الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مسند مخول رضي الله عنه
- (*)
1568 -
حدّثنا محمد بن عبادٍ المكى، حدّثنا محمد بن سليمان بن مسمولٍ، قال: سمعت القاسم بن مخولٍ البهزى ثم السلمى، يقول: سمعت أبى، وكان قد أدرك الجاهلية والإسلام، يقول: نصبت حبائل لى بالأبواء، فوقع في حبلٍ منها ظبىٌ، فأفلت، فخرجت في إثره، فوجدت رجلًا قد أخذه، فتنازعنا فيه، فتساوقنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فوجدناه نازلًا بالأبواء تحت شجرةٍ يستظل بنطعٍ، فاختصمنا إليه، فقضى به بيننا شطرين، قلت: يا رسول الله، نلقى الإبل وبها لبن وهى مصراةٌ، ونحن محتاجون! قال:"نَادِ صَاحِبَ الإِبِلِ ثَلاثًا، فَإِنْ جَاءَ، وَإِلا فَاحْلُلْ صِرَارَهَا، ثُمَّ اشْرَبْ، ثُمَّ صُرَّ، وَأَبْقِ لِلَّبَنِ دَوَاعِيَهُ"، قلت: يا رسول الله، الضوال ترد علينا، هل لنا أجرٌ أن نسقيها؟ قال:"نَعَمْ، فِي كُلِّ ذَاتِ كَبِدٍ حَرَّى أَجْرٌ"، ثم أنشأ رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدّثنا، قال: "سَيَأْتِى عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ،
(*) أثبت له الصحبة: ابن حبان وقبله أبو حاتم، وذكره ابن السكن، وابن عبد البر، وابن الأثير في "الصحابة" فإن كان عمدتهم في ذلك: هذا الحديث الآتى، فلا تصح صحبته لكون الحديث لا يثبت إسناده، واسمه بالكامل: مخول بن يزيد السلمى البهزى.
1568 -
صعيف: أخرجه ابن حبان [5882]، والطبرانى في "الكبير"[20/ رقم 763]، وابن السكن كما في "الإصابة"[6/ 56]، والمؤلف في "المفاريد"[79]، ومن طريقه ابن الأثير في "أسد الغابة"[1/ 998] وغيرهم، مثل سياق المؤلف، وهو عند الحاكم [4/ 176]، - وعنده في إسناده زيادة مقحمة - والبخارى في "تاريخه"[8/ 29]، مختصرًا بجملة الوصية الأخيرة - كلهم من طرق عن محمد بن سليمان بن مسمول عن القاسم بن مخول عن أبيه مخول به
…
قلتُ: قال الحاكم: "صحيح الإسناد .. " وتعقبه الذهبى قائلًا: "قلتُ: ابن مسمول ضعيف" قلتُ: والقاسم بن مخول شيخ مستور لم يرو عنه سوى ابن مسمول وحده، وما يجديه توثيق ابن حبان له.
والحديث أخرجه أيضًا: أبو نعيم في "المعرفة"[5724]، مطولًا. وأخرجه ابن قانع في "المعجم"[رقم 1721]، و [رقم 1723]، والطبرانى في "الأوسط"[7/ 7542]، والخطابى في "الغريب"[2/ 305]، والبيهقى في "سننه"[9/ 360] وغير هم، ببعض فقراته. ولها شواهد.
خَيْرُ المَالِ فِيهِ غَنَمٌ بَيْنَ المسْجِدَيْنِ تَأْكُلُ الشَّجَرَ وَتَرِدُ المَاءَ، يَأْكُلُ صَاحِبُهَا مِنْ رَسَلِهَا، وَيَشْرَبُ مِنَ أَلْبَانِهَا، وَيَلْبَسُ مِنْ أَصْوَافِهَا، أوْ قَالَ: أَشْعَارِهَا، وَالْفِتَنُ تَرْتَكِسُ بَيْنَ جَرَاثِيمَ الْعَرَبِ، وَاللهِ مَا تَعْبَئُونَ" يقولها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثًا، قلت: يا رسول الله، أوصنى، قال: "أَقِمِ الصَّلاةَ، وَآتِ الزَّكَاةَ، وَصُمْ رَمَضَانَ، وَحُجَّ الْبَيْتَ، وَاعْتَمِرْ، وَبِرَّ وَالِدَيْكَ، وَصِلْ رَحِمَكَ، وَأَقْرِ الضَّيْفَ، وَأْمُرْ بِالْمعْرُوفِ، وَانْهَ عَنِ الْمنْكَرِ، وَزُلْ مَعَ الْحقِّ حَيْثُ زَالَ".
* * *