الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(تتنبى طلاوة وجهه عن وده
…
فيكاد يلقى النجح قبل لقائه)
(وضياء وجه لو تأمله امرؤ
…
صادي الجوانح لارتوى من مائه)
سئل حكيم: ما الناطق الصامت؟ فقال: الدلائل المخبرة، والعبر الواعظة. وعليه قوله تعالى:{قالوا أنطقنا الله الذي أنطق كل شيء} إذ معلوم أن الأشياء كلها لا تنطق إلا من حيث العبرة ولسان الحال. وقريب من ذلك قوله تعالى حكاية عن سليمان: {علمنا منطق الطير} فإنه سمى أصوات الطير منطقا باعتبار دلالتها وفهم المعاني منها. ومن فهم من شيء معنى، فذلك الشيء بالإضافة إليه ناطق وإن كان صامتا.
قال بعض أصحاب اللغة: حقيقة النطق اللفظ الذي كالنطاق للمعنى.
وفي الحديث: " إني تركت فيكم واعظين: صامتا وناطقا، فالصامت الموت، والناطق القرءان ".
قوله تعالى: {والقناطير المقنطرة} : أي المجموعة قنطارا قنطارا، كقولهم دراهم مدرهمة، ودنانير مدنرة. قاله الراغب.
حضرة القدس: قيل هي الجنة، وقيل هي الشريعة، قال الراغب: وكلاهما صحيح، لأن الشريعة منها يستفاد القدس: أي الطهارة.
(تعريف السعادة)
من كلام أرسطاطاليس:
السعادة ثلاثة: إما في النفس، فهي الحكمة، والعفة، والشجاعة. وإما في البدن فهي الصحة، والجمال، والقوة. وإما خارج النفس والبدن، فهي المال، والجاه، والنسب.
القبلة في الأصل: اسم للحالة التي عليها المقابل، نحو الجلسة، والقعدة. ولكنها صارت في العرف اسما للمكان المقابل المتوجه إليه في الصلاة.
سميت ريح الصبا بالقبول؛ لاستقبالها القبلة. قاله الراغب.
حاتم الطائي:
(ولله صعلوك مناه وهمه
…
من العيش أن يلقى لبوسا ومطعما)
(ينام الضحى حتى إذا نومه استوى
…
تنبه مفلوج الفؤاد مورما)
(ولله صعلوك يساور همه
…
ويمضي على الأحداث والدهر مقدما)
(فتى طلبات لا يرى الجوع سبة
…
ولا شبعة إن نالها عد مغنى)
(ويغشى إذا ما كان يوم كريهة
…
صدور العوالي وهو مختضب دما)
(فذلك إن يهلك فحسنى ثناؤه
…
وإن عاش لم يقعد ضعيفا مذمما)
من كلام بعض الحكماء: من كسب مالا من مهاوش، أنفقه الله في نهابر: من كسب مالا من مثل أفواه الحيات، أنفقه الله في مثل الآبار التي يطرح فيها مالا ينتفع به.
لقلع الدسومة من الثوب إذا كان حريرا أو صوفا: تغلى النخالة، ويغسل الثوب بمائها، ويبخر بعد ذلك بالكبريت. وإن ألقيت على الموضع نورة مسحوقة مع ملح، ووضع عليه حجر زالت الدسومة من غير غسل.
بعضهم:
(علم قومي بي جهل
…
إن شأني لأجل)
(كم أناس اهتدوا بي
…
وأناس بي ضلوا)
(واستشاروا وأشاروا
…
أبرموا القول وحلوا)
(كل أين لي أين
…
ومحل لي محل)
(أنا جسم أنا رسم
…
أنا نفس أنا عقل)
(أنا سر أنا جهر
…
أنا علم أنا جهل)
(أنا حرب أنا سلم
…
أنا جزء أنا كل)
(أنا قرب أنا بعد
…
أنا هجر أنا وصل)
(أنا حلو أنا مر
…
أنا حزن أنا سهل)
لبعضهم:
(أعيذك من زورة وقتها
…
يحط ويذهب قدر النبيل)
(فإما رجعت بذل الحجاب
…
وإما حللت مقام الثقيل)
في سنة 310 هـ دخل القرامطة لعنهم الله مكة أيام موسم، وأخذوا الحجر الأسود، وبقي عندهم عشرين سنة، وقتلوا خلقا كثيرا، وممن قتلوه علي بن بابويه، وكان يطوف فلم يقطع طوافه، فضربوه بالسيف فوقع على الأرض وأنشد:
(ترى المحبين صرعى في ديارهم
…
كفتية الكهف لا يدرون كم لبثوا)