المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ ‌الجزء الاول بسم الله الرحمن الرحيم ‌ ‌مقدمة المحقق الحمد لله الذى أنزل القرآن، - الطراز لأسرار البلاغة وعلوم حقائق الإعجاز - جـ ١

[المؤيد العلوي]

فهرس الكتاب

- ‌الجزء الاول

- ‌مقدمة المحقق

- ‌الفن الأول من علوم الكتاب فى ذكر المقدمات

- ‌المقدمة الأولى فى تفسير علم البيان وبيان ماهيته

- ‌المطلب الأول فى بيان ماهيته

- ‌التصرف الأول

- ‌التصرف الثانى

- ‌التعريف الأول:

- ‌التعريف الثانى

- ‌التعريف الثالث

- ‌خيال وتنبيه

- ‌المطلب الثانى فى بيان موضوع علم البيان

- ‌وهم وتنبيه

- ‌المطلب الثالث في بيان منزلته من العلوم وموقعه منها

- ‌المطلب الرابع فى بيان الطرق إليه

- ‌المرتبة الأولى: لا يفتقر إليها بكل حال

- ‌المرتبة الثانية: ما يكون مفتقرا إليها

- ‌النوع الأول منها: معرفة اللغة

- ‌النوع الثانى: علم العربية

- ‌النوع الثالث: علم التصريف

- ‌خيال وتنبيه

- ‌المرتبة الثالثة: مما يكون متوسطا بين المرتبتين السابقتين

- ‌والشعراء طبقات ثلاث

- ‌الطبقة الأولى: المتقدمون من الشعراء فى الجاهلية

- ‌الطبقة الثانية: المتوسطون

- ‌الطبقة الثالثة: المتأخرون

- ‌دقيقة

- ‌المطلب الخامس فى بيان ثمرته

- ‌المقصد الأول منها: مقصد دينىّ

- ‌الفضيلة الأولى

- ‌الفضيلة الثانية

- ‌المقصد الثانى: مقصد عام

- ‌المقدمة الثانية فى تقسيم الألفاظ بالإضافة إلى ما تدل عليه من المعانى

- ‌التقسيم الأولى

- ‌الضرب الأول: ما تكون دلالته بالنسبة إلى تمام مسماه. وهذه هى [دلالة المطابقة]

- ‌الحكم الأول

- ‌الحكم الثانى

- ‌الضرب الثانى: [دلالة التضمن]

- ‌الضرب الثالث: [دلالة الالتزام]

- ‌التنبيه الأول: الدلالة الوضعية هى دلالة المطابقة

- ‌التنبيه الثانى: دلالة المطابقة على جزء المسمى مخالفة لدلالة التضمّن

- ‌التنبيه الثالث: المعتبر فى دلالة اللزوم إنما هو اللزوم الذهنى دون الخارجى

- ‌التقسيم الثانى

- ‌الضرب الأول منهما: هو [المفرد]

- ‌الوجه الأول:

- ‌الوجه الثانى:

- ‌الوجه الثالث

- ‌الضرب الثانى [المركب]

- ‌المقدمة الثالثة فى ذكر الحقيقة والمجاز وبيان أسرارهما

- ‌تنبيه

- ‌القسم الأول ما يتعلق بالحقيقة على الخصوص

- ‌المسئلة الأولى فى بيان حد [الحقيقة] ومفهومها

- ‌تنبيه

- ‌التعريف الأول يحكى عن الشيخ أبى عبد الله البصرى

- ‌التعريف الثانى ذكره الشيخ عبد القاهر الجرجانى

- ‌التعريف الثالث ما ذكره الشيخ أبو الفتح ابن جنىّ

- ‌التعريف الرابع ذكره ابن الأثير فى كتابه المثل السائر

- ‌المسألة الثانية فى ذكر أنواع الحقيقة

- ‌النوع الأول فى بيان [الحقائق اللغوية]

- ‌النوع الثانى فى بيان [الحقائق العرفية]

- ‌المجرى الأول منهما ما يكون عامّا، وذلك ينحصر فى صورتين

- ‌ الصورة الأولى منهما، أن يشتهر استعمال المجاز بحيث يكون استعمال الحقيقة مستنكرا

- ‌«الصورة الثانية» : قصر الاسم على بعض مسمياته، وتخصيصه به

- ‌المجرى الثانى فى التعارف وهو العرف الخاص

- ‌النوع الثالث فى [الحقائق الشرعية]

- ‌المسألة الثالثة فى بيان أحكام الحقائق

- ‌الحكم الأول يختص بالوضع اللغوى

- ‌الحكم الثانى [في أن الحقائق العرفية من ضرورتها أن تكون مسبوقة بالوضع اللغوىّ]

- ‌الحكم الثالث فى الحقائق الشرعية

- ‌الفرع الأول

- ‌الفرع الثانى

- ‌الفرع الثالث

- ‌القسم الثانى ما يتعلق بالمجاز على الخصوص

- ‌المسألة الأولى فى ذكر حقيقة [المجاز] وبيان حده

- ‌خيال وتنبيه

- ‌وهم وتنبيه

- ‌التعريف الأول ذكره الشيخ عبد القاهر الجرجانىّ

- ‌التعريف الثانى ذكره أبو الفتح ابن جنى

- ‌التعريف الثالث ذكره الشيخ أبو عبد الله البصرى

- ‌التعريف الرابع قاله ابن الأثير

- ‌دقيقة

- ‌المسألة الثانية فى تقسيم المجاز

- ‌المرتبة الأولى فى بيان [المجازات المفردة]

- ‌أولها: [تسمية الشىء باسم الغاية] التى يصير إليها

- ‌وثانيها: [تسمية الشىء بما يشابهه]

- ‌وثالثها: [تسميتهم اليد باسم القدرة]

- ‌ورابعها: [تسمية الشىء باسم قائله]

- ‌وخامسها: [تسمية الشىء باسم ما يكون ملابسا له]

- ‌وسادسها: [إطلاقهم الاسم أخذا له من غيره، لاشتراكهما فى معنى من معانيه]

- ‌وسابعها: [تسمية الشىء باسم ضدّه]

- ‌وثامنها: [تسمية الكل باسم الجزء]

- ‌وتاسعها: [تسمية الجزء باسم الكلّ]

- ‌وعاشرها: [إطلاق اللفظ المشتق بعد زوال المشتقّ منه]

- ‌وحادى عشرها: [المجاورة]

- ‌وثانى عشرها: [إطلاق لفظ الدابة على الحمار]

- ‌وثالث عشرها: [المجاز بالزيادة]

- ‌ورابع عشرها: [المجاز بالنقصان]

- ‌وخامس عشرها: [تسمية المتعلّق باسم المتعلّق]

- ‌المرتبة الثانية فى [المجازات المركبة]

- ‌المرتبة الثالثة فى بيان المجازات الواقعة فى المفردات والتركيب

- ‌تنبيه

- ‌المسئلة الثالثة فى ذكر الأحكام المجازية

- ‌الحكم الأول

- ‌الحكم الثانى

- ‌المقصد الأول ما يرجع إلى اللفظ على الخصوص

- ‌المقصد الثانى ما يرجع إلى المعنى على الخصوص

- ‌المقصد الثالث ما يرجع إلى اللفظ والمعنى جميعا

- ‌الحكم الثالث

- ‌خيال وتنبيه

- ‌الحكم الرابع فى كيفية استعمال المجازات

- ‌الحكم الخامس

- ‌القسم الثالث فى ذكر الأحكام المشتركة بين الحقيقة والمجاز

- ‌«الحكم الأول»

- ‌التقرير الأول للفروق الصحيحة

- ‌المجرى الأول وهو التنصيص

- ‌المجرى الثانى الاستدلال

- ‌التقرير الثانى للفروق الفاسدة

- ‌خيال وتنبيه

- ‌الحكم الثانى

- ‌الحكم الثالث

- ‌الحكم الرابع

- ‌الحكم الخامس

- ‌المقدمة الرابعة فى ذكر مفهوم الفصاحة والبلاغة وبيان التفرقة بينهما

- ‌المطلب الأول فى بيان ما يتعلق ب [الفصاحة] على الخصوص

- ‌البحث الأول فى مراعاة المحاسن المتعلقة بأفراد الحروف

- ‌البحث الثانى فى بيان ما يجب مراعاته من حسن التركيب

- ‌البحث الثالث فى مراعاة المحاسن المتعلقة بمفردات الألفاظ

- ‌البحث الرابع فى مراعاة المحاسن المتعلقة بمركبات الألفاظ

- ‌المطلب الثانى فى ذكر ما يتعلق ب [البلاغة] على الخصوص

- ‌المبحث الأول فى بيان موقع البلاغة

- ‌المبحث الثانى فى مراتب البلاغة

- ‌المبحث الثالث فى حكم البلاغة

- ‌المطلب الثالث فى بيان ما يكون على جهة الاشتراك بينهما

- ‌التقرير الأول فى إظهار التفرقة بينهما

- ‌التفرقة الأولى: من جهة العموم والخصوص

- ‌التفرقة الثانية: من جهة الإفراد والتركيب

- ‌التفرقة الثالثة: من جهة جرى الأوصاف اللفظية

- ‌التقرير الثانى: فى بيان الشواهد على أسرار الفصاحة، وعجائب البلاغة

- ‌القسم الأول: فى إيراد الشواهد المنثورة

- ‌الضرب الأول: الآى القرآنية

- ‌التنبيه الأول

- ‌التنبيه الثانى

- ‌التنبيه الثالث

- ‌التنبيه الرابع

- ‌التنبيه الخامس

- ‌سؤال

- ‌التنبيه السادس

- ‌التنبيه السابع

- ‌الضرب الثانى الأخبار النبوية

- ‌المثال الأول فى المواعظ والخطب

- ‌المثال الثانى فيما يتعلق بالحكم والآداب

- ‌المثال الثالث فى الأدعية والتضرعات

- ‌الضرب الثالث من كلام أمير المؤمنين كرم الله وجهه

- ‌المثال الأول فى الخطب والمواعظ

- ‌المثال الثانى فى الحكم والآداب

- ‌المثال الثالث فى كتبه

- ‌القسم الثانى فى بيان الشواهد المنظومة

- ‌(الضرب الأول) ما يتعلق بالاستعارة

- ‌الضرب الثانى: ما يتعلق بالتشبيه

- ‌الضرب الثالث: فيما يتعلق بالكناية

- ‌المقدمة الخامسة فى حصر مواقع الغلط فى اللفظ المفرد والمركب

- ‌المرتبة الأولى علم اللغة

- ‌المرتبة الثانية علم التصريف

- ‌المرتبة الثالثة علم العربية

- ‌المرتبة الرابعة تحقق علم الفصاحة والبلاغة

- ‌الفن الثانى من علوم هذا الكتاب وهو فن المقاصد اللائقة

- ‌تنبيه

- ‌دقيقة اعلم أن المعانى بالإضافة إلى كيفية حصولها من أهل البلاغة والفصحاء على ثلاث مراتب

- ‌المرتبة الأولى أن يكون مقتضيها على جهة الابتداء من نفسه من غير أن يكون مقتديا بمن قبله

- ‌المرتبة الثانية ما يوردونه من غير مشاهدة حال

- ‌المرتبة الثالثة ما يكون واردا على جهة الاحتذاء

- ‌ونشرع الآن فى شرح مقاصده

- ‌الباب الأول فى كيفية استعمال المجاز وذكر مواقعه فى البلاغة

- ‌القاعدة الأولى فى ذكر الاستعارة

- ‌البحث الأول فى بيان ماهية الاستعارة وبيان التفرقة بينها وبين التشبيه

- ‌التعريف الأول ذكره الرمانى

- ‌التعريف الثانى حكاه ابن الأثير نصر بن عبد الكريم فى كتابه المثل السائر عن بعض علماء البيان

- ‌التعريف الثالث اختاره ابن الأثير فى كتابه

- ‌التعريف الرابع ذكره ابن الخطيب الرازى:

- ‌التعريف الخامس وهو المختار

- ‌المذهب الأول أنه ليس من باب الاستعارة

- ‌المذهب الثانى أنه بحقيقة الاستعارة أشبه

- ‌دقيقة

- ‌البحث الثانى فى إيراد الأمثلة فيهما

- ‌النوع الأول الاستعارات القرآنية

- ‌النوع الثانى الاستعارة فى الأخبار النبوية

- ‌النوع الثالث فى الاستعارة المأخوذة من كلام أمير المؤمنين كرم الله وجهه

- ‌وما قصدت بنقل طرف من كلام أمير المؤمنين إلا لغرضين

- ‌الغرض الأول التنبيه على عظم قدره

- ‌الغرض الثانى الإعلام بأن أهل البلاغة ألهب الناس حشا، وأعطشهم أكبادا

- ‌النوع الرابع فى الاستعارة الواردة عن البلغاء وأهل الفصاحة

- ‌النوع الخامس الاستعارات الشعرية

- ‌البحث الثالث فى أقسام الاستعارة

- ‌التقسيم الأول باعتبار ذاتها إلى حقيقية وخيالية

- ‌فأما الحقيقية

- ‌وأما الاستعارة الخيالية الوهمية

- ‌التقسيم الثانى باعتبار اللازم لها إلى مجردة وموشحة

- ‌فأما الاستعارة المجردة

- ‌فأما الاستعارة الموشحة

- ‌التقسيم الثالث باعتبار حكمها إلى حسنة وقبيحة

- ‌التقسيم الرابع باعتبار كيفية الاستعمال للاستعارات

- ‌الوجه الأول استعارة المحسوس للمحسوس

- ‌الوجه الثانى استعارة المعقول للمعقول

- ‌الوجه الثالث استعارة المحسوس للمعقول

- ‌الوجه الرابع استعارة المعقول للمحسوس

- ‌تنبيه

- ‌البحث الرابع فى أحكام الاستعارة

- ‌الحكم الأول هل المستعار هو اللفظ، أو المعنى

- ‌الحكم الثانى فى المجاز بالاستعارة هل يكون عقليا أو لغويا

- ‌إشارة

- ‌الحكم الثالث فى بيان محل الاستعارة ومكانها

- ‌الحكم الرابع فى بيان موقع الاستعارة

- ‌الحكم الخامس فى التفرقة بين الاستعارة والتشبيه

- ‌الحكم السادس فى التفرقة بين الاستعارة المجردة، والموشحة

- ‌الحكم السابع فى التفرقة بين الاستعارة المحققة وبين الخيالية

- ‌القاعدة الثانية من قواعد المجاز فى ذكر التشبيه وحقائقه

- ‌قبل الخوض فى أسرار التشبيه وذكر حقائقه، نقدم التنبيه على أمور أربعة تكون كالتمهيد والتوطئة لما نريد ذكره من ذلك

- ‌التنبيه الأول فى بيان ماهية التشبيه

- ‌التعريف الأول ذكره المطرزى

- ‌التعريف الثانى ذكره الشيخ عبد الكريم السماكى

- ‌التعريف الثالث وهو المختار

- ‌دقيقة

- ‌التنبيه الثانى فى بيان الصفة الجامعة بين المشبه والمشبه به

- ‌القسم الأول الأوصاف المحسوسة

- ‌المدرك الأول: الاشتراك فى الصفة المبصرة

- ‌المدرك الثانى فى الاشتراك فى الكيفية المسموعة

- ‌المدرك الثالث فى الاشتراك فى الكيفية المذوقة

- ‌المدرك الرابع فى الاشتراك فى الكيفية المشمومة

- ‌المدرك الخامس فى الاشتراك فى الكيفية الملموسة

- ‌القسم الثانى فى الأوصاف التابعة للمحسوسات، وذلك أمور ثلاثة

- ‌القسم الثالث فى الأوصاف العقلية

- ‌القسم الرابع فى الأوصاف الوجدانية من النفس

- ‌القسم الخامس فى الأمور الخيالية

- ‌القسم السادس فى الأمور الوهمية

- ‌التنبيه الثالث فى بيان ثمرة التشبيه وفائدته

- ‌المقصد الأول فى إفادته للبلاغة

- ‌المقصد الثانى فى إفادته للإيجاز

- ‌المقصد الثالث فى إفادته للبيان والإيضاح

- ‌التنبيه الرابع فى بيان مراتب التشبيهات فى الظهور والخفاء والقرب والبعد والزيادة والنقصان وغير ذلك من أحوالها التى تعرض لها

- ‌التنبيه الخامس فى اكتساب وجه التشبيه

- ‌دقيقة

- ‌فإذا تمهد ذلك فلنذكر أقسام التشبيه، ثم نردفه بذكر الأمثلة، ثم نذكر كيفية التشبيه، ثم نذكر أحكامه

- ‌المطلب الأول فى بيان أقسام التشبيه

- ‌التقسيم الأول باعتبار ذاته إلى مفرد ومركب

- ‌الضرب الأول منها تشبيه المفرد بالمفرد

- ‌الضرب الثانى فى تشبيه المركب بالمركب

- ‌الضرب الثالث فى تشبيه المفرد بالمركب

- ‌المثال الأول فى المظهر الأداة

- ‌المثال الثانى فى مضمر الأداة

- ‌الضرب الرابع فى تشبيه المركب بالمفرد

- ‌التقسيم الثانى باعتبار حكمه إلى قبيح وحسن

- ‌الضرب الأول فيما يكون بعيدا، فيذم ويستقبح، [التشبيه القبيح]

- ‌الضرب الثانى ما حسن فى الصورة من التشبيه، [التشبيه الحسن]

- ‌التقسيم الثالث باعتبار صورته وتأليفه إلى الطرد والعكس

- ‌المرتبة الأولى فى بيان التشبيه المطرد

- ‌المرتبة الثانية فى بيان التشبيه المنعكس

- ‌التقسيم الرابع باعتبار أداته

- ‌الضرب الأول ما تكون الأداة فيه مضمرة

- ‌الصورة الأولى ما يقع موقع المبتدأ والخبر المفردين

- ‌الصورة الثانية أن يقع المبتدأ ويكون الخبر مضافا إليه

- ‌الصورة الثالثة أن يقع موقع المبتدأ والخبر من جهة تركيبهما جميعا

- ‌الصورة الرابعة ما يرد على جهة الفعل والفاعل

- ‌الصورة الخامسة أن يكون واقعا موقع المثل المضروب

- ‌الطرف الأول فى بيان مراتب التشبيه فى هذه الصورة

- ‌الطرف الثانى فى بيان مواقع الإفراد والتركيب

- ‌الضرب الثانى ما تكون الأداة فيه ظاهرة

- ‌المطلب الثانى فى بيان الأمثلة الواردة فى التشبيه

- ‌النوع الأول من الآى القرآنية

- ‌النوع الثانى من الأخبار النبوية

- ‌النوع الثالث من كلام أمير المؤمنين كرم الله وجهه

- ‌النوع الرابع فيما ورد من التشبيه فى كلام البلغاء

- ‌النوع الخامس فيما ورد من التشبيه من المنظوم

- ‌المطلب الثالث فى كيفية التشبيه

- ‌الكيفية الأولى

- ‌الكيفية الثانية

- ‌الكيفية الثالثة

- ‌الكيفية الرابعة

- ‌الكيفية الخامسة

- ‌المطلب الرابع فى ذكر أحكام التشبيه

- ‌الحكم الأول هو أنه لابد من رعاية جهة التشبيه

- ‌الحكم الثانى

- ‌الحكم الثالث

- ‌الحكم الرابع

- ‌الحكم الخامس

- ‌القاعدة الثالثة من قواعد المجاز فى ذكر حقائق الكناية

- ‌الفصل الأول فى تفسير لفظ الكناية وبيان معناها

- ‌المجرى الأول فى لسان أهل اللغة

- ‌المجرى الثانى فى عرف اللغة

- ‌المجرى الثالث فى مصطلح النظار من علماء البيان

- ‌التعريف الأول ذكره الشيخ عبد القاهر الجرجانى

- ‌التعريف الثانى ذكره ابن سراج المالكى فى كتابه المصباح

- ‌التعريف الثالث حكاه ابن الأثير عن بعض علماء البيان

- ‌التعريف الرابع حكاه ابن الأثير عن بعض الأصوليين

- ‌التعريف الخامس ما قاله ابن الأثير عن نفسه

- ‌تنبيه

- ‌دقيقة

- ‌الفصل الثانى فى بيان ماهية [التعريض] ، وذكر التفرقة بينه وبين الكناية

- ‌ أما حقيقة التعريف فله مجريان

- ‌المجرى الأول، لغوى

- ‌المجرى الثانى فى مصطلح علماء البيان

- ‌التعريف الأول ذكره ابن الأثير

- ‌التعريف الثانى

- ‌المقصد الأول فى بيان أمثلته

- ‌الضرب الأول منها ما ورد فى القرآن

- ‌الضرب الثانى ما ورد من السنة النبوية

- ‌الضرب الثالث كلام أمير المؤمنين كرم الله وجهه

- ‌الضرب الرابع ما ورد فى كلام البلغاء من التعريض

- ‌الضرب الخامس فيما ورد من التعريضات الشعرية

- ‌المقصد الثانى فى بيان التفرقة بين التعريض والكناية

- ‌التنبيه الأول فى أن التعريض ليس معدودا من باب المجاز

- ‌التنبيه الثانى فى بيان موقعه

- ‌التنبيه الثالث فى بيان التفرقة بينه وبين الكناية

- ‌الفصل الثالث فى بيان أمثلة الكناية، وذكر شواهدها

- ‌(النوع الأول) فى بيان ما ورد من الكنايات القرآنية

- ‌النكتة الأولى

- ‌النكتة الثانية

- ‌النكتة الثالثة

- ‌النكتة الرابعة

- ‌النكتة الخامسة

- ‌النكتة السادسة

- ‌النكتة السابعة

- ‌النوع الثانى فيما ورد من الكنايات فى الأخبار النبوية

- ‌النوع الثالث فيما ورد من الكنايات عن أمير المؤمنين كرم الله وجهه

- ‌النوع الرابع ما ورد من الكنايات فى كلام البلغاء

- ‌النوع الخامس فيما ورد من الكنايات الشعرية

- ‌الفصل الرابع فى بيان أقسام الكناية وذكر طرف من أحكامها الخاصة

- ‌البحث الأول فى بيان أقسامها

- ‌التقسيم الأول باعتبار ذاتها إلى مفردة، ومركبة

- ‌ فأما [المفردة]

- ‌وأما [المركبة]

- ‌التقسيم الثانى باعتبار حالها إلى [قريبة وبعيدة]

- ‌التقسيم الثالث باعتبار حكمها إلى [حسنة وقبيحة]

- ‌البحث الثانى فى بيان حكمها

الفصل: ‌ ‌الجزء الاول بسم الله الرحمن الرحيم ‌ ‌مقدمة المحقق الحمد لله الذى أنزل القرآن،

‌الجزء الاول

بسم الله الرحمن الرحيم

‌مقدمة المحقق

الحمد لله الذى أنزل القرآن، وكرّم بنى آدم بعلم البيان، والصلاة والسلام على خير بنى عدنان، أفضل الخلق بالحقيقة لا المجاز، وأعلمهم بأسرار الكتابة وحقيقة الإعجاز.

وبعد؛ فإن كتاب الطراز، ليحيى بن حمزة العلوى اليمنى «1» المتوفى سنة 705 هـ يعد من الكتب البلاغية التى حاول أصحابها الخروج على طريقة السكاكى، تلك الطريقة المنطقية العقلية الجافة، بما تشتمل عليه من المبالغة فى التقسيم والتقعيد والتعقيد كذلك، كما يغلب عليها الإيجاز والاختصار الشديد المخل بحق البلاغة، مع ندرة الشواهد والتحليلات البلاغية.

وقد حاول يحيى العلوى تقليد ابن الأثير فى طريقته الأدبية التحليلية فى تناول علوم البلاغة، هربا من جفاف التناول المنطقى عند السكاكى ومن لفّ لفّه.

ونستطيع أن نقول: إن العلوى قد نجح فى سلوك الطريقة الأدبية إلى حد كبير؛ وذلك واضح في كثرة شواهده، بل اختلاف تلك الشواهد فى كثير من الأحيان عن الشواهد المكرورة عند السكاكى وأتباعه، وإن كان فى بعض الأحيان وخاصة فى فنون البديع لا يكاد يعدو تلك الشواهد التى درج السكاكى وأتباعه على الاستشهاد بها. وتتميز طريقته كذلك بكثرة التحليلات الأدبية، وقد أولى القرآن عناية خاصة، ولا عجب فى ذلك فقد نذر نفسه لبيان أسرار إعجازه كما هو واضح من عنوان كتابه، «الطراز المتضمن لأسرار البلاغة وعلوم حقائق الإعجاز» .

ولكننا لن نبالغ فى الثناء على العلوى لنرتقى به إلى رتبة عبد القاهر الذى نوّه العلوى بذكره فى مقدمته، ولكنه قرر أنه لم يطلع على كتابيه (دلائل الإعجاز) و (أسرار البلاغة) ،

ص: 3

وأنه لم ير منهما إلا شذرات فى تعليقات العلماء تنبى عما وراءها من روعة وإبداع.

بل إننا نقرر أنه لا يرقى كذلك إلى براعة ابن الأثير، ودقة نظراته وتحليلاته الرائعة.

ولكن لا يعدم القارىء لهذا الكتاب أن يجد محاولات جادة للعلوى فى الخروج على ربقة السكاكى ومدرسته، ويتضح ذلك من محاولاته المتكررة لمناقشة السّكاكى والرد عليه فى مواضع عديدة.

ومع ذلك فقد قرأ العلوى مفتاح العلوم للسكاكى وتأثر به كذلك، وهو وإن حاول الخروج على طريقة المدرسة السكاكية بطريقته الأدبية فى التناول والتحليل؛ فإنه لم يستطع التخلص كذلك من طريقة تلك المدرسة فى كثرة التقسيمات والتفريعات فهو يقلد فى ذلك السكاكى والرازى حيث يبنى كتابه على مقدمات ومقاصد ومكملات

إلخ.

غير أننا نقول إنه يبقى لذلك الكتاب أسلوبه الأدبى، وتحليله الرائع، وكثرة شواهده، وتنوعها واختلافها عن المكرر المردود فى كتب البلاغة على كثرتها.

هذا، ولم نأل جهدا فى ضبط متن هذا الكتاب، وتخريج ما تيسر لنا من شواهده ونصوصه، وإخراجه إخراجا جيدا أنيقا يليق بقيمته العلمية.

والله نسأل أن ينفع به فى معرفة أسرار بلاغة كتابه، وعلوم إعجازه، وأن يجزل المثوبة لنا ولكل من ساعد فى إخراجه؛ إنه سبحانه نعم المولى، ونعم النصير.

كتبه عبد الحميد بن أحمد الهنداوى غفر الله له ولوالديه وللمسلمين الجيزة فى 15/6/1421 هـ 15/8/2000 م

ص: 4

بسم الله الرّحمن الرّحيم الحمد لله الذى أنطق لسان الإنسان، فأفصح بعجيب البلاغة وسحر البيان. وأوضح منار البرهان. فأشرقت أنواره عن حقائق العرفان. وفتق أغشية الأفئدة بما ألهمها من أسرار العلوم وشرفها بمنطق اللسان. فهى تهتز بما أفيض عليها من عوارف الإحسان.

وتميس وتختال لما خولها من فواضل الجود والكرم والامتنان صنوان وغير صنوان. خلق الإنسان من الطين اللازب الصلصال. وأجرى لسانه بالفصاحة وسقاه من نميرها العذب السلسال. فسبحان القيوم المختص بصفات الكبرياء ونعوت الجلال. المنفرد بالألوهية، والباقى وجهه من غير فناء ولا زوال.

والصلاة على من تبوأ من الفصاحة ذروتها، واقتعد من البلاغة مكان صهوتها. حتى ظهرت من جبهته أسرار طلعتها. وتبلجت من بهجته أنوار زهرتها. ووضح نهارها.

وطلعت شموسها وأقمارها. وصفت مشارعها للورّاد، وراقت مشاربها لمن قصد وأراد.

ودل على مصداق هذه المقالة قوله «أنا أفصح من نطق بالضاد» فعند ذاك أفصح أبيّها وأنقاد. وسهل مراسها على الفرسان والنقاد، المصطفى من أطيب العناصر، والحائز لقصب السبق من المعالى وأشرف المفاخر، محمد الأمين على الأنباء الغيبية، ومستودع الأسرار الحكمية والحكمية، وعلى آله الطيبين أطواد العلم الراسخة، ومثاقيل الحكم الراجحة، صلاة تقيم، ولا تريم، إنه منعم كريم.

أما بعد فإن العلوم الأدبية، وإن عظم فى الشرف شأنها، وعلا على أوج الشمس قدرها ومكانها، خلا أن علم البيان هو أمير جنودها، وواسطة عقودها، فلكها المحيط الدائر، وقمرها السامر الزاهر، وهو أبو عذرتها، وإنسان مقلتها، وشعلة مصباحها، وياقوتة وشاحها. ولولاه لم تر لسانا يحوك الوشى من حلل الكلام. وينفث السحر مفتر الأكمام. وكيف لا وهو المطلع على أسرار الإعجاز، والمستولى على حقائق علم المجاز.

فهو من العلوم بمنزلة الإنسان من السواد، والميهمن عليها عند السبر والحك والانتقاد ولما

ص: 5

فيه من الغموض ودقة الرموز، واحتوائه على الأسرار والكنوز، استولت عليه يد النسيان والذهول، وآلت نجومه وشموسه إلى الانكساف والأفول، ولم يختص بإحرازه من العلماء إلّا واحد بعد واحد، وطالما قيل «إذا عظم المطلوب قل المساعد» ، وما ذاك إلا لقصور الهمم عن بلوغ غاياته، وعجزها عن إدراكه والوصول إلى نهاياته.

ثم إن المقصود بهذا الإملاء هو الإشارة إلى معاقد هذا العلم ومناظمه. والتنبيه على مقاصده وتراجمه. وقد كثر فيه خوض علماء الأدب. وأتى فيه كل بمبلغ جده وجهده.

ومنتهى علمه ومقدار وجده. حرصا منهم على بيانه. وشغفا منهم بضبطه وإتقانه. وأتوا فيه بالغث والسمين. والنازل والثمين. وهم فيما أتوا به من ذلك فريقان. فمنهم من بسط كلامه فيه نهاية البسط، وخلط فيه ما ليس منه فكان آفته الإملال. ومنهم من أوجز فيه غاية الإيجاز، وحذف منه بعض مقاصده فكان آفته الإخلال. لم أطالع من الدواوين المؤلفة فيه مع قلتها ونزورها إلا أكتبة أربعة، أولها: كتاب المثل السائر للشيخ أبى الفتح نصر بن عبد الكريم المعروف بابن الأثير. وثانيها: كتاب التبيان للشيخ عبد الكريم وثالثها: كتاب النهاية لابن الخطيب الرازى. ورابعها: كتاب المصباح لابن سراج المالكى.

وأول من أسس من هذا العلم قواعده. وأوضح براهينه وأظهر فوائده. ورتب أفانينه.

الشيخ العالم النحرير علم المحققين عبد القاهر الجرجانى. فلقد فك قيد الغرائب بالتقييد.

وهد من سور المشكلات بالتسوير المشيد. وفتح أزهاره من أكمامها. وفتق أزراره بعد استغلاقها واستبهامها. فجزاه الله عن الإسلام أفضل الجزاء. وجعل نصيبه من ثوابه أوفر النصيب والإجزاء. وله من المصنفات فيه كتابان، أحدهما لقبه «بدلائل الإعجاز» والآخر لقبه «بأسرار البلاغة» . ولم أقف على شىء منهما مع شغفى بحبهما، وشدة إعجابى بهما، إلا ما نقله العلماء فى تعليقهم منهما. ولست بناقص لأحد فضلا. ولا عائب له قولا.

فأكون كما قال بعضهم.

بنقصك أهل الفضل بان لنا

أنك منقوص ومفضول

ص: 6

ولا أدّعى لنفسى إحراز الفضل والاستبداد بالخصل فأكون كما قال بعضهم:

ويسىء بالإحسان ظنّا لا كمن

هو بابنه وبشعره مفتون

ولا أسلّم نفسى عن خطإ وزلل. ولا أعصم قولى عن وهم وخطل «فالفاضل من تعدّ سقطاته. وتحصى غلطاته» إلا بتوفيق الله وعصمته. والسالم من ذلك كتاب الله المجيد الذى لا يَأْتِيهِ الْباطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ (42)

[فصلت: 42] .

ثم إن الباعث على تأليف هذا الكتاب هو أن جماعة من الإخوان شرعوا علىّ فى قراءة كتاب «الكشاف» تفسير الشيخ العالم المحقق أستاذ المفسرين محمود «بن عمر الزمخشرى» فإنه أسّسه على قواعد هذا العلم، فاتضح عند ذلك وجه الإعجاز من التنزيل. وعرف من أجله وجه التفرقة بين المستقيم والمعوجّ من التأويل. وتحققوا أنه لا سبيل إلى الاطلاع على حقائق إعجاز القرآن إلا بإدراكه. والوقوف على أسراره وأغواره. ومن أجل هذا الوجه كان متميزا عن سائر التفاسير، لأنى لم أعلم تفسيرا مؤسسا على علمى المعانى والبيان سواه. فسألنى بعضهم أن أملى فيه كتابا يشتمل على التهذيب والتحقيق، فالتهذيب يرجع إلى اللفظ، والتحقيق يرجع إلى المعانى. إذ كان لا مندوحة لأحدهما عن الثانى.

وأرجو أن يكون كتابى هذا متميزا عن سائر الكتب المصنفة فى هذا العلم بأمرين أحدهما اختصاصه بالترتيب العجيب، والتلفيق الأنيق، الذى يطلع الناظر من أول وهلة على مقاصد العلم، ويفيده الاحتواء على أسراره. وثانيهما اشتماله على التسهيل والتيسير، والإيضاح والتقريب. لأن مباحث هذا العلم فى غاية الدقة، وأسراره فى نهاية الغموض.

فهو أحوج العلوم إلى الإيضاح والبيان، وأولاها بالفحص والإتقان فلما صغته على هذا المصاغ الفائق، وسبكته على هذا القالب الرائق، سميته بكتاب الطّراز. المتضمّن لأسرار البلاغة، وعلوم حقائق الإعجاز؛ ليكون اسمه موافقا لمسمّاه ولفظه مطابقا لمعناه.

ولما كان كل علم لا ينفكّ عن مبادىء ومقدمات تكون فاتحة لأمره.، ومقاصد تكون خلاصة لسرّه، وتكملات تكون نهاية لحاله، لا جرم اخترت فى ترتيب هذا الكتاب أن يكون مرتبا على فنون ثلاثة، ولعلّها تكون وافية بالمطلوب محصّلة للبغية بعون الله.

فالفن الأول منها مرسوم المقدمات السابقة نذكر فيها تفسير علم البيان، ونشير فيها إلى

ص: 7

بيان ماهيته وموضوعه ومنزلته من العلوم الأدبية، والطريق إلى الوصول إليه وبيان ثمرته وما يتعلق بذلك، من بيان ماهية البلاغة والفصاحة والتفرقة بينهما. ونشير إلى معانى الحقيقة والمجاز وبيان أقسامهما، إلى غير ذلك مما يكون تمهيدا وقاعدة لما نريده من المقاصد.

الفن الثانى منها مرسوم المقاصد اللائقة. نذكر منه ونشير فيه إلى ما يتعلق بالمباحث المتعلقة بالمعانى وعلومها. ونردفه بالمباحث المتعلقة بعلوم البيان وأقسامها. ونشرح فيه ما يتعلق به من المباحث بعلم البديع ونذكر فيه خصائصه وأقسامه وأحكامه اللائقة به بمعونة الله تعالى ولطفه.

الفن الثالث نذكر فيه ما يكون جاريا مجرى التتمة والتكملة لهذه العلوم الثلاثة، نذكر فيه فصاحة القرآن العظيم وأنه قد وصل الغاية التى لا غاية فوقها، وأن شيئا من الكلام وإن عظم دخوله فى البلاغة والفصاحة، فإنه لا يدانيه ولا يماثله. ونذكر كونه معجزا للخلق لا يأتى أحد بمثله. ونذكر وجه إعجازه، ونذكر أقاويل العلماء فى ذلك، ونظهر الوجه المختار فيه، إلى غير ذلك من الفوائد الكثيرة، والنّكت الغزيرة، التى نلحقها على جهة الرّدف والتكملة لما سبقها من المقاصد.

فالفن الثالث للثانى على جهة الإكمال والتتميم. والفن الأول للثانى على جهة التمهيد والتوطئة والسرّ واللباب. والمقصد لذوى الألباب. ما يكون مودعا فى الفن الثانى وهو فن المقاصد. وأنا أسأل الله تعالى بجوده الذى هو غاية مطلب الطّلّاب. وكرمه الواسع الذى لا يحول دونه ستر ولا حجاب أن يجعله من العلوم النافعة فى إصلاح الدّين. ورجحنا فى ميزانى عند خفة الموازين. إنه خير مأمول، وأكرم مسئول.

ص: 8