المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌العلاء بن زياد، عن أنس - مسند أبي يعلى - ت السناري - جـ ٥

[أبو يعلى الموصلي]

فهرس الكتاب

- ‌تابع مسند أنس بن مالك رضي الله عنه

- ‌ثابت البناني، عن أنس

- ‌الزهرى، عن أنس

- ‌شريك، عن أنس

- ‌محمد بن المنكدر، عن أنس

- ‌ربيعة الرأى، عن أنس

- ‌سعد بن إبراهيم، عن أنس

- ‌يحيى بن سعيد، عن أنس

- ‌أبو الزناد، عن أنس

- ‌عطاء الخراسانى، عن أنس

- ‌عطاء بن أبى ميمونة، عن أنس

- ‌أبو نضرة، عن أنس

- ‌عبد الله بن عبد الرحمن الأنصاري، عن أنس

- ‌بُرَيْد بن أبى مريم، عن أنس بن مالك

- ‌أبو سفيان، عن أنس

- ‌قاسم الرحال، عن أنس

- ‌حميد الطويل، عن أنس

- ‌عبد العزيز بن صهيب، عن أنس

- ‌المختار بن فلفل، عن أنس

- ‌الشعبى؛ عن أنس

- ‌عليّ بن زيد، عن أنس

- ‌حماد بن أبى سليمان، عن أنس

- ‌أبو إسحاق، عن أنس

- ‌المنهال بن عمرو، عن أنس

- ‌بيان، عن أنس

- ‌الأعمش، عن أنس

- ‌عاصم الأحول، عن أنس

- ‌سهل أبو الأسود، عن أنس

- ‌نافع بن مالك، عن أنس

- ‌زياد، عن أنس

- ‌الزبير بن عدى، عن أنس

- ‌ليث، عن أنس

- ‌ثابت الأعرج، عن أنس

- ‌العلاء بن زياد، عن أنس

- ‌السدى، عن أنس

- ‌حميد بن هلال، عن أنس

- ‌يحيى بن عباد، عن أنس

- ‌عمرو ابن زينب، عن أنس

- ‌خالد بن الفرز، عن أنس

- ‌قيس بن وهب، عن أنس

- ‌أبو هبيرة، عن أنس

- ‌إسماعيل السدى، عن أنس

- ‌عبد العزيز بن رفيع، عن أنس

- ‌عمرو مولى المطلب، عن أنس

- ‌بشر، عن أنس

- ‌الحارث بن زياد، عن أنس

الفصل: ‌العلاء بن زياد، عن أنس

‌العلاء بن زياد، عن أنس

4041 -

حدثنا محمد بن أبى بكر المقدمى، حدثنا عبد الرحمن بن أبى الصهباء، حدثنا أبو غالب قال: سمعت العلاء بن زياد قال: قلت: لأنس كيف يبعث الناس يوم القيامة؟ قال: يبعثون والسماء تطشُّ.

4041 - ضعيف: هذا إسناد ضعيف، وفيه علتان:

الأولى: عبد الرحمن بن أبى الصهباء: لم يرو عنه سوى ثلاثة فقط فيما ذكروه في ترجمته، وانفرد ابن حبان بتوثيقه، وبه أعله الهيثمى في "المجمع"[10/ 605]، وقد اختلف عليه في سنده، فرواه عنه محمد بن أبى بكر المقدمى كما مضى؛ وخالفه أحمد بن عبد الملك بن واقد، فرواه عنه فقال: ثنا نافع أبو غالب قال: حدثنى أنس بن مالك به مرفوعًا

، فأسقط منه (العلاء بن زياد) وصيَّره مرفوعًا.

هكذا أخرجه أحمد [3/ 266]، والدولابى في "الكنى"[رقم 1154]، وأحمد بن عبد الملك ثقة مأمون لم يتكلم فيه أحد بحجة، فإن لم يكن ابن أبى الصهباء قد اضطرب فيه، وإلا فالآفة من شيخه، وهو العلة الثانية.

الثانية: فأبو غالب هذا: هو نافع - وقيل رافع - الباهلى الخياط: وثقه ابن معين وموسى بن هارون الحمال كما نقله عنهما الحافظ في "التهذيب"[12/ 197]، ونقل توثيقه أيضًا عن أبى حاتم الرازى، والذى في "الجرح والتعديل"[8/ 455]، وعنه المزى في "تهذيبه"[34/ 169]، قول أبى حاتم:(شيخ) وكذا وثقه الدارقطنى كما في "سؤالات البرقانى له"[ص 68/ 522]، لكن ذكره ابن حبان في "الثقات"[5/ 471]، فقال:"لا يعجبنى الاحتجاج بخبره إذا انفرد".

قلتُ: فلماذا حشرته في زمرة "الثقات"؟! ثم ترجح عنده ضعفه، فأورده في "المجروحين"[3/ 59 - 60]، وقال: "منكر الحديث، يروى عن أنس بن مالك ما ليما يتابع عليه، على قلة روايته، وهو الذي روى عن أنس صلى الله عليه وسلم قال: يبعث الناس يوم القيامة

إلخ" وساق الحديث.

قلتُ: فلو توسطنا في حال أبى غالب هذا، وقلنا مثلًا عنه:(صدوق يخطئ) جمعًا بين كلامهم فيه، لم يكن هذا الحديث له إلا منكرًا، لكونه مما أنكر عليه، على قلة روايته؛ وهم قد يغتفرون للراوى بعض خطئه في سعة محفوظه؛ وابن حبان على تشدده في النقد والتجريح؛ إلا أنه ربما كان قوله أقرب إلى الصواب في كثير من النقلة الذين سبر حديثهم؛ فأوصله النظر إلى هجرهم، والطعن فيهم، فيكون كلامه في هؤلاء مقدمًا على ذلك التوثيق المطلق الصادر من بعض النقاد في أولئك. والله المستعان.

ص: 655