المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌عبد الله بن عبد الرحمن الأنصاري، عن أنس - مسند أبي يعلى - ت السناري - جـ ٥

[أبو يعلى الموصلي]

فهرس الكتاب

- ‌تابع مسند أنس بن مالك رضي الله عنه

- ‌ثابت البناني، عن أنس

- ‌الزهرى، عن أنس

- ‌شريك، عن أنس

- ‌محمد بن المنكدر، عن أنس

- ‌ربيعة الرأى، عن أنس

- ‌سعد بن إبراهيم، عن أنس

- ‌يحيى بن سعيد، عن أنس

- ‌أبو الزناد، عن أنس

- ‌عطاء الخراسانى، عن أنس

- ‌عطاء بن أبى ميمونة، عن أنس

- ‌أبو نضرة، عن أنس

- ‌عبد الله بن عبد الرحمن الأنصاري، عن أنس

- ‌بُرَيْد بن أبى مريم، عن أنس بن مالك

- ‌أبو سفيان، عن أنس

- ‌قاسم الرحال، عن أنس

- ‌حميد الطويل، عن أنس

- ‌عبد العزيز بن صهيب، عن أنس

- ‌المختار بن فلفل، عن أنس

- ‌الشعبى؛ عن أنس

- ‌عليّ بن زيد، عن أنس

- ‌حماد بن أبى سليمان، عن أنس

- ‌أبو إسحاق، عن أنس

- ‌المنهال بن عمرو، عن أنس

- ‌بيان، عن أنس

- ‌الأعمش، عن أنس

- ‌عاصم الأحول، عن أنس

- ‌سهل أبو الأسود، عن أنس

- ‌نافع بن مالك، عن أنس

- ‌زياد، عن أنس

- ‌الزبير بن عدى، عن أنس

- ‌ليث، عن أنس

- ‌ثابت الأعرج، عن أنس

- ‌العلاء بن زياد، عن أنس

- ‌السدى، عن أنس

- ‌حميد بن هلال، عن أنس

- ‌يحيى بن عباد، عن أنس

- ‌عمرو ابن زينب، عن أنس

- ‌خالد بن الفرز، عن أنس

- ‌قيس بن وهب، عن أنس

- ‌أبو هبيرة، عن أنس

- ‌إسماعيل السدى، عن أنس

- ‌عبد العزيز بن رفيع، عن أنس

- ‌عمرو مولى المطلب، عن أنس

- ‌بشر، عن أنس

- ‌الحارث بن زياد، عن أنس

الفصل: ‌عبد الله بن عبد الرحمن الأنصاري، عن أنس

‌عبد الله بن عبد الرحمن الأنصاري، عن أنس

3670 -

حَدَّثَنَا يحيى بن أيوب، حدّثنا إسماعيل، قال: أخبرنى عبد الله بن عبد الرحمن، أنه سمع أنس بن مالك، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فَضْلُ عَائِشَةَ عَلَى النِّسَاءِ كفَضْلِ الثَّرِيدِ عَلَى سَائِرِ الطَّعَامِ".

3670 - صحيح: أخرجه البخارى [3559، 5103، 5112]، ومسلم [2446]، والترمذى [3887]، وابن ماجه [3281]، وأحمد [3/ 156، 264]، والدارمى [2069]، وابن حبان [7113]، والطبرانى في "الكبير"[23/ رقم 109، 110، 111، 112]، وفى "الأوسط"[2 رقم 2256]، وفى الصغير" [1/ رقم 260] ، والنسائى في "الكبرى" [6692]، وابن أبى عاصم في "الآحاد والمثانى" [5/ رقم 3015]، وتمام في "فوائده" [رقم 1699]، وأبو عروبة الحرانى في "حديثه" [رقم 35]، وابن بشران في "الأمالى" [رقم 574]، وأبو منصور بن عساكر في "الأربعين في مناقب أمهات المؤمنين" [ص 84]، والخلال في "السنة" [2/ رقم 744]، وإسماعيل بن جعفر في حديثه [رقم 333]، ومن طريقه البغوى في "شرح السنة" [7/ 148]، والآجرى في "الشريعة" [رقم 1848]، وغيرهم من. طرق عن عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر أبى طوالة المدنى عن أنس به.

قلتُ: وقد توبع عليه أبو طوالة:

1 -

تابعه يحيى بن سعيد الأنصارى: مقرونًا معه في سنده عند الطبراني في الموضع الأخير من "الكبير" وفى "الأوسط" و"الصغير" وعند الخلال وتمام من طرق أولا يصح منها إلا طريق الخلال] عن يحيى بن يحيى النيسابورى عن إسماعيل بن عياش عن أبى طوالة ويحيى بن سعيد الأنصارى كلاهما عن أنس به.

قال الطبراني: "لم يرو هذا الحديث عن يحيى بن سعيد إلا إسماعيل بن عياش، تفرد به يحيى بن يحيى".

قلتُ: ويحيى النيسابورى من أقران أحمد بن حنبل في العلم والعمل، ليس مثله ممن يقال عنه (ثقة) لكن الآفة من إسماعيل بن عياش؛ فقد كان مخلطًا في روايته عن غير أهل بلده من الشاميين، وأبو طوالة ويحيى بن سعيد من أعراق أهل المدينة، وقد توبع على روايته عن أبى طوالة وحده كما مضى. =

ص: 396

3671 -

حَدَّثَنَا عبد الأعلى بن حماد النرسى، حدّثنا خالد بن عبد الله، عن عبد الله بن عبد الرحمن، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فَضْلُ عَائِشَةَ عَلَى النِّسَاءِ كَفَضْلِ الثَّرِيدِ عَلَى سَائِرِ الطَّعَامِ".

3672 -

حَدَّثَنَا أبو بكر بن أبى شيبة، حدّثنا حسين بن عليّ، عن زائدة، عن عبد الله بن عبد الرحمن الأنصارى، عن أنس بن مالك، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"فَضْلُ عَائِشَةَ عَلَى النِّسَاءِ كَفَضْلِ الثَّرِيدِ عَلَى سَائِرِ الطعَامِ".

3673 -

حَدَّثَنَا سريج بن يونس، حدّثنا إسمماعيل بن جعفر، عن عبد الله بن عبد الرحمن، عن أنس بن مالك، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"فَضْلُ عَائِشَةَ عَلَى النِّسَاءِ كَفَضْلِ الثَّرِيدِ عَلَى سَائِرِ الطعَامِ".

3674 -

حَدَّثَنَا عبد الأعلى، حدّثنا خالد بن عبد الله، عن عبد الله بن عبد الرحمن، عن أنس بن مالك، قال: حُلب لرسول الله صلى الله عليه وسلم شاةٌ، فأتى بلبنها، قال: فدعا بماء فصبه علي اللبن، فشرب، وعمر مواجهه، وأبو بكر عن يساره، وأعرابىٌ عن يمينه، قال: فقال عمر: أبو بكر عندك، قال: فقال: "الأَيْمَنُونَ"، فناولها الأعرابى

= 2 - ويوسف بن ميمون الصباغ: عند أبى نعيم في "أخبار أصبهان"[1/ 111]، وأبى الشيخ في "الطبقات"[2/ 284]، بإسناد باطل إلى يوسف الصباغ هذا، والصباغ ذلك قد صبغ حديثه بالنكارة منذ القدم؛ قال البخارى:"منكر الحديث جدًّا" ومثله قال أبو حاتم الرازى، وقال أبو زرعة:"واهى الحدث". راجع ترجمته من "التهذيب" وهو على ضَعْفِه: لا يصح له سماع من أنس أصلًا.

3 -

وله طريق ثالث، عن أنس به

ذكره الدارقطنى في سؤالات السهمى له [ص 176]، وسنده موضوع كما أشار الدارقطنى، ولا يصح هذا الحديث عن أنس إلا من طريق أبى طوالة عنه.

3671: 3673 - صحيح: انظر قبله.

3674 -

صحيح: أخرجه البخارى [2432]، ومسلم [2029]، وأبو عوانة [رقم 6659، 6660]، و [رقم 6661]، والدولابى في "الكنى"[878]، وإسماعيل بن جعفر في "حديثه"[رقم 335]، وأحمد [31/ 239]، وغيرهم من طرق عن عبد الله بن عبد الرحمن أبى طوالة عن أنس به

نحوه

=

ص: 397

3675 -

حَدَّثَنَا أبو بكر بن أبى شيبة، حدّثنا حسين بن عليّ، عن زائدة، عن عبد الله بن عبد الرحمن، عن أنس، قال: اتكأ رسول الله صلى الله عليه وسلم عند بنت ملحان، قال: فأغفى، فاستيقظ وهو يبتسم، قال: فقالت: يا رسول الله، مم ضحكت؟ قال:"مِنْ نَاسٍ مِنْ أُمَّتِى يَرْكَبُونَ فِي هَذَا الْبَحْرِ الأخْضَرِ، مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الْمُلُوكِ عَلَى الأسِرَّة"، قلت: يا رسول الله، ادع الله أن يجعلنى منهم، قال:"اللَّهُمَّ اجْعَلْهَا مِنْهُم"، قال: فنكحت عبادة بن الصامت، فركبت البحر مع بنت قرظة، فلما رجعت وقصت بها دابتها فقتلتها فدفنت.

3676 -

حَدَّثَنَا أبو خيثمة، حدّثنا معاوية بن عمرو، حدّثنا زائدة، حدّثنا عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر الأنصارى، فذكر نحو حديث ابن أبى شيبة، عن حسين، إلا أن في حديث زهير:"حتى إذا هي قفلت ركبت دابةً بالساحل فوقصت بها فسقطت فماتت".

= وقد زاد الجميع سوى الدولابى في آخره قول أنس: (فهى سنة، فهى سنة، فهى سنة) لفظ مسلم، وهى عند أحمد مرتين، وهى رواية لأبى عوانة، وعند إسماعيل مرة واحدة، وهى رواية لأبى عوانة أيضًا.

قلتُ: وقد توبع أبو طوالة على نحوه دون قول أنس في آخره، تابعه الزهرى كما مضى عند المؤلف [برقم 3552].

367 -

صحيح: أخرجه البخارى [2722]، ومسلم [19121]، وأحمد [3/ 264، 265]، وابن أبى شيبة [19403]، وابن عساكر في "تاريخه"[70/ 214، 215]، وأبو عوانة [رقم 6027، 6028]، والآجرى في "الشريعة"[رقم 1860]، وإسماعيل بن جعفر في "حديثه"[334]، وغيرهم من طرق عن عبد الله بن عبد الرحمن أبى طوالة عن أنس به.

قلتُ: وله طرق أخرى عن أنس به

منها: طريق محمد بن يحيى بن حبان عن أنس عن خالته أم حرام بنت ملحان به

نحوه

أخرجه البخارى [2646]، و [2737]، ومسلم [9121]، وأبو داود [2490]، والنسائى [317]، وابن ماجه [2776]، وأحمد [3616، 423]، وجماعة كثيرة، وفيه دليل على كون أنس قد سمعه من أم حرام، ثم صار يرسله أحيانًا.

3676 -

صحيح: انظر قبله، وزائدة هو ابن قدامة.

ص: 398

3677 -

حَدَّثَنَا عبد الأعلى، حدّثنا بشر بن السرى، حدّثنا عبد العزيز بن محمد، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر بن حزم، عن أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وضع رأسه في بيت، ابنة ملحان - وهى إحدى خالاته - ثم رفع رأسه فضحك، فقالت: ما يضحكك يا رسول الله؟ قال: "أُنَاسٌ مِنْ أُمَّتِى يَرْكَبُونَ هَذَا الْبَحْرَ، مِثْلَ الْمُلُوكِ عَلَى الأَسِرَّةِ"، فقالت: يا رسول الله، ادع الله أن يجعلنى منهم، فدعا لها أن يجعلها منهم، ثم وضع رأسه ثم رفعا، فضحك، فقالت: ما يضحكك؟ فقال مثل ما قال في الأول، فقالت: ادع الله أن يجعلني منهم، فقال:"أَنْتِ مِنَ الأَوَّلِينَ وَلَسْتِ مِنَ الآخِريِنَ"، قال: يقول ذلك مرتين أو ثلاثًا، قال: فتزوج عبادة بن الصامت بنت ملحان، فركب بها ثبج البحر، فلما كانت بالساحل، ركبت دابته فوقصت فصرعت فماتت.

3678 -

حَدَّثَنَا منصور بن أبى مزاحم، حدثنى خالدٌ الزيات، حدّثتا داود بن سليمان، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر بن حزم الأنصارى، عن أنس بن مالك رضى الله عنه، رفع الحديث، قال: "الموْلُودُ حَتَّى يَبْلُغَ الْحِنْثَ مَا عَمِلَ مِنْ حَسَنَةٍ كُتِبَ

3677 - صحيح: انظر قبله، وعبد العزيز هو الدراوردى.

3678 -

منكر: هذا إسناد منكر، أخرجه الثعلبى في "تفسيره"[14/ 153]، من طريق قتيبة بن سعيد عن خالد الزيات عن داود أبو سليمان. [وعند المؤلف:"داود بن سليمان"]، عن عبد الله بن عبد الرحمن أبي طوالة عن أنس به ....

قال ابن كثير في "تفسيره"[5/ 396 - 397]، بعد أن ذكره من طريق المؤلف به:"هذا حديث غريب جدًّا، وفيه نكارة شديدة" وقال السيوطى في "اللألئ المصنوعة"[1/ 132]، بعد أن ذكره من طريق المؤلف أيضًا:"خالد الزيات وشيخه مجهولان".

قلتُ: كذا قال، وتبعه على ذلك حسين الأسد في تعليقه على (مسند المؤلف) وهو وهم منهما، وخالد الزيات هذا ذكره الحسينى في "الإكمال" ثم قال:"مجهول"، وتعقبه الحافظ في التعجيل [ص 115] قائلًا: "قلتُ: بل هو معروف؛ وهو خالد بن يزيد الزيات كوفى يكنى أبا عبد الله

" ثم ذكر أن البخارى ترجمه في "تاريخه" [3/ 161، 179]، في موضعين، ثم نقل عن الإمام أحمد وأبى حاتم الرازى أنهما سئلا عن خالد الزيات فقالا: "لا بأس به

" وهذا في "الجرح والتعديل" [3/ 357]، وكذا ذكره ابن حبان في "الثقات" [8/ 221]. =

ص: 399

لِوَالِدِهِ أَوْ لِوَالِدَيْه، وَمَا عَمِلَ مِنْ سَيِّئَةٍ لَمْ تُكْتَبْ عَلَيْهِ وَلا عَلَى وَالِدَيْهِ، فَإِذَا بَلَغَ الحِنْثَ جَرَى عَلَيْهِ الْقَلَمُ، أُمرَ الملَكَانِ اللَّذَانِ مَعَهُ أَنْ يَحْفَظَا وَأَنْ يُشَدِّدَا، فَإِذَا بَلَغَ أَرْبَعِينَ سنَةً فِي الإِسْلامِ أَمَّنَهُ اللهُ مِنَ الْبَلايَا الثَّلاثَةِ: الْجُنُونِ وَالجُذَامِ وَالْبَرَصِ، فَإِذَا بَلَغَ الخمْسِينَ خَفَّفَ اللهُ مِنْ حِسَابِهِ، فَإِذَا بَلَغَ السِّتِّينَ رَزَقَهُ اللهُ الإِنَابَةَ إلَيْهِ بِمَا يُحِبُّ، فَإِذَا بَلَغَ السَّبْعِينَ أَحَبَّهُ أَهْلُ السَّمَاءِ، فَإِذَا بَلَغَ الثَّمَانِينَ كَتَبَ اللهُ لَهُ حَسَنَاتِهِ وَتَجَاوَزَ عَنْ سَيِّئَاتِهِ، فَإذَا بَلَغَ التِّسْعِينَ غَفَرَ اللهُ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ، وَشَفَّعَهُ فِي أَهْلِ بَيْتِهِ، وَكانَ أَسِيرَ اللهِ فِي أَرْضِهِ، فَإِذَا بَلَغَ أَرْذَلَ الْعُمُرِ لِكَىْ لا يَعْلَمُ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئًا، كَتَبَ اللهُ لَهُ مِثْلَ مَا كَانَ يَعْمَلُ فِي صِحَّتِهِ مِنَ الْخَيْرِ، فَإذَا عَمِلَ سَيِّئَةً لَمْ تُكْتَبْ عَلَيْهِ".

= وهذا كله يدل على كونه صدوقًا معروفًا، وقد تصحَّف اسمه على الهيثمى في "المجمع"[10/ 341]، بـ (ياسين الزيات) ولا أدرى كيف وقع له هذا؟! وياسين هذا متروك مطروح، من رجال "اللسان"[6/ 238]، وهو متقدم الطبقة على خالد الزيات أيضًا؟! أما داود بن سليمان فلم أستطع تمييزه الآن، وقد وقع اسمه عند الثعلبى هكذا:(داود أبو سليمان) وما أدرى أيهما أصح؟! ثم رأيت ابن أبى حاتم قد ذكر هذا الحديث في العلل [رقم 1981]، فقال: (وسألت أبى عن حديث خالد الزيات عن داود عن أبى طوالة عن أنس

) وذكره مختصرًا، ثم قال: (قال أبى: هذا حديث منكر بهذا الإسناد، وأتوهم أنه من سليمان بن عمرو النخعى أبى داود [قلتُ: وهو كذاب مشهور]، قلتُ: - القائل هو ابن أبى حاتم -: فيحدث سليمان بن عمرو هذا عن أبى طوالة؟! قال: يحدث عن من دب ودرج، قلتُ: ما حال سليمان؟! قال: متروك؛ قلت لأبى: لداود هذا معنى؟! قال: لا، ثم قال: ليس هذا من حديث أبى طوالة، ويروى هذا المتن بإسنادين ليسا بقويين؛ قلتُ: ما حال خالد؟! قال: ليس به بأس".

قلتُ: فحاصل هذا: أن أبا حاتم لما تذوَّق هذا الحديث، شمَّ فيه رائحة سليمان بن عمرو النخعى - الهالك المشهور - فهو المعروف برواية مثل هذا الطراز من مفضوح الأخبار، فلم يكن لوجود (داود) في سنده معنى كما قال أبو حاتم، وهذا يُحْمل على أمرين:

الأمر الأول: إما أن يكون بعضهم - خالد الزيات أو من دونه - قد وهم في اسم راويه عن أبى طوالة، فبدل أن يقول:(عن أبى داود) قال (عن داود) وأبو داود هي كنية سليمان بن عمرو النخعى. =

ص: 400