الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أَيْنَ مِنَّي شَفيقَةُ الْقَلْبِ تُهْدي
…
دَعَواتٍ مِثْلَ الظَّباءَ عَواطي (1)
لَوْ تَقَاضَيْتُ في اغْتِرابِيَ أَمراً
…
نَهَضَتْ هِمَّتي لَهُ ونَشاطي
لأَدَرْتُ الْعِنانَ نَحْوَ دمَشْقٍ
…
وَحَمِدْتُ السُّرى على الأَشْواطِ (2)
يا منطقياً
" قالها في مجلس أدب بمصر ذُكر فيه بيتان من النسيب ملمَّح بهما إلى مسألة منطقية"(3).
يا مَنْطِقِيَّاً عِشْتَ أَحْقاباً وَلَمْ
…
تَبْرَحْ تَقولُ لِمَنْ يَعي وُيخَطِّطُ (4)
الشَّمْسُ كُلِّيٌّ وليسَ لَهُ سِوى
…
فَرْدٍ يُصَعِّدُ في السَّماءِ وَيَهْبِطُ
لَوْ آنَسَتْ عَيْناكَ طَلْعَةَ عِزَّةٍ
…
لَدَرَيْتَ أَنَّكَ قَدْ تَقولُ فَتَغْلَطُ
(1) شفيقة القلب: يقصد بها والدته المتوفاة بدمشق في رمضان سنة 1335 هـ. الظباء: الواحد ظبي، وهو الغزال.
(2)
السُّرى: سير عامة الليل. الأشواط: الواحد شوط: الجري مرة إلى الغاية.
(3)
البيتان هما قول الشاعر:
ما للقياس الذي ما زال مشتهرا
…
للمنطقيين في الشرطي تسديد
أما رأوا وجه من أهوى وطرته
…
الشمس طالعة والليل موجود
(4)
المنطقي: نسبة إلى المنطق، وهو الكلام. الأحقاب: الدهور.