الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الدميرى: حياة الحيوان، مادة حرقوص؛ ابن حجر: الإصابة فيما يلى)، بل لقد جعل حرقوصا هو ذو الثُدَيَّة الذى كان على كتفه زائدة تشبه "الثدية" وهذا الرجل بدوره يقال أحيانًا إنه هو عين شخص آخر يلقب "بالمُخدج" أى ذى الذراع الواحدة أو أنه يلتبس به. وأمر على بالبحث بين الخوارج الذين قتلوا فى النهروان عن شخص أو آخر من هؤلاء الأشخاص ليتحقق من نبوءة سمع بها. و
المصادر
التاريخية التى تذكر هذا الخبر لا تزودنا بتفسير لهذه النبوءة ولكن بعض الأحاديث ترويها بلغة تربطها صراحة أو كناية بمذهب الخوارج، زد على ذلك أن الأحاديث تذكر أن شخصًا غامضًا هو ذو الخويصرة أو ذو الخنيصرة أو مخدج قد أمد النبى [صلى الله عليه وسلم] بالمناسبة التى تجعله يتنبأ بهذه الحركة، ومن ثم كان من الطبيعى أن يحرص علىّ على الكشف عن هذه الشخصية الغامضة بين خوارج النهروان. وأنه لا مناص من أن تجعل حينًا هى حرقوص وحينا هى مقاتلة آخرون قتلوا فى هذه المعركة انظر الأقوال والتفصيلات An- Caetani nali سنة 8 هـ، فصل 169، تعليق 1، سنة 38 هـ، الفصلان 107، 112، تعليق 2، 115، 119، 126، 129 [ص 111]، 130 [ص 114]، 139، 140، 150 - 153، 158).
وموقف الكتب التى ترجمت للصحابة جدير بالملاحظة، فإن عبد البر يهمله فى كتابه الاستيعاب وابن الأثير والذهبى قد سلما بخارجيته وعداها أمرًا واقعًا، ويروى لنا ابن حجر أن ثمة شكوكًا حول مصرع هذا الصحابى بين الخوارج فى النهروان، ثم يضيف بمناسبة وجود حديث يقول بدخول جميع من اشتركوا فى بيعة الشجرة الجنة إلا واحدًا، أن هذا الواحد الذى استثنى قد جعل هو حرقوص، ولكنه لا يتحمل مسؤولية القول بذلك.
المصادر:
(1)
الدينورى: الأخبار الطوال، طبعة Guirgass، ص 215، تعليق جـ، 217، 223.
(2)
الطبرى، جـ 1، ص 2541، 2542 - 2545، 2551، 2955، 3130 - 3132، 3156، 3168،
3360، 3364، 3365، 3367، 3380، 3382.
(3)
المسعودى: مروج الذهب، جـ 4، ص 415، جـ 5، ص 115.
(4)
مسكويه: تجارب الأمم، طبعة طبق الأصل من مخطوط استانبول، ليدن 1909، جـ 1، ص 487، 533، 539، 549.
(5)
عبد القادر البغدادى: الفرق بين الفرق، ص 60 (حيث ذكرت نسبة حرقوص على خلاف سائر المصادر الأخرى، البجلى).
(6)
ابن الأثير، جـ 2، ص 425 - 427؛ جـ 3، ص 125، 176 - 178، 190، 195، 279 - 282، 290، 291.
(7)
الكاتب نفسه: أسد الغابة، جـ 1، 396.
(8)
ياقوت: المعجم، جـ 1، ص 412.
(9)
ابن حجر: الإصابة، جـ 1، ص 656، رقم 1654.
(10)
البرادى: الجواهر، طبعة حجرية، القاهرة سنة 1302 هـ، ص 118، 127، 128، 129، 130، 131، 142.
(11)
الشمّاخى: السير، طبعة حجرية، القاهرة سنة 1301، ص 49.
(12)
ابن خلدون، جـ 2، ص 112.
(13)
Annali dell' Islam: L. Caetani، سنة 8 هـ، فصل 169. تعليق 1، سنة 17 هـ، فصل 103، 104، سنة 36 هـ، فصل 42 (ص 47) 99 (102)؛ سنة 38 هـ، فصل 90، 114، 115، 150 تعليق 2، 158، 305 (الوفيات).
(14)
Tra-: L. Veccia Vaglieri duzione di passi riguadenti il confitto Ali -Mu'awiya e. la seccessione kharigite An nali dell'Instuto Uniuersitario Orientale di Napoli فى جـ 5 (سنة 1954)، تعليق 10، ص 3، 20 وتعليق 4، ص 39، 41، 46، 69، 70، 80.
خورشيد [فشيا فاكلييرى L. Veccia Vaglieri]
" حَرَم": الممنوع أو المقدس ومن ثم إسم المنطقة الحرام لمدينتى مكة والمدينة (تطلق عليها غالبًا صيغ المثنى "الحرمين"). وهى تطلق أيضًا على مساكن الحريم التى يحرم دخولها على الغرباء، كما تطلق على ساكنيها، وهى بهذا المعنى مرادف لكلمة حرام.
الشنتناوى [هيئة التحرير]