الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ما جاء في باب الزهد
الحديث:
- روى مسلم بسنده عن جعفر عن أبيه عن جابر بن عبد الله: «أنّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مر بالسوق داخلاً من بعض العالية والناس كنفته فمر بجدي أسك
(1)
ميت فتناوله فأخذ بأذنه ثم قال: أيكم يحب أنّ هذا له بدرهم؟ فقالوا: ما نحب أنه لنا بشيء وما نصنع به؟ قال: أتحبون أنه لكم؟ قالوا: والله لو كان حيا كان عيباً فيه لأنه أسك فكيف وهو ميت؟ فقال: فو الله للدنيا أهون على الله من هذا عليكم» (2).
ما جاء في باب الجنائز
الحديث الأول:
- روى الترمذي بسنده عن عثمان بن فرقد قال: سمعت جعفر بن محمد عن أبيه قال: «الذي ألحد قبر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أبو طلحة والذي ألقى القطيفة تحته شقران مولى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، قال جعفر: وأخبرني
(1)
(جدي أسك): أي صغير الأذنين.
(2) صحيح مسلم كتاب (الزهد والرقائق) رقم (5257).
عبيد الله بن أبي رافع، قال: سمعت شقران يقول: أنا والله! طرحت القطيفة تحت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في القبر»
(1)
.
الحديث الثاني:
روى النسائي بسنده عن جعفر بن محمد عن أبيه: «أنّ الحسن بن علي كان جالساً فمر عليه بجنازة فقام الناس حتى جاوزت الجنازة، فقال الحسن: إنما مر بجنازة يهودي وكان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على طريقها جالساً فكرة أن تعلو رأسه جنازة يهودي فقام»
(2)
.
الحديث الثالث:
روى الإمام أحمد بسنده عن محمد بن علي عن الحسن بن علي: «أنه مر بهم جنازة فقام القوم ولم يقم، فقال الحسن: ما صنعتم إنما قام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تأذيا بريح اليهودي»
(3)
.
(1)
سنن الترمذي كتاب (الجنائز) باب (ما جاء في الثوب الواحد يقلى تحت الميت في القبر) رقم (968)، قال أبو عيسى: حديث شقران حديث حسن غريب، وقال الشيخ الألباني: صحيح.
(2)
سنن النسائي كتاب (الجنائز باب الرخصة في ترك القيام) رقم (1901)، صححه الشيخ الألباني رحمه الله، والسند منقطع وتصحيح الألباني ربما لما له من شواهد.
(3)
مسند أحمد بن حنبل مسند أهل البيت رقم (1628)، قال الشيخ شعيب الأرنؤوط:«إسناده ضعيف» ، فيه انقطاع بين الباقر والحسن بن علي رضي الله عنهما.