الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أَهيمُ بِهِ الحَياةَ وَما هُيامي
…
بِغَيْرِ الأَلْمَعِيَّةِ والْعَفافِ (1)
يُناقِشُ أَوْ يُخالِفُ بَعْضَ رَأْيِي
…
فَأبْهَجُ بِالنِّقاشِ وبِالخِلافِ
وأُوثِرُ أَنْ أَكَونَ مُحِبَّ حُرٍّ
…
فَحُرُّ الرَّأْيِ أَمْثَلُ مَنْ تُصافي
كبر الهمّة
يَرْمي الهُمامُ وما غَيْرَ العُلا هَدَفاً
…
ولا يُباكِرُ إلَّا الرَّوضَةَ الأُنُفا (2)
والنَّاسُ كالشِّعْرِ إنْ وافَيْتَ تَنْقُدُهُ
…
أَلْفَيْتَ سَبْكَ الْقَوافي مِنْهُ مُخْتلِفا
كَم بَيْنَ شَهْمٍ يَدوسُ الصَّعْبَ في شَمَمٍ
…
وخامِلٍ باتَ في مَهْدِ الهوى دَنِفا (3)
التلميذ العاق
بَسَطْتَ شُعاعَ عِلْمِكَ في نُفوسٍ
…
تَسوقُ إلَيْكَ ما اسْطاعَتْ حُتوفاً
كَذا الأَقْمارُ تَكْسو الأَرضَ نوراً
…
وَلَولا الأَرْضُ ما لَقِيَتْ خُسوفاً
من عجيب السّحر
يَزْعُمُ السَّاحِرُ زُوراً أَنَّهُ
…
يَقْلِبُ السَّوْطَ حُساماً مُرْهَفا (4)
وُيُرينا الحَبْلَ في تَخْيِيلِهِ
…
ساعِياً فَوْقَ الثَّرى مُنْعَطِفا
يَعْجَبُ المَرْءُ لِسِحْرٍ وأَرى
…
فيهِ سِحْراً عَجَباً لَوْ أَنْصفا
(1) الألمعية: الذكاء.
(2)
الهمام: الملك العظيم الهمة، السيد الشجاع. الروضة الأنف: لم يرعها أحد.
(3)
الدَّنِف: الذي ثقل من المرض أو العشق، ودنا من الموت.
(4)
السوط: ما يضرب به من جلد مضفور ونحوه. الحسام المرهف: السيف القاطع الرقيق.