الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لبعضهم:
(ويوم كأن المصطلين بحره
…
وإن لم يكن جمر قيام على الجمر)
(صبرت له حتى تجلى وإنما
…
تفرج أيام الكريهة بالصبر)
لبعضهم:
(أضن بليلى وهي عندي سخية
…
وتبخل ليلى بالهوى وأجود)
(وأعذل في ليلى ولست بمنته
…
وأعلم أني مخطئ وأعود)
(من أمثال العرب)
" ذكرتني الطعن وكنت ناسيا ".
أصل هذا أن رجلا حمل على رجل ليقتله، وكان في يد المحمول عليه رمح، فأنساه الدهش ما في يده، فقال له الحامل: ألق الرمح، فقال: ذكرتني الطعن وكنت ناسيا.
" ذكرني فوك حماري أهلي ".
أصله أن رجلا خرج يطلب حمارين قد ضلا من الحي، فرأى امرأة منتقبة فأعجبته فذهب يمشي خلفها ونسى الحمارين، فما زال يحدثها حتى أسفرت عن لثامها، وإذا فمها واسع رديء كريه المنظر، فلما رأى ذلك ذكر الحمارين وقال:
" ذكرني فوك حماري أهلي ".
" كفيت الدعوة " أي كفيت مؤنة الدعاء لي.
وأصل هذا المثل أن بعض مجان العرب نزل بصومعة راهب، وأحب أن يوافقه في دينه ويقتدي به في عبادته ويزيد عليه، وبقي على ذلك أياما. ثم إنه سرق صليب الراهب وكان من ذهب، ثم استأذنه في الفراق، فأذن له وزوده من الطعام، وقام لوداعه، فلما ودعه قال له: صحبك الصليب، وهذه العبارة رسمهم في الدعاء للمسافر، فقال الماجن " كفيت الدعوة " وصارت مثلا.
" ما أهون الليل على الراقد "
" هان على الأملس ما لاقى الدبر "
هذا مثل يضربونه في الرجل القليل الاهتمام بشأن صاحبه. والأملس: هو صحيح الظهر، والدبر: الذي قد دبر في ظهره.
[يعني أن صحيح الظهر يهون عليه ما يلقاه دبر الظهر من ألم ومشقة، لأنه لا يحس بالألم مثله] .
" خير حالبيك تنطحين ".
يضرب لمن يسيء إلى من أحسن إليه، ويحسن إلى من أساء إليه.
وأصله أن بقرة كان لها حالبان، وكان أحدهما أرفق بها من الآخر، وكانت تنطح الذي يرفق بها وتدع الآخر.
" وافق شن طبقة ".
شن: بطن من عبد القيس، وطبقة حي من إياد، توافقا على أمر فيه صلاح حالهما، فقيل:" وافق شن طبقة ".
" يداك أوكتا، وفوك نفخ ".
أصله أن رجلا أراد أن يعبر البحر، فنفخ زقا كان معه، ولم يحسن إحكامه، فلما توسط البحر خرج الريح من الزق وأخذه الموج فاستغاث برجل، فقال له:" يداك أوكتا وفوك نفخ ".
" حين تقلين تدرين ".
أصله أن رجلا أتى مومسا فقضى وطره منها، فلما خرج رأى في الدار مقلا فحمله وهي لا تدري، فلما ولى سمعها تقول لجارتها: سخرنا بهذا الأحمق وأخذنا منه ثلاثة دراهم ولم ينقص منا شيئا، فالتفت الرجل إليها وقال:" حين تقلين تدرين ".
لبعضهم:
(شجاك الفراق فما تصنع
…
أتصبر للبين أم تجزع)
(إذا كنت تبكي وهم جيرة
…
فكيف بذاك إذا ودعوا)
لبعضهم:
(ومقتدر على قتلي
…
بهجراني له ولع)
(يواعدني ويخلفني
…
ويدنو ثم يمتنع)
(ولا هجر ولا يأس
…
ولا وصل ولا طمع)
لبعضهم: