الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يَخْفُقُ الْقَلْبُ رَوْعَةً مِنْ غَشومٍ
…
هَزَّ رُمْحاً أَوْ سَلَّ سَيْفاً صَقيلا
وتَقَرُّ الْعُيُونُ في مَوْطِنٍ قَدْ
…
بَسَطَ الأَمْنُ فيهِ ظِلًّا ظَليلا
مُلْتَقَى وَحْشَةٍ وَأُنْسٍ وَإنْ لَمْ
…
يَكُ وَقْتُ الإيناسِ فيها طَويلا
أترى الْفَيْلَسوفَ يَدْري لِماذا
…
كانَ حَظُّ السُّرورِ مِنْها ضَئيلا
جذوة أو زهرة
وافَتْ تُسائِلُني وَلَمْ يَسْتَفْتِني
…
مِنْ قَبْلُ في فَنِّ النَّسيبِ سَؤولُ
قالَتْ: يَقولُ أَبو فِراسٍ في الهوى
…
"حُلْوٌ ومُرٌّ" هَلْ لَدَيْكَ دَليلُ (1)
قُلْتُ المَحَبَّةُ في فُؤادي جَذْوَةٌ
…
إنْ لَمْ يَجُدْ لي باللِّقاءِ خَليلُ (2)
وإذا الْتَقَيْنا فَالْمَحَبَّةُ زَهْرَةٌ
…
يَذْكو شَذاها والنَّسيمُ عَليلُ
الدَّيْنُ سُمٌّ
يا غامِساً يَدَهُ في الدَّيْنِ إنَّكَ قَدْ
…
غَمَسْتَها في صَديدٍ خِلْتَهُ عَسَلا (3)
والدَّيْنُ لِلْمالِ سُمٌّ ناقِعٌ فَإذا
…
ما انْدَسَّ في ثَرْوَةٍ أَوْدى بِها عَجِلا
هذي السّفينة
هَذي السَّفينَةُ تَفْري الْمَوْجَ جَارِيَةً
…
لِمُسْتَقَرٍّ لَها كَيْ تَدْرَأَ الْكَلَلَا
(1) أبو فراس: مرت ترجمته. وهذا البيت إشارة إلى قول أبي فراس:
خليليّ ما أحلى الهوى وأمرّه
…
وأعلمني بالحلو منه وبالمرّ
(2)
الجذوة: القبسة من النار، والجمرة الملتهبة.
(3)
الصديد: ما يسيل من الجرح من قيح.