الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حَنانَيْكَ عَزِّ الْعِلْمَ والمَجْدَ والهُدى
…
فَقَدْ كانَ عَلَّاماً مَجيداً وَهادِيا (1)
تَرَحَّلَ بالتَّقْوى وأَبْقى وَراءَهُ
…
ثَناءً كَنَفْحِ المِسْكِ يَسْطَعُ ذاكِيا
رَعى اللهُ قَبراً، بَلْ رَعَى اللهُ رَوْضَةً
…
تبوَّأها مَنْ كانَ لِلْعَهْدِ راعِيا
لماذا يبكي الطفل ساعة ولادته
؟
" قالها الشاعر في الآستانة".
كَمْ لَيالٍ مَضَتْ وَلَمْ تَكُ شَيّا
…
فَلِما صِرْتَ نامِيَ الجِسْمِ حَيّا؟ (2)
كُنْتَ في ظُلْمَةٍ فَوافَيْتَ نوراً
…
تَتَمَلَّاهُ بُكْرَةً وَعَشِيّا (3)
أَكْرَمَتْ نُزْلَكَ الحَياةُ وَأَبْدَتْ
…
لَكَ يَوْمَ الوِلادِ وَجْهاً سَنيّا (4)
فَعَلامَ اسْتَقْبَلْتَها بِنَحيبٍ؟
…
إنَّ في ذا النَّجيبِ سِرًّا خَفِيّا (5)
مَنْ يُلاقي الْبَشْيرَ في هَذِه الدَّارِ
…
فَسَرْعانَ ما يُلاقي النَّعِيّا (6)
كّيْفَ يَصْفو عَيْشُ الأريبِ وَقَدْ جا
…
وَرَ قَوْماً ضَلُّوا الصِّراطَ السَّوِيَّا
والهوى كالغُرابِ إنْ أَلِفَ النَّفْـ
…
ـسَ رَأَيْتَ النَّعيمَ مِنْها قَصِيّا
(1) حنانيك: تحنن عليَّ مرة بعد أخرى.
(2)
فلما صرت: يريد: فلم صرت؟ إذ المقام للاستفهام، وقد جاء إثبات ألف "ما" في مثل هذا في الشعر.
(3)
تتملاه: تتمتع به. يقال: تملّى فلان عمره: استمتع به.
(4)
النُّزْل: ما هيئ للضيف أن ينزل عليه؛ أي: رزقه وقراه.
(5)
النحيب: رفع الصوت بالبكاء.
(6)
البشير: المبشر. النعي: الناعي الذي يأتي بخبر الموت.