الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وأَذْكَرَتْني بِمِسْراها إلى جَبَلٍ
…
قَوْلَ الْخَليفَةِ يا سَارِيَّةُ الْجَبَلا
الشُّعُور طليعة الفلاح
" من قصيدة قالها الشاعر أيام الحرب العظمى في دمشق سنة 1334 هـ ، وهي من القصائد التي كان يدعو بها إلى اتحاد العرب والترك".
وَإنْ ساوَرَتْ بَعْضَ الْقُلوبِ ضَغينَةٌ
…
وعادَتْ مِنَ الْبَغْضاءِ كالحَشَفِ الْبالي (1)
فَقَدْ يَسْتَفيقُ الصَّبُّ مِنْ سَكْرَةِ الهوى
…
وَتخْضَلُّ أَزْهارُ الرُّبى بَعْدَ إمْحالِ (2)
وكَمْ عَبَثَتْ ريحُ الخِلافِ بِوَحْدَةٍ
…
وَلَمْ تُبْقِ مِنْ بُنْيانِها غَيْرَ أَطْلالِ
فَلاحَ شُعورٌ وَهْوَ أَسْعَدُ طالِعٍ
…
يَلُمُّ شُعوثاً تَحْتَ وارِفِ أَظْلالِ (3)
شُعورٌ فَعِلْمٌ فَاتِّحادٌ فَقُوَّةٌ
…
فَعَزْمٌ فَإقْدامٌ فَإحْرازُ آمالِ
لَنا هِمَمٌ تَسْمو إلى الْعِلْمِ رِفْعَةً
…
وَهِمَّاتُ بَعْضِ النَّاسِ تَصْبو إلى الْمالِ
وَلَوْ قِيلَ في طِرْسِ الْغَزالَةِ حِكْمَةٌ
…
عَرَجْنا بِأبْكارٍ وعُدْنا بِآصال (4)
حبّ الوطن
وَطَني عَلّمْتَني الحُبَّ الَّذي
…
يَدَعُ الْقَلْبَ لَدى الْبَيْنِ عَليلا
لا تَلُمْني إنْ نَأَى بي قَدَرٌ
…
وغَدا الشَّرْقُ مِنَ الْغَرْبِ بَديلا
(1) الضغينة: الحقد. الحشف: أردأ التمر، واحده حشفة.
(2)
تخضل: تبتلّ.
(3)
الشعث: انتشار الأمر وخلله.
(4)
الطرس: الصحيفة. الغزالة: الشمس؛ لأنها تمد حبالاً كأنها تغزل.