وعشرين، وله خمس وثمانون سنة، خت د ت ق، التقريب 308 رقم (3388) .
5 الليث بن سعد بن عبد الرحمن الفهمي، أبو الحارث المصري، ثقة ثبت فقيه إمام مشهور من السابعة، مات في شعبان سنة خمس وسبعين، ع، التقريب 464 رقم (5684) .
6 عُقيل بالضم: ابن خالد بن عَقيل، بالفتح، الأَيْلي، بفتح الهمزة بعدها تحتانية ساكنة ثم لام، أبو خالد الأموي مولاهم، ثقة ثبت، سكن المدينة ثم الشام ثم مصر، من السادسة، مات سنة أربع وأربعين على الصحيح، ع، التقريب 396رقم (4665) .
شهاب قال: "كان أول قتيل قتل يوم بدر من المسلمين مِهْجَع1 مولى عمر بن الخطاب، ورجل من الأنصار فهزم يومئذ المشركون وقتل منهم زيادة على سبعين، وأسر منهم مثل ذلك) 2.
13-
وقال الواقدي: فحدثني محمد بن عبد الله3، عن الزهري
1 مهجع: هو مهجع العكي مولى عمر بن الخطاب رضي الله عنه، قال ابن هشام: أصله من عك فأصابه سباء، فمنّ عليه عمر فأعتقه، وكان من السابقين إلى الإسلام، وشهد بدراً، واستشهد بها، وقال موسى بن عقبة: كان أول من قتل ذلك اليوم. الإصابة (3/ 466) .
2 دلائل النبوة للبيهقي 3/ 123- 124، وأخرج في 3/ 127 عن ابن شهاب عن عروة نحواً من هذا، وكذلك عبد الرزاق في المصنف 5/ 348 رقم (9726) ، ومغازي الواقدي 1/ 144 وانظر البلاذري في الأنساب 1/ 305، وتاريخ الإسلام للذهبي قسم المغازي 113.
وقوله: "
…
وقتل منهم زيادة على سبعين وأسر منهم مثل ذلك" يخالف ما رواه البخاري من حديث البراء بن عازب وفيه
…
"وكان النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه أصابوا من المشركين يوم بدر أربعين ومائة، سبعين أسيراً وسبعين قتيلاً" البخاري مع الفتح 7/307 رقم 3986، وورد كذلك عند مسلم 12/ 86 بشرح النووي من حديث ابن عباس، وأنساب الأشراف للبلاذري قسم السيرة 1/ 305، ويتضح من رواية الزهري أن قتلى المشركين زيادة عن السبعين وأن الأسرى مثل ذلك، والحق: أن ما ذكره البخاري ومسلم في تحديد العدد بسبعين فقط هو الذي يجب المصير إليه.
3 تقدمت ترجمته في الرواية رقم (10) .
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "استوصوا بالأسرى خيراً". فقال أبو العاص بن الربيع: كنت مع رهط من الأنصار جزاهم الله خيراً، كنا إذا تعشينا أو تغدينا آثروني بالخبز وأكلوا التمر، والخبز معهم قليل، والتمر زادهم، حتى إن الرجل لتقع في يده الكسرة فيدفعها إليّ، وكان الوليد بن الوليد بن المغيرة يقول مثل ذلك ويزيد: كانوا يحملوننا ويمشون1.
14-
وقال الواقدي أيضاً: حدثني محمد بن عبد الله عن الزهري قال: قدم بالأسرى قبل مقدم النبي صلى الله عليه وسلم بيوم2، ويقال: قدموا في آخر النهار من اليوم الذي قدم فيه3.
1 المغازي 1/ 119. وهذه الرواية لم أجدها عند غير الواقدي، وهو متروك.
2 يظهر أن هذا هو الصواب في قدوم الأسرى، فقد أخرج البيهقي في الدلائل (3/ 130-131) من حديث هشام بن عروة عن أبيه وفيه: "
…
فجاء زيد بن حارثة على العضباء ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالبشارة، قال أسامة: فسمعت الهَيْعَة، فخرجت فإذا زيد قد جاء بالبشارة، فوالله ما صدقت حتى رأيت الأسارى، فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم لعثمان بسهمه" وقد صحح الألباني سند رواية البيهقي هذه، انظر: تعليقه على فقه السيرة للغزالي ص250.
والرواية تدل على أن الأسرى قدموا قبل قدوم النبي صلى الله عليه وسلم.
3 المغازي 1/ 119، والواقدي متروك.
المبحث السادس عشر: فيمن شهد بدراً من المهاجرين والأنصار وحلفائهم رضي الله عنهم
1.
حرف الألف
1-
إربد بن رقيش بن رائب2.
2-
الأرقم بن أبي الأرقم3.
3-
أسعد بن زيد بن الفاكهة4.
4-
الأسود بن زيد بن ثعلبة بن غنم5.
5-
أسود بن سريع التميمي السعدي6.
1 هذه القائمة نقلتها من: الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم 1/ 261- 266، و3/ 403- 414، والمعجم الكبير للطبراني بأجزائه، ومجمع الزوائد للهيثمي، وهي من طريق موسى بن عقبة عن الزهري، وقد جاء ذكر بعضهم عرضاً في المصادر الأخرى بدون سند، فيقولون مثلاً: ذكره الزهري فيمن شهد بدراً. ويلحظ أن هذه القائمة شملت الذين حضروا بدراً والذين لم يشهدوها وكانوا في حكم من شهدها وأعطوا من غنائمها، وكان لهم أجر من شهدها.
2 الآحاد والمثاني 1/262.
3 الآحاد والمثاني 1/263.
4 أسد الغابة 1/ 89، ومجمع الزوائد 6/ 94.
5 أسد الغابة 1/ 103، ومجمع الزوائد 6/ 94، والإصابة 1/ 44، المعجم الكبير للطبراني 1/ 288.
6 أسد الغابة 1/ 103.