الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أَفَلا نسَيرُ مَسيرَ ذي رُشْدٍ إلى
…
آثارِ ما قدْ أَسَّسوهُ وشَيَّدوا
فَلَطالما حَوَتِ الغَنائِمَ جَوْلَةٌ
…
مِنْ رائِدِ النَّظَرِ الَّذي لا يَخْمُدُ (1)
إنَّ المَعارِفَ والصَّنائِعَ عُدَّة
…
بابُ التَّرَقِّي مِنْ سِواها مُوصَدُ
فلسطين
" كان أحد الأدباء بتونس بعث ببيتين إلى الشاعر مقترحاً تشطيرهما، فأجاب اقتراحه، وهذان البيتان مع التشطير".
"وَخَبّرْهُمْ وأَنْتَ بِهِمْ خَبيرٌ"
…
بِما فَعَلَتْهُ جالِيَةُ الْيَهودِ (2)
وَذَكِّرْ آلَ يَعْرُبَ أَيْنَ كانوا
…
"بِأَنَّ الذُّلَّ شِنْشِنَةُ الْعَبيدِ"(3)
"وأَنَ نُفوسَ هذا الخَلْقِ تَأْبى"
…
حَياة تَحْتَ سَيْطَرَةِ المَسودِ (4)
وإنْ خَضَعَتْ لَها فَقَدِ اسْتَحَلَّتْ
…
"لِغَيْرِ إِلِهها ذُلَّ السُّجودِ"
[الحياة الاجتماعية]
لَيْسَ الحَياةُ نَماءَ الجِسْمِ في أَمَدِ
…
ولا الحِمامُ تَواري الجِسْمِ بالنَّفَدِ (5)
إنَّ الحَياةَ هيَ الأَيَّام زاهِرةٌ
…
وَلَيسَ بالمَوْتِ غَيْرُ الْعَيْشِ في نكدِ
ولا يَطيبُ الْفَتى عَيْشاً إذا نسجَتْ
…
في أَرْضِهِ مُزْنةٌ والنَّاسُ في جَرَدِ (6)
(1) الرائد: اسم فاعل: الرسول الذي يرسله القوم لينظر لهم مكاناً ينزلون فيه.
(2)
الجالية: الجماعة جلت عن أوطانها ومنازلها.
(3)
الشنشنة: الخلق، أو الطبيعة، أو العادة.
(4)
المسود: ضد السيد.
(5)
الأمد: الغاية، المنتهى: الحِمام: قضاء الموت وقدره. النفد: الفناء والذهاب.
(6)
المزنة: القطعة من السحاب. الجرد: الفضاء لا نبات فيه.