الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مسند أبى الجعد رضي الله عنه
- (*)
1600 -
حدّثنا أمية بن بسطامٍ، حدّثنا يزيد، حدّثنا محمد بن عمرٍو، أخبرنى عبيدة بن سفيان الحضرمى، عن أبى الجعد الضمرى وكانت له صحبةٌ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"مَنْ تَرَكَ الْجُمُعَةَ ثَلاثَ مَرَّاتٍ تَهَاوُنًا بِهَا، طَبَعَ اللهُ عَلَى قَلْبِهِ".
(*) هو: معدود من الصحابة، واختلفوا في اسمه على أقوال.
1600 -
صحيح: أخرجه أبو داود [1052]، والترمذى [500]، والنسائى [1369]، ابن ماجه [1125]، والدارمى [1571]، وأحمد [3/ 424]، وابن حبان [258]، وابن خزيمة [1857]، والحاكم [1/ 415]، والبيهقى في "سننه"[5366]، وفى "الشعب"[3/ رقم 3003]، والطبرانى في "الكبير"[22/ رقم 915]، وابن أبى عاصم في "الآحاد والمثانى"[2/ رقم 976]، وأبو نعيم في "المعرفة"[رقم 1011]، والطحاوى في "المشكل"[رقم 2688]، والبغوى في "شرح السنة"[2/ 241]، وأبو بكر المروزى في "الجمعة"[رقم 60]، وجماعة كثيرة، من طرق عن محمد بن عمرو بن علقمة عن عبيدة بن سفيان عن أبى الجعد به
…
قلتُ: وهذا إسناد صالح، وفى لفظ لابن حبان:(من ترك الجمعة ثلاثة من غير عذر؛ فهو منافق) وكأنه من الرواية بالمعنى، والحديث رواه جماعات من الثقات كلهم عن محمد بن عمرو على هذا الوجه الماضى. لكن أبا معشر السندى أبى إلا أن يسلك الجادة في روايته، فرواه عن محمد بن عمرو فقال: عن أبى سلمة عن أبى هريرة به نحوه
…
هكذا أخرجه ابن عدى في "الكامل"[7/ 54]، وابن عبد البر في "التمهيد"[16/ 241]، من طريقين عن أبى معشر به ....
قلتُ: قال ابن عبد البر في "الاستذكار"[2/ 54]: "والأول عندى أولى بالصواب".
قلت: بل هو المحفوظ. وأبو معشر ضعيف مختلط، ثم جاء خالد بن يزيد القسرى ورواه عن محمد بن عمرو فقال: عن أبى المليح عن أبى هريرة به نحوه
…
هكذا أخرجه ابن عساكر في "تاريخه"[16/ 286]، بإسناد صحيح إلى أبى محمد بن صاعد عن أحمد بن بكر البالسى عن خالد بن يزيد به
…
=
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
* * *
= قلتُ: وهذا منكر، خالد بن يزيد هو أمير العراق، لكن لم يكن أمير نفسه ولا كاد، وخاض فيما لا يحسن حتى كثرت المناكير في حديثه، وقد ضعفه جماعة. راجع "اللسان"[2/ 291]، والراوى عنه صاحب مناكير وغرائب، وقد اتهمه أبو الفتح الأزدى بالوضع، راجع اللسان أيضًا [1/ 140].
ثم رأيتُ غريبة أخرى، فذكر ابن الأثير في "أسد الغابة"[1/ 35]، أن صالح بن كيسان قد خالف فيه محمد بن عمرو، ورواه عن عبيد بن سفيان فقال: عن عمرو بن أمية الضمرى به
…
، فجعله من (مسند عمرو بن أمية)، ولم أقف على هذا الطريق بعد، ولم يذكروا رواية لصالح عن عبيدة! ولا رواية لعبيدة عن عمرو بن أمية، فإن كان سنده محفوظًا إلى صالح، فهو من أوهام بعضهم في اسم شيخ عبيدة، والمحفوظ أنه (أبو الجعد الضمرى) وللحديث شواهد عن جماعة من الصحابة.