الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ما جاء في فضل الشهداء
وقول الله تعالى (ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون) الآية.
• مالك [984] عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: والذي نفسي بيده لا يكلم أحد في سبيل الله والله أعلم بمن يكلم في سبيله إلا جاء يوم القيامة وجرحه يثعب دما اللون لون دم والريح ريح المسك. اهـ رواه البخاري ومسلم.
• البخاري [2817] حدثنا محمد بن بشار حدثنا غندر حدثنا شعبة قال سمعت قتادة قال سمعت أنس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما أحد يدخل الجنة يحب أن يرجع إلى الدنيا وله ما على الأرض من شيء، إلا الشهيد، يتمنى أن يرجع إلى الدنيا فيقتل عشر مرات، لما يرى من الكرامة. اهـ
• ابن أبي شيبة [19731] حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن عبد الله بن مرة عن مسروق قال: سألت ابن مسعود عن هذه الآية (ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون) فقال: أما إنا قد سألنا عن ذلك، فقال: أرواحهم كطير خضر تسرح في الجنة في أيها شاءت، ثم تأوي إلى قناديل معلقة بالعرش، فبينما هم كذلك إذا طلع عليهم ربك فقال: سلوني ما شئتم، فقالوا: يا ربنا وماذا نسألك، ونحن نسرح في الجنة في أيها شئنا، قال: فبينما هم كذلك إذ اطلع عليهم ربهم اطلاعة فقال: سلوني ما شئتم، فقالوا: يا ربنا وماذا نسألك ونحن نسرح في الجنة في أيها شئنا، قال: فبينما هم كذلك إذ اطلع عليهم ربهم اطلاعة، فقال: سلوني ما شئتم، فقالوا: يا ربنا وماذا نسألك ونحن نسرح في الجنة في أيها شئنا، قال: فلما رأوا أنهم لن يتركوا، قالوا: نسألك أن ترد أرواحنا في أجسادنا إلى الدنيا حتى نقتل في سبيلك، قال: فلما رأى أنهم لا يسألون إلا هذا تركهم. اهـ رواه مسلم.
• سعيد بن منصور [2569] حدثنا هشيم قال: أنا العوام عمن حدثه عن أبي هريرة في قوله (ففزع من في السماوات ومن في الأرض إلا من شاء الله) قال: هم الشهداء. اهـ ورواه ابن جرير من طريق هشيم.
• الترمذي [1663] حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن قال حدثنا نعيم بن حماد قال حدثنا بقية بن الوليد عن بحير بن سعد عن خالد بن معدان عن المقدام بن معدي كرب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: للشهيد عند الله ست خصال: يغفر له في أول دفعة، ويرى مقعده من الجنة، ويجار من عذاب القبر، ويأمن من الفزع الأكبر، ويوضع على رأسه تاج الوقار، الياقوتة منها خير من الدنيا وما فيها، ويزوج اثنتين وسبعين زوجة من الحور العين، ويشفع في سبعين من أقاربه. قال: هذا حديث صحيح غريب
(1)
.اهـ
وقال أبو داود [2524] حدثنا أحمد بن صالح حدثنا يحيى بن حسان حدثنا الوليد بن رباح الذماري حدثني عمي نمران بن عتبة الذماري قال: دخلنا على أم الدرداء ونحن أيتام فقالت: أبشروا فإني سمعت أبا الدرداء يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يشفع الشهيد في سبعين من أهل بيته. قال أبو داود: صوابه رباح بن الوليد. اهـ صححه ابن حبان والألباني.
(1)
- وقال ابن أبي حاتم في العلل [976] سألت أبي عن حديث رواه إسماعيل بن عياش عن بحير بن سعد عن خالد بن معدان عن كثير بن مرة عن نعيم بن همار عن النبي قال: للشهيد عند الله ست خصال
…
قال أبي: رواه بقية عن بحير عن خالد بن معدان عن المقدام عن النبي صلى الله عليه وسلم. قلت لأبي: أيهما الصحيح؟ فقال: كان ابن المبارك يقول: إذا اختلف بقية وإسماعيل، فبقية أحب إلي. قلت: فأيهما أشبه عندك؟ قال: بقية أحب إلينا من إسماعيل. فأما الحديث فلا يضبط أيهما الصحيح. اهـ
• ابن المبارك [6] عن معمر ويونس عن ابن شهاب قال: قال أبو الدرداء: القتل في سبيل الله يغسل الدرن، والقتل قتلان كفارة زودرجة. ورواه عبد الرزاق [9533] عن معمر عن الزهري عن أبي إدريس قال قال أبو الدرداء: القتل يغسل الدرن والقتل قتلان كفارة ودرجة. اهـ هذا أشبه، وهو سند صحيح.
• ابن المبارك [60] عن إبراهيم بن هارون الغنوي عن مسلم بن شداد عن عبيد بن عمير عن أبي بن كعب قال: الشهداء في قباب من رياض بفناء الجنة، يبعث لهم حوت وثور يعتركان فيلهون بهما، فإذا اشتهوا الغداء عقر أحدهما صاحبه، فأكلوا من لحمه، يجدون في لحمه طعم كل طعام في الجنة. وفي لحم الحوت طعم كل شراب. اهـ كذا وجدته، وصوابه عن إبراهيم أبي هارون الغنوي. قال ابن أبي شيبة [19696] حدثنا وكيع حدثنا يزيد عن إبراهيم بن العلاء أبي هارون الغنوي عن رجل يقال له مسلم بن شداد عن عبيد بن عمير عن أبي بن كعب قال: الشهداء في قباب في رياض بفناء الجنة، يبعث لهم حوت وثور يعتركان، يلهون بهما، إذا احتاجوا إلى شيء عقر أحدهما صاحبه، فأكلوا منه فوجدوا طعم كل شيء من الجنة. الدولابي [1986] حدثنا علي بن حرب قال حدثنا وكيع عن يزيد بن إبراهيم التستري عن أبي هارون إبراهيم بن العلاء الغنوي عن مسلم بن شداد عن عبيد بن عمير عن أبي بن كعب قال: الشهداء في رياض في قباب من فناء الجنة تبعث إليهم حوت وثور يعتركان ويلهون بهما، فإذا احتاجوا إلى شيء من الطعام عقر أحدهما صاحبه فوجدوا فيه طعم كل شيء في الجنة. اهـ ورواه ابن عدي في الكامل وأبو بكر الشافعي من طريق يزيد بن إبراهيم التستري عن أبي هارون الغنوي. وإسناده حسن.
• ابن المبارك [43] عن صفوان بن عمرو عن حوشب بن سيف السكسكي عن مالك بن يخامر قال: حدثنا معاذ بن جبل قال: ينادي مناد: أين المفجعون في سبيل الله، فلا يقوم إلا المجاهدون. أبو طاهر المخلص في ما انتقى عليه ابن أبي الفوارس [1693] حدثنا ابن منيع قال حدثنا داود قال حدثنا محمد عن صفوان عن حوشب بن سيف قال: حدثني مالك بن يخامر عن معاذ بن جبل قال: ينادي منادي يوم القيامة: ألا ليقم المفجعون في سبيل الله، فيقوم المجاهدون في سبيل الله ما معهم أحد غيرهم. اهـ حسن.
• ابن أبي شيبة [19726] حدثنا غندر عن شعبة عن يعلى بن عطاء قال سمعت يعقوب بن عاصم بن عروة بن مسعود يحدث عن عبد الله بن عمرو قال: في الجنة قصر يقال له عدن، فيه خمسة آلاف باب على كل باب خمسة آلاف باب، على كل باب خمسة آلاف حبرة قال يعلى أحسبه، قال: لا يدخله إلا نبي، أو صديق، أو شهيد. اهـ يعقوب وثقه ابن حبان.
وقال ابن أبي شيبة [19739] حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن عبد الله بن مسلم عن ابن سابط عن عبد الله بن عمرو قال في الجنة قصر يدعى عدن حوله الرَّوح والروح له خمسة آلاف باب، لا يسكنه، أو لا يدخله إلا نبي، أو صديق، أو شهيد، أو إمام عادل. اهـ رواه البزار من طريق ابن نمير عن عبد الله بن مسلم هو ابن هرمز رفعه، وهو ضعيف.
• ابن أبي شيبة [34032] حدثنا يزيد بن هارون عن سفيان بن حسين عن يعلى بن مسلم عن مجاهد أن عمر بن الخطاب قرأ على المنبر (جنات عدن) فقال: وهل تدرون ما جنات عدن؟ قال: قصر في الجنة له خمسة آلاف باب، على كل باب خمسة وعشرون ألفا من الحور العين، لا يدخله إلا نبي هنيئا لصاحب القبر وأشار إلى قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم وصديق هنيئا لأبي بكر، وشهيد وأنى لعمر شهادة، ثم قال: والذي أخرجني من ضري [كذا] إنه لقادر على أن يسوقها إلي. الحارث بن أبي أسامة [963] حدثنا يزيد أنبأ سفيان بن حسين عن يعلى بن مسلم عن مجاهد قال: قرأ عمر على المنبر (جنات عدن) قال: هل تدرون ما جنات عدن؟ قصر من الجنة له خمسة آلاف باب، على كل باب خمسة وعشرون ألفا من الحور العين، لا يدخله إلا نبي هنيئا لك يا صاحب القبر، وأشار إلى قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو صديق، هنيئا لأبي بكر، أو شهيد، وأنى لعمر بالشهادة، وإن الذي أخرجني من منزلي بالحثمة قادر على أن يسوقها إلي. الفاكهي [2516] حدثنا عبد الجبار بن العلاء ومحمد بن عبد الملك الواسطي قالا ثنا يزيد بن هارون عن سفيان بن حسين عن يعلى بن مسلم عن مجاهد قال: قرأ عمر بن الخطاب على المنبر (جنات عدن) فقال: أيها الناس أتدرون ما جنات عدن؟ قصر في الجنة له خمسة آلاف باب على كل باب خمس وعشرون ألفا من الحور العين، لا يدخله إلا نبي، وهنيئا لصاحب القبر وأشار إلى قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو صديق، وهنيئا لأبي بكر، أو شهيد، وأنى لعمر الشهادة؟ وإن الذي أخرجني من منزلي بالحثمة قادر على أن يسوقها إلي، وزاد محمد بن عبد الملك في حديثه قال يزيد بن هارون: قال سفيان بن حسين: الحثمة: منزله بمكة. اهـ مرسل جيد.
وقال الطبراني في الأوسط [9430] حدثنا هيثم بن خلف نا عمر بن محمد بن الحسن الأسدي نا أبي نا شريك بن عبد الله عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم قال: خطب عمر بن الخطاب الناس ذات يوم على منبر المدينة، فقال في خطبته: إن في جنات عدن قصرا له خمسمائة باب، على كل باب خمسة آلاف من الحور العين، لا يدخله إلا نبي، ثم نظر إلى قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: هنيئا لك يا صاحب القبر، ثم قال: أو صديق، ثم التفت إلى قبر أبي بكر، فقال: هنيئا لك يا أبا بكر، ثم قال: أو شهيد، ثم أقبل على نفسه، فقال: وأنى لك الشهادة يا عمر، ثم قال: إن الذي أخرجني من مكة إلى هجرة المدينة لقادر أن يسوق إلي الشهادة. قال ابن مسعود: فساقها الله إليه على يد شر خلقه، مجوسي عبد مملوك للمغيرة. لم يرو هذا الحديث عن إسماعيل إلا شريك، تفرد به محمد بن الحسن. اهـ ليس هذا بالقوي، المرسل أصح.
ورواه حسين المروزي في زوائد الزهد لابن المبارك [1527] أخبرنا الهيثم حدثنا أبو هلال عن الحسن قال: قال عمر بن الخطاب: حدثني يا كعب عن جنات عدن، فقال: عم يا أمير المؤمنين؟ قصور في الجنة، لا يسكنها إلا نبي، أو صديق، أو شهيد، أو حكم عدل. فقال عمر: أما النبوة فقد مضت لأهلها، وأما الصديقون فقد صدقت الله ورسوله، وأما حكم عدل فإني أرجو ألا أحكم بشيء إلا لم آل فيه عدلا، وأما الشهادة فأنى لعمر الشهادة؟ اهـ مرسل ليس بالقوي.
• ابن المبارك [42] عن راشد أبي محمد مولى بني عطارد أنه سمع شهر بن حوشب يحدث قال: سمعت ابن عباس يقول: يجيء الله تبارك وتعالى في ظلل من الغمام والملائكة، ثم ينادي مناد: سيعلم أهل الجمع لمن الكرم اليوم، فيقول: عليكم بأوليائي الذين أهراقوا دماءهم ابتغاء مرضاتي، فيتطلعون حتى يدنون. اهـ راشد هو ابن نجيح الحِماني، سند صالح. يأتي في الزهد إن شاء الله.
• عبد الرزاق [9557] عن ابن عيينة عن عبيد الله بن أبي يزيد قال سمعت ابن عباس يقول: أرواح الشهداء تحول في طير خضر تعلق من ثمر الجنة. سعيد بن منصور [2561] حدثنا سفيان عن عبيد الله بن أبي يزيد سمع ابن عباس يقول: أرواح الشهداء تحول في طير خضر تعلق من ثمر الجنة. سعدان [16] حدثنا سفيان عن عبيد الله بن أبي يزيد قال: سمعت ابن عباس يقول: أرواح الشهداء في حواصل طير خضر تعلق من ثمر الجنة. اهـ سند صحيح.
وقال ابن المبارك [61] عن زائدة بن قدامة قال: أخبرنا ميسرة الأشجعي عن عكرمة عن ابن عباس عن كعب قال: جنة المأوى فيها طير خضر ترتعي فيها أرواح الشهداء. ابن أبي شيبة [19771] حدثنا حسين بن علي عن زائدة قال: حدثنا ميسرة عن عكرمة عن ابن عباس قال: سألت كعبا عن جنة المأوى، فقال: أما جنة المأوى فجنة فيها طير خضر ترتقي فيها أرواح الشهداء. اهـ ثقات. ولعكرمة غرائب.
• ابن أبي شيبة [19780] حدثنا عيسى بن يونس بن أبي إسحاق أخبرني أبي عن رجال من بني سلمة قالوا: لما صرف معاوية عينه التي تمر على قبور الشهداء فأجريت عليهما يعني على قبر عبد الله بن عمرو بن حرام، وعلى قبر عمرو بن الجموح، فبرز قبراهما، فاستصرخ عليهما، فأخرجناهما يتثنيان تثنيا كأنهما ماتا بالأمس، عليهما بردتان قد غطي بهما على وجههما، وعلى أرجلهما شيء من نبات الإذخر. اهـ
وقال ابن المبارك [98] عن سفيان بن عيينة قال حدثني أبو الزبير عن جابر بن عبد الله قال: لما أراد معاوية أن يجري الكظامة قال: قيل من كان له قتيل فليأت قتيله يعني قتلى أحد، قال: فأخرجناهم رطابا يتثنون، قال فأصابت المسحاة أصبع رجل منهم، فانفطرت دما. قال أبو سعيد الخدري: ولا ينكر بعد هذا منكر أبدا. اهـ صحيح، كتبته في الجنائز.
وروى مالك [1005] عن عبد الرحمن بن أبي صعصعة أنه بلغه أن عمرو بن الجموح وعبد الله بن عمرو الأنصاريين ثم السلميين كانا قد حفر السيل قبرهما وكان قبرهما مما يلي السيل وكانا في قبر واحد وهما ممن استشهد يوم أحد فحفر عنهما ليغيرا من مكانهما فوجدا لم يتغيرا كأنهما ماتا بالأمس وكان أحدهما قد جرح ووضع يده على جرحه فدفن وهو كذلك فأميطت يده عن جرحه ثم أرسلت فرجعت كما كانت وكان بين أحد وبين يوم حفر عنهما ست وأربعون سنة. اهـ
• عبد الرزاق [9538] عن الثوري عن منصور عن مجاهد عن يزيد بن شجرة قال كان يصدق قوله فعله وكان يخطبنا فيقول اذكروا نعمة الله عليكم ما أحسن أثر نعمة الله عليكم لو ترون ما أرى من أخضر وأصفر وفي الرحال ما فيها. قال: كان يقال: إذا صف الناس للقتال أو صفوا في الصلاة فتحت أبواب السماء وأبواب الجنة وأبواب النار وزين حور العين فاطلعن فإذا هو أقبل قلن اللهم انصره وإذا هو أدبر احتجبن منه وقلن اللهم اغفر له فانهكوا وجوه القوم فدى لكم أبي وأمي ولا تخزوا الحور العين. قال: فأول قطرة تنضح من دمه يكفر الله به كل شيء عمله. قال: وتنزل إليه اثنتان من الحور العين تمسحان التراب عن وجهه وتقولان قد آن لك. ويقول هو: قد آن لكما. ثم يكسى مائة حلة ليس من نسج بني آدم ولكن من نبت الجنة لو وضعت بين إصبعين وسعته. قال: وكان يقول: أنبئت أن السيوف مفاتيح الجنة. فإذا كان يوم القيامة قيل: يا فلان هذا نورك. ويا فلان بن فلان لا نور لك
(1)
.اهـ يأتي في الصبر عند اللقاء. سند صحيح. يزيد يقال له صحبة، وهو من كبار التابعين رحمه الله.
(1)
- ابن المبارك [21] عن سفيان بن عيينة عن ابن أبي نجيح عن عبد الله بن عبيد بن عمير الليثي قال: إذا التقى الصفان أهبط الله الحور العين إلى السماء الدنيا، فإذا رأين الرجل يرضين مقدمه، قلن: اللهم ثبته. فإن نكص احتجبن منه، وإن هو قتل نزلن إليه، فمسحن عن وجهه التراب، وقلن: اللهم عفر من عفره، وترب من تربه. اهـ سند صحيح.