المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌زياد، عن أنس - مسند أبي يعلى - ت السناري - جـ ٥

[أبو يعلى الموصلي]

فهرس الكتاب

- ‌تابع مسند أنس بن مالك رضي الله عنه

- ‌ثابت البناني، عن أنس

- ‌الزهرى، عن أنس

- ‌شريك، عن أنس

- ‌محمد بن المنكدر، عن أنس

- ‌ربيعة الرأى، عن أنس

- ‌سعد بن إبراهيم، عن أنس

- ‌يحيى بن سعيد، عن أنس

- ‌أبو الزناد، عن أنس

- ‌عطاء الخراسانى، عن أنس

- ‌عطاء بن أبى ميمونة، عن أنس

- ‌أبو نضرة، عن أنس

- ‌عبد الله بن عبد الرحمن الأنصاري، عن أنس

- ‌بُرَيْد بن أبى مريم، عن أنس بن مالك

- ‌أبو سفيان، عن أنس

- ‌قاسم الرحال، عن أنس

- ‌حميد الطويل، عن أنس

- ‌عبد العزيز بن صهيب، عن أنس

- ‌المختار بن فلفل، عن أنس

- ‌الشعبى؛ عن أنس

- ‌عليّ بن زيد، عن أنس

- ‌حماد بن أبى سليمان، عن أنس

- ‌أبو إسحاق، عن أنس

- ‌المنهال بن عمرو، عن أنس

- ‌بيان، عن أنس

- ‌الأعمش، عن أنس

- ‌عاصم الأحول، عن أنس

- ‌سهل أبو الأسود، عن أنس

- ‌نافع بن مالك، عن أنس

- ‌زياد، عن أنس

- ‌الزبير بن عدى، عن أنس

- ‌ليث، عن أنس

- ‌ثابت الأعرج، عن أنس

- ‌العلاء بن زياد، عن أنس

- ‌السدى، عن أنس

- ‌حميد بن هلال، عن أنس

- ‌يحيى بن عباد، عن أنس

- ‌عمرو ابن زينب، عن أنس

- ‌خالد بن الفرز، عن أنس

- ‌قيس بن وهب، عن أنس

- ‌أبو هبيرة، عن أنس

- ‌إسماعيل السدى، عن أنس

- ‌عبد العزيز بن رفيع، عن أنس

- ‌عمرو مولى المطلب، عن أنس

- ‌بشر، عن أنس

- ‌الحارث بن زياد، عن أنس

الفصل: ‌زياد، عن أنس

‌زياد، عن أنس

4035 -

حَدَّثَنَا محمد بن أبى بكر، حدّثنا عبد الصمد، حدّثنا زيادٌ، قال: سمعت أنس بن مالك، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ".

= والحديث ضعَّف سنده العراقى في "المغنى"[2/ 82]، وقال البوصيرى في "إتحاف الخيرة" [7/ 151]:"رواه أبو يعلى بسند ضعيف؛؛ لضعف عمر بن حمزة" ثم رأيت ابن أبى حاتم قد ذكر هذا الحديث في "العلل"[رقم 1857]، من هذا الطريق، ثم حكى عن أبيه أنه قال: (هذا خطأ، إنما هو أبو سهيل عم مالك بن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلًا".

قلتُ: وهذه علة أخرى، ولم يذكر أبو حاتم: المخطئ فيه، وأراه عمر بن حمزة؛ لكون ابن عدى قد أنكره عليه، وكذا الدارقطنى، وقد خولف عمر في سنده؛ خالفه عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار، فرواه عن أبى سهيل فقال: عن أنس عن قيس بن عبد العزيز مرفوعًا: (لا تزال لا إله إلا الله تدفع عقوبة سخط الله، ما لم يقولوها ثم ينقضوا دينهم؛ لصلاح دنياهم، فإذا فعلوا ذلك، قال الله لهم: كذبتم) فجعله من (مسند قيس بن عبد العزيز) هكذا أخرجه أبو نعيم في "معرفة الصحابة"[رقم 5158]- واللفظ له - وابن منده في "المعرفة" كما في "الإصابة"[5/ 489]، كلاهما من طريق حجاج بن نصير عن عبد الرحمن بن عبد الله به.

قلتُ: وهذه مخالفة لا تثبت، وحجاج بن نصير الجمهور على تضعيفه، بل قال العجلى: "أفسده أهل الحديث بالتلقين، كان يلقن، وأدخل في حديثه ما ليس منه

" وهذه مصيبة، وقال أبو داود: "تركوا حديثه" وبه أعله الحافظ في "الإصابة" ثم إن شيخه (عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار) فيه مقال معروف، وقد مضى ما أشار إليه أبو حاتم الرازى من كون المحفوظ في الحديث إنما هو عن أبى سهيل به مرسلًا.

وفى الباب عن جماعة من الصحابة بأسانيد منكرة أيضًا مثل حديث أنس، فالله المستعان.

• تنبيه: رأيت الهيثمى قد ذكر حديث أنس هذا في "المجمع"[7/ 544]، ثم قال:"رواه البزار، وإسناده حسن" ولم أقف عليه في "كشف الأستار" ولا أدرى ما حال إسناده؟! ويغلب على الظن أنه رواه مثل طريق المؤلف، وقد عرفت ما فيه.

4035 -

ضعيف: هذا إسناد لا يصح، شيخ المؤلف: هو المقدمى الثقة المشهور؛ وعبد الصمد هو ابن عبد الوارث الحافظ المعروف؛ أما (زياد) فلا أستطيع تمييزه الآن، وقد جزم المعلق =

ص: 649