الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
35 - باب خروج النساء إلى المساجد
روى هشام عن حفصة عن أم عطية: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نخرج يوم الفطر العواتق وذوات الخدور والحيض.
وروى عبيد الله عن نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا تمنعوا إماء الله عز وجل مساجد الله عز وجل).
ومحمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله.
وعبد الرحمن بن إسحاق عن محمد بن عبد الله بن عمرو عن بسر بن سعيد عن زيد بن خالد عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله.
وروى يحيى بن سعيد عن عمرة عن عائشة قالت: لو رأى النبي صلى الله عليه وسلم ما أحدث النساء لمنعهن المساجد.
وروى جرير بن أيوب عن أبي زرعة عن أبي هريرة عن
النبي صلى الله عليه وسلم: ((لأن تصلي المرأة في داخلها أعظم لأجرها من أن تصلي في بيتها، وأعظم لأجرها من أن تصلي في دارها، ولأن تصلي في دارها أعظم لأجرها من أن تصلي في مسجد قومها، ولأن تصلي في مسجد قومها أعظم لأجرها من أن تصلي في مسجد الجماعة)).
وروى سليمان بن بلال عن شريك بن أبي نمر عن يحيى بن جعفر بن أبي كثير عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي لبيبة عن القاسم عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه أيضاً.
وروى عمرو بن الحارث عن دراج عن السائب مولى أم سلمة عن أم سلمة عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((خير مساجد النساء قعر بيوتهن)).
وروى همام عن قتادة عن مورق عن أبي الأحوص عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((صلاة المرأة في مخدعها أفضل من صلاتها في بيتها، وصلاتها في بيتها أفضل من صلاتها في
حجرتها)).
فهذه الأحاديث في ظاهرها مختلفة، فيرى أن الوجه فيها أن الفضل في صلاتها في بيتها، لما يجب عليها من الستر، وأن خروجها مباح لها ليس على وجه الفضيلة، وإنما الإباحة على وجه السلامة إذا لم تكن مخافة، لقوله:((وليخرجن تفلات)).