‌في اتخاذ الرايات - العتيق مصنف جامع لفتاوى أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم - جـ ٣٣

‌

‌في اتخاذ الرايات

فيه حديث النبي صلى الله عليه وسلم يوم خيبر: لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله.

• ابن أبي شيبة [33609] حدثنا محمد بن فضيل عن الوليد بن جميع عن حبيب بن أبي ثابت أن أبا بكر قال لخالد بن الوليد: ائتني برمحك، فعقد له لواء، ثم قال له: سر فإن الله معك. اهـ منقطع.

• ابن المبارك [118] عن إبراهيم بن حنظلة عن أبيه أن سالما مولى أبي حذيفة قيل له يومئذ في اللوى: أي تحفظ به؟ فقال غيره: تخشى من نفسك شيئا فتولي اللوى غيرك؟ فقال: بئس حامل القرآن أنا إذا. فقطعت يمينه، فأخذ اللوى بيساره، فقطعت يساره، فاعتنق اللوى وهو يقول:(وما محمد إلا رسول)، (وكأين من نبي قاتل معه ربيون كثير) فلما صرع، قيل لأصحابه: ما فعل أبو حذيفة؟ قيل: قتل. قال: فما فعل فلان لرجل قد سماه؟ قيل: قتل. قال فأضجعوني بينهما. رواه أحمد بن عبد الواحد المقدسي في فضل الجهاد [33] من طريق عبد الله بن محمد هو البغوي حدثني علي بن مسلم ثنا علي بن إسحاق أبنا عبد الله بن المبارك أبنا إبراهيم بن حنظلة عن أبيه أن سالماً مولى أبي حذيفة قيل له يومئذٍ في اللواء يعني يوم اليمامة أي تحفظ به، وقال غيره: أتخشى من نفسك شيئاً فتولي اللواء غيرك؟ قال: بئس حامل القرآن أنا إذاً. فقطعت يمينه، فأخذ اللواء بيساره، فقطعت يساره. فاعتنق اللواء وهو يقول (وما محمد إلا رسولٌ قد خلت من قبله الرسل أفإين مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم).اهـ ضعيف.

• ابن أبي شيبة [33606] حدثنا وكيع قال ثنا أسامة بن زيد قال ثنا أشياخنا أن راية خالد بن الوليد كانت يوم دمشق سوداء. اهـ

• ابن أبي شيبة [33605] حدثنا ابن أبي عدي عن سليمان التيمي عن حريث بن مخش أن راية علي كانت يوم الجمل سوداء، وكانت راية طلحة الحمل. اهـ ضعيف.

• سعيد بن منصور [2529] حدثنا عبد الله بن وهب قال: أخبرني عمرو بن الحارث أن يزيد بن أبي حبيب حدثه أن أول من عقد اللواء الأبيض معاوية بن أبي سفيان، وإنما كانت الرايات سودا. اهـ منقطع.

في الباب آثار تأتي في مظانها من هذا الكتاب. وهذا سنة الحروب.