المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌المقصد الأول: الرواة العدول - الروض الناضر في سيرة الإمام أبي جعفر الباقر

[بدر محمد باقر]

فهرس الكتاب

- ‌المقدمة

- ‌كلمةٌ لابد منها

- ‌الفصل الأولإِشراقة ذاتية

- ‌اسمه ولقبه:

- ‌ثناء العلماء عليه:

- ‌مولده ونشأته:

- ‌أبوه:

- ‌أمّه وإخوته:

- ‌1 - زيد بن علي بن الحسين:

- ‌2 - عمر بن علي بن الحسين:

- ‌3 - عبد الله بن علي بن الحسين:

- ‌4).4 -الحسين بن علي بن الحسين:

- ‌أولاد محمد «الباقر»:

- ‌وفاته:

- ‌حرصه على اتباع السنّة حتى في لحظاته الأخيرة:

- ‌الفصل الثانيتفسيره للقرآن الكريم

- ‌منهج «الباقر» رضي الله عنه في التفسير

- ‌قبسات من تفسير الإمام الباقر

- ‌سورة البقرة:

- ‌سورة آل عمران:

- ‌سورة النساء:

- ‌سورة المائدة:

- ‌سورة الأنعام:

- ‌سورة الأعراف:

- ‌سورة التوبة:

- ‌سورة هود:

- ‌سورة الرعد:

- ‌سورة الحجر:

- ‌سورة الإسراء:

- ‌سورة يوسف:

- ‌سورة الأنبياء:

- ‌سورة الحج:

- ‌سورة النور:

- ‌سورة الفرقان:

- ‌سورة القصص:

- ‌سورة فاطر:

- ‌سورة الأحقاف:

- ‌سورة الجن:

- ‌سورة الذاريات:

- ‌سورة التحريم:

- ‌سورة البلد:

- ‌سورة الضحى:

- ‌التأويلات المكذوبة على «الباقر» رضي الله عنه

- ‌أمثله من التأويل الباطني المكذوب على «الباقر»:

- ‌أسباب الأخذ بالتفسير الباطني

- ‌الفصل الثالثروايته للحديث

- ‌المبحث الأولروايات «الباقر» في الكتب التسعة

- ‌ما جاء في باب الطهارة

- ‌ما جاء في باب الغسل

- ‌ما جاء في باب الحيض

- ‌ما جاء في باب الصلاة

- ‌ما جاء في باب المواقيت

- ‌ما جاء في باب الجمعة

- ‌ما جاء في باب الصوم

- ‌ما جاء في باب الحج

- ‌ما جاء في باب الديون

- ‌ما جاء في باب الذبائح

- ‌ما جاء في باب الأضاحي

- ‌ما جاء في باب العقيقة

- ‌ما جاء في باب الفتن

- ‌ما جاء في باب الصدقة

- ‌ما جاء في الغزوات

- ‌ما جاء في باب الزهد

- ‌ما جاء في باب الجنائز

- ‌ما جاء في باب الأحكام

- ‌ما جاء في باب اللباس

- ‌ما جاء في باب الرقائق

- ‌ما جاء في باب المناقب

- ‌ما جاء في تحريم الدم

- ‌ما جاء في باب الأشربة

- ‌ما جاء في باب الطلاق

- ‌ما جاء في باب الأطعمة

- ‌ما جاء في باب الإيمان

- ‌ما جاء في باب الدعاء

- ‌ما جاء في الوصية والميراث

- ‌جدول يبين أرقام الأحاديث التي رواها الإمام «الباقر» رضي الله تعالى عنه في الكتب التسعة:

- ‌المبحث الثانيبعض روايات «الباقر» في غير الكتب التسعة

- ‌المبحث الثالثشيوخ «الباقر»

- ‌المبحث الرابعالرواة عنه

- ‌المقصد الأول: الرواة العدول

- ‌المقصد الثاني: المتهمون بعدالتهم:

- ‌الفصل الرابعالإمام «الباقر»…ذلك الرجل المُوَحِّدُ

- ‌من أدعية الإمام «الباقر»:

- ‌متى نشأ الشرك

- ‌الدعاء هو العبادة

- ‌جملة افتراءات:

- ‌الفصل الخامسإجلال الباقر للصحابة وأهل العلم

- ‌مدح الإمام «الباقر» للصحابة رضوان الله عليهم

- ‌مدحه لعطاء والحسن البصري

- ‌مع الخليفة الأموي عمر بن عبد العزيز

- ‌الفصل السادسالإمام «الباقر» فقيهاً

- ‌من أحكام الطهارة:

- ‌الصلاة:

- ‌هل يصلي المسافر صلاة الجمعة:

- ‌فقه رمضان:

- ‌فقه الزكاة:

- ‌أحكام الطلاق:

- ‌فقه الحدود:

- ‌الفصل السابعحكمه ومواعظه

- ‌حكم ومواعظ سبقه إليها غيره

- ‌الفصل الثامنما نُسِب إلى الإمام «الباقر» من الأباطيل

- ‌طعن في كتاب الله

- ‌إلحاد وعبث في كتاب الله

- ‌التلاعب في دين الله

- ‌غلو في الصالحين:

- ‌لمز وطعن في الأنبياء

- ‌دعوة للنفاق

- ‌جهل في الدين

- ‌سخافات واستخفاف بالعقول

- ‌حتى الكعبة لم تسلم من الطعن

- ‌الشام ومصر أيضاً

- ‌الخاتمة

- ‌أهم المراجع والمصادر

الفصل: ‌المقصد الأول: الرواة العدول

‌المقصد الأول: الرواة العدول

(1)

:

1 -

بسام بن عبد الله الصيرفي، أبو الحسن الكوفي:

قال يحيى بن معين: صالح.

وقال في مرة: ثقة.

و قال أبو حاتم: صالح الحديث، لا بأس به

(2)

.

وقال الآجري، عن أبي داود عنه: أن زيد بن علي قال له: عَلِّم ابني الفرائض.

و قال أحمد: لا بأس به.

و قال ابن حبان في «الثقات» : يُخطئ.

و قال الحاكم في «المستدرك» : هو من ثقات الكوفيين ممن يجمع حديثه، ولم يخرِّجاه

(3)

.

2 -

جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب القرشي الهاشمي، أبو عبد الله المدني «الصادق» ت (148) هـ:

قال أحمد بن سلمة النيسابوري، عن إسحاق بن راهويه، قلت للشافعي: كيف جعفر بن محمد عندك؟ فقال: ثقة ـ في مناظرة جرت بينهما ـ.

وقال يحيى بن معين: هو من ثقات الناس.

(1)

والمقصود هنا عدالة السيرة وإن كان في ضبطه للرواية شيء.

(2)

تهذيب الكمال (4/ 59).

(3)

تهذيب التهذيب (1/ 380).

ص: 164

وزاد عباس الدوري: مأمون.

وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم: سمعت أبا زرعة وقد سئل عن جعفر بن محمد عن أبيه، و سهيل عن أبيه، و العلاء عن أبيه: أيها أصح؟ قال: لا يقرن جعفر إلى هؤلاء، و قال: سمعت أبي يقول: جعفر بن محمد ثقة، لا يسأل عن مثله.

قال عمرو بن أبي المقدام: كنت إذا نظرت إلى جعفر بن محمد علمت أنه من سلالة النبيين.

قال عمرو بن ثابت: رأيت جعفر بن محمد واقفاً عند الجمرة العظمى، وهو يقول: سلوني، سلوني.

قال أبو نجيح: سمعت حسن بن زياد يقول: سمعت أبا حنيفة وقد سئل: من أفقه من رأيت؟ فقال: ما رأيت أحداً أفقه من جعفر بن محمد.

و قال علي بن الجعد، عن زهير بن معاوية: قال أبي لجعفر بن محمد: إنَّ لي جاراً يزعم أنك تبرأ من أبي بكر و عمر، فقال جعفر: بَرِئَ الله من جارك، والله إني لأرجو أن ينفعني الله بقرابتي من أبي بكر، و لقد اشتكيت شكاية، فأوصيت إلى خالي عبد الرحمن بن القاسم

(1)

.

(1)

هو خاله لأن أم الإمام جعفر الصادق هي أم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق، وأمها أسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق.

ص: 165

وعن سالم بن أبي حفصة قال: دخلت على جعفر بن محمد أعوده وهو مريض فقال: اللهم إني أحب أبا بكر و عمر وأتولاهما، اللهم إن كان في نفسي غير هذا فلا تنالني شفاعة محمد صلى الله عليه وسلم.

وعن الأزدي قال: حدثنا حفص بن غياث، قال: سمعت جعفر بن محمد يقول: «ما أرجو من شفاعة علي شيئاً إلا وأنا أرجو من شفاعة أبي بكر مثله، و لقد ولدني مرتين» .

قال: حدثنا عبد الجبار بن العباس الهمداني: أنّ جعفر بن محمد أتاهم وهم يريدون أن يرتحلوا من المدينة. فقال: «إنكم إن شاء الله من صالحي أهل مصركم، فأبلغوهم عنى من زعم أني إمام مفترض الطاعة، فأنا منه بريء، ومن زعم أني أبرأ من أبي بكر وعمر، فأنا منه بريء» .

عن حنان بن سدير، قال: سمعت جعفر بن محمد وقد سُئِل عن أبي بكر وعمر، فقال:«إنك تسألني عن رجلين قد أكلا من ثمار الجنة» .

و ذكره ابن حبان في «الثقات» ، وقال:«كان من سادات أهل البيت فقهاً وعلماً وفضلاً، يُحتج بحديثه من غير رواية أولاده عنه، و قد اعتبرتُ حديث الثقات عنه فرأيت أحاديث مستقيمة ليس فيها شيءٌ يخالف حديث الأثبات، ومن المحال أن يُلصق به ما جناه غيره» .

ص: 166

و قال السَّاجي: «كان صدوقاً مأموناً، إذا حدث عنه الثقات فحديثه مستقيم»

(1)

.

و قال النسائي في «الجرح و التعديل» : ثقة.

و قال مالك: «اختلفتُ إليه زماناً، فما كنت أراه إلا على ثلاث خصال: إما مصلٍّ، و إما صائمٌ، و إما يقرأ القرآن، و ما رأيته يحدث إلا على طهارة»

(2)

.

3 -

حجاج بن أرطاة بن ثور النخعي أبو أرطاة الكوفي القاضي ت (145) هـ:

أرَّخه ابن حبان في «الثقات» سنة خمس وأربعين و مئة.

وقال الساجي: كان مدلِّسا صدوقاً سيِّء الحفظ، ليس بحجّة في الفروع والأحكام.

وقال ابن خزيمة: لا أحتج به إلّا فيما قال: أخبرنا وسمعت.

وقال ابن سعد: كان شريفاً، وكان ضعيفاً في الحديث.

وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم، وقال أيضاً: لا يحتج به.

وقال البزار: كان حافظاً مدلساً، وكان معجباً بنفسه، وكان شعبة يثني عليه، ولا أعلم أحداً لم يروِ عنه ـ يعنى ممن لقيه ـ إلا عبد الله بن إدريس.

وقال مسعود السجزي، عن الحاكم: لا يحتج به.

وقال ابن حبان: تركه ابن المبارك، وابن مهدي، ويحيى القطان، ويحيى بن معين وأحمد بن حنبل.

(1)

تهذيب الكمال (5/ 75).

(2)

تهذيب التهذيب (2/ 89).

ص: 167

وقال إسماعيل القاضي: مضطرب الحديث لكثرة تدليسه.

وقال محمد بن نصر: الغالب على حديثه الإرسال، والتدليس، وتغيير الألفاظ

(1)

.

قال ابن حجر: صدوق كثير الخطأ و التدليس، أحد الفقهاء

(2)

.

4 -

حرب بن سريج بن المنذر المنقري:

قال أبو الوليد الطيالسي: كان جارنا، لم يكن به بأس، ولم أسمع منه شيئاً.

وقال أحمد بن حنبل: ليس به بأس.

وقال يحيى بن معين: ثقة.

وقال أبو حاتم: ليس بقوي، ينكر عن الثقات.

وقال أبو أحمد بن عدي: ليس بكثير الحديث، وكأن حديثه غرائب وإفرادات وأرجو أنه لا بأس به

(3)

.

وقال البخاري: فيه نظر.

وقال ابن حبان: يخطئ كثيراً حتى خرج عن حد الاحتجاج به إذا انفرد.

وقال الدارقطني: صالح

(4)

.

(1)

تهذيب التهذيب (2/ 172).

(2)

تقريب التهذيب (1/ 188).

(3)

تهذيب الكمال (5/ 522).

(4)

تهذيب التهذيب (2/ 196).

ص: 168

5 -

الحكم بن عتيبة الكندي ت (113) هـ:

قال ابن سعد: كان ثقة ثقة، فقيهاً عالماً رفيعاً، كثير الحديث.

و قال يعقوب بن سفيان: كان فقيهاً ثقةً.

و قال ابن حبان في «الثقات» : كان يدلس

(1)

.

قال ابن حجر: ثقة ثبت فقيه إلا أنه ربما دلس

(2)

.

قال الذهبي: ثقة، صاحب سنة

(3)

.

6 -

ربيعة بن أبي عبد الرحمن (ربيعة الرأي) ت (136 هـ):

قال أبو زرعة الدمشقي، عن أحمد بن حنبل: ثقة، و أبو الزناد أعلم منه.

وقال أحمد بن عبد الله العجلي، و أبو حاتم، و النسائي: ثقة.

وقال يعقوب بن شيبة: ثقة ثبت أحد مفتي المدينة.

وقال يحيى بن سعيد: ما رأيت أحداً أفطن من ربيعة بن أبي عبد الرحمن.

وقال الليث: قال لي عبيد الله بن عمر في ربيعة: هو صاحب معضلاتنا و عالمنا وأفضلنا.

(1)

تهذيب التهذيب (2/ 372). التدليس لغة: التلبيس والتغطية وهو مشتق من دلس أي الظلام واصطلاحا: إسقاط راو -أو أكثر- والرواية عمن فوقه بصيغة ظاهرها الاتصال مثل (عن، أن، قال)، ولا يقبل حديث المدلّس إلا إذا صرح بالتحديث.

(2)

تقريب التهذيب (1/ 232).

(3)

الكاشف (1/ 345).

ص: 169

قال ابن سعد: كانوا يتقونه لموضع الرأي

(1)

.

7 -

سليمان بن مهران الأسدي الكاهلي مولاهم (الأعمش) ت (147) هـ:

قال عاصم الأحول: مر الأعمش بالقاسم بن عبد الرحمن فقال: هذا الشيخ أعلم النَّاس بقول عبد الله بن مسعود.

قال ابن عيينة: سبق الأعمش أصحابه بأربع خصال: كان أقرأهم للقرآن وأحفظهم للحديث، وأعلمهم بالفرائض وذكر خصلةً أخرى.

وقال هشيم: ما رأيت بالكوفة أحداً كان أقرأ لكتاب الله من الأعمش.

وقال زهير بن معاوية: ما أدركت أحداً أعقل من الأعمش ومغيرة.

وقال شعبة: ما شفاني أحد في الحديث ما شفاني الأعمش.

وقال عمرو بن علي: كان الأعمش يسمَّى المصحف من صدقه.

وقال عبد الله بن داود الخريبي: سمعت شعبة إذا ذُكر الأعمش قال: المصحف المصحف!.

وقال محمد بن عبد الله بن عمار الموصلي: ليس في المحدِّثين أثبت من الأعمش.

وقال أحمد بن عبد الله العجلي: كان ثقةً ثبتاً في الحديث.

وقال وكيع: كان الأعمش قريباً من سبعين سنة لم تفته التكبيرة الأولى، واختلفت إليه قريباً من سنتين ما رأيته يقضي ركعة.

(1)

تهذيب الكمال (9/ 124).

ص: 170

وقال يحيى بن معين: الأعمش ثقة.

وقال النسائي: ثقة ثبت

(1)

.

قال ابن حجر: ثقةٌ حافظٌ عارف بالقراءات، ورع، لكنَّه يدلس

(2)

.

قال الذهبي: الحافظ، أحد الأعلام

(3)

.

8 -

عبد الأعلى بن عامر الثعلبي الكوفي:

قال ابن معين: ليس بذاك القويّ.

وقال الساجي: صدوقٌ يهم.

وقال يحيى بن سعيد: يعرف، وينكر.

وقال أبو على الكرابيسي: كان من أوهى الناس.

وقال العقيلي: تركه ابن مهدي والقطَّان.

وقال يعقوب بن سفيان: يُضَعف، يقولون: إنّ روايته عن ابن الحنفية إنما هي صحيفة.

وقال في موضع آخر: في حديثه لِين، وهو ثقة.

وقال ابن سعد: كان ضعيفا في الحديث.

وقال الدارقطني: يعتبر به.

(1)

تهذيب الكمال (12/ 76).

(2)

تقريب التهذيب (1/ 392).

(3)

الكاشف (1/ 464).

ص: 171

وقال في «العلل» : ليس بالقوي عندهم

(1)

.

قال ابن حجر: صدوق يَهم

(2)

.

وقال الذهبي: لَيِّن، ضعَّفه أحمد

(3)

.

9 -

عبد الحميد بن جعفر بن عبد الله بن الحكم بن رافع الأنصاري الأوسي ت (153) هـ:

قال ابن حبان: ربما أخطأ.

وقال السَّاجي: ثقة صدوق.

وقال النسائي في كتاب «الضعفاء» : ليس بقوي

(4)

.

قال ابن حجر: صدوق رُمى بالقدر وربما وَهِم

(5)

.

قال الذهبي: ثقة، غمزه الثوري للقدر

(6)

.

10 -

عبد الرحمن بن عبد الله بن عتبة بن عبد الله بن مسعود الكوفي ت (160) هـ:

(1)

تهذيب التهذيب (6/ 86).

(2)

تقريب التهذيب (1/ 551).

(3)

الكاشف (1/ 611).

(4)

تهذيب التهذيب (6/ 101).

(5)

تقريب التهذيب (1/ 554).

(6)

الكاشف (1/ 614).

ص: 172

قال يعقوب بن شيبة: كان ثقةً، صدوقاً، إلا أنه تغيَّر بآخره.

وقال ابن عمار: كان ثبتاً قبل أن يختلط، ومن سمع منه ببغداد فسماعه ضعيف.

وقال العجلي: ثقةٌ إلّا أنَّه تغير بآخره.

وقال ابن حبان: اختلط حديثه فلم يتميز، فاستحق الترك.

وقال أبو النضر هاشم بن القاسم: إنِّي لأعرف اليوم الذي اختلط فيه المسعودي كنا عنده، وهو يُعزَّّى في ابن له إذ جاءه إنسان، فقال له: إن غلامك أخذ من مالك عشرة آلاف وهرب، ففزع وقام، فدخل في منزله، ثم خرج إلينا وقد اختلط

(1)

.

قال ابن حجر: صدوقٌ اختلط قبل موته، و ضابطه أن من سمع منه ببغداد فبعد الاختلاط

(2)

.

قال الذهبي: من كبار العلماء، قال ابن نمير: ثقةٌ اختلط بآخره

(3)

.

11 -

عبد الرحمن بن عمرو بن أبي عمرو (الأوزاعي) ت (157) هـ:

قال ابن المبارك: لو قيل لي اختر لهذه الأمَّة، لاخترت الثوري والأوزاعي، ثم لاخترت الأوزاعي لأنَّه أرفق الرجلين.

و قال الخريبي: كان الأوزاعي أفضل أهل زمانه.

(1)

تهذيب التهذيب (6/ 190).

(2)

تقريب التهذيب (1/ 578).

(3)

الكاشف (1/ 633).

ص: 173

و قال بقية بن الوليد: إنا لنمتحن الناس بالأوزاعي، فمن ذَكَره بخير عرفنا أنه صاحب سنة.

و قال الوليد بن مزيد: ما رأيت أحداً كان أسرع رجوعاً إلى الحق منه.

و قال محمد بن عجلان: لا أعلم أحداً كان أنصح للأمة منه.

و قال العجلي: شاميٌّ، ثقةٌ من خيار المسلمين.

قال الشافعي: ما رأيت أحداً أشبه فقهه بحديثه من الأوزاعي.

و قال الفلاس: الأوزاعي ثبت.

و قال إبراهيم الحربي: سألت أحمد بن حنبل عن الأوزاعي، فقال: حديثه ضعيف.

قال البيهقي: يريد أحمد بذلك بعض ما يحتج به لأنه أضعف في الرواية، والأوزاعي إمامٌ في نفسه ثقة، لكنه يحتج في بعض مسائله بأحاديث من لم يقف على حاله، ثم يحتج بالمقاطيع

(1)

.

12 -

عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم الأنصاري ت (135) هـ:

وقال العجلي: مدنيٌّ تابعيٌّ ثقة.

وذكره ابن حبان في «الثقات» .

(1)

تهذيب التهذيب (6/ 216).

ص: 174

وقال ابن عبد البر: كان من أهل العلم، ثقة فقيهاً، محدثاً مأموناً حافظاً، وهو حجةٌ فيما نقل وحمل.

وقال مالك: كان من أهل العلم والبصيرة

(1)

.

13 -

عبد الله بن عطاء الطائفي المكي:

قال الترمذي: عبد الله بن عطاء ثقةٌ عند أهل الحديث.

وقال النسائي: ضعيف.

وقال في موضع آخر: ليس بالقوي.

وذكره ابن حبان في كتاب «الثقات»

(2)

.

قال ابن معين: عبد الله بن عطاء صاحب ابن بريدة ثقة

(3)

.

14 -

عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج القرشي الأموي ت (150) هـ:

قال الدارقطني: تجنب تدليس ابن جريج فإنه قبيح التدليس، لا يدلّس إلا فيما سمعه من مجروح.

وذكره ابن حبان في «الثقات» وقال: كان من فقهاء أهل الحجاز، وقرائهم، و متقنيهم، وكان يدلّس.

وقال الذهلي: و ابن جريج إذا قال: «حدثني» و «سمعت» ، فهو محتج بحديثه.

(1)

تهذيب التهذيب (5/ 144).

(2)

تهذيب الكمال (15/ 312).

(3)

تهذيب التهذيب (5/ 281).

ص: 175

وقال ابن خراش: كان صدوقاً.

وقال العجلي: مكيٌّ ثقة

(1)

.

15 -

علقمة بن مرثد الحضرمي، أبو الحارث الكوفي:

قال أحمد بن حنبل: ثبتٌ في الحديث.

وقال أبو حاتم: صالح الحديث.

وقال النسائي: ثقة.

وذكره ابن حبان في كتاب «الثقات»

(2)

.

16 -

عمرو بن دينار المكي، أبو محمد الأثرم ت (126) هـ:

قال الإمام أحمد بن حنبل: كان شعبة لا يقدم على عمرو بن دينار أحداً لا الحكم ولا غيره ـ يعنى في الثبت.

وقال أبو زرعة، و أبو حاتم، و النسائي: ثقة.

زاد النسائي: ثبت

(3)

.

17 -

عمرو بن عبد الله الهمداني أبو إسحاق السبيعي ت (129) هـ:

قال عبد الله بن أحمد بن حنبل: قلت لأبي: أيما أحب إليك أبو إسحاق أو السدي؟ فقال: أبو إسحاق ثقة، ولكن هؤلاء الذين حملوا عنه بآخره.

(1)

تهذيب التهذيب (6/ 357).

(2)

تهذيب الكمال (20/ 309).

(3)

تهذيب الكمال (22/ 5).

ص: 176

وقال يحيى بن معين: ثقة.

وقال النسائي: ثقة.

وقال أبو حاتم: ثقة

(1)

.

قال ابن حجر: ثقةٌ مكثرٌ عابدٌ، اختلط بآخره

(2)

.

قال الذهبي: أحد الأعلام، وهو كالزهري في الكثرة

(3)

.

18 -

القاسم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود الهذلي المسعودي (120) هـ:

قال ابن خراش: ثقة.

وذكره ابن حبان في «الثقات»

(4)

.

19 -

القاسم بن الفضل بن معدان الحداني الأزدي ت (167) هـ:

قال أحمد بن حنبل: ثقة.

وقال عبد الرحمن بن مهدي: القاسم من مشايخنا الثقات.

وقال يحيى بن معين: ثقة، وقال مرةً: صالح، وقال مرةً: ليس به بأس.

و قال محمد بن سعد، و الترمذي، و النسائي: ثقة.

(1)

تهذيب الكمال (22/ 102).

(2)

تقريب التهذيب (1/ 739).

(3)

الكاشف (2/ 82).

(4)

تهذيب التهذيب (8/ 288).

ص: 177

و ذكره ابن حبان في كتاب «الثقات»

(1)

.

20 -

الليث بن أبي سليم ت (148) هـ:

قال ابن سعد: كان رجلاً صالحاً عابداً، وكان ضعيفاً في الحديث.

وقال ابن حبان: اختلط في آخر عمره فكان يقلب الأسانيد ويرفع المراسيل ويأتي عن الثقات بما ليس من حديثهم، تركه القطان وابن مهدي وابن معين وأحمد.

وقال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم.

وقال أبو عبد الله الحاكم: مجمع على سوء حفظه.

وقال الجوزجاني: يضعف حديثه.

وقال البزار: كان أحد العباد إلا أنه أصابه اختلاط فاضطرب حديثه، وإنما تكلَّم فيه أهل العلم بهذا، وإلّا فلا نعلم أحداً ترك حديثه.

وقال يعقوب بن شيبة: هو صدوقٌ ضعيف الحديث.

وقال ابن شاهين في «الثقات» : قال عثمان بن أبي شبيبة: ليث صدوق، ولكن ليس بحجة.

وقال السَّاجي: صدوق فيه ضعف، كان سيّء الحفظ كثير الغلط

(2)

.

قال ابن حجر: صدوق اختلط جداً ولم يتميز حديثه فتُرك

(3)

.

(1)

تهذيب الكمال (23/ 410).

(2)

تهذيب التهذيب (8/ 417).

(3)

تقريب التهذيب (2/ 48).

ص: 178

قال الذهبي: فيه ضعفٌ يسير من سوء حفظه، بعضهم احتج به

(1)

.

21 -

محمد بن إسحاق بن يسار المدني ت (150 هـ):

قال ابن المديني: ثقة، لم يضعه عندي إلاروايته عن أهل الكتاب.

قال ابن حبان: ولم يكن أحد بالمدينة يقارب ابن إسحاق في علمه، ولا يوازيه في جمعه، وهو من أحسن الناس سياقاً للأخبار.

وقال الدارقطني: اختلف الأئمة فيه، وليس بحجّة، إنما يعتبر به.

قال ابن البرقي: لم أر أهل الحديث يختلفون في ثقته، وحسن حديثه، وروايته وفي حديثه عن نافع بعض الشيء.

وقال أبو حاتم الرازي: يُكتب حديثه.

وقال أبو زرعة: صدوق.

قال محمد بن يحيى: هو حسن الحديث، عنده غرائب، وروى عن الزهري فأحسن الرواية.

وقال الحاكم: وذُكر عن البوشنجي أنه قال: هو عندنا ثقةٌ ثقة

(2)

.

وقال ابن حجر: صدوق يدلِّس

(3)

.

(1)

الكاشف (2/ 151).

(2)

تهذيب التهذيب (9/ 34).

(3)

تقريب التهذيب (2/ 54).

ص: 179

قال الذهبي: الإمام كان صدوقاً من بحور العلم، وله غرائب في سعة ما روى تستنكر، واختلف في الاحتجاج به، وحديثه حسن وقد صححه جماعة

(1)

.

22 -

محمد بن سوقة الغنوي:

قال سفيان الثوري: أخرج إليكم كتاب خير رجل بالكوفة، قلنا: يخرج إلينا كتاب منصور، فأخرج إلينا كتاب محمد بن سوقة.

وقال سفيان بن عيينة: كان بالكوفة ثلاثة لو قيل لأحدهم: إنك تموت غداً لم يقدر أن يزيد في عمله: محمد بن سوقة، وأبو حيان التيمي، وعمرو بن قيس الملائي.

وقال أحمد بن عبد الله العجلي: كوفيٌّ ثبت.

وقال أبو حاتم: صالح الحديث.

وقال النسائي: ثقةٌ مرضي

(2)

.

23 -

محمد بن مسلم بن عبيد الله بن عبد الله بن شهاب بن عبد الله بن الحارث بن زهرة القرشي الزهري، أبو بكر المدني ت (125) هـ:

قال أبو بكر بن منجويه: رأى عشرة من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم وكان من أحفظ أهل زمانه و أحسنهم سياقاً لمتون الأخبار، وكان فقيهاً فاضلاً.

(1)

الكاشف (2/ 156).

(2)

تهذيب الكمال (25/ 334).

ص: 180

وقال محمد بن سعد: وكان الزهري ثقة، كثير الحديث والعلم والرواية فقيهاً جامعاً

(1)

.

24 -

مخول بن راشد، أبو راشد بن أبي مجالد النهدي مولاهم، الكوفي الحناط ت (بعد 140) هـ:

قال الإمام أحمد بن حنبل: ما علمت إلا خيراً.

وقال يحيى بن معين، و أبو عبد الرحمن النسائي: ثقة.

وقال أبو حاتم: يكتب حديثه.

وقال العجلي: ثقة من عِلية الكوفيين، و ليس بكثير الحديث.

وذكره ابن حبان في كتاب «الثقات»

(2)

.

وقال الدارقطني: مخول بن راشد و مجاهد بن راشد ثقتان.

وقال محمد بن عمار: كوفي ثقة.

وقال يعقوب بن سفيان: ثقة

(3)

.

(1)

تهذيب الكمال (26/ 432).

(2)

تهذيب الكمال (27/ 348).

(3)

تهذيب التهذيب (10/ 71).

ص: 181

25 -

معمر بن يحيى بن سام بن موسى الضبي الكوفي:

وقال أبو زرعة: ثقة.

وذكره ابن حبان في كتاب «الثقات»

(1)

.

وقال الآجري عن أبي داود: بلغني أنَّه لا بأس به، وكأنَّه لم يرضه

(2)

.

قال ابن حجر: مقبول

(3)

.

قال الذهبي: وُثِّق

(4)

.

26 -

موسى بن سالم، أبو جهضم:

قال عبد الله بن أحمد بن حنبل: قال أبي: أبو جهضم موسى بن سالم ليس به بأس، قلت له: ثقة؟ قال: نعم.

وقال يحيى بن معين، وأبو زرعة: ثقة.

وقال أبو حاتم: صالح الحديث، صدوق

(5)

.

قال ابن عبد البر: لم يختلفوا في أنه ثقة

(6)

.

(1)

تهذيب الكمال) 28/ 323).

(2)

تهذيب التهذيب (10/ 223).

(3)

تقريب التهذيب (2/ 203).

(4)

الكاشف (2/ 283).

(5)

تهذيب الكمال (29/ 64).

(6)

تهذيب التهذيب (10/ 307).

ص: 182

27 -

هشام بن عروة بن الزبير بن العوام القرشي الأسدي (145) هـ:

قال محمد بن سعد، والعجلي: كان ثقة.

زاد ابن سعد: ثبتاً، كثير الحديث، حجة.

وقال أبو حاتم: ثقة، إمامٌ في الحديث.

وقال عبد الرحمن بن يوسف بن خراش: كان مالك لا يرضاه، وكان هشام صدوقاً تدخل أخباره في الصحيح

(1)

.

وذكره ابن حبان في «الثقات» ، وقال: كان متقناً ورعاً فاضلاً حافظاً.

وقال أبو الحسن بن القطان: تغير قبل موته

(2)

.

وقال ابن حجر: ثقة فقيه ربما دلس

(3)

.

قال الذهبي: أحد الأعلام، قال أبو حاتم: ثقة إمامٌ في الحديث

(4)

.

(1)

تهذيب الكمال (30/ 232).

(2)

تهذيب التهذيب (11/ 44).

(3)

تقريب التهذيب (2/ 267).

(4)

الكاشف (2/ 337).

ص: 183

28 -

واصل الأزدي البصري مولى أبي عيينة:

قال يحيى بن معين: ثقة.

وقال أبو حاتم: صالح الحديث.

وذكره ابن حبان في كتاب «الثقات»

(1)

.

29 -

يحيى بن أبي كثير الطائي مولاهم، أبو نصر اليمامي (132) هـ:

قال أحمد بن حنبل: يحيى بن أبي كثير من أثبت الناس.

وقال العجلي: ثقة، كان يعد من أصحاب الحديث.

وقال أبو حاتم: إمامٌ لا يحدِّث إلا عن ثقة.

وذكره ابن حبان في كتاب «الثقات» ، وقال: كان من العباد إذا حضر جنازةً لم يتعشَّ تلك الليلة ولا يقدر أحد من أهله يكلمه.

وقال أبو جعفر العقيلي: كان يُذكر بالتدليس

(2)

.

قال ابن حجر: ثقةٌ ثبت لكنه يدلِّس ويرسل

(3)

.

قال الذهبي: الإمام، أحد الأعلام، كان من العباد العلماء الأثبات، قال أيوب: ما بقي على وجه الأرض مثل يحيى بن أبي كثير

(4)

.

(1)

تهذيب الكمال (30/ 408).

(2)

تهذيب الكمال (31/ 504).

(3)

تقريب التهذيب (2/ 314).

(4)

الكاشف (2/ 373).

ص: 184