المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌بيان، عن أنس - مسند أبي يعلى - ت السناري - جـ ٥

[أبو يعلى الموصلي]

فهرس الكتاب

- ‌تابع مسند أنس بن مالك رضي الله عنه

- ‌ثابت البناني، عن أنس

- ‌الزهرى، عن أنس

- ‌شريك، عن أنس

- ‌محمد بن المنكدر، عن أنس

- ‌ربيعة الرأى، عن أنس

- ‌سعد بن إبراهيم، عن أنس

- ‌يحيى بن سعيد، عن أنس

- ‌أبو الزناد، عن أنس

- ‌عطاء الخراسانى، عن أنس

- ‌عطاء بن أبى ميمونة، عن أنس

- ‌أبو نضرة، عن أنس

- ‌عبد الله بن عبد الرحمن الأنصاري، عن أنس

- ‌بُرَيْد بن أبى مريم، عن أنس بن مالك

- ‌أبو سفيان، عن أنس

- ‌قاسم الرحال، عن أنس

- ‌حميد الطويل، عن أنس

- ‌عبد العزيز بن صهيب، عن أنس

- ‌المختار بن فلفل، عن أنس

- ‌الشعبى؛ عن أنس

- ‌عليّ بن زيد، عن أنس

- ‌حماد بن أبى سليمان، عن أنس

- ‌أبو إسحاق، عن أنس

- ‌المنهال بن عمرو، عن أنس

- ‌بيان، عن أنس

- ‌الأعمش، عن أنس

- ‌عاصم الأحول، عن أنس

- ‌سهل أبو الأسود، عن أنس

- ‌نافع بن مالك، عن أنس

- ‌زياد، عن أنس

- ‌الزبير بن عدى، عن أنس

- ‌ليث، عن أنس

- ‌ثابت الأعرج، عن أنس

- ‌العلاء بن زياد، عن أنس

- ‌السدى، عن أنس

- ‌حميد بن هلال، عن أنس

- ‌يحيى بن عباد، عن أنس

- ‌عمرو ابن زينب، عن أنس

- ‌خالد بن الفرز، عن أنس

- ‌قيس بن وهب، عن أنس

- ‌أبو هبيرة، عن أنس

- ‌إسماعيل السدى، عن أنس

- ‌عبد العزيز بن رفيع، عن أنس

- ‌عمرو مولى المطلب، عن أنس

- ‌بشر، عن أنس

- ‌الحارث بن زياد، عن أنس

الفصل: ‌بيان، عن أنس

‌بيان، عن أنس

4004 -

حَدَّثَنَا أحمد بن حاتم، حدّثنا معتمر بن سليمان، قال: حدثنى رجلٌ يقال له بيانٌ، قال: قلت لأنس حدثنى بوقت رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصلاة، قال: كان يصلى الظهر عند دلوك الشمس، ويصلى العصر بين صلاتيكم الأولى والعصر، وكان يصلى المغرب عند غروب الشمس، ويصلى العشاء عند غروب الشفق، ويصلى الغداة عند الفجر حين يفتتح البصر، كل ما بين ذلك وقتٌ - أو قال: صلاةٌ.

400 - حسن: هذا إسناد صالح، رجاله كلهم ثقات مشاهير سوى بيان، وهو ابن جندب أبو سعيد الرقاشى البصرى؛ روى عنه المعتمر بن سليمان كما هنا؛ وكذا روى عنه شعبة أيضًا هذا الحديث؛ لكنه سمَّاه أبا صدقة مولى أنس.

فأخرج الطيالسى [2136]، والنسائى [552]، وأحمد [1293، 169]، والبخارى في "تاريخه"[2/ 133]، والطحاوى في "شرح المعانى"[1/ 191]، والضياء في "المختارة"[6/ رقم 2172، 2171]، وغيرهم من طرق عن شعبة عن أبى صدقة به

نحوه مع اختلاف يسير؛ وهو مختصر عند الطحاوى؛ ولفظ النسائي: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلى الظهر إذا زالت الشمس، ويصلى العصر بين صلاتيكم، ويصلى المغرب إذا غربت الشمس، ويصلى العشاء إذا غاب الشفق، ثم قال على إثره: ويصلى الصبح إلى أن ينفسح البصر) ومثله عند أحمد والطيالسى والضياء، وهو عند البخارى إشارة.

قلتُ: هكذا وجدتُ البخارى قد أخرج الحديث في "تاريخه"[2/ 133]، في ترجمة (بيان أبى سعيد الرقاشى) من طرق المعتمر بن سليمان عن بيان عن أنس به

ثم قال البخارى عقبه: "وقال قيس - يعنى ابن حفص البصرى -: روى شعبة عن هذا - يعنى عن بيان الرقاشى - فغيَّر اسمه" ..

قلتُ: ثم أسنده البخارى إلى شعبة عن أبى صدقة مولى أنس عن أنس به

مثل سياق معتمر عن بيان الرقاشى، وقول قيس بن حفص الماضى: يؤيده قول أبى حاتم الرازى في ترجمة بيان الرقاشى من "الجرح والتعديل"[2/ 424]: "وروى شعبة عن أبى صدقة عن أنس، ويشبه كلام حديث بيان حديث أبى صدقة".

قلتُ: فقد يكون بيان الرقاشى هذا له كنيتان، الأولى (أبو سعيد) والأخرى:(أبو صدقة).=

ص: 613

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= نعم: ربما تكون كنيته الثانية وهمًا من شعبة؛ فقد كان يخطئ في أسماء الرجال كثيرًا؛ لتشاغله بحفظ المتون كما قال الدارقطنى في "العلل" وعنه الحافظ في "التهذيب"[4/ 345].

ويؤيد هذا: قول قيس بن حفص بعد أن روى الحديث عن معتمر عن بيان أبى سعيد الرقاشى عن أنس به

عند البخارى في "تاريخه" - قال: "وروى شعبة عن هذا - يعنى عن بيان - فغيَّر اسمه" لكن خالف أبو داود في هذا، وجزم كما في "سؤالات الآجرى"[رقم 1175]، بكون أبى صدقة الذي يحدث عنه شعبة بحديث المواقيت اسمه: سليمان بن كندير، وخالفه في هذا آخرون، وجزموا بكون سليمان بن كندير وإن كان يروى عنه شعبة وكنيته (أبو صدقة) أيضًا؛ فإنه لا يروى عن أنس، إنما يروى عن ابن عمر وحده، وهذا هو الذي صوَّبه الحافظ في ترجمة (سليمان بن كندير) من "التهذيب"[4/ 216]، وغلَّط أبا داود، وأبو صدقة الذي ذكر جماعة أنه يروى عن أنس وعنه شعبة: قد سماه مسلم وغير واحد بـ (توبة البصرى) وفى ترجمته: ذكر المزى وابن حجر وغيرهما هذا الحديث من روايته عن أنس عند النسائي.

لكن يُعكِّر عليهم ما نقله البخارى عن قيس بن حفص كما مضى، وكذا ما قاله أبو حاتم في ترجمة بيان الرقاشى في "الجرح والتعديل" وقد مضى أيضًا، وفى تحرير هذا الإشكال كلام لعلنا نستوفيه في "غرس الأشجار" والذى ينهض عندنا الآن: هو ما قاله قيس بن حفص؛ وأيَّده كلام أبى حاتم، من كون صاحب هذا الحديث هو بيان بن جندب أبو سعيد الرقاشى كما سماه معتمر بن سليمان في روايته عنه هذا الحديث؛ وهو الذي رواه عنه شعبة أيضًا؛ إلا أنه ربما يكون قد وهم في كنيته وسماه (أبا صدقة)، أو لعل بيانا له كنيتان كما قلناه سابقًا؛ فإن صحَّ الاحتمال الثاني؛ فهو شخص آخر غير (توبة أبى صدقة) الذي يروى عن أنس وعنه شعبة أيضًا، ويكون قد أغفل في "التهذيب وذيوله"، وبيان بن جندب هذا قد ترجمه ابن حبان في "الثقات"[4/ 79]، وقال:"روى عنه شعبة، ومعتمر بن سليمان، يخطئ".

قلتُ: فوصْف ابن حبان له بالخطأ؛ قرينة صادقة على كونه قد عرفه وسبر حديثه، فيكون توثيقه مقبولًا إن شاء الله؛ ويقويه رواية شعبة عنه؛ بل وقع عند أحمد في الموضع الثاني من روايته هذا الحديث [3/ 169]، أن شعبة قد أثنى عليه خيرًا! وللحديث شواهد عن جماعة من الصحابة به نحوه مع اختلاف يسير في ألفاظه، واللَّه المستعان. =

ص: 614

4005 -

حَدَّثَنَا أبو بكر بن أبى شيبة، حدّثنا الفضل بن دكين، عن زهير، عن بيان، قال: سمعت أنسًا، يقول: بنى رسول الله صلى الله عليه وسلم بامرأة، فأرسلنى فدعوت رجالًا إلى الطعام.

* * *

= • تنبيه: رأيت الهيثمى قد أورد الحديث في "المجمع"[2/ 41]، ثم قال: "رواه أبو يعلى

وإسناده حسن" وهو كما قال؛ أما صاحبه البوصيرى فقد قال في "إتحاف الخيرة" [1/ 120]، بعد أن ساق إسناد المؤلف: "هذا حديث رجاله ثقات".

4005 -

صحيح: أخرجه البخارى [4875]، وأحمد [3/ 238]، وابن أبى شيبة [17160]، والبيهقى في "سننه الكبرى"[14285]، وفى "الصغرى"[رقم 2027]، وأبو عروبة الحرانى في "جزء من حديثه"[رقم 26]، وغيرهم من طرق عن زهير بن معاوية عن بيان بن بشر عن أنس به.

قلتُ: ورواه إسماعيل بن مجالد وشريك القاضى وغيرهما عن بِشْرٍ به نحوه في سياق أتم.

ورواياتهم مخرجة في "غرس الأشجار".

ص: 615