الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
جامع النذر في الحج
• أحمد [13893] حدثنا عفان ثنا حماد أنا حميد وثابت عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى رجلا يهادي بين ابنين له فقال ما هذا فقالوا يا رسول الله نذر أن يحج ماشيا فقال: إن الله لغني عن تعذيبه نفسه فليركب. اهـ رواه البخاري ومسلم، تقدم.
• البخاري [1866] حدثنا إبراهيم بن موسى أخبرنا هشام بن يوسف أن ابن جريج أخبرهم قال أخبرني سعيد بن أبي أيوب أن يزيد بن أبي حبيب أخبره أن أبا الخير حدثه عن عقبة بن عامر قال: نذرت أختي أن تمشي إلى بيت الله، وأمرتني أن أستفتي لها النبي صلى الله عليه وسلم فاستفتيته، فقال عليه السلام: لتمش ولتركب. قال: وكان أبو الخير لا يفارق عقبة. اهـ يقوله يزيد بن أبي حبيب. وكأن البخاري بذكر هذا القول يشير إلى نكارة ما روى عبيد الله بن زحر عن أبي سعيد عن عبد الله بن مالك عن عقبة بن عامر قال: مروها فلتختمر ولتركب، ولتصم ثلاثة أيام. اهـ رواه أحمد وأبو داود والترمذي وحسنه.
• ابن أبي شيبة [12283] حدثنا محمد بن فضيل عن بيان عن قيس قال: دخل أبو بكر على امرأة من أحمس مصمتة في خبائها، فجعلت تشير إليه، ولا تكلمه، فقال: ما لها لا تتكلم؟ فقالوا: أنها نذرت أن تحج مصمتة، فقال: تكلمي فإن هذا لا يحل لك إنما هذا من عمل الجاهلية. البخاري [3834] حدثنا أبو النعمان حدثنا أبو عوانة عن بيان أبي بشر عن قيس بن أبي حازم قال دخل أبو بكر على امرأة من أحمس يقال لها زينب، فرآها لا تكلم، فقال ما لها لا تكلم قالوا حجت مصمتة. قال لها تكلمي فإن هذا لا يحل هذا من عمل الجاهلية فتكلمت، فقالت من أنت قال امرؤ من المهاجرين. قالت أي المهاجرين قال من قريش. قالت من أي قريش أنت قال إنك لسئول أنا أبو بكر. قالت ما بقاؤنا على هذا الأمر الصالح الذي جاء الله به بعد الجاهلية قال بقاؤكم عليه ما استقامت بكم أئمتكم. قالت وما الأئمة قال أما كان لقومك رءوس وأشراف يأمرونهم فيطيعونهم قالت بلى. قال فهم أولئك على الناس. البيهقي [20590] من طريق عفان بن مسلم الصفار حدثنا أبو عوانة حدثنا بيان بن بشر عن قيس بن أبي حازم مثله.
ورواه البيهقي [20591] من طريق أبي خيثمة حدثنا جرير عن يزيد عن زيد بن وهب عن أبي بكر الصديق أنه أتى قبة امرأة فسلم فلم تكلمه فلم يتركها حتى كلمته قالت يا عبد الله من أنت؟ قال: من المهاجرين قالت المهاجرون كثير فمن أيهم أنت قال فقال من قريش قالت قريش كثير فمن أيهم أنت قال أنا أبو بكر قالت: بأبي أنت وأمي كان بيننا وبين قوم في الجاهلية شيء فحلفت إن الله عافانا أن لا أكلم أحدا حتى أحج قال إن الإسلام هدم ذلك فتكلمي. ورواه ابن المقرئ [169] حدثنا أبو عمر القاضي حدثنا أحمد بن منصور حدثنا عثمان بن عمر حدثنا شعبة عن يزيد بن أبي زياد قال سمعت زيد بن وهب أن أبا بكر الصديق مر على امرأة وقد نذرت ألا تتكلم إلى الليل فقال: تكلمي فقد هدم الإسلام هذا. الفاكهي [2491] حدثنا الحسين بن عبد المؤمن قال ثنا علي بن عاصم عن يزيد بن أبي زياد عن زيد بن وهب قال: سأل أبو بكر امرأة بمنى وهي في خيمة لها ماء يشربه تومئ إليه ولا تكلمه فلم يزل بها حتى كلمته قالت: من أنت؟ قال: أنا رجل من قريش قالت: قريش كثير فمن أيهم أنت؟ قال: أنا أبو بكر قالت: بأبي وأمي إنه كان بين قومي قتال في الجاهلية فنذرت إن أصلح الله بينهم أن أحج صامتة لا أتكلم فقال لها: تكلمي فإن الإسلام هدم ما كان قبل ذلك. اهـ يزيد بن أبي زياد ضعيف.
وقال عبد الرزاق [15820] أخبرنا معمر عن أيوب عن ابن سيرين عن عبيدة قال: مر النبي صلى الله عليه وسلم بقوم فسلم عليهم فلم يردوا عليه أو قال فلم يتكلموا فسأل عنهم فقيل نذروا أو حلفوا ألا يتكلموا اليوم فقال النبي صلى الله عليه وسلم: هلك المتعمقون يعني المتنطعين قالها مرتين. اهـ مرسل رجاله ثقات.
• ابن الجعد [201] أخبرنا شعبة عن الحكم عن إبراهيم عن علي في الذي يجعل عليه أن يحج ماشيا قال: يمشي فإذا عجز ركب وأهدى بدنة. عبد الرزاق [15869] عن عبد الله عن شعبة عن الحكم عن إبراهيم عن علي فيمن نذر أن يمشي إلى البيت قال يمشي فإذا أعيى ركب ويهدي جزورا. عبد الرزاق [16005] عن الثوري عن منصور عن الحكم عن علي قال يهدي بدنة. ابن أبي شيبة [13753] حدثنا حفص عن حجاج عن الحكم عن علي ح وعن سعيد عن قتادة عن الحسن عن علي قال: إذا جعل عليه المشي فلم يستطع فليهد بدنة وليركب. وقال [12553] حدثنا عبد الرحيم وأبو خالد الأحمر عن حجاج عن الحكم عن علي في الرجل يجعل عليه المشي إلى بيت الله، قال عبد الرحيم: يركب ويهريق دما، وقال: أبو خالد: يهدي بدنة. الشافعي [هق 20621] عن ابن علية عن سعيد عن قتادة عن الحسن عن علي في الرجل يحلف عليه المشي فقال: يمشي فإن عجز ركب وأهدى بدنة. ابن أبي شيبة [12552] حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن سعيد عن قتادة عن الحسن عن علي قال: من قال عليه المشي إن شاء ركب وأهدى. وقال الفاكهي [691] حدثنا محمد بن زنبور قال ثنا عبد الملك بن إبراهيم عن حماد بن سلمة عن إبراهيم عن علي بن أبي طالب فيمن نذر أن يمشي إلى مكة قال: إن لم يستطع فليركب وليهد بدنة. اهـ حسن.
• مالك [1010] عن عروة بن أذينة الليثي أنه قال: خرجت مع جدة لي عليها مشي إلى بيت الله حتى إذا كنا ببعض الطريق عجزت فأرسلت مولى لها يسأل عبد الله بن عمر فخرجت معه فسأل عبد الله بن عمر فقال له عبد الله بن عمر: مرها فلتركب ثم لتمش من حيث عجزت. ابن أبي شيبة [13760] حدثنا ابن إدريس عن عبيد الله بن عمر ومالك بن أنس عن عروة بن أذينة قال مالك: جدته وقال عبيد الله: أمه جعلت عليها المشي فمشت حتى إذا انتهت إلى السقيا عجزت فسئل ابن عمر؟ فقال: مروها أن تعود من العام المقبل فتمشي من حيث عجزت. اهـ ورواه ابن وهب عن مالك والعمري. صحيح.
وقال الفاكهي [692] حدثنا حسين بن حسن قال أنا هشيم عن عبد الحميد المدني قال: إن عروة بن أذينة أخبره أن إنسانا نذر أن يحج ماشيا فأعيا فركب، فانطلقنا إلى ابن عمر فسألناه، فقال: يحج من قابل ويمشي ما ركب ويركب ما مشى. اهـ الأول أصح.
• ابن أبي شيبة [12558] حدثنا أبو أسامة قال: حدثنا عبيد الله بن عمر عن نافع عن ابن عمر في الرجل يقول علي المشي إلى الكعبة، قال: هذا نذر، فليمش. البيهقي [20602] من طريق ابن وهب أخبرني يعقوب بن عبد الرحمن الزهري وحفص بن ميسرة عن موسى بن عقبة عن نافع أن عبد الله بن عمر قال: إذا نذر الإنسان علي مشي إلى الكعبة فهذا نذر فليمش إلى الكعبة. قال ابن وهب قال الليث مثله. الفاكهي [689] حدثنا أبو مروان محمد بن عثمان قال ثنا عبد العزيز بن محمد عن موسى بن عقبة عن نافع عن ابن عمر أنه كان يقول: إذا قال الإنسان علي المشي إلى الكعبة فهذا نذر فليمش. صحيح.
وقال عبد الرزاق [15863] أخبرنا ابن جريج أن رجلا جاء ابن عمر فقال: نذرت لأمشين إلى مكة فلم أستطع. قال: فامش ما استطعت واركب حتى إذا دخلت الحرم فامش حتى تدخل واذبح أو تصدق. اهـ منقطع.
• ابن الجعد [2349] أنا شريك عن زيد بن جبير قال: كنت عند ابن عمر فجاءته امرأة فقالت: إني نذرت أن أحج إلى البيت ولم أحج حجة الإسلام قال: هذه حجة الإسلام أوف بنذرك ثم دعا لها أن يعينها وييسر لها. اهـ صحيح، تقدم في الحج.
• عبد الرزاق [15865] عن الثوري عن إسماعيل عن الشعبي عن ابن عباس أن رجلا نذر أن يمشي إلى مكة قال: يمشي فإذا أعيى ركب فإن كان عاما قابلا مشى ما ركب وركب ما مشى وينحر بدنة. ابن أبي شيبة [12551] حدثنا ابن نمير قال: حدثنا إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي أنه سئل عن رجل نذر أن يمشي إلى الكعبة، فمشى نصف الطريق وركب نصفه قال: فقال عامر: قال ابن عباس: يركب ما مشى ويمشي ما ركب من قابل، ويهدي بدنة. ابن أبي شيبة [13754] حدثنا أبو أسامة عن إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي عن ابن عباس في رجل مشى نصف الطريق في نذر ثم ركب قال: يجيء من قابل فيركب ما مشى ويمشي ما ركب وينحر بدنة. البيهقي [20623] من طريق ابن وهب أخبرني سفيان الثوري عن إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي عن عبد الله بن عباس. ومن طريق محمد بن الجهم السمري حدثنا يعلى بن عبيد ويزيد بن هارون عن إسماعيل عن عامر يعني الشعبي أنه سئل عن رجل نذر أن يمشي إلى الكعبة فمشى نصف الطريق ثم ركب. قال ابن عباس: إذا كان عام قابل فليركب ما مشى ويمشي ما ركب، وينحر بدنة. اهـ صحيح.
ورواه الفاكهي [693] حدثنا عبد الجبار بن العلاء قال ثنا سفيان عن عاصم عن الشعبي عن ابن عباس قال: يركب ما مشى ويمشي ما ركب. اهـ هذا مختصر.
• عبد الرزاق [15867] عن إسرائيل بن يونس ومعمر عن أبي إسحاق عن أم محبة أنها نذرت أن تمشي إلى الكعبة فمشت حتى إذا بلغت عقبة البطن أعيت فركبت ثم أتت ابن عباس فسألته فقال لها هل تستطيعين أن تحجين قابلا وتركبي حتى تنتهي إلى المكان الذي ركبتي منه فتمشين ما ركبت قالت لا قال فهل لك بنت تمشي عنك قالت إن لي لابنتين ولكنهما أعظم في أنفسهما من ذلك قال فاستغفري الله تعالى. اهـ أم محبة قال الدارقطني مجهولة.
• البيهقي [20626] أخبرنا أبو بكر بن الحارث الأصبهاني أنبأنا أبو محمد بن حيان حدثنا إبراهيم بن محمد بن الحسين حدثنا أحمد بن عبد العزيز حدثنا الوليد بن مسلم قال: سألت أبا عمرو يعني الأوزاعي عمن جعل عليه المشي إلى بيت الله من أين يمشي؟ قال: إن كان نوى مكانا فمن حيث نوى، وإن لم يكن نوى مكانا فمن ميقاته، وأخبرنيه عطاء عن ابن عباس بذلك. اهـ سند صحيح.
• الأزرقي [2/ 14] حدثني جدي قال حدثني سفيان عن عمرو بن دينار عن عطاء عن ابن عباس أنه سئل عن امرأة نذرت أن تطوف على أربع قال: تطوف عن يديها سبعًا وعن رجليها سبعا. الفاكهي [419] حدثنا محمد بن أبي عمر قال ثنا سفيان عن عمرو بن دينار عن طاوس عن ابن عباس أنه سئل عن امرأة نذرت أن تطوف بالبيت على أربع قوائم قال ابن عباس تطوف عن يديها سبعا وعن رجليها سبعا. حدثنا أبو بشر قال ثنا خالد بن الحارث عن ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس مثل ذلك. اهـ صحيح.
وقال عبد الرزاق [15895] أخبرنا ابن جريج قال قلت لعطاء رجل نذر أن يطوف على ركبتيه سبعا فقال قال ابن عباس: لم يؤمروا أن يطوفوا حبوا ولكن ليطف سبعين سبعا لرجليه وسبعا ليديه. قلت: ولم يأمره بكفارة؟ قال: لا. اهـ صحيح.
• عبد الرزاق [16003] عن إبراهيم بن عمر عن عبد الكريم أبي أمية عن إبراهيم قال يحج به ويهدي جزورا قال عبد الكريم وقال عطاء عن ابن عباس يهدي كبشا ولا يحج به. اهـ ضعيف جدا.
• عبد الرزاق [15868] عن الحسن بن عمارة عن الحكم عن طاووس عن ابن عباس قال: من نذر أن يحج ماشيا فليحج من مكة. اهـ سند ضعيف.
• البيهقي [20640] أخبرنا أبو عبد الله الحافظ وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب حدثنا عبد الملك بن عبد الحميد الميموني حدثنا روح حدثنا ابن جريج أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله سئل عن المرأة تجعل عليها عمرة في شهر مسمى ثم يخلو إلا ليلة واحدة ثم تحيض قال: لتخرج ثم لتهل بعمرة ثم لتنتظر حتى تطهر ثم لتطف بالكعبة ثم لتصل. اهـ سند صحيح.
• ابن المنذر [8899] حدثنا علي بن عبد العزيز قال حدثنا أبو عبيد قال حدثنا عمرو بن طارق عن السري بن يحيى عن مالك بن دينار أن امرأة أتته فقالت: إن زوجها كساها كسوة وإنها غضبت فجعلتها هدية إلى بيت الله إن لبستها قال: فانطلقت إلى أنس فسألته فقال: إن لبستها فلتهديها. اهـ عمرو بن الربيع بن طارق، من أهل مصر. سند صحيح.
• ابن أبي شيبة [13757] حدثنا يعلى بن عبيد عن الأجلح عن عمرو بن سعيد البجلي قال: كنت تحت منبر ابن الزبير وهو عليه فجاء رجل فقال: يا أمير المؤمنين إني نذرت أن أحج ماشيا حتى إذا كان كذا وكذا خشيت أن يفوتني الحج فركبت قال: لا خطأ عليك ارجع عام قابل فامش ما ركبت واركب ما مشيت. اهـ سند ضعيف.