المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌أبو الزناد، عن أنس - مسند أبي يعلى - ت السناري - جـ ٥

[أبو يعلى الموصلي]

فهرس الكتاب

- ‌تابع مسند أنس بن مالك رضي الله عنه

- ‌ثابت البناني، عن أنس

- ‌الزهرى، عن أنس

- ‌شريك، عن أنس

- ‌محمد بن المنكدر، عن أنس

- ‌ربيعة الرأى، عن أنس

- ‌سعد بن إبراهيم، عن أنس

- ‌يحيى بن سعيد، عن أنس

- ‌أبو الزناد، عن أنس

- ‌عطاء الخراسانى، عن أنس

- ‌عطاء بن أبى ميمونة، عن أنس

- ‌أبو نضرة، عن أنس

- ‌عبد الله بن عبد الرحمن الأنصاري، عن أنس

- ‌بُرَيْد بن أبى مريم، عن أنس بن مالك

- ‌أبو سفيان، عن أنس

- ‌قاسم الرحال، عن أنس

- ‌حميد الطويل، عن أنس

- ‌عبد العزيز بن صهيب، عن أنس

- ‌المختار بن فلفل، عن أنس

- ‌الشعبى؛ عن أنس

- ‌عليّ بن زيد، عن أنس

- ‌حماد بن أبى سليمان، عن أنس

- ‌أبو إسحاق، عن أنس

- ‌المنهال بن عمرو، عن أنس

- ‌بيان، عن أنس

- ‌الأعمش، عن أنس

- ‌عاصم الأحول، عن أنس

- ‌سهل أبو الأسود، عن أنس

- ‌نافع بن مالك، عن أنس

- ‌زياد، عن أنس

- ‌الزبير بن عدى، عن أنس

- ‌ليث، عن أنس

- ‌ثابت الأعرج، عن أنس

- ‌العلاء بن زياد، عن أنس

- ‌السدى، عن أنس

- ‌حميد بن هلال، عن أنس

- ‌يحيى بن عباد، عن أنس

- ‌عمرو ابن زينب، عن أنس

- ‌خالد بن الفرز، عن أنس

- ‌قيس بن وهب، عن أنس

- ‌أبو هبيرة، عن أنس

- ‌إسماعيل السدى، عن أنس

- ‌عبد العزيز بن رفيع، عن أنس

- ‌عمرو مولى المطلب، عن أنس

- ‌بشر، عن أنس

- ‌الحارث بن زياد، عن أنس

الفصل: ‌أبو الزناد، عن أنس

‌أبو الزناد، عن أنس

3655 -

حَدَّثَنَا أبو سعيد الأشج، وغيره، قالوا: حدّثنا أبو خالد، عن عيسى بن ميسرة، عن أبى الزناد، عن أنس، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"الصَّلاةُ نُورُ الْمُؤْمِنِ".

3655 - ضعيف: أخرجه القضاعى في "الشهاب"[1/ رقم 144]، وابن أبى الدنيا في "التهجد"[رقم 484]، وتمام في "فوائده"[رقم 465]، وابن نصر في تعظيم قدر الصلاة [رقم 176]، وابن عدى في "الكامل"[51/ 216]، - معلقًا - و [5/ 247]، - موصولًا - وابن عساكر في "تاريخه"[36/ 198]، وابن شاهين في "فضائل الأعمال"[رقم 46]، وأبو عروبة الحرانى في جزء من حديثه [رقم 49]، والدارقطنى في "الأفراد"[رقم 1322/ أطرافه]، والخطيب في "موضح الأوهام"[1/ 145]، وأبو سعيد الأشج في "حديثه"[2/ 215]، والمخلص في "الفوائد المنتقاة"[1/ 24/ 1]، كما في "الضعيفة"[4/ 159]، وغيرهم من طريق أبى خالد الأحمر عن عيسى بن أبى عيسى الحناط عن أبى الزناد عن أنس به.

قلتُ: هذا إسناد تالف جدًّا؛ قال الدارقطنى: "تفرد به عيسى بن ميسرة، وهو عيسى بن أبى عيسى الخياط عنه - يعنى عن أبى الزناد".

وعيسى هذا شيخ متروك الحديث عندهم، ما علمت أحدًا أثنى عليه قط، وهو من رجال ابن ماجه وحده، وقد فرق البخارى بينه وبين (عيسى بن ميسرة) وجعله (عيسى بن أبى عيسى) وهذا من أوهامه، كما نبه عليه أبو حاتم الرازى؛ وشرحه الخطيب في "موضح الأوهام" وجزما بكونهما واحدًا، وهو كما قالا؛ وترجمة عيسى في "التهذيب وذيوله".

وهذا الحديث قد ذكره له ابن عدى في ترجمته من "الكامل" وعده من مناكيره؛ ثم قال في ختام الترجمة: (ولعيسى هذا غير ما ذكرت من الحديث، وأحاديثه لا يتابع عليها متنًا ولا إسنادًا).

لكن نقل المناوى في "فيضه"[4/ 246]، عن العاصرى أنه قال في "شرح الشهاب":"صحيح"،

يعنى هذا الحديث بذاك اللفظ، والعامرى هذا هو محمد بن عبد الله بن أحمد المعروف بابن الخباز، له اشتغال بالفقه والحديث وبعض الفنون؛ لكنه لم يبرع إلا في فن التصوف الذي كان يجيده جدًّا، فما له والخوض فيما لا يحسن؟! وقد اعتذر عنه الإمام في "الضعيفة"[4/ 159]، بكونه ربما أراد بتصحيحه الحديث: يعنى أنه صحيح المعنى.

وقد رواه ابن أبى فديك عن عيسى الخباط هذا بإسناده به ولكن بسياق أتم؛ ولفظه: (الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب، والصدقة تطفئ الخطيئة كما تطفئ الماء النار؛ =

ص: 384

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= والصلاة نور المؤمن، والصيام جُنة من النار) هكذا أخرجه ابن ماجه [4210]- والسياق له - والمؤلف [3656]، وأبو مسهر في "نسخته"[46]، وابن عدى في "الكامل"[5/ 247]، وابن عساكر في "تاريخه"[28/ 45]، و [54/ 170]، و [63/ 364]، وفى "المعجم"[رقم 1421]، والخطيب في "موضح الأوهام"[1/ 145 - 146].

والمخلص في "الفوائد المنتقاة"[1/ 24/ 1 - 2]، وأبو طاهر الأنبارى في "المشيخة"[ق 2/ 138]، كما في "الضعيفة"[4/ 374]، وأبو بكر بن زنبور في جزء فيه من حديث البغوى وابن صاعد وابن عبد الصمد الهاشمى [رقم 11/ ضمن مجموع أجزاء حديثية]، والقضاعى في "الشهاب"[2/ رقم 1049]، وغيرهم؛ وهو عند القضاعى بفقرته الأولي فقط.

قال ابن عساكر عقب روايته: "هذا حديث حسن غريب" كذا يقول أبو القاسم، وقد عرفت أن في سنده عيسى بن أبى عيسى الخياط، ذلك الخياط الحناط - وكلها صفاته المهنية - الذي تركه النقاد بخط عريض، وبه أعله البوصيرى في "مصباح الزجاجة".

وكذا ضعَّف سنده العراقى في تخريج "الإحياء"[1/ 31]، وابن رجب في جامع العلوم والحكم [ص 217].

وقد رواه بعض الضعفاء عن ابن أبى فديك فقال: عن عيسى بن أبى عيسى عن الشعبى عن أنس به

بالفقرة الأولى منه فقط، فأسقط منه (أبا الزناد) وأبدله بالشعبى، هكذا أخرجه أبو الشيخ في "التوبيخ"[رقم 58]، والصواب هو الأول، وكذا وهم فيه بعضهم، وجعله من رواية مخلد بن عيسى الخياط عن أبى الزناد عن أنس به

هكذا أخرجه محمد بن أحمد اللخمى في "مشيخة ابن أبى الصقر"[رقم 29]، ومن طريقه ابن العديم في "بغية الطلب"[1/ 276] وهذا غلط محض، إنما الذي يرويه عن أبى الزناد هو:(عيسى بن أبى عيسى الخياط) كما مضى.

وقد خولف عيسى هذا في إسناده أيضًا، راجع ما ذكره البخارى في "تاريخه"[6/ 404]، وترجمة (عيسى بن ميسرة).

وللحديث طرق أخرى عن أنس به نحوه باللفظ الأول؛ وكذا بنحو اللفظ الثاني، وكلها طرق مناكير لا يصح منها شئ البتة، وكذا له شواهد لا تثبت. راجع "الضعيفة"[4/ 374]، ولبعض فقرات اللفظ الثاني شواهد ثابتة.

ص: 385

3656 -

حَدَّثَنَا هارون بن عبد الله، حدّثنا ابن أبى فديك، عن عيسى الحناط، عن أبى الزناد، عن أنس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"الحسَدُ يَأْكُلُ الحسَنَاتِ كَمَا تَأْكُلُ النَّارُ الحطَبَ، وَالصَّدَقَةُ تُطْفِئُ الخطِيئَةَ كمَا يُطْفِئُ الماءُ النَّارَ، وَالصَّلاةُ نُورُ المُؤْمِنِ، وَالصِّيَامُ جُنَّةٌ مِنَ النَّارِ".

* * *

3656 - منكر بهذا التمام: انظر قبله.

ص: 386