المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌أبو نضرة، عن أنس - مسند أبي يعلى - ت السناري - جـ ٥

[أبو يعلى الموصلي]

فهرس الكتاب

- ‌تابع مسند أنس بن مالك رضي الله عنه

- ‌ثابت البناني، عن أنس

- ‌الزهرى، عن أنس

- ‌شريك، عن أنس

- ‌محمد بن المنكدر، عن أنس

- ‌ربيعة الرأى، عن أنس

- ‌سعد بن إبراهيم، عن أنس

- ‌يحيى بن سعيد، عن أنس

- ‌أبو الزناد، عن أنس

- ‌عطاء الخراسانى، عن أنس

- ‌عطاء بن أبى ميمونة، عن أنس

- ‌أبو نضرة، عن أنس

- ‌عبد الله بن عبد الرحمن الأنصاري، عن أنس

- ‌بُرَيْد بن أبى مريم، عن أنس بن مالك

- ‌أبو سفيان، عن أنس

- ‌قاسم الرحال، عن أنس

- ‌حميد الطويل، عن أنس

- ‌عبد العزيز بن صهيب، عن أنس

- ‌المختار بن فلفل، عن أنس

- ‌الشعبى؛ عن أنس

- ‌عليّ بن زيد، عن أنس

- ‌حماد بن أبى سليمان، عن أنس

- ‌أبو إسحاق، عن أنس

- ‌المنهال بن عمرو، عن أنس

- ‌بيان، عن أنس

- ‌الأعمش، عن أنس

- ‌عاصم الأحول، عن أنس

- ‌سهل أبو الأسود، عن أنس

- ‌نافع بن مالك، عن أنس

- ‌زياد، عن أنس

- ‌الزبير بن عدى، عن أنس

- ‌ليث، عن أنس

- ‌ثابت الأعرج، عن أنس

- ‌العلاء بن زياد، عن أنس

- ‌السدى، عن أنس

- ‌حميد بن هلال، عن أنس

- ‌يحيى بن عباد، عن أنس

- ‌عمرو ابن زينب، عن أنس

- ‌خالد بن الفرز، عن أنس

- ‌قيس بن وهب، عن أنس

- ‌أبو هبيرة، عن أنس

- ‌إسماعيل السدى، عن أنس

- ‌عبد العزيز بن رفيع، عن أنس

- ‌عمرو مولى المطلب، عن أنس

- ‌بشر، عن أنس

- ‌الحارث بن زياد، عن أنس

الفصل: ‌أبو نضرة، عن أنس

‌أبو نضرة، عن أنس

3666 -

حَدَّثَنَا وهب بن بقية الواسطى، أخبرنا خالدٌ، عن أبى مسلمة، عن أبى نضرة، عن أنس، قال: بعثتنى أم سليم برطب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على طبق في أول ما أينع ثمر النخل، قال: فدخلت عليه فوضعته بين يديه، فأصاب منه ثم أخذ بيدى فخرجنا، فكان حديث عهد بعرس زينب بنت جحش، قال: فمر بنساء من نسائه وعندهن رجالٌ يتحدثون، قال: هنأنه وهنأه الناس، فقالوا: الحمد لله الذي أقر عينك يا رسول الله، فمضى حتى أتى عائشة فإذا عندها رجالٌ، قال: فكره ذلك، وكان إذا كره الشئ عُرف ذلك في وجهه، قال: فأتيت أم سليم فأخبرتها، فقال أبو طلحة: لئن كان كما قال ابنك هذا ليحدثن أمرٌ، قال: فلما كان من العشى خرج النبي صلى الله عليه وسلم فصعد المنبر، تلا هذه الآية:{يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ} [الأحزاب: 53]، قال: فأمر بالحجاب.

3667 -

حَدَّثَنَا أبو خيثمة، حدّثنا إسماعيل، عن أبى مسلمة، قال: قلت لأنس: أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلى في النعلين؟ قال: نعم.

3666 - صحيح: أخرجه الطبراني في "الأوسط"[2/ رقم 1853]، من طريق وهب بن بقية عن خالد بن عبد الله الواسطى عن أبى مسلمة [وعنده:(أبى سلمة) وهو تصحيف] سعيد بن يزيد عن أبى نضرة المنذر بن مالك عن أنس به.

قال الطبراني: "لم يرو هذا الحديث عن أبى نضرة إلا أبو سلمة، [كذا، والصواب "مسلمة" كما مضى] تفرد به خالد".

قلتُ: وخالد ثقة حافظ؛ ومن دونه ثقات من رجال "الصحيح"؛ وللحديث طرق كثيرة عن أنس به لمطولًا نحوه مع اختلاف يسير في سياقه. فانظر الماضى [برقم 3332]، والآتى [برقم 3918]، وعزاه ابن كثير في "تفسيره"[3/ 664]، إلى ابن أبى حاتم من طريق أبى نضرة به.

3667 -

صحيح: أخرجه البخارى [379، 5512]، ومسلم [555]، والترمذى [400]، والنسائى [775]، وأحمد [3/ 100، 166]، والدارمى [1377]، وابن خزيمة [1010]، والدارقطنى في "سننه"[1/ 316]، والبيهقى في "سننه"[4052]، وفى "الشعب" =

ص: 392

3668 -

حدَّثَنَا محمد بن بكار، حدّثنا أبو معشر، عن يعقوب بن زيد بن طلحة، عن زيد بن أسلم، عن أنس بن مالك، قال: ذكر رجلٌ لرسول الله صلى الله عليه وسلم له نكايةٌ في العدو واجتهادٌ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"لا أَعْرِفُ هَذَا"، قال: بل نعته كذا وكذا، قال:"مَا أَعْرِفُهُ"، فبينما نحن كذلك إذ طلع الرجل، فقال: هو هذا يا رسول الله، قال:"مَا كُنْتُ أَعْرِفُ هَذَا، هَذَا أَوَّلُ قِرْنٍ رَأَيْتُهُ فِي أُمَّتِى، إِنَّ فِيهِ لَسَفْعَةً مِنَ الشَّيْطَانِ" فلما دنا الرجل سلم فرد عليه السلام، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم:"أَنْشُدُكَ بِاللهِ هَلْ حَدَّثْتَ نَفْسَكَ حِينَ طَلَعْتَ عَلَيْنَا أَنْ لَيْسَ فِي الْقَوْمِ أَحَدٌ أَفْضَلُ مِنْكَ؟ " قال: اللَّهم نعم، قال: فدخل المسجد فصلى، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبى بكر:"قُمْ فَاقْتُلْهُ"، فدخل أبو بكر فوجده يصلى، فقال أبو بكر في نفسه: إن للصلاة حرمةً وحقًا، ولو أنى استأمرت رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء إليه، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم:"أَقَتَلْتَهُ؟ " قال: لا، رأيته يصلى، ورأيت للصلاة حرمةً وحقًا، وإن شئت أن أقتله قتلته، قال:"لَسْتَ بِصَاحِبِهِ، اذْهَبْ أَنْتَ يَا عُمَرُ فَاقْتُلْهُ"، فدخل عمر المسجد فإذا هو ساجدٌ فانتظره طويلا ثم قال في نفسه: إن للسجود حقًا، ولو أنى استأمرت

= [5/ رقم 6282] ، وفى "المعرفة"[رقم 789]، وابن المنذر في "الأوسط"[رقم 2449]، وأبو الشيخ في "أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم"[رقم 375]، وابن الجارود [174]، وابن سعد في "الطبقات"[1/ 480]، والطيالسى [2123]، وجماعة كثيرة من طرق عن سعيد بن يزيد عن أنس به. قلتُ: وله طرق أْخرى عن أنس به نحوه

فانظر الماضى [برقم 2912].

3668 -

منكر: بهذا السياق: أخرجه أبو نعيم في "الحلية"[3/ 226 - 227]، والآجرى في "الشريعة"[رقم 22]، وابن مردويه في "تفسيره" كما في "تفسير ابن كثير"[3/ 149/ طبعة - دار طيبة]، وغيرهم من طرق عن أبى معشر نجيح بن عبد الرحمن السندى عن يعقوب بن زيد بن طلحة عن زيد بن أسلم عن أنس به

وهو عند الآجرى وابن مردويه بثلثه الأخير فقط،: (تفرقت أمة موسى

إلخ).

قلتُ: وهذا إسناد: ضعيف وسياق منكر؛ قال الهيثمى في "المجمع"[7/ 510]: "روواه أبو يعلى، وفيه أبو معشر نجيح، وفيه ضعف" وقال ابن كثير: "هذا حديث غريب جدًّا من هذا الوجه، وبهذا السياق

". =

ص: 393

رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد أستأمره من هو خيرٌ منى! فجاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "أَقَتَلْتَهُ؟ " قال: لا، رأيته ساجدًا، ورأيت للسجود حقًا، وإن شئت أن أقتله قتلته! قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"لَسْتُ بِصَاحِبِهِ، قُمْ يَا عَلِيُّ أَنْتَ صَاحِبُهُ إِن وَجَدْتَهُ"، فدخل فوجده قد خرج من المسجد، فرجع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:"أَقَتَلْتَهُ؟ " قال: لا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"لَوْ قُتلَ الْيَوْمَ مَا اخْتَلَفَ رَجُلانِ مِنْ أُمَّتِى حَتَّى يَخْرُجَ الدَّجَّالُ".

ثم حدثهم رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الأم، فقال:"تَفَرَّقَتْ أُمَّةُ موسى عَلَى إِحْدَى وَسَبْعِينَ مِلَّةً، سَبْعُونَ مِنْهَا فِي النَّارِ وَوَاحِدَةٌ فِي الجَنَّةِ، وَتَفَرقَتْ أُمَّةُ عِيسَى عَلَى ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ مِلَّةً، إِحْدَى وَسَبْعُونَ مِنْهَا فِي النَّارِ وَوَاحِدَةٌ فِي الجَنَّةِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: وَتَعْلُو أُمَّتِى عَلَى الْفِرْقَتَيْنِ جَمِيعًا بِمِلَّةٍ، اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ فِي النَّارِ وَوَاحِدَةٍ فِي الجَنَّةِ"، قالوا: من هم يا رسول الله، قال:"الجمَاعَاتُ"، قال يعقوب بن زيد، وكان على بن أبى طالب رضى الله عنه إذا حدث بهذا الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم تلا فيه قرآنًا:{وَمِنْ قَوْمِ مُوسَى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ (159)} [الأعراف: 159]، ثم ذكر أمة عيسى فقال:{وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَكَفَّرْنَا عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ} إلى قوله:

= وآفته أبو معشر هذا قال البخارى والساجى وغيرهما: "منكر الحديث" وقال ابن نمير: "كان لا يحفظ الأسانيد" وقال أبو داود: "له أحاديث مناكير" وضعفه جماهير النقاد. راجع ترجمته من "التهذيب وذيوله" وكان قد اختلط أيضًا، والممارس لحديثه: يجده كثير المخالفة للثقات، حريصًا على رواية المناكير عن الأثبات.

وللفقرة قبل الأخيرة من الحديث المتعلقة بافتراق الأمة، لها شواهد عن جماعة من الصحابة قد استوفيناهم في كتابنا "براءة الذمة حول حديث افتراق الأمة" وسيأتى منها حديث أبى هريرة [برقم 5910، 5978، 6117]، وقبله طريق آخر عن أنس [رقم 3938، 3944].

وللحديث بطوله طرق أخرى عن أنس به نحوه

يأتى بعضها عند المؤلف [برقم [4143، 4127]، وكلها مناكير أيضًا، وله شواهد لا يثبت منها شئ، وفيه نكارة ظاهرة.

ص: 394

{سَاءَ مَا يَعْمَلُونَ} [المائدة: 65، 66]، ثم ذكر أمتنا:{وَمِمَّنْ خَلَقْنَا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ (181)} [الأعراف: 181].

3669 -

حَدَّثَنَا محمد بن بكار مولى بنى هاشم، حدّثنا عطاف بن خالد المخزومى، حدثّنا زيد بن أسلم قال: صليت الظهر مع عمر بن عبد العزيز ثم انصرفنا إلى أنس بن مالك رضى الله تعالى عنه، فلما دخلنا عليه قال: قد صليتم؟ قلنا: نعم فقال يا جارية هلمى لى وُضُوءًا ما صليت وراء إمام بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أشبه صلاة برسول الله صلى الله عليه وسلم من إمامكم هذا. قال زيد: وكان عمر بن عبد العزيز يتم الركوع والسجود ويخفف القيام والقعود.

* * *

3669 - حسن: أخرجه النسائي [981]، وأحمد [3/ 225]، والطبرانى في "الأوسط"[8/ رقم 8853]، وابن عساكر في "تاريخه"[45/ 143 - 144]، وغيرهم من طرق عن عطاف بن خالد عن زيد بن أسلم عن أنس به

وهو عند أحمد بسياق أتم.

قلتُ: وهذا إسناد صالح؛ قال الطبراني: "لم يرو هذا الحديث عن زيد بن أسلم إلا عطاف بن خالد" وعطاف هذا مختلف فيه، والتحقيق أنه صدوق متماسك حسن الحال، وفى الباب طرق أخرى عن أنس بسياقات مختلفة، قد استوفيناها في "غرس الأشجار بتخريج منتقى الأخبار". والله المستعان.

ص: 395