الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مسند معن بن يزيد رضي الله عنه
- (*)
1551 -
حدّثنا عبد الأعلى بن حماد وعبد الرحمن بن سلام وعدَّة، قالوا: حدّثنا أبو عوانة، عن أبى الجويرية، عن معن بن يزيد قال: بايعت النبي صلى الله عليه وسلم أنا وأبى وجدى، وخاصمت إليه فأفلجنى، وخطب عليَّ فأنكحنى، وقال معنٌ: "لا تَحِلُّ غَنيمةٌ حَتَّى
(*) هو: صحابى معروف. له ولأبيه ولجده صحبة ثابتة.
1551 -
صحيح: أخرجه الطبراني في "الكبير"[19/. رقم 1072]، وسعيد بن منصور [2/ رقم 2713]، وابن أبى عاصم في "الآحاد والمثانى"[2/ رقم 1374]، والمؤلف في "المفاريد"[رقم 63]، ومن طريقه ابن الأثير في "أسد الغابة"[1/ 159]، وابن سعد في "الطبقات"[6/ 36]، وابن حبان في "الثقات"[3/ 402]، وابن عساكر في "تاريخه"[59/ 438]، وابن أبى شيبة في "مسنده"[رقم 833]، وغيرهم، مثل سياق المؤلف.
وهو عند أحمد [3/ 470]، وأبى نعيم في "المعرفة"[رقم 1336]، وابن قانع في "المعجم"[1666]، وغيرهم، كلهم من طرق عن أبى عوانة عن أبى الجويرية عن معن بن يزيد به
…
قلتُ: وهذا إسناد صحيح. وأبو الجويرية هو حطان بن خفاف .. وقد رواه بعضهم عن أبى عوانة فأدخل بينه وبين أبى الجويرية: (زياد بن كليب).
ورواه آخر عن أبى عوانة عنه فقال: عن عاصم بن كليب عن أبى الجويرية عن سهيل بن ذراع عن معن به
…
• والأول هو المحفوظ بسياق المؤلف ومَنْ يأتى
…
وقد توبع عليه أبو عوانة:
1 -
تابعه إسرائيل على شطره الأول دون قول معن، وزاد: (كان أبى يزيد أخرج دنانير يتصدق بها، فوضعها عند رجل في المسجد، فجئتُ فأخذتها، فأتيته بها؛ فقال: والله ما إياك أردتُ! فخاصمته إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "لك ما نويت يا يزيد، ولك ما أخذت يا معن". أخرجه البخارى [1356]، وأحمد [3/ 470]، والدارمى [1638].
والطبرانى في "الكبير"[19/ رقم 1070]، والبيهقى في "سننه"[13032]، والمزى في "التهذيب"[28/ 343]، وأبو نعيم في "المعرفة"[رقم 6008]، والطحاوى في "المشكل"[رقم 3898]، وجماعة. =
تُقَسَّمَ على النَّاس جُفَّةً وَاحِدَةً، فَإِذا قُسِّمَ حَلَّ لى أَنْ أُعْطِيَكَ" وهذا لفظ عبد الأعلى خاصو، وليس في حديث غيره "فإذا قسم أنا أعطيك".
* * *
= 2 - وتابعه الجراح بن مليح على شطره الأول عند المؤلف: أخرجه الطبراني في "الكبير"[2/ رقم 1455]، وأبو نعيم في "المعرفة"[رقم 1337]، ولكن الطريق إليه مخدوش، وهو عند ابن عساكر [59/ 438]، نحو رواية إسرائيل.
3 -
وتابعهم أبو حمزة السكرى عند البيهقى في "سننه"[13033]، مثل رواية إسرائيل، والطريق إليه مغموز!.