الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أحد إلا وقع في، واغتابني، وأي شيء أهنأ من خمسة يجدها الرجل في صحيفته يوم القيامة لم يعملها، ولم يعلم بها؟ .
المؤمن: لا يثقله كثرة المصائب وتواتر المكاره عن التسليم لربه والرضا بقدره كالحمامة التي يؤخذ فرخها من وكرها وتعود إليه.
العالم يعرف الجاهل، لأنه كان جاهلاً، والجاهل لا يعرف العالم لأنه لم يكن عالماً.
وعمر الدنيا أقصر من أن يطاع فيه الأحقاد. من أنس بالله استوحش من الناس.
قال الرشيد لابن السماك: عظني، فقال: إحذر أن تقدم على جنة عرضها السماوات والأرض، وليس لك فيها موضع قدم.
قال أبو سليمان الداراني: لو لم يبك العاقل فيما بقي من عمره إلا على فوت ما مضى منه في غير طاعة الله تعالى، لكان خليقاً أن يحزنه ذلك إلى الممات، فكيف من يستقبل ما بقي من عمره بمثل ما مضى من جهله.
قال بعض العارفين: إن هذه النفس في غاية الخساسة والدناءة، ونهاية الجهل والغباوة، وينبهك على ذلك أنها إذ همت بمعصية أو انبعث لشهوة لو تشفعت إليها بالله سبحانه، ثم برسوله وبجميع أنبيائه، ثم بكتبه، والسلف الصالح من عباده، وعرضت عليها الموت والقبر والقيامة والجنة والنار، لا تكاد تعطي القياد، ولا تترك الشهوة، ثم إن منعتها رغيفاً سكنت وذلت ولانت بعد الصعوبة والجماع وتركت الشهوة.
البرهان على مساواتة الزوايا الثلاث في المثلث لقائمتين
رأيت في بعض التواريخ: أ، هـ سئل المعلم الثاني أبو نصر الفارابي عن البرهان على مساواة الزوايا الثلاث في الملث لقائمتين، فقال: البرهان على ذلك أن الستة إذا نقصنا منها أ {بعة بقي اثنان، أقول: يظهر ذلك من أنه إذا وقع خط على خطين متوازيين، فالداخلتان في جهة معادلتان لقائمتين بالتاسع والعشرين من أدنى الأصول، ثم بما خطه هذا الشكل فإن الزوايا الحادثة على (ع هـ) كقائمتين، والحادثة على (ر ح) كأربع قوائم، ومجموع (ر أ) كقائمتين، وكذا مجموع (ح أ) انتهى من شرح الهياكل.
للمحقق الواني: البصر قوة مرتبة في الروح المصبوب في العصبتين المجوفتين المتلقيتين أو المتقاطعتين المفترقتين بعده إلى العينين، مدركة للألوانت والأضواء بواسطة انطباع صورها في الرطوبتين الجلدتين، وثاني صورة واحدة إلأى المتقى، وذلك النادي ضروري، وإلا لرئي الشئ الواحد شيئين لانطياع الصورة منه في كل من الجلدتين، كذا قالوا، وأقول هذا منقوص بالسامعة. انتهى كلامه.
من كلام بعض الحكماء: كل شئ يحتاج إلى العقل، والعقل محناج إلى التجارب
قيل لأبي ذر وقد رمدت عيناه هلا داويتها فقال إني عنهما مشغول، فقيل له: هلا سألت الله أن يعافيهما؟ فقال أسأله فيما هو أهم أهم من ذلك
مات لبعض العارفين صديق: فرآه في النوم شاحب اللون ويده مغلولة إلى عنقه، فقال له: ما حالك فأنشد:
تولى زمانلعبنا به
…
وهذا زمان بنا يلعب
اعلم أن الغيبة هي الصاعقة المهلكة، ومثل من يغتاب الناس مثل من نصب منجنيقاً يرمي به حسناته شرقاً وغرباً. وعن الحسن أنه قيل له: يا أبا سعيد إن فلاناً اغتابك فبعث إليه بطبق فيه رطب، وقال: بلغني أنك أهديت إلي حسناتك، فأردت أن أكافيك. وذكرت الغيبة عند عبد الله بن المبارك فقال: لو كنت مغتاباً لاغتبت أمي، لأنها أحق بحسناتي إليها.
أبا زهير
من اليوم تعاملنا
…
ونطوي ما جرى منا
فلا كان ولا صار
…
ولا قلتم ولا قلنا
وإن كان ولا بد
…
من العتب فبالحسنى
فقد قيل لنا عنكم
…
كما قيل لكم عنا
كفى ما كان من هجري
…
فقد ذقتم وقد ذقنا
وما أحسن أن نرجع
…
للوصل كما كنا
السري الرفاء
وصاحب يقدح لي
…
نار السرور بالقدح
في روضة قد لبست
…
من لؤلؤ الطل سبح
والجو في ممسك
…
طرازه قوس قزح
يبكي بلا حزن كما
…
يضحك من غير فرح
في الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم اجتهدوا في العمل، فإن قصر بكم ضعف فكفوا عن المعاصي.
وروى محمد بن يعقوب بإسناده إلى جعفر بن محمد الصادق رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم افضل الناس من عشق العبادة، فعانقها، وأحبها بقلبه وباشرها بجسده، وتضرع فهو لا يبالي على ما أصبح من الدنيا، على يسر أو عسر.
قال بعض العارفين: أخوك هو الذي يعظك برؤيته قبل كلامه.
القاضي الأرجاني
تمتعتما يا مقلتي بنظرة
…
وأوردتما قلبي أشر الموارد
أعيني كفا عن فؤادي؟ فإنه
…
من البغي سعي اثنين في قتل واحد
لابن مطروح
حلا ريقه والدر فيه منضد
…
ومن ذا رأى في العذب دراً منضدا
رأيت بخديه بياضاً وحمرة
…
فقلت له البشرى اجتماع تولدا
قيل لبعض العارفين: كيف حالك؟ فقال: أجد ما لا أشتهي، وأشتهي ما لا أجده.
قال ابن مسعود: لا يكون أحدكم جيفة ليله، قطر بنهاره.
شهاب الدين أحمد الأمشاطي
وفتاك اللواحظ بعد هجر
…
جنى كرماً وأنعم بالمزاروظل نهاره يرمي بقلبي
…
سهاماً من جفون كالشفار
وعند النوم قلت لمقلتيه
…
وحكم النوم في الأجفان ساري
تبارك من توفاكم بليل
…
ويعلم ما جرحتم بالنهار
من التوجيه في العروض، قول نصر الله الفقيه وهو حسن:
وبقلبي من الجفاء مديد
…
وبسيط ووافر وطويل
لم أكن عالماً بذاك إلى أن
…
قطع الليل بالفراق الخليل
وفي ذلك لابن بشار
وبي عروضي سريع الجفا
…
وجدي به مثل جفاه طويل
قلت له قطعت قلبي أسى
…
فقال لي التقطيع دأب الخليل
من الديوان المنسوب إلى أمير المؤمنين كرم الله وجهه:
حلاوة دنياك مسمومة
…
فما تأكل الشهد إلا بسم
فكن موسراً شئت أو معسراً
…
فما تقطع الدهر إلا بهم
إذا تم أمر بدا نقصه
…
توقع زوالاً إذا قيل تم
منه
إذا النائبات بلغن المدى
…
وكادت لهن تذوب المهج
وجل البلاء وقل العزاء
…
فعند التناهي يكون الفرج
منه
هون الأمر تعش في راحة
…
قل ما هونت إلا ويهون
ليس أمر المرء سهلاً كله
…
إنما الأمر سهول وحزون
تطلب الراحة في دار العنا
…
خاب من يطلب شيئاً لا يكون
منه
أصم عن الكلم المحفظات
…
وأحلم والحلم بي أشبه
وإني لأترك جل المقال
…
لكيلا أجاب بما أكره
إذا ما اجتررت سفاه السفيه
…
علي فإني إذن أسفه
فلا تغترر برواء الرجال
…
وإن زخر فوالك أو موهوا
فكم من فتى يعجب الناظرين
…
له ألسن وله أوجه
ينام إذا حضر المكرمات
…
وعند الدناءة يستنبه
ومنه
يمثل ذو اللب في نفسه
…
مصائبه قبل أن تنزلا
فإن نزلت بغتة لم يرع
…
لما كان في نفسه مثلا
رأى الأمر يفضي إلى آخر
…
فصر آخره أولا
وذو الجهل يأمن أيامه
…
وينسى مصارع من قد خلا
فإن بدهته صروف الزمان
…
ببعض مصائبه أعولا
ولو قدم الحزم في نفسه
…
لعلمه الصبر عند البلا