الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
خالد بن الفرز، عن أنس
4047 -
حَدَّثَنَا أبو بكر بن أبى شيبة، حدّثنا محمد بن بشر، عن حسن بن صالح، عن خالد بن الفزر، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أَلا إنَّ المزَّاتِ حَرَامٌ: خَلِيطُ الْبُسْرِ وَالتَّمْرِ".
= كما وقع عند المؤلف وأحمد والبخارى، وبه ترجمه ابن حجر في "التعجيل"[1/ 310]، وقبله البخارى في "تاريخه" وقيل:(زَنِيب) بزاى ثم نون ثم ياء فباء، وبه ذكره ابن حبان في "الثقات" وقبله ابن أبى حاتم في "الجرح والتعديل"[6/ 233]، ونقل عن أبيه أنه قال:(اختلفوا فيه) كأنه يشير إلى الاختلاف في ضبط اسم أبيه، وقد قيل أيضًا:(زبيب) بزاى ثم باء بعدها ياء ثم باء، هكذا مصغرًا، ذكره الحافظ في (التعجيل) وقيل:(ربيب) براء وموحدتين بينهما ياء، هكذا نقله ابن ناصر الدين الشامى عن الدارقطنى في توصيح المشتبه [4/ 154].
وللحديث طرق أخرى عن أنس بالمرفوع منه فقط، وكلها مناكير لا يصح منها شئ، لكن له شواهد بعضها صحيح ثابت. منها حديث على الماضى [برقم 279، 377]، والحديث ضعيف بهذا السياق جميعًا، والله المستعان.
4047 -
ضعيف بهذا التمام: أخرجه أحمد [3/ 155]، والبيهقى في "سننه"[17237]، والبخارى في "تاريخه"[3/ 116]، - معلقًا - وابن أبى شيبة في "مسنده" كما في "إتحاف الخيرة"[4/ 117]، وأبو جعفر بن البخترى في الجزء المنتقى من السادس عشر من حديثه [رقم 68/ ضمن مجموع مؤلفاته]، وغيرهم من طرق عن الحسن بن صالح عن خالد بن الفزر عن أنس به
…
ولفظ أحمد: (ألا إن المزات حرام، والمزات خلط التمر والبسر) ولفظ - البيهقى: (ألا إن المزاة [كذا بالتاء المربوطة،] حرام، ألا إن المزاة حرام، خلط البسر و التمر، والتمر والزبيب) وهذا التكرار عند البخارى أيضًا، وهو مختصر عند البخترى بجملة:(ألا إن المزات حرام) فقط.
قال البوصيرى في "إتحاف الخيرة"[4/ 117]: "هذا حديث رجال إسناده ثقات".
قلتُ: كذا قال، وخالد بن الفزر - ويقال: الفرز - لم يوثقه أحد سوى ابن حبان وحده، وقال ابن معين في "تاريخه" [3/ 558/ رواية الدورى]:"يروى عنه حسن بن صالح، ما سمعت أحدًا يروى عنه غيره" قال عباس الدورى عقب هذا الكلام: "ولم أر ليحيى - يعنى ابن معين - فيه رأيًا" كذا قال هنا، لكنه سأل ابن معين مرة أخرى عنه فقال:"ليس بذاك" كما في "الجرح =
4048 -
حَدَّثَنَا زهير، حدّثنا وكيعٌ، حدّثنا حسن بن صالح، عن خالد بن الفزر، عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أَلا إِنَّ المزَّاتِ حَرَامٌ: خَلِيطُ الْبُسْرِ وَالتَّمْرِ".
* * *
= والتعديل" [3/ 346]، وقال أبو حاتم فيه: "شيخ" وقد جزم ابن معين بكونه لا يعرف راويًا عنه سوى الحسن بن صالح وحده، وقال النسائي في رسالته "من لم يرو عنه سوى واحد" [ص 118]: "خالد بن الفزر: لا يُعلم أحدًّا [كذا في المطبوع، والصواب: (أحد) بالرفع] روى عنه غير الحسن بن صالح" ..
قلتُ: ولم أرهم ذكروا في ترجمته راويًا عنه سوى الحسن وحده، وقد رأيت ابن الجوزى قد أورده في "الضعفاء"[1/ 249]، وحكى كلام ابن معين فيه، وقال الحافظ في "التقريب":(مقبول) كذا، والصواب أن يقول:"ضعيف" لما علمته من غمز ابن معين فيه، وهو مقدم على توثيق ابن حبان .. والحديث صحيح ثابت دون قوله:(ألا إن المزات حرام) فانظر الماضى [برقم 2891، 3102]، وغير ذلك والمزات: هي الخمور، جمع: مزة، كما في "النهاية"[4/ 324].
4048 -
ضعيف بهذا التمام: انظر قبله ..