المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌يحيى بن سعيد، عن أنس - مسند أبي يعلى - ت السناري - جـ ٥

[أبو يعلى الموصلي]

فهرس الكتاب

- ‌تابع مسند أنس بن مالك رضي الله عنه

- ‌ثابت البناني، عن أنس

- ‌الزهرى، عن أنس

- ‌شريك، عن أنس

- ‌محمد بن المنكدر، عن أنس

- ‌ربيعة الرأى، عن أنس

- ‌سعد بن إبراهيم، عن أنس

- ‌يحيى بن سعيد، عن أنس

- ‌أبو الزناد، عن أنس

- ‌عطاء الخراسانى، عن أنس

- ‌عطاء بن أبى ميمونة، عن أنس

- ‌أبو نضرة، عن أنس

- ‌عبد الله بن عبد الرحمن الأنصاري، عن أنس

- ‌بُرَيْد بن أبى مريم، عن أنس بن مالك

- ‌أبو سفيان، عن أنس

- ‌قاسم الرحال، عن أنس

- ‌حميد الطويل، عن أنس

- ‌عبد العزيز بن صهيب، عن أنس

- ‌المختار بن فلفل، عن أنس

- ‌الشعبى؛ عن أنس

- ‌عليّ بن زيد، عن أنس

- ‌حماد بن أبى سليمان، عن أنس

- ‌أبو إسحاق، عن أنس

- ‌المنهال بن عمرو، عن أنس

- ‌بيان، عن أنس

- ‌الأعمش، عن أنس

- ‌عاصم الأحول، عن أنس

- ‌سهل أبو الأسود، عن أنس

- ‌نافع بن مالك، عن أنس

- ‌زياد، عن أنس

- ‌الزبير بن عدى، عن أنس

- ‌ليث، عن أنس

- ‌ثابت الأعرج، عن أنس

- ‌العلاء بن زياد، عن أنس

- ‌السدى، عن أنس

- ‌حميد بن هلال، عن أنس

- ‌يحيى بن عباد، عن أنس

- ‌عمرو ابن زينب، عن أنس

- ‌خالد بن الفرز، عن أنس

- ‌قيس بن وهب، عن أنس

- ‌أبو هبيرة، عن أنس

- ‌إسماعيل السدى، عن أنس

- ‌عبد العزيز بن رفيع، عن أنس

- ‌عمرو مولى المطلب، عن أنس

- ‌بشر، عن أنس

- ‌الحارث بن زياد، عن أنس

الفصل: ‌يحيى بن سعيد، عن أنس

‌يحيى بن سعيد، عن أنس

3649 -

حَدَّثَنَا عبد الأعلى بن حماد النرسى، حدّثنا حماد بن سلمة، عن يحيى بن سعيد، عن أنس بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقطع الأنصار أرضًا من البحرين، فقالوا: يا رسول الله، وإخواننا من المهاجرين فأقطِعْهم أيضًا، فقال:"إِنكُمْ سَتَلْقَوْنَ بَعْدِى أَثَرَةً فَاصْبِرُوا حَتَّى تَلْقَوْنِى".

3650 -

حَدَّثَنَا أبو بكر بن أبى شيبة وزهير بن حرب، قالا: حدّثنا يزيد بن هارون، أخبرنا حميدٌ، ويحيى بن سعيد، جميعًا عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

3649 - صحيح: أخرجه البخارى [2247، 2248، 2992، 3583]، وأحمد [3/ 167، 182]، وابن حبان [7275، 7276]، والبيهقى في "سننه"[11567، 11576، 20219، 20220]، والحميدى [1195]، وابن الجارود [1013]، وابن أبى عاصم في "الآحاد والمثانى"[3/ رقم 1803]، وفى "السنة"[2/رقم 1102]، والبغوى في شرح السنة" [4/ 63]، وابن عساكر في "المعجم" [رقم 127]، ويحيى بن آدم في "الخراج" [رقم 79]، والآجرى في "الشريعة" [رقم 1101]، والطبرانى في "الأوسط" [6/ رقم 5808]، ومالك في "الموطأ" [رقم 981/ رواية الشيبانى]، وابن الأعرابى في "المعجم" [رقم 175]، وجماعة آخرون من طرق عن يحيى بن سعيد الأنصارى عن أنس به

وهو عند بعضهم بنحوه.

قلتُ: ورواه الزهرى عن أنس به نحوه.

3650 -

صحيح: أخرجه البخارى [4994]، ومسلم [2511]، والترمذى [3910]، وأحمد [1/ 56]، [3/ 202]، والنسائى في "الكبرى"[8336، 8337]، وأبو نعيم في "الحلية"[6/ 354]، والحميدى [1197]، وابن أبى عاصم في "الآحاد والمثانى"[3/ رقم 1796]، وعبد بن حميد في "المنتخب"[1400]، وغيرهم من طرق عن يحيى بن سعيد الأنصارى [وقُرنَ معه (حميد الطويل) في سنده عند المؤلف وعبد بن حميد]، عن أنس به .... وزاد البخَارى والترمذى والنسائى في الموضع الأول: (ثم قال بيده: فقبض أصابعه ثم بسطهن كالرامى بيده

) لفظ البخارى، بعد قوله: (ثم دور بنى ساعدة

) وليس عند الجميع - سوى عبد بن حميد - قوله في آخره: (ورفع بها صوته). =

ص: 380

"أَلا أُخْبِرُكُمْ بِخَيْرِ دُورِ الأَنْصَارِ؟ " قالوا: بلى يا رسول الله، قال:"دُورُ بَنِى النَّجَّارِ، ثُمَّ دُورُ بَنِى عَبْدِ الأَشهَلِ، ثُمَّ دُورُ بَنِى الحارِثِ بْنِ الخزْرَجِ، ثُمَّ دُورُ بَنِى ساعِدَةَ"، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"وَفِى كُلِّ دُورِ الأَنْصَارِ خَيْرٌ" وقال أحدهما في حديثه: ورفع بها صوته.

3651 -

حَدَّثَنَا أبو بكر بن أبى شيبة، حدّثنا أبو الأحوص، عن يحيى بن سعيد، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّكُم سَتُصِيبُكمْ بَعْدِى أَثَرَةٌ، فَاصْبِرُوا حَتَّى تَلْقَوْنِى".

3652 -

حَدَّثنَا أبو خيثمة، حدّثنا يحيى بن سعيد القطان، عن يحيى بن سعيد - قال أبو خيثمة: يعنى الأنصارى - قال: سمعت أنس بن مالك - رضى الله عنه -، قال: إن أعرابيًا

= قلتُ: ورواه أيضًا حميد الطويل عن أنس به نحوه، عند أحمد [3/ 803]، وابن حبان [7285]، والنسائى في "الكبرى"[8338]، وابن أبى عاصم في "الآحاد والمثانى"[3/ رقم 1797]، وابن عساكر في "تاريخه"[21/ 288، 289]، والبغوى في "شرح السنة"[7/ 162]، وإسماعيل بن جعفر في "حديثه"[رقم 57]، وغيرهم؛ وقد مضت روايته مقرونة مع رواية يحيى بن سعيد عند المؤلف وعبد بن حميد.

وقال الترمذى عقب روايته الطريق الأول: "هذا حديث حسن صحيح، وقد روى هذا أيضًا عن أنس عن أبى أسيد عن النبي صلى الله عليه وسلم" ثم أخرجه من طريق قتادة عن أنس عن أبى أسيد الساعدى به نحوه .... وهو من هذا الطريق: عند البخارى [3578، 3596]، ومسلم [2511]، والنسائى في "الكبرى"[8339]، وجماعة كثيرة.

فالظاهر أن: أنسًا لم يسمعه من النبي صلى الله عليه وسلم إنما سمعه بواسطة أبى أسيد عنه

كما بينته رواية قتادة عنه. وقد رواه ثابت البنانى عن أنس به

مثل رواية يحيى.

3651 -

صحيح: مضى آنفًا [برقم 3649].

3652 -

صحيح: أخرجه البخارى [219]، ومسلم [284]، والنسائى [54، 55]، وأحمد [3/ 110، 114]، والدارمى [740]، والشافعى في "مسنده"[رقم 71]، وعبد الرزاق [1660]، وابن أبى شيبة [2030]، والبيهقى في "سننه"[4033، 4034]، وفى "المعرفة"[رقم 1370]، وأبو عوانة [رقم 431]، والحميدى [1196]، وابن بشران في "أماليه" =

ص: 381

بال في المسجد، فأراد أصحابه أن يمنعوه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"دَعُوهُ"، فأمر بماء فَصُبَّ عليه.

3653 -

حَدَّثَنَا محمد بن إسحاق المسيبى، حدثنى سليمان بن داود بن قيس، عن داود بن قيس، عن يحيى بن سعيد، عن أنس بن مالك، أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلى على حمار، وهو ذاهبٌ إلى خيبر، والقبلة خلفه.

= [رقم 628]، وجماعة من طرق عن يحيى بن سعيد الأنصارى عن أنس به

وهو عند بعضهم نحوه باختصار، وعند عبد الرزاق وغيره بسياق أتم.

قلتُ: هكذا رواه الكافة من أصحاب يحيى بن سعيد عنه عن أنس به

وخالفهم جميعًا مالك بن أنس الإمام الحجة، فرواه عن يحيى بن سعيد به مرسلًا، لم يذكر فيه أنسًا، هكذا أخرجه في "الموطأ"[رقم 142]، والصواب هو الأول كما جزم به الدارقطنى في "جزئه":(الأحاديث التى خولف فيها مالك)[ص 149]، وقد قال ابن عبد البر في "التمهيد" [24/ 14]:"هذا حديث مرسل في "الموطأ" .... وقد روى مسندًا متصلًا عن يحيى بن سعيد عن أنس من وجوه صحاح، وهو محفوظ ثابت من حديث أنس .... ".

قلتُ: فلعل يحيى بن سعيد كان ربما ذاكر به فأرسله، وهذا أولى من تخطئة مالك فيه. وقد استوفينا الكلام عليه مع تخريج طرقه عن أنس، وكذا شواهده الواردة عن جماعة من الصحابة، واختلاف ألفاظهم فيه، في كتابنا:"غرس الأشجار بتخريج منتقى الأخبار". واللَّه المستعان.

3653 -

ضعيف بهذا اللفظ: أخرجه البخارى في "تاريخه"[4/ 11]- معلقًا - من طريق محمد بن إسحاق المسيبى عن سليمان بن داود بن قيس عن داود بن قيس عن يحيى بن سعيد عن أنس به.

قلتُ: وهذا إسناد فيه نظر رجاله كلهم ثقات مشاهير سوى سليمان بن داود بن قيس، فقد قال عنه الأزدى:(تكلم فيه) وقال أبو حاتم: (شيخ لا أفهمه) راجع "اللسان"[3/ 89].

أما ابن حبان فقد ذكره في "الثقات"[8/ 275]، وقد توبع عليه سليمان؛ تابعه إسحاق بن سليمان الرازى على مثله عن داود بن قيس عند الطبراني في "الأوسط"[2/ رقم 2046]، والبخارى في "تاريخه"[4/ 11]، - معلقًا إشارة -.

وإسحاق إمام نبيل ثقة عابد عامل، لكنه خولف فيه هو وسليمان بن داود؛ خالفهما إسماعيل بن عمر الواسطى، فرواه عن داود فقال: عن محمد بن عجلان عن يحيى بن سعيد، =

ص: 382

3654 -

حَدَّثَنَا أبو خيثمة، حدّثنا يزيد، أخبرنا يحيى بن سعيد، عن أنس، قال: دخل أعرابى على رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قام إلى ناحية المسجد فصاح به الناس، فكفهم رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى فرغ، ثم دعا بذنوب من ماء فصبه على بول الأعرابى.

= عن أنس به

، وزاد فيه واسطة بين داود ويحيى، هكذا أخرجه الطبراني في "الأوسط"[4/ رقم 3950]، والنسائى [741]، وأبو الفضل الزهرى في "حديثه"[رقم 452]، والبخارى في "تاريخه"[4/ 11]- إشارة - وابن الأعرابى في "المعجم"[رقم 2361]، وأبو جعفر بن البخترى في ستة مجالس من "أماليه"[رقم 34/ ضمن مجموع مؤلفاته]، وغيرهم.

وإسماعيل ثقة مشهور؛ وروايته هي المحفوظة لما فيها من الزيادة، وقد عزاه الحافظ في "الفتح"[2/ 576]، من طريق يحيى بن سعيد عن أنس به

إلى السراج، ثم قال:(إسناده حسن) وهذا منه ليس بحسن، فقد قال النسائي عقب روايته:(الصواب موقوف) وهو كما قال؛ فهكذا رواه الإمام مالك عن يحيى بن سعيد قال: "رأيت أنس بن مالك في السفر وهو يصلى على حمار، وهو متوجه إلى غير القبلة، يركع ويسجد إيماءً من غير أن يضع وجهه على شئ".

أخرجه في "الموطأ"[رقم 354]، وعنه عبد الرزاق [4523]، وتوبع عليه مالك هكذا موقوفًا؛

تابعه عبدة بن سلميان عند ابن أبى شيبة [8516]، وكذا تابعه عبد الوارث بن سعيد كما ذكره

البخارى في "تاريخه"[4/ 11]، ثم قال:"وهذا أصح".

لكن للحديث شواهد عن جماعة من الصحابة دون ذكر الحمار فيه. والمحفوظ عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان يصلى على الراحلة أو البعير؛ لكن روى عمرو بن يحيى بن عمارة عن سعيد بن يسار عن ابن عمر قال: (رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلى على حمار، وهو متوجه إلى خيبر) أخرجه مسلم [700]، وجماعة كثيرة، وقال النسائي:"لا نعلم أحدًا تابع عمرو بن يحيى على قوله "يصلى على حمار".

وقد جزم الدارقطنى وغيره بكون عمرو بن يحيى قد غلط في هذا الحرف؛ وأن المعروف في صلاة النبي صلى الله عليه وسلم على راحلته أو على البعير

• والصواب: أن الصلاة على الحمار من فعل أنس - رضى الله عنه -

هكذا قال النووى في شرح مسلم [1/ 486]، وقد استوفينا الكلام على هذا الحديث وطرقه وألفاظه في (غرس الأشجار) وانظر الحديث الماضى [برقم 2781]، وقبله [برقم 2120، 2636].

3654 -

صحيح: مضى آنفًا [برقم 3652].

ص: 383