المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌المبحث السادس عشر: فيمن شهد بدرا من المهاجرين والأنصار وحلفائهم رضي الله عنهم - مرويات الإمام الزهري في المغازي - جـ ١

[محمد بن محمد العواجي]

فهرس الكتاب

- ‌المجلد الأول

- ‌مقدمة

- ‌تمهيد:

- ‌الباب الأول: في ترجمة الإمام الزهري

- ‌الفصل الأول: في حياة الإمام الزهري ومنزلته العلمية

- ‌المبحث الأول: في اسمه ونسبه وكنيته وصفته ومولده

- ‌المبحث الثاني: نشأته وطلبه للعلم، ومنزلته العلمية

- ‌المطلب الأول: نشأته وطلبه للعلم

- ‌المطلب الثاني: منزلته العلمية

- ‌المبحث الثالث: في ذكر شيوخه الذين روى عنهم المغازي

- ‌المطلب الأول: في ذكر شيوخه الذين روى عنهم روايات قليلة في المغازي

- ‌المطلب الثاني: في ذكر شيوخه الذين أكثر عنهم، وكان لهم تأثير عليه

- ‌المبحث الرابع: في ذكر تلاميذه الذين رووا عنه المغازي وأبرزهم

- ‌المطلب الأول: في ذكر تلاميذه الذين رووا عنه روايات قليلة في المغازي، مرتبين على حروف المعجم

- ‌المطلب الثاني: في أبرز تلاميذه وأوثقهم

- ‌المطلب الثالث: في تلاميذه الذين ألّفوا في المغازي:

- ‌المبحث الخامس: في مروياته المرسلة ونسبة التدليس إليه

- ‌المطلب الأول: في مراسيله

- ‌المطلب الثاني: في نسبة التدليس

- ‌المبحث السادس: في بعض الشبهات التي أثيرت حوله

- ‌المبحث السابع: في عقيدته

- ‌المبحث الثامن: في وفاته وسنِّه

- ‌الفصل الثاني: في أثر الزهري في المغازي

- ‌المبحث الأول: هل له كتاب في المغازي

- ‌المبحث الثاني: في منهجه في روايات المغازي

- ‌المبحث الثالث: في القيمة العلمية لمغازي الزهري

- ‌الباب الثاني: في سرايا النبي صلى الله عليه وسلم وغزواته

- ‌الفصل الأول: في الأحداث التي سبقت غزوة بدر الكبرى

- ‌المبحث الأول: في بعث حمزة إلى سيف البحر

- ‌المبحث الثاني: في بعث عبد الله بن جحش

- ‌الفصل الثاني: في غزوة بدر الكبرى والأحداث التي أعقبتها

- ‌المبحث الأول: في تاريخ الغزوة وعدد جيش المسلمين والمشركين

- ‌المبحث الثاني: في ذكر أحداث الغزوة إجمالاً

- ‌المبحث الثالث: في استفتاح أبي جهل

- ‌المبحث الرابع: في رمي النبي صلى الله عليه وسلم حصيات في وجوه المشركين

- ‌المبحث الخامس: في عدد أسرى المشرك

- ‌المبحث السادس: في نزول الملائكة بدراً

- ‌المبحث السابع: في منِّ الرسول صلى الله عليه وسلم على بعض كفار قريش

- ‌المبحث الثامن: في مجيء وفد قريش بفداء أسراهم، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: لو كان المطعم حياً

- ‌المبحث التاسع: مطالبة الأنصار الرسول صلى الله عليه وسلم بترك فداء العباس

- ‌المبحث العاشر: مقدار فداء العباس بن عبد المطلب

- ‌المبحث الحادي عشر: في أسر أبي العاص بن الربيع يوم بدر وردّ النبي صلى الله عليه وسلم ابنته عليه

- ‌المبجث الثاني عشر: فيمن لم يحضر بدراً لعذر، وأُعطي سهماً:

- ‌المبحث الثالث عشر: في اصطفاء الرسول صلى الله عليه وسلم سيفه ذا الفقار يوم بدر

- ‌المبحث الرابع عشر: في وقع هزيمة بدر على المشركين

- ‌المبحث الخامس عشر: في محاولة عمير بن وهب قتل النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌المبحث السادس عشر: فيمن شهد بدراً من المهاجرين والأنصار وحلفائهم رضي الله عنهم

- ‌المبحث السابع عشر: في غزوة السَّوِيْق

- ‌المبحث الثامن عشر: في غزوة بني قينقاع

- ‌المبحث العشرون: في تاريخ غزوة بني النضير

- ‌المبحث الحادي والعشرون: في مصير أموال بني النضير

- ‌الفصل الثالث: في غزوة أحد والأحداث التي أعقبتها

- ‌المبحث الأول: في سبب وقعة أحد

- ‌المبحث الثاني: في تاريخ الغزوة

- ‌المبحث الثالث: في عدد جيش المسلمين والمشركين يوم أحد

- ‌المبحث الرابع: في ذكر أحداث غزوة أحد إجمالاً

- ‌المبحث الخامس: في ردِّ النبي صلى الله عليه وسلم بعض الصحابة لصغرهم

- ‌المبحث السادس: طلب الأنصار من النبي صلى الله عليه وسلم الاستعانة بحلفائهم من اليهود

- ‌المبحث السابع: في قتل النبي صلى الله عليه وسلم أبيّ بن خلف يوم أحد

- ‌المبحث الثامن: في إلقاء النوم على المسلمين يوم أحد

- ‌المبحث التاسع: في شهود النساء الغزوات

- ‌المبحث العاشر: في ما لقيه النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد

- ‌المبحث الحادي عشر: في مقتل حمزة رضي الله عنه

- ‌المبحث الثاني عشر: في تسمية من استشهد بأحد من طريق الزهري

- ‌المبحث الثالث عشر: في كيفية دفن شهداء أحد وعدم الصلاة عليهم

- ‌المبحث الرابع عشر: غزوة بدر الآخرة

- ‌الفصل الرابع: في الأحداث التي وقعت بعد غزوة أحد حتى بداية غزوة بني المصطلق

- ‌المبحث الأول: في غزوة بن سليم ببحران بناحية الفرع

- ‌المبحث الثاني: في مقتل كعب بن الأشرف

- ‌المبحث الثالث: في سرية مقتل ابن أبي الحُقيق

- ‌المبحث الرابع: في سرية عبد الله بن أنيس إلى سفيان بن عبد الله بن نبيح الهذلي

- ‌المبحث السابع: في أَثَرِ وقعة بئر معونة على النبي صلى الله عليه وسلم والمسلمين

- ‌المبحث الثامن: في غزوة ذات الرقاع

- ‌الفصل الخامس: في غزوة بني المصطلق من خزاعة وهي غزوة المريسيع

- ‌المبحث الأول: في تايخ الغزوة

- ‌المبحث الثاني: في مقولة ابن أبيّ في غزوة بني المصطلق

- ‌المبحث الثالث: في حديث الإفك وبراءة عائشة رضي الله عنها

- ‌المبحث الرابع: في الذي تولى كبر الإفك

- ‌المبحث الخامس: في جلد أهل الإفك

- ‌المبحث السادس: في سبي جويرية بنت الحارث

- ‌المبحث السابع: في ضرب صفوان لحسان بالسيف

- ‌المبحث الثامن: في مقدار سبي غزوة بني المصطلق

- ‌الفصل السادس: في غزوة الخندق والأحداث التي أعقبتها

- ‌المبحث الأول: في سبب غزوة الخندق

- ‌المبحث الثاني: في تايخ الغزوة

- ‌المبحث الثالث: في أحداث غزوة الخندق إجمالاً

- ‌المبحث الرابع: في هَمِّ رسول الله صلى الله عليه وسلم بعقد الصلح بينه وبين غطفان وعدوله عن ذلك

- ‌المبحث الخامس: في شهداء المسلمين وقتلى المشركين يوم الخندق

- ‌المبحث السادس: في غزوة بني قريظة

- ‌المطلب الأول: في تحديد خروجه إليهم

- ‌المطلب الثاني: في تخذيل نعيم بن مسعود الأحزاب

- ‌المطلب الثالث: في أحداث غزوة بني قريظة إجمالاً

- ‌المبحث السابع: في غزوة بني لحيان

- ‌المبحث الثامن: في سرية زيد بن حارثة إلى بني سُليم بالجَمُوم

- ‌المبحث التاسع: في سرية زيد بن حارثة إلى بني فزارة لقتل أم قِرْفة

- ‌المبحث العاشر: في سرية عبد الله بن رواحة إلى اليُسير بن رزام اليهودي بخيبر

الفصل: ‌المبحث السادس عشر: فيمن شهد بدرا من المهاجرين والأنصار وحلفائهم رضي الله عنهم

قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "استوصوا بالأسرى خيراً". فقال أبو العاص بن الربيع: كنت مع رهط من الأنصار جزاهم الله خيراً، كنا إذا تعشينا أو تغدينا آثروني بالخبز وأكلوا التمر، والخبز معهم قليل، والتمر زادهم، حتى إن الرجل لتقع في يده الكسرة فيدفعها إليّ، وكان الوليد بن الوليد بن المغيرة يقول مثل ذلك ويزيد: كانوا يحملوننا ويمشون1.

14-

وقال الواقدي أيضاً: حدثني محمد بن عبد الله عن الزهري قال: قدم بالأسرى قبل مقدم النبي صلى الله عليه وسلم بيوم2، ويقال: قدموا في آخر النهار من اليوم الذي قدم فيه3.

1 المغازي 1/ 119. وهذه الرواية لم أجدها عند غير الواقدي، وهو متروك.

2 يظهر أن هذا هو الصواب في قدوم الأسرى، فقد أخرج البيهقي في الدلائل (3/ 130-131) من حديث هشام بن عروة عن أبيه وفيه: "

فجاء زيد بن حارثة على العضباء ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم بالبشارة، قال أسامة: فسمعت الهَيْعَة، فخرجت فإذا زيد قد جاء بالبشارة، فوالله ما صدقت حتى رأيت الأسارى، فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم لعثمان بسهمه" وقد صحح الألباني سند رواية البيهقي هذه، انظر: تعليقه على فقه السيرة للغزالي ص250.

والرواية تدل على أن الأسرى قدموا قبل قدوم النبي صلى الله عليه وسلم.

3 المغازي 1/ 119، والواقدي متروك.

ص: 247

‌المبحث السادس: في نزول الملائكة بدراً

15-

قال الأموي1: حدثنا أبي2 عن ابن إسحاق3، حدثني الزهري، عن عبد الله بن ثعلبة بن صُعير، أن أبا جهل حين التقى القوم قال:"اللهم أقطعنا للرحم وآتانا بما لا نعرف فأحنه الغداة. فكان هو المستفتح4، فبينما هم على تلك الحال وقد شجع الله المسلمين على لقاء عدوهم وقللهم في أعينهم حتى طمعوا فيهم خفق رسول الله صلى الله عليه وسلم خفقة في العريش ثم انتبه فقال: "أبشر يا أبا بكر؛ هذا جبريل معتجر بعمامته آخذ بعنان فرسه يقوده على ثنايا النقع أتاك نصر الله وعدته"5.

1 هو: سعيد بن يحيى بن سعيد بن أبان بن سعيد بن العاص الأموي، أبو عثمان البغدادي، ثقة ربما أخطأ، من العاشرة، مات سنة تسع وأربعين، خ م د ت س. التقريب 242.

2 هو يحيى بن سعيد بن أبان بن سعيد بن العاص الأموي، أبو أيوب الكوفي، نزيل بغداد، لقبه الجمل، صدوق يغرب، من كبار التاسعة، مات سنة أربع وتسعين، وله ثمانون سنة، ع. التقريب 590.

3 هو محمد بن إسحاق تقدم.

4 إلى هنا أخرجه الإمام أحمد وغيره بسند صحيح. انظر: المبحث الثالث رقم [8] .

5 البداية والنهاية 3/ 284، وقد حسن الألباني سنده. انظر تعليقه على فقه السيرة للغزالي ص244.

ص: 248

16-

قال البيهقي: أخبرنا أبو نصر1 بن قتادة. قال: حدثنا محمد2 بن محمد بن داود المسوري، قال: حدثنا عبد الرحمن3 بن محمد بن إدريس، قال حدثنا محمد4 بن عُزيز، قال: حدثني سلامة5، عن عُقيل6 قال: حدثني ابن شهاب قال: قال أبو حازم7، عن سهل بن سعد 8:

1 اسمه: عمر بن العزيز بن قتادة، ذكره السبكي في طبقات الشافعية 3/ 201- 204، وقال: سمع من محمد بن إسماعيل القفال، وروى عنه البيهقي، ولم أجد له ترجمة مع البحث في مظان ترجمته.

2 لم أعثر على ترجمته مع طول البحث.

3 هو عبد الرحمن بن أبي حاتم محمد بن إدريس الرازي، وصفه الذهبي بالحافظ الثبت ابن الحافظ الثبت، ميزان الاعتدال 2/ 587.

4 هو محمد بن عُزيز، بمهملة وزايين، مصغر، ابن عبد الله بن زياد، فيه ضعف، وقد تكلموا في صحة سماعه من عمه سلامة من الحادية عشرة، مات سنة سبع وستين س ق. التقريب ص 496.

5 هو: سلامة بن رَوح الأيلي، قال أبو حاتم:"يكتب حديثه"، وقال أبو زرعة:"منكر الحديث". ميزان الاعتدال 2/183.

6 تقدم في رقم (12) .

7 هو سلمة بن دينار، أبو حازم الأعرج الأفْزَر التمار، المدني القاص، مولى الأسود ابن سفيان، ثقة عابد، من الخامسة، مات في خلافة المنصور، ع، التقريب ص (247) .

8 سهل بن سعد بن مالك بن خالد بن ثعلبة بن حارثة بن عمرو بن الخزرج بن ساعدة الأنصاري الساعدي، الإصابة (2/ 88) .

ص: 249

قال أبو أسيد الساعدي 1 بعدما ذهب بصره: "يا ابن أخي والله لو كنتُ أنا وأنت ببدر ثم أطلق الله لي بصري لأريتك الشعب الذي خرجت علينا منه الملائكة غير شك فلا تمار"2.

1 أبو أسيد (بالتصغير) : هو مالك بن ربيعة بن البدن بن عامر بن عوف بن حارثة بن عمرو بن الخزرج بن ساعدة بن كعب بن الخزرج الأنصاري، الساعدي، أبو أسيد، مشهور بكنيته، شهد بدراً وأحداً، وما بعدها. الإصابة (3/ 344) .

2 دلائل النبوة 3/ 53، وسند هذه الرواية فيه ضعف ولكن شهود الملائكة ثابت، انظر: البخاري رقم (2915، و3953، و4875، و4877) ومسلم بشرح النووي 12/84-85.

ص: 250

‌المبحث السابع: في منِّ الرسول صلى الله عليه وسلم على بعض كفار قريش

17-

قال الواقدي في المغازي: فحدثني محمد بن عبد الله، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب قال:"أَمَّن رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأسرى يوم بدر أبا عَزَّة عمرو بن عبد الله بن عمير الجمحي، وكان شاعراً، فأعتقه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال: لي خمس بنات ليس لهن شيء، فتصدق بي عليهن يا محمد، ففعل رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال أبو عَزَّة: أعطيك موثقاً لا أقاتلك ولا أكثر عليك أبداً، فأرسله رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما خرجت قريش إلى أحد جاءه صفوان بن أمية فقال: اخرج معنا، فقال: إني أعطيت محمداً موثقاً ألا أقاتله ولا أكثر عليه أبداً، وقد منَّ علي، ولم يمنَّ على غيري حتى قتله أو أخذ منه الفداء، فضمن صفوان أن يجعل بناته مع بناته إن قتل، وإن عاش أعطاه مالاً كثيراً لا يأكله عياله، فخرج أبو عزة يدعو العرب ويحشرها، ثم خرج مع قريش يوم أحد، فأسر ولم يؤسر غيره من قريش: فقال: يا محمد إنما خرجت مكرهاً ولي بنات فامنن علي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أين ما أعطيتني من العهد والميثاق؟ لا والله، لا تمسح عارضيك بمكة تقول: سخرت بمحمد مرتين"1.

1 مغازي الواقدي 1/ 110-111، وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى 9/ 65 من طريق الواقدي، وأخرجه ابن إسحاق، ابن هشام 2/ 60، عن شيوخه ومنهم الزهري.

وذكره ابن حجر في الفتح 10/ 530 تحت رقم (6133) عند شرحه لحديث: "لا يلدغ المؤمن من جُحر مرتين" قال رحمه الله: "وأول ما قاله - يعني حديث لا يلدغ..- لأبي عزة الجمحي وكان شاعراً فأسر ببدر فشكى عائلةً وفقراً فمنَّ عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأطلقه بغير فداء فظفر به بأحد

وأمر بقتله". وقد ذكر ابن إسحاق (ابن هشام 1/ 659- 660) أربعة نفر ممن منَّ عليهم الرسول صلى الله عليه وسلم من غير فداء، هم: أبو العاص بن الربيع، وأبو عزة الشاعر، والمطلب بن حنطب المخزومي، وصيفي بن أبي رفاعة المخزومي.

ص: 251

‌المبحث الثامن: في مجيء وفد قريش بفداء أسراهم، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: لو كان المطعم حياً

.

18-

قال عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن الزهري، عن محمد بن جبير1، عن أبيه2 رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في أسارى بدرٍ:"لو كان المطعم بن عدي حياً فكلمني في هؤلاء النتنى3 لتركتهم"4.

1 محمد بن جبير بن مطعم بن عدي بن نوفل النوفلي، ثقة عارف بالنسب، من الثالثة، مات على رأس المائة، ع. التقريب 471.

2 جبير بن مطعم بن عدي بن نوفل بن عبد مناف القرشي النوفلي

كان من أكابر قريش وعلماء النسب وقدم على النبي صلى الله عليه وسلم في فداء أسارى بدر فسمعه يقرأ الطور

وأسلم بين الحديبية والفتح، مات سنة سبع أو ثمان أو تسع وخمسين، الإصابة 1/ 225- 226.

3 النتن: الرائحة الكريهة، اللسان (نتن)، وقال ابن الأثير: سماهم نتنى لكفرهم. النهاية (5/14) .

4 أخرجه عبد الرزاق في المصنف رقم (9400) ، والحميدي في المسند 1/ 254 رقم (558) ، وأحمد في المسند 27/ 292 رقم [16733] أرناؤوط، والبخاري (مع الفتح 6/ 243 رقم (3139) ، و7/ 323 رقم (4024) ، وأبو داود رقم (2689) ، وابن الجارود في المنتقى رقم (1091) ، والطبراني في الكبير رقم (1504) ورقم (1506) ورقم (1508) والفسوي في المعرفة والتاريخ 2/734، وأبو يعلى في المسند رقم (7416) ، وأبو عبيد في الأموال رقم (302) ، والبغوي في شرح السنة 11/ 82- 83، رقم (2713) ، وأبو نعيم في الدلائل رقم (188) ، والبيهقي في الدلائل 1/359) ، والسنن الكبرى 2/ 194 و9/ 67.

قال الحافظ ابن حجر: "المراد بالنتنى، أسارى بدر من المشركين، وقوله: ليتركنهم له، أي بغير فداء".

ثم قال: "وبين ابن شاهين من وجه آخر السبب في ذلك وأن المراد باليد المذكورة ما وقع منه حين رجع النبي صلى الله عليه وسلم من الطائف ودخل في جوار المطعم بن عدي، وقد ذكر ابن إسحاق القصة في ذلك مبسوطة، وكذلك أوردها الفاكهي بإسناد حسن مرسل وفيه: (أن المطعم أمر أربعة من أولاده فلبسوا السلاح، وقام كل واحد منهم عند ركن من الكعبة، فبلغ ذلك قريشاً فقالوا له: أنت الرجل الذي لا تخفر ذمتك) . وقيل: المراد باليد المذكورة: أنه كان من أشد من قام في نقض الصحيفة التي كتبتها قريش على بني هاشم ومن معهم من المسلمين حين حصروهم في الشعب". فتح الباري7/ 324.

ص: 252

‌المبحث التاسع: مطالبة الأنصار الرسول صلى الله عليه وسلم بترك فداء العباس

19-

قال البخاري: حدثنا إسماعيل بن عبد الله، حدثنا إسماعيل بن إبراهيم بن عقبة، عن عمه موسى بن عقبة، عن ابن شهاب قال: حدثني

ص: 253

أنس رضي الله عنه: أن رجالاً من الأنصار استأذنوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: ائذن لنا فلنترك لابن أختنا1 فداءه، فقال:"لا تدعون منه درهماً"2.

1 قال الحافظ ابن حجر: "المراد أنهم أخوال أبيه عبد المطلب، فإن أمّ العباس هي (نُتيلة) بالنون والمثناة مصغرة بنت جنان بالجيم والنون، وليست من الأنصار، وإنما أرادوا بذلك أن أمّ عبد المطلب منهم، لأنها سلمى بنت عمرو بن أُحيحة - بمهملتين مصغر - وهي من بني النجار، ومثله ما وقع في حديث الهجرة أنه صلى الله عليه وسلم نزل على أخواله بني النجار، وأخواله حقيقة إنما هم بنو زهرة، وبنو النجار أخوال جده عبد المطلب. الفتح 5/168.

ثم قال رحمه الله: "قال ابن الجوزي: وإنما قالوا ابن أختنا لتكون المنة عليهم من إطلاقه بخلاف ما لو قالوا: عمك، لكانت المنة عليه صلى الله عليه وسلم، وهذا من قوة الذكاء، وحسن الأدب في الخطاب، وإنما امتنع صلى الله عليه وسلم من إجابتهم لئلا يكون في الدين نوع محاباة". الفتح 7/168.

2 صحيح البخاري مع الفتح 5/167 –168، رقم (2537) و 6/167، رقم (3048) و7/321 رقم (4018) بلفظ:"والله لا تذرون منها درهماًً"، وابن حبان في صحيحه: الإحسان رقم (4794) ، والحاكم في المستدرك 3/22، 3/323، والبيهقي في السنن الكبرى 6/322، و9/68، وفي الدلائل 3/141 – 142.

ص: 254

‌المبحث العاشر: مقدار فداء العباس بن عبد المطلب

20 -

قال البيهقي1: حدثنا أبو عبد الله الحافظ، قال: أخبرنا أبو العباس محمد بن يعقوب2، قال: أخبرنا أحمد بن عبد الجبار3، قال: أخبرنا يونس بن بكير4، عن ابن إسحاق بالإسناد الذي ذكر لقصة بدرٍ، وهو عن يزيد بن رومان، عن الزهري عن عروة5 وجماعة سماهم6، فذكروا القصة، وقالوا فيها: "فبعثت قريشٌ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فداء

1 دلائل النبوة للبيهقي 3/142 – 143.

2 هو أبو العباس محمد بن يعقوب بن يوسف بن معقل بن سنان الأموي مولاهم المعقلي النيسابوري، قال عنه الحاكم: كان محدث عصره بلا مدافعه، ووصفه الذهبي بقوله: الثقة محدث الشام. تذكرة الحفاظ 3/ رقم (835) .

3 أحمد بن عبد الجبار بن محمد العطاردي، أبو عمر الكوفي، ضعيف، وسماعه للسيرة صحيح، من العاشرة، لم يثبت أن أبا داود أخرج له، توفي سنة اثنتين وسبعين، وله خمس وتسعون سنة، د. التقريب 81، رقم (64) .

4 يونس بن بكير بن واصل الشيباني، أبو بكر الجمال الكوفي، صدوق يخطئ، من التاسعة توفي سنة تسع وتسعين، خت م د. ت ق التقريب 613، رقم (7900)

5 في المطبوع: عن عروة عن الزهري، والصواب: عن الزهري عن عروة؛ لأن عروة شيخ الزهري كما هو معلوم، ولعل ذلك خطأ من الطابع، والله أعلم.

6 الجماعة الآخرون هم: محمد بن يحيى بن حبان، وعاصم بن عمر بن قتادة، وعبد الله بن أبي بكر. دلائل البيهقي 3/31، وقد صرح ابن إسحاق بالتحديث عن هؤلاء، المصدر السابق.

ص: 255

أسراهم، ففدى كل قوم أسيرهم بما رضوا به1، وقال العباس بن عبد المطلب: يا رسول الله، إني قد كنت مسلماً. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أَعْلِمْ2 بإسلامك فإن يكن كما تقول، فالله يجزيك بذلك، فأما ظاهراً منك فكان علينا، فافد نفسك وابني أخيك نوفل بن الحارث بن عبد المطلب3، وعقيل بن أبي طالب بن عبد المطلب4، وحليفك عتبة بن عمرو أخي بني الحارث بن فهر5.

قال: ما إخال ذلك عندي يا رسول الله.

1 قد تباين فداء الأسرى من شخص لآخر حسب يسر كل واحد وعسره، فقد قال ابن هشام 1/ 660: كان فداء المشركين يومئذ أربعة آلاف درهم للرجل، إلى ألف درهم، إلا من لا شيء له، فمنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم عليه. وانظر: المصنف لعبد الرزاق 5/ 206 رقم (9393) ، وأبو داود 3/ 61- 62 رقم (2691) ، ودلائل البيهقي 3/ 140.

2 معلم الشيء: مظنته وما يستدل به. القاموس 1472. أي: اجعل لنفسك علامة نعرف إسلامك بها، أو المراد: أظهره لنا. والله أعلم.

3 هو: نوفل بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف القرشي الهاشمي ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال ابن حبان: له صحبة. الإصابة 3/ 577.

4 عقيل - بفتح أوله - ابن أبي طالب بن عبد مناف القرشي الهاشمي، أخو علي وجعفر وكان الأسن يكنى أبا يزيد

تأخر إسلامه إلى عام الفتح وقيل: أسلم بعد الحديبية، وهاجر في أول سنة ثمان، وكان قد أسر يوم بدر ففداه عمه العباس، مات في أول خلافة يزيد. الإصابة 2/ 494.

5 لم أجد له ترجمة.

ص: 256

قال: فأين المال الذي دفنته أنت وأم الفضل1، فقلتَ لها: إن أصبت في سفري هذا، فهذا المال لبنيّ، الفضل بن العباس2، وعبد الله بن العباس3، وقثم بن العباس4.

فقال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: والله يا رسول الله إني لأعلم أنك رسول الله، إن هذا شيءٌ ما علمه أحدٌ غيري وغير أم الفضل، فاحسب لي يا رسول الله ما أصبتم مني عشرين أوقية من مال كان معي.

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا، ذاك شيءٌ أعطانا الله تعالى منك.

1 أم الفضل امرأة العباس بن عبد المطلب، اسمها: لبابة بنت الحارث الهلالية، وهي لبابة الكبرى، أسلمت قبل الهجرة فيما قيل، وقيل بعدها، وقال ابن سعد:"أم الفضل أول امرأة آمنت بعد خديجة، قال ابن حبان: ماتت في خلافة عثمان قبل زوجها العباس". الإصابة 4/ 484.

2 الفضل بن العباس بن عبد المطلب بن هاشم الهاشمي، ابن عم سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أكبر الأخوة وبه كان يكنى أبوه وأمه، واسمها لبابة بنت الحارث الهلالية، كان أسن ولد العباس وغزا مع النبي صلى الله عليه وسلم مكة وحنيناً وثبت معه يومئذ. الإصابة 3/ 208.

3 عبد الله بن العباس بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف القرشي الهاشمي أبو العباس ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم، ولد وبنو هاشم بالشعب قبل الهجرة بثلاث، اتفقوا على أنه مات بالطائف سنة ثمان وستين، واختلفوا في سنه، فقيل: ابن إحدى وسبعين، وقيل: ابن أربع والأول هو الأقوى. الإصابة 2/ 330.

4 قثم بن العباس بن عبد المطلب بن هاشم، أخو عبد الله وأخوته أمه أم الفضل، كان يشبه النبي صلى الله عليه وسلم، وكا أحدث الناس عهداً برسول الله صلى الله عليه وسلم. الإصابة 3/ 266.

ص: 257

ففدى نفسه وابني أخويه وحليفه. وأنزل الله عزوجل فيه: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّمَن فِي أَيْدِيكُم مِّنَ الأَسْرَى إِن يَعْلَمِ اللهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِّمَّا أُخِذَ مِنكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} 1، فأعطاني الله مكان العشرين2 الأوقية في الإسلام عشرين عبداً، كلهم في يده مالٌ يضرب به، مع ما أرجو من مغفرة الله عزوجل.

1 سورة الأنفال آية (70) .

2 وقد أخرج أبو نعيم في الدلائل 2/ 476- 477 رقم (410) أن فداء العباس كان مائة أوقية، وعقيل ثمانين، وسنده حسن كما قال ابن حجر في الفتح 7/ 322.

وقد ذكر هذا القدر من الفداء؛ ابن إسحاق بدون إسناد، انظر: دلائل البيهقي 3/ 141.

ص: 258

‌المبحث الحادي عشر: في أسر أبي العاص بن الربيع يوم بدر وردّ النبي صلى الله عليه وسلم ابنته عليه

21-

قال الطحاوي: حدثنا عبيد الله بن محمد المؤدب1، قال: ثنا عباد بن العوام2، عن سفيان بن حسين3، عن الزهري، أن أبا العاص4 أُخذ أسيراً يوم بدرٍ، فأتى به النبي صلى الله عليه وسلم فرد عليه ابنته5.

1 هو عبيد الله بن محمد بن المؤدب أبو معاوية، عن دحيم، ضعفه أبو تمام الرازي وجماعة، وقال ابن عساكر:"كان ضعيفاً". ميزان الاعتدال 3/ 14، ولسان الميزان 4/ 111.

2 عباد بن العوام بن عمر الكلابي مولاهم أبو سهل الواسطي، ثقة، من الثامنة، توفي سنة خمس وثمانين وله نحو من سبعين، ع، التقريب 290، رقم (3138) .

3 سفيان بن حسين بن حسين أبو محمد أو أبو الحسن الواسطي، ثقة في غير الزهري، باتفاقهم، من السابعة، مات بالري مع المهدي وقيل: في أول خلافة الرشيد، خت، التقريب 244 رقم (2437) .

4 هو أبو العاص بن الربيع بن عبد العزى بن عبد شمس بن عبد مناف العبشمي، قيل أسلم قبل الفتح بيسير، وحكى أبو أحمد الحاكم: أنه أسلم قبل الحديبية، بخمسة أشهر، توفي في خلافة أبي بكر في ذي الحجة سنة اثنتي عشرة من الهجرة، انظر: الإصابة 4/ 121- 122.

5 شرح معاني الآثار، للطحاوي 1/ 260.

وهي رواية ضعيفة وفيها ألفاظ منكرة، وقد يفهم من هذه الرواية أن الرسول صلى الله عليه وسلم رد زينب على أبي العاص أيام بدر وهو على شركه، قال ابن عبد البر: وقال

ص: 259

_________

الزهري: كان هذا قبل أن تنزل الفرائض، التمهيد 12/ 21. ثم قال ابن عبد البر: وقال آخرون: قصة أبي العاص منسوخة بقوله عزوجل: {فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ} الآية إلى قوله: {وَلا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ} ، ومما يدل على أن قصة أبي العاص منسوخة إجماع العلماء على أن أبا العاص بن الربيع كان كافراً، وأن المسلمة لا يحل أن تكون زوجة لكافر، التمهيد 12/ 21.

وقد ثبت عند ابن إسحاق من غير طريق الزهري أن زينب أرسلت في فداء زوجها لما أسر يوم بدر، فقال: وحدثني يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن أبيه عباد عن عائشة قالت: "لما بعث أهل مكة فداء أسراهم، بعثت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم في فداء أبي العاص بن الربيع بمال، وبعثت فيه بقلادة لها كانت خديجة أدخلتها بها على أبي العاص حين بنى عليها، قالت: فلما رآها رسول الله صلى الله عليه وسلم رقَّ لها رقة شديدة وقال: إن رأيتم أن تطلقوا لها أسيرها، وتردوا عليها مالها فافعلوا، فقالوا: نعم يا رسول الله، فأطلقوه وردوا عليها الذي لها". ابن هشام 1/ 653، وأحمد في المسند 43/ 381 رقم [26362] أرناؤوط، وأبو داود رقم (2692) قال الألباني في صحيح أبي داود 2/ 512 رقم (2341) :"حسن".

وأخرجه عن ابن إسحاق الطبري في التاريخ 2/ 468، والطبراني في الكبير 22/ 428 رقم (1050) والحاكم في المستدرك 3/ 236 و4/ 44- 45، وسكت عنه الذهبي والبيهقي في الدلائل 3/ 145. وقد أثنى النبي صلى الله عليه وسلم على مصاهرة أبي العاص، فقد أخرج البخاري من حديث المسور (سمعت النبي صلى الله عليه وسلم وذكر صهراً له من بني عبد شمس فأثنى عليه في مصاهرته فأحسن، قال: "حدثني فصدقني، ووعدني فوفى لي" البخاري مع الفتح 7/ 85 رقم (3129) قال الحافظ: "وقد أسر أبو العاص ببدر مع المشركين وفدته زينب فشرط عليه النبي صلى الله عليه وسلم أن يرسلها إليه فوفى له بذلك، فهذا معنى قوله في آخر الحديث (وعدني فوفى لي) " الفتح (7/ 85) .

ولم يردها النبي صلى الله عليه وسلم إليه إلا بعد أن أسلم قبل فتح مكة. انظر ابن هشام (658- 659)

??

ص: 260

‌المبجث الثاني عشر: فيمن لم يحضر بدراً لعذر، وأُعطي سهماً:

22-

قال ابن شبة: حدثنا عثمان بن عمر1، قال: حدثنا يونس2،عن الزهري قال: قسم3 رسول الله صلى الله عليه وسلم لعثمان يوم بدرٍ، قال: كان تخلف على امرأته رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، أصابتها الحصْبة4، فجاء

1 عثمان بن عمر بن فارس العبدي، بصري، أصله من بخارى، ثقة، قيل: كان يحيى بن سعيد لا يرضاه، من التاسعة، ت سنة تسع ومائتين ع، التقريب رقم (4504) .

2 يونس بن يزيد بن أبي النجاد الأيلي، بفتح الهمزة وسكون التحتانية بعدها لام، أبو يزيد، مولى آل أبي سفيان، ثقة، إلا أن في روايته عن الزهري وهماً قليلاً، وفي غير الزهري خطأ، من كبار السابعة ت سنة تسع وخمسين على الصحيح، وقيل سنة ستين، (ع) ، التقريب ص614 رقم (7919) .

3 لم تذكر المصادر التي وقفت عليها روايات عن الزهري تتحدث عن كيفية تقسيم غنائم بدر، إلا ما أخرجه البخاري من حديث علي رضي الله عنه قال: كانت لي شارف من نصيبي من المغنم يوم بدر، وكان النبي صلى الله عليه وسلم أعطاني مما أفاء الله عليه من الخمس يومئذٍ

الحديث، البخاري - مع الفتح 7/ 316 رقم (4003) وانظر رقم:(2089، 2375، 3091، 5793) ، وأخرجه مسلم رقم (1979) ، وأحمد في المسند رقم (1201) تحقيق الأرناؤوط، وأبو داود رقم (8629) .

4 الحَصْبَة والحَصَبَة والحَصِبَة، بسكون الصاد وفتحها وكسرها: البَثْرُ الذي يخرج بالبدن، ويظهر في الجلد، تقول منه: حَصِب جلدُه بالكسر يَحْصب فهو محصوب. اللسان (حصب) .

ص: 261

زيد بن حارثة1 بشيراً بوقعة بدرٍ، وعثمان رضي الله عنه قائم على قبر رقية يدفنها2.

23-

وقال ابن أبي عاصم: حدثنا يعقوب بن حميد3، نا محمد بن فليح، عن موسى بن عقبة، عن ابن شهاب قال: قدم سعيد بن زيد4 من

1 زيد بن حارثة بن شراحيل الكلبي، حب رسول الله صلى الله عليه وسلم. الإصابة 1/ 563، 1/ 31.

2 تاريخ المدينة 1/ 103، 104. وهو مرسل، وقد ورد ما يشهد له عند البخاري في الصحيح 7/ 54 رقم (3698) مع الفتح، عن سبب تغيب عثمان رضي الله عنه عن بدر، وقول الرسول صلى الله عليه وسلم له: (إن لك أجر رجل ممن شهد بدراً وسهمه) .

ذكر ذلك في حديث طويل، وأخرجه أحمد في المسند 10/ 52- 53 رقم [5772] ط: أرناؤوط، وفي فضائل الصحابة 1/ 456 رقم (737) ، والترمذي 5/ 629، رقم (3706) .

وذكر الواقدي عن جمع من شيوخه عن الزهري وغيره أن عدد من لم يشهد بدراً وأعطي سهماً ثمانية، انظر: المغازي 1/ 152.

وقد ورد من غير طريق الزهري أن عدد الذين ضرب لهم بسهمٍ ولم يشهدوا بدراً تسعة نفر، ذكرهم أحمد العليمي في (مرويات غزوة بدر) ص420-423 فانظرهم هناك.

3 يعقوب بن حميد بن كاسب المدني، نزيل مكة، وقد ينسب لجده، صدوق ربما وهم، من العاشرة، توفي سنة أربعين أو إحدى وأربعين، عخ ق التقريب ص (607) .

4 سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل العدوي أحد العشرة المبشرين بالجنة. الإصابة (2/ 46) .

ص: 262

الشام بعد مقدم النبي صلى الله عليه وسلم من بدر، فكلم النبي صلى الله عليه وسلم في سهم فقال:"لك سهمك"، قال: وأجري يا رسول الله؟ قال: "وأجرك"1.

1 الآحاد والمثاني 1/ 177 رقم (225) ، والطبراني في الكبير 1/ 149، رقم (339) ، وأبو نعيم في معرفة الصحابة 2/ 5 رقم (548)، ورواه من غير طريق الزهري:

الطبراني في الكبير 1/ 149 رقم (338) ، وأبو نعيم 2/ 5 رقم (549) ، والحاكم في المستدرك 3/ 438 كلهم من طريق عروة، وهو مرسل.

ص: 263

‌المبحث الثالث عشر: في اصطفاء الرسول صلى الله عليه وسلم سيفه ذا الفقار يوم بدر

24 -

قال ابن أبي شيبة: حدثنا عبد الرحيم بن سليمان1، عن أشعث2، عن محمد3، قال: خمس الله، وسهم النبي صلى الله عليه وسلم، والصفيّ؛ كان يصطفى له من المغنم خير رأس من السبي إن كان سبي، وإلا غيره بعد الخمس، يضرب له بسهمه، شهد أو غاب مع المسلمين بعد الصفي، قال: واصطفى صفية بنت حيي يوم خيبر.

قال4 أشعث: وقال أبو الزبير5، وعمرو بن دينار6، والزهري:

1 هو عبد الرحيم بن سليمان الكناني، أو الطائي، أبو علي الأشلّ المروزي، نزيل الكوفة، ثقة، له تصانيف، من صغار الثامنة، مات سنة سبع وثمانين. ع. التقريب 354 رقم (4056)

2 هو أشعث بن سوّار الكندي، النجار الأفرق الأثرم، صاحب التوابيت، قاضي الأهواز، ضعيف، من السادسة، مات سنة ست وثلاثين، البخاري م ت س ق. التقريب 113 رقم (524) .

3 قوله (عن محمد) يعني محمد بن سيرين، انظر: الدر المنثور 3/178.

4 يظهر أن القائل: ابن أبي شيبة، فيكون هذا الجزء من الحديث معلقاً، وهو موضع الشاهد.

5 هو محمد بن مسلم بن تَدْرُس - بفتح المثناة، وسكون الدال المهملة، وضمّ الراء - الأسدي مولاهم، أبو الزبير المكي، صدوق، إلا أنه يدلس، من الرابعة، مات سنة ست وعشرين، ع. التقريب 406، رقم (6291) .

6 هو عمرو بن دينار المكي أبو محمد الأثرم الجمحي مولاهم، ثقة ثبت، من الرابعة، مات سنة ست وعشرين ومائة، ع. التقريب رقم (5024)

ص: 264

اصطفى رسول الله صلى الله عليه وسلم ذا الفقار1 يوم بدر2.

1 اسم لسيف عاصم بن منبه بن الحجاج. انظر: مصنف ابن أبي شيبة 12/433 رقم (15156) و14/386 رقم (18582) .

2 مصنف ابن أبي شيبة 12/432 رقم (15155) بسند فيه أشعث بن سوار، وهو ضعيف.

وقد أخرج سعيد بن منصور من غير طريق الزهري، عن عكرمة: أن سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم ذا الفقار كان لأبي العاص بن منبه، فقتله رسول الله يوم بدر وتسلحه، السنن 2/255 رقم (2682)

وأخرج الواقدي في المغازي 1/ 103 من طريق الزهري عن سعيد بن المسيب أن الرسول صلى الله عليه وسلم تنفل سيفه ذا الفقار يومئذٍ، ومن طريق الواقدي؛ أخرجه ابن سعد في الطبقات الكبرى (1/485) .

ص: 265

‌المبحث الرابع عشر: في وقع هزيمة بدر على المشركين

25-

أخرج البخاري في صحيحه1 من طريق الزهري، عن عروة ابن الزبير: (أن أسامة بن زيد رضي الله عنهما أخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ركب على حمار عليه قطيفة2 فدكية3 وأسامة وراءه يعود سعد بن عبادة4 في بني الحارث بن الخزرج قبل وقعة بدر، فسارا، حتى مرا

1 صحيح البخاري مع الفتح 8/ 230 رقم (4566) و10/ 591 رقم (6207) ، وأخرجه مسلم برقم (1798) في الجهاد والسير، باب في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم وصبره على أذى المنافقين. وعبد الرزاق في المصنف رقم (9784) ، ومن طريقه أحمد في المسند 36/101، رقم [21767] الأرناؤوط، وابن إسحاق في السيرة (ابن هشام 2/ 236- 238) ، وعمر بن شبة في تاريخ المدينة 1/ 356- 357، وابن حبان في صحيحه 14/ 543 رقم (6581) والطبراني في الكبير مختصراً 1/ 162 رقم (385) .

2 أي كساء غليظ. فتح الباري 8/ 231.

3 فَدَك: بفتح الفاء والدال، قرية من شرقي خيبر، وتعرف اليوم بالحائط، وتبعد عن المدينة بمرحلتين. انظر: فتح الباري 8/ 231، ومعجم المعالم الجغرافية 235. وتقدر المرحلة بأربعين كيلاً في هذا العصر.

4 سعد بن عبادة بن دليم بن حارثة بن حرام الأنصاري الخزرجي سيد الخزرج، يكنى أبا ثابت، وأبا قيس. كان أحد النقباء ليلة العقبة، اختلف في شهوده بدراً، فأثبته البخاري، وقال ابن سعد: كان يكتب بالعربية، ويحسن العوم والرمي، فكان يقال له الكامل، وكان مشهوراً بالجود، هو وأبوه وجده وولده. الإصابة 2/ 30.

ص: 266

بمجلسٍ فيه عبد الله بن أُبي بن سلول1، وذلك قبل أن يسلم عبد الله بن أُبي، فإذا في المجلس أخلاط من المسلمين والمشركين عبدة الأوثان واليهود، وفي المسلمين عبد الله بن رواحة2، فلما غشيت المجلس عجاجة الدابة3، خمَّر4 ابن أُبّيٍّ أنفه بردائه وقال: لا تغبروا علينا. فسلَّم رسول الله صلى الله عليه وسلم عليهم ثم وقف، فنزل فدعاهم إلى الله، وقرأ عليهم القرآن. فقال له عبد الله بن أبي بن سلول: أيها المرء، لا أحسن مما تقول إن كان حقاً، فلا تؤذنا به في مجالسنا، فمن جاءك فاقصص عليه.

قال عبد الله بن رواحة: بلى يا رسول الله، فاغشنا في مجالسنا، فإنا نحب ذلك. فاستب المسلمون والمشركون واليهود حتى كادوا يتثاورون5، فلم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلم يخفضهم حتى سكتوا، ثم ركب رسول الله صلى الله عليه وسلم دابته، فسار حتى دخل على سعد بن عبادة، فقال رسول

1 عبد الله بن أبي بن سلول، يكنى أبا الحباب، كان رأس المنافقين، وممن تولى كبر الإفك في عائشة، الاستيعاب 3/ 71 رقم (1608) .

2 عبد الله بن رواحة بن ثعلبة بن امرئ القيس الأنصاري، الخزرجي، الشاعر المشهور، يكنى أبا محمد، من السابقين الأولين من الأنصار، وكان أحد النقباء ليلة العقبة، وشهد بدراً وما بعدها إلى أن استشهد بمؤتة. الإصابة 2/ 306.

3 عَجَاجة: بفتح المهملة وجيمين الأولى خفيفة. أي غبارها. الفتح 8/ 232.

4 خمَّر: أي غطى. الفتح 8/ 232.

5 يتثاورون: بمثلثة، أي يتواثبون، أي قاربوا أن يثب بعضهم على بعض فيقتتلوا، يقال: ثار القوم إذا قاموا بسرعة، الفتح 8/ 232.

ص: 267

الله صلى الله عليه وسلم: أي سعد، ألم تسمع ما قال أبو الحباب؟! يريد عبد الله بن أبي، قال: كذا وكذا.

فقال سعد بن عبادة: أي رسول الله، بأبي أنت، اعف عنه واصفح، فوالذي أنزل عليك الكتاب، لقد جاء الله بالحق الذي أنزل عليك، ولقد اصطلح أهل هذه البحرة1 على أن يتوجوه2 ويعصبوه3 بالعصابة، فلما رد الله ذلك بالحق الذي أعطاك شَرِقَ4 بذلك، فذلك فعل به ما رأيت، فعفا عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه يعفون عن المشركين وأهل الكتاب كما أمرهم الله، ويصبرون على الأذى، قال الله تعالى:{وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ} 5 الآية. وقال: {وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ

1 قال الحافظ ابن حجر: "هذا اللفظ يطلق على القرية، وعلى البلد، والمراد هنا المدينة النبوية". الفتح 8/ 232.

2 أي: يرئسوه عليهم ويسودوه. الفتح 8/ 232.

3 يعصبوه: سمي الرئيس مُعصباً لما يعصب برأسه من الأمور، أو لأنهم يعصبونه رؤوسهم بعصابة لا تنبغي لغيرهم يمتازون بها. الفتح 8/ 232.

4 "شَرِقَ" بفتح المعجمة وكسر الراء، أي غَصَّ به، وهو كناية عن الحسد، يقال: غصّ بالطعام وشجِيَ بالعظم وشَرِق بالماء إذا اعترض شيءٌ من ذلك في الحلق، فمنعه الإساغة. الفتح 8/ 232.

5 آل عمران آية (186) .

ص: 268

أَهْلِ الْكِتَابِ} 1، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتأول في العفو عنهم ما أمره الله به، حتى أُذِن له فيهم، فلما غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم بدراً فقتل الله بها من قتل من صناديد الكفار وسادة قريش، فقفل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه منصورين غانمين معهم أسارى من صناديد الكفار وسادة قريش قال ابن أُبيّ بن سلول ومن معه من المشركين عبدة الأوثان: هذا أمرٌ قد توجه، فبايعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم على الإسلام، فأَسلَموا) .

1 البقرة آية (109) .

ص: 269

‌المبحث الخامس عشر: في محاولة عمير بن وهب قتل النبي صلى الله عليه وسلم

26-

قال الطبراني1: حدثنا الحسن بن هارون بن سليمان الأصبهاني2، ثنا محمد بن إسحاق المسيبي3، ثنا محمد بن فليح، عن موسى بن عقبة، عن ابن شهاب قال: ولما رجع المشركون إلى مكة وقد قتل الله عزوجل من قتل منهم، أقبل عمير بن وهب الجمحي4 حتى جلس إلى

1 معجم الطبراني الكبير 17/ 59 رقم (119) بسند حسن إلى ابن شهاب، ودلائل النبوة لأبي القاسم التيمي رقم (202) تحقيق: مساعد راشد محمد، والإصابة 3/ 36. وقد أخرجه ابن إسحاق (ابن هشام 2/ 661) بسند حسن إلى عروة. وهناك شواهد أخرى، منها ما أخرجه ابن سعد في الطبقات الكبرى 4/ 200- 201 بإسناد صحيح عن عكرمة مرسلاً.

وما أخرجه البيهقي في الدلائل 3/ 147- 149، وما رواه الواقدي في المغازي 1/ 125- 127.

2 هو الحسن بن هارون بن سليمان الأصبهاني، قال عنه أبو الشيخ:"كتبنا عنه المغازي عن موسى بن عقبة، وكان قد كُفّ بصره، وكان من المتورعين، حسن الحديث" بلغة القاصي والداني في تراجم شيوخ الطبراني 1/ 144 رقم (269) .

3 محمد بن إسحاق بن محمد بن عبد الرحمن المسيبي من ولد المسيب بن عابد المخزومي، المدني، صدوق، من العاشرة، ت سنة ست وثلاثين، م د، التقريب 467 رقم (5723) .

4 عمير بن وهب بن خلف بن وهب بن حذافة بن جمح القرشي الجمحي، يكنى أبا أمية. الإصابة 3/ 36.

ص: 270

صفوان بن أمية في الحجر، فقال: قبَّح الله العيش بعد قتلى بدرٍ.

قال: أجل والله، ما في العيش خيرٌ بعدهم، ولولا دينٌ عليّ لا أجدُ له قضاءً، وعيالاً لا أدعُ لهم شيئاً لرحلتُ إلى محمدٍ فقتلته إن ملأت عيني منه، فإنَّ لي عنده علة أعتل بها له، أقول: قدمتُ على ابني هذا الأسير.

ففرح صفوان بقوله، وقال: عليَّ دينُك، وعيالُك أسوة عيالي في النفقة، لا يسعني شيءٌ وأعجز عنهم. فحمله صفوان وجهزه، وأمر بسيف عمير فصُقِلَ1 وسُمّ، وقال عمير لصفوان: اكتمني أياماً.

فأقبل عمير حتى قدم المدينة، فنزل بباب المسجد، وعقل راحلته، وأخذ السيف فعمد لرسول الله صلى الله عليه وسلم.

فنظر إليه عمر بن الخطاب رضي الله عنه وهو في نفرٍ من الأنصار يتحدثون عن وقعة بدرٍ، ويذكرون نعمة الله فيها، فلما رآه عمر معه السيف فزع وقال عمرُ: هذا الكلبُ، هذا عدو الله الذي حرّش بيننا يوم بدر وحزرَنا للقوم، ثم قام عمر ودخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: هذا عمير بن وهب قد دخل المسجد متقلداً سيفاً وهو الغادر الفاجر يا نبي الله لا تأمنه.

قال: ":أدخله"، فخرج عمر فأمر أصحابه أن يدخلوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم يحترسون من عمير إذا دخل عليهم، ثم دخل عليهم، ثم دخل

1 صقله: جلاه، فهو مصقول وصقيل، والصيقل شحاذ السيوف، وجلاّؤها. القاموس ص1321 مادة صقل.

ص: 271

عمر وعمير حتى دخلا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ومع عمير سيفه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمر:(تأخر عنه) فلما دنا منه عمير قال: انعموا صباحاً - وهي تحية أهل الجاهلية - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قد أكرمنا الله عن تحيتكم، وجعل تحيتنا تحية أهل الجنة وهي السلام".

فقال عمير: إن عهدك بها لحديث.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قد أبدلنا الله خيراً منها، فما أقدمك يا عمير؟ ".

قال: قدمت في أسرانا، فإنكم العشيرة والأهل.

قال رسول الله: "فما بال السيف في رقبتك؟ ".

قال عمير: قبحها الله من سيوف، وهل أغنت عنا من شيء؟ إنما نسيته في رقبتي حين نزلت، ولعمري إني لي بها عبرة.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اصدقني، ما أقدمك؟ ".

قال: ما قدمت إلا في أسيري.

قال: " فما الذي شرطت لصفوان بن أمية في الحجر؟ ".

ففزع عمير وقال: ماذا شرطت له؟

قال: "تحملت له بقتلي على أن يعول بنيك، ويقضي دينك، والله حائل بينك وبين ذاك"

قال عمير: أشهد أنك رسول الله، وأشهد أن لا إله إلا الله، كنا يا رسول الله نكذبك بالوحي وبما يأتيك من السماء، وأن هذا الحديث كان بيني وبين صفوان بالحجر، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، لم يطلع عليه أحد

ص: 272

غيره وغيري، فأخبرك الله به، فآمنت بالله ورسوله، والحمد لله الذي ساقني لهذا المساق.

ففرح به المسلمون حين هداه الله.

وقال عمر: والذي نفسي بيده، الخنزير كان أحب إلي من عمير حين طلع، ولهو أحبّ إليّ من بعض بنيّ.

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اجلس يا عمير نواسيك"، وقال لأصحابه:"علموا أخاكم القرآن، وأطلقوا له أسيره".

فقال عمير: يا رسول الله، قد كنت جاهداً فيما استطعتُ على إطفاء نور الله، فالحمد لله الذي ساقني وهداني، فأذن لي فلألحق بقريش فأدعوهم إلى الله وإلى الإسلام، لعل الله يهديهم ويستنقذهم من الهلكة.

فأذن له رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلحق بمكة، وجعل صفوان بن أمية يقول لقريش في مجالسهم: أبشروا بفتح ينسيكم وقعة بدر. وجعل يسأل كل راكب قدم من المدينة: هل كان بها من حدث؟ وكان يرجو ما قال، حتى قدم عليه رجل من المدينة، فسأل صفوان بن أمية عنه، فقال: قد أسلم، فلعنه المشركون، وقالوا: صبأ1.

وقال صفوان: إن لله عليّ أن لا أنفعه بنفقة أبداً، ولا أكلمه من رأسي كلاماً أبداً. وقدم عليهم عمير فدعاهم إلى الإسلام ونصحهم جهده، وأسلم بشر كثير.

1 يقال: صبأ فلان إذا خرج عن دينه إلى دين غيره، وكانت العرب تسمي النبي صلى الله عليه وسلم الصابئ لأنه خرج من دين قريش إلى دين الإسلام. النهاية 3/ 3.

ص: 273

6-

أسير بن عمرو أبو سليط1.

7-

أمية بن لوذان بن سالم بن ثابت2.

8-

أنس بن معاذ الأنصاري3.

9-

أنسة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم4.

10-

أنيس بن قتادة5.

11-

أوس بن ثابت بن المنذر6.

12-

أوس بن خولي7.

13-

أوس بن الصامت أخو عبادة بن الصامت8.

14-

أوس بن عبد الله بن الحارث بن خولي9.

15-

أوس بن معاذ10.

16-

إياس بن البكير11.

1 المعجم الكبير للطبراني 1/ 213، رقم (577) .

2 مجمع الزوائد 6/ 94.

3 أسد الغابة 1/ 154.

4 الآحاد والمثاني 1/261، والمعجم الكبير للطبراني 1/ 269، ومجمع الزوائد 6/ 94.

5 الآحاد والمثاني 3/ 404، والمعجم الكبير للطبراني 1/ 268، ومجمع الزوائد 6/ 94.

6 المعجم الكبير للطبراني 1/ 288، ومجمع الزوائد 6/ 94.

7 المعجم الكبير للطبراني 1/ 299، ومجمع الزوائد 6/ 94، والإصابة 1/ 84.

8 المعجم الكبير للطبراني 1/ 225، ومجمع الزوائد 6/ 94.

9 مجمع الزوائد 6/ 94.

10 المعجم الكبير للطبراني 1/ 228.

11 الآحاد والمثاني 1/264.

ص: 275

حرف الباء

17-

بجير بن أبي بجير1.

18-

بسبس الجهني2.

19-

بشر بن البراء بن معرور3.

20-

بشير بن سعد بن ثعلبة بن جلاس4.

21-

بشير بن عبد المنذر5.

22-

بلال بن رباح6.

حرف التاء

23-

تميم بن الحارث بن قيس السهمي7.

24-

تميم بن زيد الأنصاري8.

25-

تميم مولى خراش بن الصمة9.

1 أسد الغابة 1/ 196، والمعجم الكبير للطبراني 2/ 49، ومجمع الزوائد 6/ 94، والإصابة 1/ 138.

2 المعجم الكبير للطبراني 2/ 84، وأسد الغابة 1/ 213، ومجع الزوائد 6/ 94.

3 مجمع الزوائد 6/ 94.

4 مجمع الزوائد 6/ 94.

5 مجمع الزوائد 6/ 94.

6 الآحاد والمثاني 1/ 263.

7 المعجم الكبير للطبراني 2/ 62.

8 أسد الغابة 1/ 258- 259.

9 المعجم الكبير للطبراني 2/ 61، وأسد الغابة 1/ 258، ومجمع الزوائد 6/ 94، والإصابة 1/ 186.

ص: 276

26-

تميم مولى بني غنم بن السلم بن مالك1.

27-

تميم بن يعار الخدري2.

حرف الثاء

28-

ثابت بن أجدع3.

29-

ثابت بن أخرم4.

30-

ثابت بن أرقم بن ثعلبة بن عدي بن النجار5.

31-

ثابت بن أوس بن المنذر بن حرام بن عمرو6.

32-

ثابت بن ثعلبة بن زيد بن حرام7.

33-

ثابت بن حسان بن عمرو8.

34-

ثابت بن خالد بن النعمان9.

1 الآحاد والمثاني 2/ 61، ومجمع الزوائد 6/ 94، والإصابة 1/ 186.

2 المعجم الكبير للطبراني 2/ 61، ومجمع الزوائد 6/ 94، والإصابة 1/ 186.

3 المعجم الكبير للطبراني 2/ 79.

4 المعجم الكبير للطبراني 2/ 71.

5 الآحاد والمثاني 3/ 404، ومجمع الزوائد 6م 94، وعنده ثابت أحرم بن ثعلبة بن عدي بن العجلان.

6 مجمع الزوائد 6/ 95.

7 المعجم الكبير للطبراني 2/ 79، ومجمع الزوائد 6/ 95.

8 المعجم الكبير للطبراني 2/ 80، وأسد الغابة 1/ 266، ومجمع الزوائد 6/ 95.

9 المعجم الكبير للطبراني 2/ 78، وأسد الغابة 1/ 266، ومجمع الزوائد 6/ 95.

ص: 277

35-

ثابت بن ربيعة1.

36-

ثابت بن عتيك2.

37-

ثابت بن عمرو بن زيد بن عدي3.

38-

ثابت بن هزال4.

39-

ثابت بن وديعة5.

40-

ثعلبة بن الجذعي6.

41-

ثعلبة بن الحارث7.

42-

ثعلبة بن حاطب8.

43-

ثعلبة بن عتمة9.

44-

ثعلبة بن عمرو بن محصن بن عبيد10.

1 المعجم الكبير للطبراني 2/ 80، ومجمع الزوائد 6/ 95.

2 المعجم الكبير للطبراني 2/ 78.

3 المعجم الكبير للطبراني 2/ 80، ومجمع الزوائد 6/ 95، وأسد الغابة 1/ 274.

4 المعجم الكبير للطبراني 2/ 79، وأسد الغابة 1/ 279.

5 المعجم الكبير للطبراني 2/ 79، 80- 81.

6 المعجم الكبير للطبراني 2/ 79، 98، وأسد الغابة 1/ 283، ومجمع الزوائد 6/ 95.

7 أسد الغابة 1/ 283.

8 سنن النسائي 7/ 238، وسنن البيهقي 6/ 94، ومجمع الزوائد 6/ 95.

9 مجمع الزوائد 6/ 95.

10 مجمع الزوائد 6/ 95.

ص: 278

45-

ثقيف بن عمرو1.

حرف الجيم

46-

جابر بن خالد بن عبد الأشهل2.

47-

جابر بن خالد بن مخلد بن إياس3.

48-

جابر بن خالد بن مسعود4.

49-

جابر بن عبد الله بن خالد5.

50-

جابر بن عبد الله بن رئاب بن نعمان6.

51-

جابر بن عتيك بن الحارث7.

52-

جبير بن غياس بن مخلد بن رزيق8.

حرف الحاء

53-

الحارث بن أنس بن مالك9.

1 الآحاد والمثاني 1/ 262.

2 المعجم الكبير للطبراني 2/ 187، ومجمع الزوائد 6/ 95.

3 مجمع الزوائد 6/ 95.

4 الإصابة 1/ 211.

5 المعجم الكبير للطبراني 2/ 188.

6 مجمع الزوائد 6/ 95، والإصابة 1/ 212.

7 المعجم الكبير للطبراني 2/ 189، ومجمع الزوائد 6/ 95.

8 المعجم الكبير للطبراني 2/ 146، ومجمع الزوائد 6/ 95، والإصابة 1/ 225.

9 أسد الغابة 1/ 378.

ص: 279

54-

الحارث بن أويس1.

55-

الحارث بن حاطب2.

56-

الحارث بن خزمة بن أبي غنم بن سالم بن عوف3.

57-

الحارث بن سراقة4.

58-

الحارث بن سواد5.

59-

الحارث بن الصمة بن عبيد بن عامر6.

60-

الحارث بن قيس بن مالك7.

61-

الحارث بن قيس بن مخلد8.

62-

الحارث بن معاذ بن النعمان9.

63-

حارثة بن حمير بن أشجع10.

1 أسد الغابة 1/ 380، ومجمع الزوائد 6/ 95.

2 الآحاد والمثاني 3/ 403، ومجمع الزوائد 6/ 95.

3 مجمع الزوائد 6/ 95.

4 مجمع الزوائد 6/ 95.

5 مجمع الزوائد 6/ 95.

6 أسد الغابة 1/ 398- 399، ومجمع الزوائد 6/ 95.

7 مجمع الزوائد 6/95.

8 مجمع الزوائد 6/95.

9 مجمع الزوائد 6/96.

10 مجمع الزوائد 6/96، والإصابة 1/ 297.

ص: 280

64-

حارثة بن زيد بن أبي زهير1.

65-

حارثة بن سراقة2.

66-

حارثة بن يزيد3.

67-

حاطب بن أبي بلتعة4.

68-

حاطب بن عمرو بن عبد شمس5.

69-

حباب بن المنذر6.

70-

حريث بن زيد بن ثعلبة بن عبد الرب7.

71-

حصين بن الحارث بن المطلب8.

72-

حمزة بن عبد المطلب9.

1 أسد الغابة 1/ 425، ومجمع الزوائد 6/96.

2 مجمع الزوائد 6/96.

3 الإصابة 1/ 297.

4 الآحاد والمثاني 1/ 262، ومجمع الزوائد 6/96.

5 الآحاد والمثاني 1/265.

6 أسد الغابة 1/436.

7 مجمع الزوائد 6/96، والإصابة 1/381.

8 الآحاد والمثاني 1/ 261.

9 الآحاد والمثاني 1/ 261.

ص: 281

حرف الخاء

73-

خارجة بن زيد1.

74-

خالد بن البكير بن عبد ليل بن ناشب2.

75-

خالد بن زيد أبو أيوب3.

76-

خباب بن الأرت بن موسى مولى بني زهرة4.

77-

خباب مولى عتبة5.

78-

خزيمة بن أوس6.

79-

خنيس بن حذافة بن قيس بن سهم7.

80-

خوات بن جبير بن النعمان8.

81-

خولي بن أبي خولي9.

1 الطبقات الكبرى لابن سعد 3/ 525.

2 الآحاد والمثاني 1/ 264.

3 المعجم الكبير للطبراني 4/ 118، أسد الغابة 1/572، ومجمع الزوائد 6/95.

4 الآحاد والمثاني 1/263.

5 الآحاد والمثاني 1/262.

6 أسد الغابة 2/132.

7 الآحاد والمثاني 1/264.

8 الآحاد والمثاني 1/403.

9 الآحاد والمثاني 1/403.

ص: 282

حرف الذال

82-

ذكوان بن عبد قيس بن خلدة1.

83-

ذو الشمالين بن عبد بن عمرو بن نضلة2.

حرف الراء

84-

رافع بن الحارث بن سواد3.

85-

رافع بن جعدية4.

86-

رافع بن سهل بن زيد5.

87-

رافع بن عبية6.

88-

رافع بن عجندة7.

89-

رافع بن المعلى بن لوذان8.

90-

رافع بن يزيد9.

1 مجمع الزوائد 6/97.

2 الآحاد والمثاني 1/263.

3 المعجم الكبير للطبراني 5/24.

4 مجمع الزوائد 6/97.

5 المعجم الكبير للطبراني 5/27، وأسد الغابة 2/ 193، ومجمع الزوائد 6/97.

6 الآحاد والمثاني 3/ 403.

7 المعجم الكبير للطبراني 5/ 24، ومجمع الزوائد 6/ 97.

8 المعجم الكبير للطبراني 5/ 20، وأسد الغابة 2/ 199.

9 مجمع الزوائد 6/97.

ص: 283

91-

ربعي بن أبي ربعي1.

92-

ربعي بن رافع بن الحارث2.

93-

ربيع بن إياس بن غنم بن أمية بن لوذان3.

94-

ربيعة بن أكثم حليف بني عبد شمس4.

95-

رخيلة بن ثعلبة بن خلدة5.

96-

رفاعة بن عمرو الخزرجي6.

97-

رفاعة بن رافع بن مالك بن عجلان7.

98-

رفاعة بن عبد المنذر8.

99-

رفاعة بن عمرو بن زيد9.

100-

رفاعة بن قيس بن عمرو بن ثعلبة بن مالك بن سالم10.

1 المعجم الكبير للطبراني 5/4611، ومجمع الزوائد 6/97.

2 الآحاد والمثاني 3/ 403، وعنده ربعي بن أبي رافع، وأسد الغابة 2/204.

3 المعجم الكبير للطبراني 5/5606، ومجمع الزوائد 6/97.

4 الآحاد والمثاني 1/262، ومجمع الزوائد 6/97.

5 المعجم الكبير للطبراني 5/4639، وأسد الغابة 2/220.

6 المعجم الكبير للطبراني 5/ 48.

7 المعجم الكبير للطبراني 5/ 35، ومجمع الزوائد 6/98.

8 الآحاد والمثاني 3/403، والمعجم الكبير للطبراني 5/49، ومجمع الزوائد 6/98.

9 أسد الغابة 2/232.

10 مجمع الزوائد 6/98.

ص: 284

حرف الزاي

101-

الزبير بن العوام1.

102-

زياد بن الأخرس2.

103-

زياد بن عمرو الجهني حليفاً لهم3.

104-

زياد بن لبيد4.

105-

زيد بن أبي أوفى5.

106-

زيد بن الحارث بن الخزرج6.

107-

زيد بن أسلم بن ثعلبة بن عدي بن العجلان7.

108-

زيد بن حارثة8.

109-

زيد بن الخطاب بن نفيل9.

110-

زيد بن عمرو بن وديعة10.

1 الآحاد والمثاني 1/262.

2 الإصابة 1/ 556.

3 المعجم الكبير للطبراني 5/266.

4 المعجم الكبير للطبراني 5/5889.

5 أسد الغابة 2/277.

6 مجمع الزوائد 6/100.

7 المعجم الكبير للطبراني 5/255رقم (5153) .

8 الآحاد والمثاني 1/ 261، ومجمع الزوائد 6/95.

9 الآحاد والمثاني 1/ 264، ومجمع الزوائد 6/96.

10 مجمع الزوائد 6/96.

ص: 285

111-

زيد بن المزين1.

112-

زيد بن وديعة بن عمرو بن قيس2.

حرف السين

113-

سالم بن عمير بن ثابت بن كلفة بن ثعلبة3.

114-

سالم مولى أبي حذيفة4.

115-

سعد بن أبي وقاص5.

116-

سعد بن خثمة6.

117-

سعد بن خولة من بني عامر7.

118-

سعد بن الربيع8.

1 المعجم الكبير للطبراني 5/5159، وأسد الغابة 2/ 300، والإصابة 1/571.

2 المعجم الكبير للطبراني 5/5159، والإصابة 1/573.

3 الآحاد والمثاني 3/403.

4 الآحاد والمثاني 1/ 262.

5 صحيح ابن حبان (الإحسان 10/60 رقم: 4249) ،والمعجم الكبير للطبراني 1/136 رقم 289، و1/143.

6 المعجم الكبير للطبراني 6/29، وعند ابن حجر في الإصابة خيثمة 2/25، وكذلك عند ابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني 3/404.

7 صحيح مسلم، رقم (1484) ، وأبو داود رقم (2306) ، والنسائي 5/196، وابن حبان 10/630، والطبراني 24/295، رقم (729) ، والآحاد والمثاني 1/265.

8 المعجم الكبير للطبراني 6/22 رقم (5397) ، وأسد الغابة 2/348، ومجمع الزوائد 6/97.

ص: 286

119-

سعد بن زيد بن مالك بن عبد بن كعب1.

120-

سعد بن عبادة بن دليم2.

121-

سعد بن عبيد بن النعمان3.

122-

سعد بن عثمان بن خلدة4.

123-

سعد بن سهل بن عبد الأشهل بن حارثة5.

124-

سعد بن معاذ بن النعمان بن امرئ القيس بن عبد الأشهل6.

125-

سعد مولى حاطب بن أبي بلتعة7.

126-

سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل8.

127-

سنان بن أبي سنان9.

128-

سلمة بن سلامة بن وقش10.

1 أسد الغابة 2/351، ومجمع الزوائد 6/ 97.

2 مجمع الزوائد 6/97. لم يشهد بدراً، ولكن ضرب له بسهم.

3 الآحاد والمثاني 3/ 403.

4 المعجم الكبير للطبراني 6/49.

5 مجمع الزوائد 6/97.

6 المعجم الكبير للطبراني 6/5، ومجمع الزوائد 6/97.

7 الآحاد والمثاني 1/262، ومجمع الزوائد 6/97.

8 الآحاد والمثاني 1/ 264. وهو ممن لم يحضر بدراً بل كان بالشام.

9 الآحاد والمثاني 1/ 262.

10 مجمع الزوائد 6/97.

ص: 287

129-

سماك بن خرشة1.

130-

سويبط بن حرملة بن سعد بن مالك2.

131-

سهل بن حُنيف3.

132-

سهل بن سعد الساعدي4.

133-

سهل بن عتيك بن النعمان5.

134-

سهل بن عدي6.

135-

سهل بن قيس بن أُبي بن كعب7.

136-

سهيل بن بيضاء8.

137-

سهيل بن رافع9.

138-

سهيل بن عبيد بن النعمان10.

1 المعجم الكبير للطبراني 17/103، ومجمع الزوائد 6/96.

2 الآحاد والمثاني 1/263.

3 المعجم الكبير للطبراني6/71، والمستدرك1/ 260، وسنن البيهقي4/39- 40.

4 المعجم الكبير للطبراني 19/260.

5 أسد الغابة 2/474.

6 مجمع الزوائد 6/97.

7 المعجم الكبير للطبراني 6/105، رقم (6542) ، وأسد الغابة 2/476.

8 الآحاد والمثاني 1/266.

9 المعجم الكبير للطبراني 6/211.

10 المعجم الكبير للطبراني 6/211، وأسد الغابة 2/479، ومجمع الزوائد 6/97.

ص: 288

حرف الشين

139-

شجاع بن وهب الأسدي1.

140-

شماس بن عثمان بن الشريد بن سويد2.

حرف الصاد

141-

صفوان بن بيضاء3.

142-

صفوان بن وهب الفهري4.

143-

صهيب بن سنان بن موسى مولى النمر بن قاسط5.

حرف الضاد

144-

الضحاك بن حارثة الخزرجي الأنصاري6.

145-

الضحاك بن عمرو الخزرجي الأنصاري7.

146-

ضمرة بن كعب8.

1 الآحاد والمثاني 1/262.

2 الآحاد والمثاني 1/263.

3 الآحاد والمثاني 1/266.

4 أسد الغابة 3/31 رقم (4089) .

5 الآحاد والمثاني 1/263.

6 أسد الغابة 3/46، والإصابة 2/205.

7 أسد الغابة 3/48، والإصابة 2/27.

8 أسد الغابة 3/ 62.

ص: 289

حرف الطاء

147-

الطفيل بن الحارث بن المطلب1.

148-

الطفيل بن مالك بن خنساء الأنصاري2.

149-

طلحة بن عبيد الله بن عثمان بن عمرو التيميّ3.

150-

طليب بن عمير بن قصيّ4.

حرف الظاء

151-

ظهير بن رافع عمّ رافع بن خديج5.

حرف العين

152-

عاصم بن البكير المزني6.

1 الآحاد والمثاني 1/261.

2 أسد الغابة 3/81، والإصابة 2/226.

3 الآحاد والمثاني 1/263، والمعجم الكبير للطبراني 1/136رقم (288) ، والمعجم الصغير 2/126، ومستدرك الحاكم 3/368، وهو ممن لم يشهد بدراً، ولكن أعطي سهماً، وأجر من شهدها.

4 الآحاد والمثاني 1/263.

5 سنن أبي داود رقم (3394) ، وأسد الغابة 3/104رقم (2654) ، وقد ذكره مسلم برقم (1547) دون التصريح بالاسم، حيث ذكر رافع بن خديج أن عميه وكانا قد شهدا بدراً..) وقد ذكر مسلم (1548) أن عميه؛ ظهير بن رافع

انظر مسلم 3/1181، وانظر: ابن عبد البر في الاستيعاب 2/142.

6 الإصابة 2/246.

ص: 290

153-

عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح1.

154-

عاصم بن عدي بن الجد بن عجلان2.

155-

عاصم بن قيس3.

156-

عاقل بن العكير4.

157-

عاقل بن البكير5.

158-

عامر بن ربيعة من بني عدي6.

159-

عامر بن فهيرة7.

160-

عامر بن البكير الليثي8.

161-

عامر بن أمية بن زيد بن الحسحاس9.

1 الآحاد والمثاني 3/404، والمعجم الكبير للطبراني 7/174، ومجمع الزوائد 6/97.

2 الآحاد والمثاني 3/404، والمعجم الكبير للطبراني 17/17،وذكر أن الرسول ردّه من الطريق، وضرب له بسهم، ومجمع الزوائد 6/97.

3 الآحاد والمثاني 3/403.

4 الآحاد والمثاني 3/410.

5 الآحاد والمثاني 1/264.

6 تاريخ المدينة 3/842، والآحاد والمثاني 1/264، والمستدرك 3/379، والإصابة 3/228.

7 الآحاد والمثاني 1/263، المعجم الكبير للطبراني 1/136 رقم (287) وفي الصغير 1/126، والمستدرك 4/393.

8 أسد الغابة 3/31.

9 أسد الغابة 3/117.

ص: 291

162-

عباد بن بشر1.

163-

عبادة بن الصامت2.

164-

عبد الرحمن بن عوف3.

165-

عبد الله بن ثعلبة بن حزمة بن أحرم4.

166-

عبد الله بن جحش5.

167-

عبد الله بن جدعة بن قيس بن عمرو6.

168-

عبد الله بن حرام7.

169-

عبد الله بن حُيي بن النعمان8.

170-

عبد الله بن ربيع بن قيس بن عمرو9.

171-

عبد الله بن رواحة بن امرئ القيس10.

1 عيون الأثر 1/451.

2 صحيح البخاري مع الفتح 3/64، والتاريخ الصغير له 1/91، وتاريخ أبي زرعة 1/576، وسنن الدارقطني رقم 402.

3 الآحاد والمثاني 1/263.

4 مجمع الزوائد 6/99.

5 الآحاد والمثاني 1/262.

6 مجمع الزوائد 6/99.

7 مجمع الزوائد 6/99.

8 الآحاد والمثاني 3/403.

9 مجمع الزوائد 6/99.

10 مجمع الزوائد 6/99.

ص: 292

172-

عبد الله بن زيد بن العجلان1.

173-

عبد الله بن سراقة أخو عمرو2.

174-

عبد الله بن سرخس بن النعمان بن أمية3.

175-

عبد الله بن سلمة بن مالك بن الحارث بن زيد بن عدي4.

176-

عبد الله بن سلمة البلوي الأنصاري بالحلف5.

177-

عبد الله بن سهيل بن عمرو6.

178-

عبد الله بن طارق الظفري البلوي7.

179-

عبد الله بن عبد الله بن أبي بن سلول8.

180-

عبد الله بن عبد مناف الأنصاري السلمي9.

181-

عبد الله بن عثمان، أبو بكر الصديق10.

1 أسد الغابة 3/540.

2 الآحاد والمثاني 1/264، وأسد الغابة 3/255.

3 مجمع الزوائد 6/99.

4 الآحاد والمثاني 3/404.

5 الإصابة 2/321.

6 الآحاد والمثاني 1/265.

7 أسد الغابة 3/284، ومجمع الزوائد 6/99.

8 مجمع الزوائد 6/99، والإصابة 2/336.

9 مجمع الزوائد 6/99، والإصابة 2/338.

10 الآحاد والمثاني 1/263.

ص: 293

182-

عبد الله بن عيسى الأنصاري1.

183-

عبد الله بن عرفطة2.

184-

عبد الله بن عمرو بن حرام3.

185-

عبد الله بن عمير الخزرجي4.

186-

عبد الله بن عوسجة العرني5.

187-

عبد الله بن قيس بن خالد6.

188-

عبد الله بن قيس بن صخر بن جذام بن ربيعة الخزرجي الأنصاري7.

189-

عبد الله بن مخرمة بن عبد العزّى بن أبي قيس بن عبد ودّ8.

190-

عبد الله بن مسعود بن أمّ عبد9.

1 أسد الغابة 3/302

2 مجمع الزوائد 6/100.

3 أسد الغابة 3/346، ومجمع الزوائد 6/101.

4 أسد الغابة 3/356، والإصابة 2/ 355.

5 الإصابة 2/255.

6 أسد الغابة 2/ 366.

7 مجمع الزوائد 6/99، والإصابة 2/ 339.

8 الآحاد والمثاني 1/265.

9 الآحاد والمثاني 1/263.

ص: 294

191-

عبيد بن أبي عبيد الأوسي الأنصاري1.

192-

عبيدة بن الحارث بن المطلب بن عبد مناف2.

193-

عبيد بن زيد الخزرجي الزرقي3.

194-

عتبان بن مالك بن عمرو بن عجلان4.

195-

عتبة بن غزوان5.

196-

عثمان بن عفان6.

197-

عثمان بن مظعون7.

198-

عثمان بن عمرو بن رفاعة بن الحارث بن سواد8.

199-

عدي بن أبي الزغباء9.

1 الآحاد والمثاني 3/403، وأسد الغابة 3/544، ،الإصابة 2/445.

2 الآحاد والمثاني 1/261، ومجمع الزوائد 6/101.

3 الإصابة 2/444.

4 صحيح البخاري، رقم (686) ومسلم رقم (223)، وصحيح ابن حبان رقم:(2075) ورقم (223) ، وسنن ابن ماجه 3/249.

5 الآحاد والمثاني 1/262.

6 صحيح البخاري رقم (3698) ،والمعرفة والتاريخ 3/159، والآحاد والمثاني 1/262، ومجمع الزوائد 6/99، والإصابة 4/304، ولم يشهدها، ولكن خلفه رسول الله صلى الله عليه وسلم لتمريض رقية، وأعطي سهمه، وله أجر من شهدها.

7 الآحاد والمثاني 1/264.

8 مجمع الزوائد 6/99.

9 الإصابة 4/480.

ص: 295

200-

عروة بن عتبة بن غزوان بن جابر بن وهب1.

201-

عقبة بن الحصين بن وبرة الخزرجي2.

202-

عقبة بن عامر الأنصاري أبو مسعود3.

203-

عقبة بن وهب، أخو شجاع الأسدي4.

204-

علي بن أبي طالب5.

205-

عكاشة بن محصن الأسدي6.

206-

عمار بن حزم بن زيد7.

207-

عمار بن ياسر8.

208-

عمر بن الخطاب9.

209-

عمرو بن أبي سرح10.

1 مجمع الزوائد 6/99.

2 أسد الغابة 4/39، والإصابة 2/481.

3 التاريخ الصغير للبخاري 1/135.

4 الآحاد والمثاني 1/262.

5 البخاري مع الفتح رقم (2375) ، و (2089) ومسلم رقم (1979) ومسند أحمد 2/282، رقم [1201] الأرناؤوط.، والمعرفة والتاريخ 1/274، وأبو داود رقم (2926) ، ومسند أبي يعلى رقم (547) والآحاد والمثاني 1/261.

6 الآحاد والمثاني 1/262.

7 مجمع الزوائد 6/101.

8 الآحاد والمثاني 1/264.

9 الآحاد والمثاني 1/264.

10 الآحاد والمثاني 1/266.

ص: 296

210-

عمرو بن إياس1.

211-

عمرو بن الحارث2.

212-

عمرو بن سراقة3.

213-

عمرو بن عَنَمة4.

214-

عمرو بن عوف حليف لبني عامر بن لؤي5.

215-

عمرو بن معاذ أخو سعد بن معاذ6.

216-

عمير بن أبي وقاص استشهد ببدر7.

217-

عمير بن عامر ويكنى أبا داود بن مالك8.

218-

عمير بن معبد بن الأزعر9.

219-

عويم بن ساعدة10.

1 أسد الغابة 4/168.

2 الآحاد والمثاني 1/266.

3 الآحاد والمثاني 1/264.

4 الإصابة 3/9.

5 الآحاد والمثاني 1/265.

6 الإصابة 3/17.

7 الآحاد والمثاني 1/263، ومجمع الزوائد 6/101.

8 مجمع الزوائد 6/101.

9 الآحاد والمثاني 3/ 404.

10 الآحاد والمثاني 3/ 403.

ص: 297

220-

عياض بن زهير1.

حرف الفاء

221-

فروة بن عمرو2.

حرف القاف

222-

قتادة بن النعمان3.

223-

قدامة بن مظعون الجمحي4.

224-

قيس بن أبي صعصعة5.

225-

قيس أبو الأقلح6.

226-

قيس بن مخلد7.

حرف الكاف

227-

كعب بن زيد بن قيس الأنصاري8.

1 الآحاد والمثاني 1/ 266.

2 مجمع الزوائد 6/101.

3 المعجم الكبير للطبراني 19/3.

4 الآحاد والمثاني 1/264، والتاريخ الكبير للبخاري 1/68، والإصابة 3/288.

5 أسد الغابة 4/429.

6 الآحاد والمثاني 3/404.

7 أسد الغابة 4/445.

8 الإصابة 3/296.

ص: 298

حرف الميم

228-

مالك بن عمرو1.

229-

مالك بن قدامة2.

230-

مالك بن وهيب بن عبد مناف بن زهرة3.

231-

مبشر بن عبد المنذر4.

232-

محرز بن وهب، ويقال: ابن نضلة5.

233-

محمد بن مسلمة بن خالد بن مجدعة بن حارثة بن الحارث6.

234-

المدلجي بن عمرو من بني سليم7.

235-

مرارة بن الربيع8.

236-

مرثد بن أبي مرثد حليف لحمزة بن عبد المطلب9.

1 الآحاد والمثاني 1/262، والإصابة 3/351، وذكر أنه حليف لبني عدي.

2 الآحاد والمثاني 3/404.

3 الآحاد والمثاني 1/263.

4 الآحاد والمثاني 3/403.

5 الآحاد والمثاني 1/262.

6 المعجم الكبير للطبراني 19/222، ومجمع الزوائد 6/101.

7 الآحاد والمثاني 1/ 262.

8 صحيح البخاري مع الفتح 7/309.

9 الآحاد والمثاني 1/261.

ص: 299

237-

مسطح بن أثاثة بن عباد بن المطلب1.

238-

مسعود بن أوس2.

239-

مسعود بن خلدة بن عامر3.

240-

مسعود بن ربيعة بن عمرو القاري4.

241-

مسعود بن سعد الأوسي الأنصاري5.

242-

مصعب بن عمير بن هاشم العبدري6.

243-

مظهر بن رافع7.

244-

معاذ بن جبل بن عمرو بن أوس بن عائذ بن عدي بن كعب بن غنم8.

245-

معاذ بن ماعص بن قيس9.

246-

معبد بن قيس بن صخر10.

1 صحيح البخاري مع الفتح 7/327، رقم (4025) ، والآحاد والمثاني 1/261.

2 أسد الغابة 4/158.

3 الآحاد والمثاني 3/410.

4 الآحاد والمثاني 1/363.

5 الإصابة 3/411.

6 الآحاد والمثاني 1/262.

7 صحيح مسلم 3/1181.

8 الآحاد والمثاني 3/406، والمعجم الكبير للطبراني 20/28، ومجمع الزوائد 6/101.

9 الآحاد والمثاني 3/410.

10 الآحاد والمثاني 3/408.

ص: 300

247-

معتب بن عوف بن عامر، ويقال له:(معتب بن حمراء)1.

248-

معتب بن عبيد حليف لهم2.

249-

معتب بن قشير بن مليل بن زيد3.

250-

معقل بن المنذر بن سرح4.

251-

معمر بن الحارث بن معمر بن حبيب5.

252-

معن بن عدي بن الجد بن عجلان6.

253-

المقداد بن عمرو حليف بني زهرة7.

254-

المنذر بن قدامة8.

255-

المنذر بن محمد بن أحيحة بن الجلاح بن حريش بن جحجبا أبو عبدة9.

1 الآحاد والمثاني 1/264.

2 الآحاد والمثاني 3/405.

3 الآحاد والمثاني 3/ 404.

4 الآحاد والمثاني 3/409.

5 الآحاد والمثاني 1/ 264.

6 الآحاد والمثاني 3/ 404.

7 صحيح البخاري رقم (6865) ، المعجم الكبير للطبراني 20/250 رقم (295) ، وسنن البيهقي 8/195، والآحاد والمثاني 1/263، ومجمع الزوائد 6/101.

8 الآحاد والمثاني 3/404، وأسد الغابة 4/271.

9 الآحاد والمثاني 3/404.

ص: 301

256-

مهجع مولى عمر1.

حرف النون

257-

النعمان بن أبي حزمة2.

258-

النعمان بن عمرو بن رفاعة الأنصاري3.

259-

النعمان بن غصن4.

260-

النعمان بن عصر5.

261-

نعيمان بن عمرو6.

262-

نهيل بن نعمان بن خنساء7.

حرف الواو

263-

واقد بن عبد الله8.

264-

وهب بن سعد بن أبي سرح9.

1 الآحاد والمثاني 1/264.

2 الآحاد والمثاني 3/403.

3 الإصابة 3/569- 570.

4 أسد الغابة 4/338.

5 الآحاد والمثاني 3/ 405.

6 الآحاد والمثاني 3/413.

7 مجمع الزوائد 6/101.

8 الآحاد والمثاني 1/264

9 الآحاد والمثاني 1/265.

ص: 302

حرف الهاء

265-

هلال بن أبي خولي1.

266-

هلال بن أمية2.

حرف الياء

267-

يزيد بن الحارث3.

1 الآحاد والمثاني 1/264.

2 صحيح البخاري مع الفتح 7/309.

3 الإصابة 3/654.

ص: 303

الكنى

أبو أيوب الأنصاري = خالد بن زيد.

268-

أبو بردة بن نيار بن عمرو بن عبيد1.

أبو بكر الصديق = عبد الله بن عثمان.

269-

أبو الحارث بن قيس بن خالد الأنصاري الزرقي2.

270-

أبو حبة بن عمرو بن ثابت3.

271-

أبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة4.

أبو دجانة =سماك بن خرشة.

272-

أبو سبرة بن أبي رُهم بن عبد العزّى بن أبي قيس بن عبد ودّ العامري5.

1 المعجم الكبير للطبراني 22/192، ومجمع الزوائد 6/102.

2 الإصابة 4/ 40.

3 الآحاد والمثاني 3/403، المعجم الكبير للطبراني22/325، أسد الغابة رقم 5788.

4 البخاري مع الفتح 7/320، 9/131، والتاريخ الكبير للبخاري 2/215 رقم (730) ، والنسائي 5/63، والآحاد والمثاني 1/262، والمعجم الكبير للطبراني 4/55، ومستدرك الحاكم 2/163.

5 الآحاد والمثاني 1/265.

ص: 304

273-

أبو سلمة بن عبد الأسد بن هلال المخزومي1.

274-

أبو سنان بن محصن2.

275-

أبو ضياح بن ثابت بن النعمان3.

276-

أبو طلحة بن زيد بن سهل بن الأسود4.

277-

أبو عبيدة بن الجراح5.

278-

أبو عقيل بن عبد الله بن ثعلبة6.

279-

أبو قيس بن جبر بن عمرو بن زيد بن جشم بن حارثة7.

280-

أبو كبشة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم8.

أبو لبابة بن عبد المنذر = بشير.

281-

أبو مرثد الغنوي حليف لحمزة بن عبد المطلب9.

282-

أبو مليل بن الأزعر بن زيد بن عطاف10.

1 الآحاد والمثاني 1/263.

2 الآحاد والمثاني 1/262.

3 الآحاد والمثاني 3/403.

4 المعجم الكبير للطبراني 5/90 رقم (4673) .

5 الآحاد والمثاني 5/90 رقم (4673) .

6 الآحاد والمثاني 1/266.

7 الآحاد والمثاني 3/404.

8 الآحاد والمثاني 3/403، والمعجم الكبير للطبراني 5/30.

9 الآحاد والمثاني 1/261.

10 الآحاد والمثاني 3/403.

ص: 305

‌المبحث السادس عشر: فيمن شهد بدراً من المهاجرين والأنصار وحلفائهم رضي الله عنهم

1.

حرف الألف

1-

إربد بن رقيش بن رائب2.

2-

الأرقم بن أبي الأرقم3.

3-

أسعد بن زيد بن الفاكهة4.

4-

الأسود بن زيد بن ثعلبة بن غنم5.

5-

أسود بن سريع التميمي السعدي6.

1 هذه القائمة نقلتها من: الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم 1/ 261- 266، و3/ 403- 414، والمعجم الكبير للطبراني بأجزائه، ومجمع الزوائد للهيثمي، وهي من طريق موسى بن عقبة عن الزهري، وقد جاء ذكر بعضهم عرضاً في المصادر الأخرى بدون سند، فيقولون مثلاً: ذكره الزهري فيمن شهد بدراً. ويلحظ أن هذه القائمة شملت الذين حضروا بدراً والذين لم يشهدوها وكانوا في حكم من شهدها وأعطوا من غنائمها، وكان لهم أجر من شهدها.

2 الآحاد والمثاني 1/262.

3 الآحاد والمثاني 1/263.

4 أسد الغابة 1/ 89، ومجمع الزوائد 6/ 94.

5 أسد الغابة 1/ 103، ومجمع الزوائد 6/ 94، والإصابة 1/ 44، المعجم الكبير للطبراني 1/ 288.

6 أسد الغابة 1/ 103.

ص: 247